من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: تمثل انتهاكاً فاضحاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة… سوريـة تدين التصريحات الأميركية ـ الفرنسية
كتبت تشرين: إعادة اجترار للفكر الاستعماري وعقلية الهيمنة أدانت سورية بشدة التصريحاتٍ الصادرة عن وزارتي الخارجية الأميركية والفرنسية إزاء سورية مؤكدة أنها تمثل انتهاكاً فاضحاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ«سانا» أمس: إن هذه التصريحات تؤكد من جديد على التحالف القائم بين هاتين الدولتين والمجموعات الإرهابية المسلحة ومحاولة لرفع معنوياتها بعد الهزائم المتتالية التي تتلقاها من بواسل الجيش العربي السوري.
وأضاف المصدر: لقد جاءت هذه التصريحات لتؤكد مجدداً زيف ونفاق مسؤولي هاتين الدولتين والتي تتناقض مع المبادئ والقيم التي يدّعونها وفي مقدمتها أن الشعب هو مصدر الشرعية وليس رضا هذه الدولة أو تلك والذي هو من مخلفات الفكر الاستعماري وعقلية الهيمنة والغطرسة والتفرد والذي يعتبر السبب الرئيسي وراء التوترات التي يشهدها العالم.
واختتم المصدر تصريحه بالقول: إن الشعب العربي السوري وفي تصديه اليومي للإرهاب التكفيري الظلامي وداعميه من القوى الإقليمية والدولية هو اليوم أكثر تمسكاً بسيادة سورية ووحدتها أرضاً وشعباً والحفاظ على القرار الوطني المستقل.
وكان الموفد الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا أكد يوم الجمعة الماضي أن الرئيس بشار الأسد يشكل جزءاً من الحل في سورية وأنه سيواصل إجراء المناقشات معه.
وجاءت التصريحات الفرنسية- الأميركية رداً على تصريح دي ميستورا وأعادت اجترار تصريحات أميركية وفرنسية سابقة حول القيادة السورية.
الاتحاد: «الوزاري العربي» الطارئ يعقد الأربعاء.. وتحفظات روسية للفصل السابع في قرار مجلس الأمن… دعوات يمنية لنقل العاصمة من صنعاء إلى عدن
كتبت الاتحاد: انطلقت دعوات من جنوب اليمن أمس لنقل العاصمة إلى عدن بدلاً من صنعاء الخاضعة لسيطرة «الحوثيين»، ودعم هذه الخطوة من جانب المجتمع الدولي. وأشاد اجتماع موسع برئاسة محافظ عدن عبد العزيز بن حبتور ومشاركة قيادات سياسية وحزبية من محافظات جنوبية وشمالية وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني وأعضاء البرلمان بغرفتيه (النواب والشورى) ووزراء سابقين بدعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لاتخاذ قرار دولي بشأن اليمن تحت الفصل السابع الذي يجيز استخدام القوة، مؤكدا رفض الإعلان الدستوري لـ«الحوثيين»، والتمسك بشرعية الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
يأتي ذلك فيما تقرر عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بعد غدٍ الأربعاء في القاهرة لاتخاذ موقف حيال تطورات الأوضاع الخطيرة. وتم توزيع مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي يدعو «الحوثيين» لترك السلطة والانسحاب من المؤسسات الحكومية والإفراج عن أعضاء الحكومة والمعتقلين والعودة إلى طاولة المفاوضات تحت طائلة التهديد بفرض حزمة عقوبات، ولكن وسط استبعاد دبلوماسيين أن يصدر القرار تحت الفصل السابع، بسبب تحفظات روسيا.
وطالب لقاء عدن في بيان بإنهاء الحصار المفروض على هادي ورئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح وجميع المعتقلين من المتظاهرين والصحفيين وغيرهما ممن احتجزتهم سلطة الانقلاب المسلحة. وانتقد استمرار المفاوضات في صنعاء في ظل الإعلان الدستوري للحوثيين، وأقر تشكيل قيادات أمنية وسياسية موحدة لجميع المحافظات في الأقاليم الرافضة للانقلاب، وكلف محافظي المحافظات المناهضة للحوثيين إنشاء هيئة تنسيقية عليا لإدارة الأزمة الراهنة. ودعا دول مجلس التعاون الخليجي إلى دور أكثر فعالية لحماية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقال «إن مجلس التعاون والدول العربية عموماً ودول الجوار عمقاً استراتيجياً لليمن وأمنهم واستقرارهم هو جزء من أمن واستقرار اليمن».
وكان عناصر من «الحراك الجنوبي» الانفصالي تظاهروا بالقرب من مكان اللقاء في حي «كريتر» وسط عدن. وأشارت مصادر إلى أن قوات حكومية اصطدمت مع المحتجين الرافضين لانعقاد اللقاء باعتباره شأنا شماليا، وأطلقت الرصاص الحي في الهواء وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريقهم ما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل. فيما اختطف مسلحون يتبعون «الحراك» ضابطين من الجيش و10 جنود بمنطقة ردفان بمحافظة لحج.
واحتدم القتال الطائفي بين الحوثيين، ورجال القبائل في محافظة البيضاء (وسط)، حيث قال مسؤول محلي لـ»الاتحاد»، إن جنديا و6 حوثيين قتلوا فجرا في المواجهات العنيفة بمنطقة السودا. كما قتل 3 مسلحين باشتباكات بين الحوثيين ورجال قبائل بالقرب من إب التي شهدت إطلاق المتمردين النار لتفريق تظاهرة احتجاجية لليوم الثاني على التوالي، واختطفوا 6 من المتظاهرين واقتادوهم إلى جهة مجهولة. ورفض المتحدث باسم «الحوثيين» محمد عبدالسلام البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، وقال «إن الجماعة لن تركع أمام أي تهديد أو وعيد، وإن اتفاق السلم والشراكة الوطنية المعلن أواخر سبتمبر والإعلان الدستوري الأخير أول قرارين يتخذهما اليمنيون من دون وصاية وهيمنة خارجية».
إلى ذلك، أعلن السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية عن عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بعد غدٍ الأربعاء في القاهرة للنظر في آخر تطورات الأوضاع الخطيرة والمستجدة على الساحة اليمنية، مشيرا إلى أن الوزراء سيتدارسون الموقف من مختلف جوانبه وسيطلعون على جوانب الأزمة، وبناء على ذلك سيتم اتخاذ الموقف المطلوب عربيا.
من جهة ثانية، توقع دبلوماسيون في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أن يصدر مجلس الأمن الدولي خلال ساعات قرارا يطالب الحوثيين بالتخلي عن السلطة والانسحاب فورا ومن دون شروط من المؤسسات الحكومية ورفع يدهم عن الأجهزة الحكومية والأمنية وإلغاء الإقامة الجبرية المفروضة على كبار المسؤولين والإفراج عن المعتقلين والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأوضح هؤلاء «أن مشروع القرار كتب بالحبر الأزرق الذي يعني أنه بات جاهزا لإحالته على التصويت، وأنه حسب النص فإن المجلس سيهدد بفرض حزمة تدابير إضافية (عقوبات) إذا لم يتم الالتزام بقراره».
لكن الدبلوماسيين استبعدوا صدور مشروع القرار تحت الفصل السابع الذي يجيز استخدام القوة كما طالب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقالوا «إن روسيا غير متحمسة لفرض عقوبات على الحوثيين، لا سيما وأنها هي نفسها تخضع لعقوبات أميركية وأوروبية منذ ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية». وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حذر مجلس الأمن من أن اليمن ينهار، داعيا إلى التحرك لوقف انزلاق هذا البلد نحو الفوضى.
القدس العربي: إعدام 21 قبطيا ذبحا واجتماع عسكري مصري عال لبحث الردّ.. «الدولة الإسلامية» في ليبيا اعتبرت قتلهم رسالة إلى الغرب «الصليبي»
كتبت القدس العربي: أعلن تنظيم «جند الخليفة» فى ليبيا عن اعدام 21 مصرياً ذبحا في شريط مصور. وبث التنظيم مقطع فيديو أمس ليقطع الشكوك حول الأنباء المتداولة منذ أيام حول إعدام الرهائن المصريين، وترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثر النبأ اجتماعاً مع مجلس الدفاع الوطني لبحث سبل الرد.
وهذا المجلس مكلف بالنظر في وسائل تأمين البلاد وسلامتها ويتكون من رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزير الدفاع وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
وكانت الحكومة المصرية أعلنت قبل يومين صرف معاش شهري لأسر الضحايا قدره 1200 جنيه، وتأمين صحي ومزايا أخري فى محاولة منها لاحتواء غضب الأسر، وكلهم من المسيحيين.
وتظاهر أهالي القتلي أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، المقر البابوي، لمطالبة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل لإنقاذ أبنائهم من قبضة تنظيم الدولة، بعد نشر صور لهم بالبدلة البرتقالية، وتبين أمس أنها كانت الصور الأخيرة.
وأظهر التسجيل المصور إعدام تنظيم «الدولة الاسلامية» في ليبيا 21 مصريا مختطفا ذبحا. وكان المخطوفون يرتدون زيا برتقاليا وذبحوا بعد اجبارهم على الجثو على الأرض. وجاء التسجيل بعد ساعات قليلة من إعلان نشره مؤيدون لتنظيم «الدولة» على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، عن إصدار مرئي سيصدرونه «قريبا» بعنوان «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب».
وكان التنظيم أعلن الخميس الماضي، أنّ من سماهم «جنود الخليفة» في ولاية طرابلس (وهو الفرع الليبي من تنظيم «الدولة الإسلامية»)، أسروا 21 قبطيّاً (مسيحيا مصريا)، ونشر صورا لهم بملابس الإعدام البرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم، ولكنهم كانوا يتخذون وضعية الذبح وبدا من ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحملون السكاكين.
وبثت مواقع مؤيدة لتنظيم «الدولة» تسجيلا مصورا مدته دقائق، وهو يظهر تقدم ملثمين على ساحل أحد الشواطئ بأيديهم أشخاص بالزي البرتقالي (زي الإعدام)، بينما ارتدى قاتلوهم الزي الأسود.
واصطحب المتشددون المختطفين في طابور طويل، قبل أن يستقر هذا الطابور على شاطئ البحر، ليتوسط هذا الطابور ملثم ظهر بزي مختلف عن الباقين، ليلقي كلمة باللغة الإنجليزية، قائلا، بحسب الترجمة التي عرضها التسجيل: «أيها الناس لقد رأيتمونا على تلال الشام نحز رؤوسا لطالما حملت وهم الصليب وقد تشربت الحقد على الإسلام والمسلمين».
وأضاف بحسب التسجيل المصور: «اليوم نحن في جنوب روما في رأس الإسلام ليبيا نرسل رسالة أخرى أيها الصليبيون ان الأمان لكم أماني، لاسيما أنكم تقاتلوننا كافة فسنقاتلكم كافة حتى تضع الحرب أوزارها، فينزل عيسى عليه السلام ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية، وأن هذا البحر الذي غيبتم به جسد الشيخ أسامة بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة الراحل) تقبله الله، أقسمنا بالله لنشوبنه بدمائكم».
وحدد التسجيل المصور المنسوب للمتشددين مكان مشهد الذبح في «ساحل ولاية طرابلس الليبية على البحر الأبيض المتوسط».
ووسط ذبح الأشخاص من جانب الملثمين ظهرت عبارة أن هذه الدماء «ثأرا لكاميليا وأخواتها».
وكاميليا سيدة مصرية مسيحية، تردد منذ سنوات أنها أسلمت وأن الكنيسة قامت باحتجازها، وهو ما نفته الكنيسة مؤكدة أنها لم تسلم.
وتزامن بث التسجيل مع عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعا مع رئيس وزرائه إبراهيم محلب، مساء امس لبحث وضع هؤلاء المختطفين.
الحياة: دنماركي «عربي الملامح» استنسخ اعتداءات باريس
كتبت الحياة: ردت السلطات الدنماركية بحزم امس، على اعتداءين «ارهابيين» لا سابق لهما على اراضيها، استهدفا مركزاً ثقافياً وكنيساً يهودياً في كوبنهاغن، اذ نجحت الشرطة بعد ساعات من وقوع الاعتداءين في محاصرة منفذهما وقتله بعد تبادل لإطلاق النار معه، كما دهمت مقهى للإنترنت واعتقلت شخصين على ذمة التحقيق، لكونهما «شريكين» محتملين في الجريمة.
ولم تعلن السلطات هوية منفذ الاعتداءين، واكتفت بتعميم مواصفاته مشيرة الى انه «عربي الملامح» مولود في الدنمارك وهو في الـ 22 من عمره وذكرت وسائل الاعلام ان اسمه عمر الحسين، وتمكن سائق أجرة من ارشاد الشرطة الى مكانه في حي شعبي، بعد نشر صورة له التقطتها كاميرا مراقبة في موقف للسيارات.
وفي وقت اعتبرت السلطات الاعتداءين «استنساخاً» لهجمات أخيرة في باريس، قال ينس مادسن المسؤول في الاستخبارات الدنماركية إن المنفذ «ربما استلهم الدعاية التي يبثها داعش او منظمات ارهابية أخرى» وأنه «كان معروفاً لدى أجهزة الاستخبارات، «لكننا لا نملك معلومات محددة عن سفره الى سورية او العراق».
وأغلقت السلطات أماكن في كوبنهاغن حيث جابت سيارات مُدرعة الشوارع، كما حلّقت مروحيات في سماء المدينة، فور وقوع الاعتداءين اللذين اسفرا عن قتل رجل في الـ 55 من العمر خلال ندوة عن الإسلام وحرية التعبير في المركز الثقافي في كوبنهاغن مساء السبت، وشاب من الطائفة اليهودية برصاصة في الرأس في هجوم منفصل فجر الأحد قرب الكنيس الرئيسي في كوبنهاغن.
واعتبرت رئيسة الحكومة الدنماركية هيلي ثورنينغ شميت أن اطلاق النار على المركز الثقافي «دوافعه سياسية، وهو بالتالي عمل ارهابي».
البيان: السفارة الايطالية تعلق النشاط وتجلي الرعايا.. روما تعرض قيادة ائتلاف عسكري ضد الإرهاب في ليبيا
كتبت البيان: أعلنت ايطاليا استعدادها لإرسال آلاف الرجال وتولي سريعا قيادة ائتلاف يضم دولاً اوروبية ومن المنطقة للتصدي لتقدم المتطرفين في ليبيا، كما علقت عمل سفارتها في طرابلس بسبب تدهور الوضع الامني ..
كما اعادت موظفيها الى ايطاليا بشكل مؤقت وبدأت اجلاء رعاياها من البلاد، في حين اكدت مالطا انها على استعداد لتقديم الدعم اللوجستي لبعثة حفظ السلام التي تعمل بتفويض من الأمم المتحدة في ليبيا، بينما ومع استمرار الغموض الذي يكتنف مصير 21 صياداً مصريا مختطفين في ليبيا تكثفت التحركات الدبلوماسية المصرية من اجل كشف مصيرهم والعمل على سرعة الافراج عنهم.
وأكدت وزيرة الدفاع الايطالية روبرتا بينوتي في مقابلة مع صحيفة «ال ميساجيرو» امس، ان «ايطاليا مستعدة لقيادة ائتلاف في ليبيا من دول المنطقة، شمال افريقيا واوروبا، لوقف تقدم المتطرفين الذين باتوا على مسافة 350 كيلومترا من سواحلنا».
وقالت: «اذا ارسلنا الى افغانستان حتى خمسة آلاف جندي، ففي بلد يعنينا عن قرب مثل ليبيا، حيث يثير التدهور الامني قلقا اكبر لايطاليا يمكن لمساهمتنا ان تكون كبيرة وثابتة بخصوص العديد».
وأوضحت بينوتي: «نبحث في الامر منذ اشهر لكن ذلك بات ملحا»، مؤكدة ان اي قرار سيتخذ في البرلمان وان وزير الخارجية باولو جنتيلوني سيقدم الخميس معلومات وتقييمات. وتابعت: «الخطر وشيك لا يمكننا الانتظار اكثر من ذلك. لايطاليا ضرورات دفاعية وطنية تكمن في عدم وجود خلافة اسلامية تحكم في السواحل المقابلة.
لكننا نريد التنسيق مع اخرين في اطار نظام من الشرعية الدولية». وقالت: «علينا ان نكون موجودين في ليبيا كما تدخلنا في العراق الى جانب المقاتلين الاكراد الشجعان» دون ان تحدد نوع التدخل. واضافت بينوتي ان «وصول ارهابيين الى ايطاليا على متن زوارق مطاطية تنقل مهاجرين غير شرعيين امر محتمل».
وكان رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي اعلن مساء اول من امس لقناة تي جي اونو: «قلنا لأوروبا والاسرة الدولية انه علينا ان نستيقظ، نحتاج الى تفويض اقوى من الامم المتحدة. وايطاليا مستعدة في اطار مهمة للامم المتحدة للاضطلاع بدورها للدفاع عن فكرة حرية منطقة البحر المتوسط».
وبعد ذلك بساعات قليلة اعلنت وزارة الخارجية الايطالية امس انها علقت عمل سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس بسبب تدهور الوضع الامني كما اعادت موظفيها الى ايطاليا بشكل مؤقت. وافاد البيان بان الوزارة عرضت تأمين «مساعدة لوجيستية» لمواطنيها لمغادرة البلاد مؤقتا.
وأفادت مصادر قريبة من وزارة الخارجية ان الحكومة بدأت فعليا امس بإجلاء بحرا حوالي 100 ايطالي من ليبيا. وقالت المصادر ان البحرية العسكرية واكبت سفينة نقل على متنها قسم من هؤلاء الايطاليين.
في الاثناء، نقلت صحف في مالطا عن رئيس الوزراء جوزيف موسكات القول إن بلاده على استعداد لتقديم الدعم اللوجستي لبعثة حفظ السلام التي تعمل بتفويض من الأمم المتحدة في ليبيا.
وقال موسكات لصحيفة «صنداي تايمز أوف مالطا»: «لا أشعر بأننا قادرون على التعهد بإرسال قوات، ولكن بالتأكيد نبحث في إمكانية تقديم الدعم اللوجستي».
كما قال رئيس الوزراء لصحيفة «مالطا توداي» إن أوروبا والعالم لا يمكن أن ينتظروا أن تهبط الحلول من السماء في ليبيا، معترفا بأن محادثات السلام التي جرت في جنيف بوساطة الأمم المتحدة بين أطراف الصراع في ليبيا لم تصل إلى آفاق بعيدة.
الشرق الأوسط: بالإجماع.. مجلس الأمن يدين استيلاء الحوثيين على اليمن
كتبت الشرق الأوسط: أدان مجلس الأمن الدولي في قرار صدر بالإجماع أمس، استيلاء الحوثيين على السلطة في اليمن، وطالبهم بإعادة الشرعية، وإطلاق الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
وأدان القرار، الذي يحمل رقم 2201، استخدام الحوثيين للعنف وأعلن دعمه للمسار السياسي في اليمن، وكذلك دعمه لمهمة مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر.
واستبقت جماعة أنصار الله الحوثية اجتماع مجلس الأمن الدولي، مساء أمس، للتصويت على قرار بشأن تطورات اليمن، بإعلان رفض الضغوط و«التهديدات».
وقال محمد عبد السلام، المتحدث باسم الجماعة، قبيل ساعات من اجتماع مجلس الأمن، إن الشعب اليمني «لن يركع أمام أي تهديد أو وعيد».
كما ردت الجماعة على بيان مجلس التعاون الخليجي الذي صدر أول من أمس، وهدد باتخاذ إجراءات ضد الانقلاب الحوثي، بالقول إنه «ليس مفاجئا أن يصدر بيان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي برفض ما سماه الإعلان الدستوري، فلا جديد في موقفه هذا لأنه سبق وأصدر مثله وأكثر منه في أوقات سابقة».
ويطالب القرار الدولي من الحوثيين الانسحاب فورا ومن دون شروط من المؤسسات التي يسيطرون عليها والإفراج عن الرئيس المستقيل وأعضاء حكومته الذين يقبعون تحت الإقامة الجبرية، والتفاوض «بحسن نية» حول حل سياسي للأزمة برعاية أممية.
ويتضمن النص إمكانية فرض عقوبات في حال عدم احترام قرارات مجلس الأمن، لكنه لن يذهب إلى حدود إصدار قرار تحت الفصل السابع الذي يجيز استخدام القوة.
في غضون ذلك، هدد اجتماع عقد في عدن حضره محافظها عبد العزيز بن حبتور، بنقل العاصمة من صنعاء إلى عدن، في حال أصر الانقلابيون الحوثيون على استئثارهم بالسلطة. كما تضمن البيان الختامي للاجتماع التأكيد على «العمق العربي والخليجي، وفي مقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية»، وطالب برعاية أكبر للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والتمسك بالشرعية والرئيس المستقيل هادي.
في غضون ذلك، مارس محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية الحوثية، مهام وصلاحيات رئيس البلاد الفعلي في اليمن، من خلال سلسلة اجتماعات عقدها في القصر الجمهوري بصنعاء أمس.
وناقشت «اللجنة الثورية» خلال تلك الاجتماعات «اللائحة المنظمة لعملها خلال الفترة المقبلة, ومهامها في متابعة تسيير شؤون الدولة لحين تشكيل مؤسساتها وفقا للإعلان الدستوري».
من جانبه، دعا حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، القوى السياسية إلى اتفاق يضمن التوافق ويجنب البلاد الويلات.
الخليج: استشهاد شرطي وإصابة 3 برصاص إرهابيين في القليوبية.. مصرع 3 تكفيريين وضبط 15 مشتبهاً في هجوم الشيخ زويد
كتبت الخليج: فيما استشهد شرطي واصيب 3 في هجوم شنه إرهابيون شمال القاهرة، كشفت مصادر أمنية في سيناء عن تنفيذ قوات الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة لضبط المتورطين في محاولة استهداف قسم شرطة الشيخ زويد، التي جرت قبل يومين، ونجحت قوات الجيش في إحباطها .
وقالت المصادر إن قوات الجيش تمكنت من تصفية 3 عناصر تكفيرية من المتورطين في الهجوم الإرهابي، بجانب مقتل 4 انتحاريين بالسيارتين الملغومتين، اللتين جرى تفجيرهما من قبل قوات الجيش والشرطة، من بينهم شاب دون الخامسة عشرة من عمره . وأضافت إن الحملة تمكنت من ضبط 15 مشتبهاً في تورطهم في محاولة استهداف قسم الشرطة، بجانب تدمير 7 بؤر إرهابية، وحرق وتدمير 12 دراجة بخارية بدون لوحات .
وقالت وزارة الدفاع إن عناصر حرس الحدود تمكنت من اكتشاف وتدمير4 أنفاق جديدة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وإحباط إدخال 4 مقذوفات صاروخية داخل أحد الأنفاق المكتشفة، كما تم ضبط سيارة ربع نقل تستخدم كمخزن للذخائر مدفونة تحت الرمال عثر بداخلها على 7 آلاف طلقة بندقية آلية .
وأشارت مصادر أمنية إلى إحباط محاولة دبرتها عناصر بيت المقدس، لاستهداف القوات خلال الحملة العسكرية، بعد قيام عناصر تابعة للتنظيم بزرع عبوة لغم مضاد للدبابات، بطريق “العريش رفح”، حيث تمكنت القوات من تفجيره عن بعد، دون وقوع إصابات أو خسائر، بعد فرض كردون أمني حول الموقع .
وأعلنت مديرية أمن شمال سيناء عن ضبط عنصرين من تنظيم الإخوان من المحرضين على تنظيم المسيرات وأعمال العنف، وضبط مجموعة من شعارات رابعة وحزب الحرية والعدالة بمنزلهما .
وفي تطور مهم قالت وزارة الدفاع المصرية أنه تم إحباط محاولة للتسلل عبر الحدود المصرية الليبية، وتم في هذه المحاولة تدمير 12 سيارة دفع رباعي بمنطقة بحر الرمال الأعظم قبل تسربها داخل الأراضي المصرية، كما تم القبض 165 مهاجراً غير شرعي بمنطقة السلوم .
على صعيد آخر، استشهد أمس جندي شرطة وأصيب ثلاثة في هجوم إرهابي شنه مسلحون مجهولون على إحدى الدوريات الأمنية بالقرب من مدينة بنها بمحافظة القليوبية، وتم نقل جثمان الشهيد ويدعى محمود عادل، إثر إصابته بطلقات نارية في الرأس، كما تم نقل المصابين الثلاثة إلى مستشفى بنها الجامعي وهم، محمد إبراهيم إبراهيم، وعامر عويس المنشاوي، وسعيد السيد أحمد، حيث أصيبوا بطلقات رصاص وخرطوش .