الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

leb army

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

الديار: كما في باب التبانة كذلك في بريتال الرؤوس الكبيرة هربت من الخطة الأمنية المشنوق واللواءان ابراهيم وبصبوص تفقدوا «الخطة والنتيجة: 58 موقوفاً و18 سيارة مسروقة الوزراء المسيحيون مع بقاء «الآلية والوزراء المسلمون : لتغييرها والتصويت بالأكثرية

كتبت الديار : كما فعلت الرؤوس الكبيرة في طرابلس وفرّت من المدينة بسحر ساحر وخرج شادي المولوي وأسامة منصور حيث لم يعرف مكان وجودهما حتى الآن وان كان على الارجح في مخيم عين الحلوة، لكن طريقة خروجهما من طرابلس بعد تنفيذ الخطة الامنية ما زالت غير معروفة ومجهولة. وكذلك حصل في البقاع حيث ان الرؤوس الكبيرة والمطلوبة غابت عن المنطقة وفرت الى جهة مجهولة ومن بينهم قتلة آل فخري في بتدعي وكبار المطلوبين من تجار المخدرات والصادرة بحقهم مذكرات توقيف جراء عمليات قتل وخطف وتعديات قاموا بها. رغم ان وزير الداخلية نهاد المشنوق اعترف بأن كبار المطلوبين هربوا الى سوريا وان الخطة الامنية ستمنع عودتهم الى البقاع.

وقد تفقد وزير الداخلية نهاد المشنوق ومدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، سير تنفيذ الخطة الامنية في البقاع. وعقد الوزير المشنوق مؤتمراً صحافياً في ثكنة ابلح بعد ترؤسه اجتماعاً امنياً لقادة الاجهزة في البقاع. واكد المشنوق ان كبار المطلوبين هربوا الى سوريا وان الخطة الامنية ستمنع عودتهم الى البقاع. وشدّد المشنوق على أن لا احد فوق القانون. وتحدث عن ترحيب الاهالي بالدولة وتحديداً في بريتال، «وهذا ما يجعلني اقول ان هؤلاء هم اولاد دولة لكن المنطقة تعاني من الحرمان

وكان المشنوق وابراهيم وبصبوص قد وصلوا الى تل عمارة في رياق وتفقدوا حواجز الجيش والامن العام وقوى الامن الداخلي على امتداد الطريق الدولي وصولا الى بريتال، حيث جرى للوفد استقبال شعبي. وشدد المشنوق على ان المنطقة بحاجة الى الانماء ليكون الامن والانماء مترافقين، لان هاتين المنطقتين تحتاجان الى خطة انسانية استثنائية…

على صعيد آخر، واصلت القوى الامنية في البقاع اجراءاتها المشددة لجهة الاستمرار بتنفيذ المداهمات وتحديداً في بلدات بريتال وحورتعلا والحمودية ودورس على ان تنتقل اليوم الى باقي قرى البقاع، في ظل عدم وجود اي محظور على دخول اي بلدة في ظل غطاء شامل من القوى الحزبية في البقاع للخطة الامنية. وقد بلغت حصيلة العمليات توقيف 56 شخصا ومخالفا وضبط 18 سيارة مسروقة ومن دون اوراق قانونية وحوالى 2 طن من مادة حشيشة الكيف موضبة داخل مستودع في بلدة الحمودية بالاضافة الى كمية من الاعتدة العسكرية والذخائر واجهزة الاتصال، وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة لكن اللافت انه لم يتم الغاء القبض على اي رئيس عصابة.

الى ذلك ينظم تيار المستقبل وقوى 14 اذار احتفالا عصر اليوم في البيال بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وسيتحدث الرئيس سعد الحريري في المناسبة. وذكرت مصادر تيار المستقبل انه سيركز في كلمته على ثوابت الرئيس الشهيد رفيق الحريري لبناء الدولة واهمية الحوار الداخلي. كما سيركز في كلمته على دور الشباب ومراجعة المرحلة الماضية وافاق المرحلة المقبلة. وقد امت وفود رسمية وشعبية ضريح الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت ومن بينهم السفير الاميركي ديفيد هيل الذي أكد على اهمية التمسك بالعدالة. كما صدرت بيانات عدة شددت على دور الرئيس الشهيد رفيق الحريري في كل المجالات. وفي هذا الاطار اكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري استمرار دعم بلاده لعمل المحكمة الدولية.

السفير: رفيق الحريري في غيابه العاشر: لا بديل للحوار

كتبت السفير : لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم السادس والستين بعد المئتين على التوالي.

لرفيق الحريري أن ينام مطمئنا. حياته كمماته. حكاية لا تنتهي.

عشر سنوات كأن الرجل سقط شهيداً بالأمس. تداعيات الجريمة، وهي ليست الأولى التي تستهدف رئيساً أو سياسياً أو رجل دين، منذ الاستقلال حتى الآن، هي المستمرة، نظراً لما اختزل الرجل في شخصيته من عناصر لبنانية وعربية ودولية، جعلته نسخة غير قابلة للتكرار.

عشر سنوات ولبنان يرزح تحت وطأة شرخ مذهبي غير مسبوق في تاريخه الحديث. هذا الانقسام كان قد اتخذ قبل الحرب الأهلية وخلالها وبعدها طابعاً إسلامياً ـــ مسيحياً.. برغم وجود عناصر خارجية مؤثرة وأحياناً مقررة.

قرابة الواحدة إلا خمس دقائق من تاريخ 14 شباط 2005، انفجرت العبوة التي لا يمكن حصر شظاياها وأضرارها. سقط رفيق الحريري وسقط معه مشروع كان قد بلغ مرحلة متقدمة بالشراكة بين المقاومة ممثلة بالسيد حسن نصرالله والإعمار مجسداً بالحريري نفسه.

كان القرار 1559 هو فتيل انفجار «السان جورج

قالها السفير الروسي الأسبق الراحل سيرغيه بوكين في أول تقرير أرسله من بيروت إلى وزارة الخارجية الروسية، بعد أقل من أسبوع من اعتماده في العاصمة اللبنانية في ربيع العام 2004: لبنان على عتبة انفجار كبير.

عشر سنوات كانت كفيلة بوضع لبنان على الفالق الزلزالي السني ـــ الشيعي الممتد من لبنان حتى باكستان. الأثمان تدفعها شعوب كثيرة، والتطرف الخارج من عقاله لا يوفر أحداً، غير أن المعادلة في لبنان تبدو محكومة بقواعد مختلفة.

قدم ويقدم نفسه قوة اعتدال. «حزب الله قدّم ويقدّم نفسه فصيلاً إسلامياً متنوراً عينه على فلسطين برغم الاختبارات التي خضع ويخضع لها، ولعل أقساها في سوريا اليوم، وفي حرب تموز في الأمس القريب.

احترب هذان الفصيلان بالسياسة والأمن. بالمال والتحالفات والانتخابات والحكومات. بالإعلام والأعلام والساحات. بالخارج والداخل، وفي النهاية، لم يتمكن أحدهما من إلغاء الآخر.. وثمة قناعة مشتركة لدى الطرفين بأن أحدهما لن يكون قادراً على شطب الآخر من المعادلة الداخلية.

دفع لبنان واللبنانيون كبير الأثمان من جراء هذا الصراع. ساحة «8 آذار

أنتجت ساحة «14 آذار والحبل على الجرار. تمكن اللبنانيون من هزيمة تواريخ كثيرة وتجاوزوا محطات كثيرة، لكن هذين التاريخين طبعا حياتهم منذ عشر سنوات حتى الآن. تقلص حضور اللاعبين في هذه الساحة وتلك. انتقل ميشال عون مبكراً من ساحة الى أخرى. دار وليد جنبلاط دورات كثيرة ليجد نفسه أخيراً في تلة كليمنصو يراقب الساحتين.

تغيرت صورة المنطقة. مات ملكان سعوديان. تغيرت المملكة التي كان يعرفها رفيق الحريري وابنه سعد. تغيرت سوريا وصارت الدولة العربية المركزية مشروع دويلات.

ضاعت فلسطين أو تكاد تضيع. ثوار مصر الشباب وأرباب الميدان، صاروا محكومين إما بالسجن أو الصمت والإحباط والانكفاء أو الهجرة الى الخارج. العراق كما سوريا واليمن، مشاريع حروب أهلية. البحرين يفتقد المبادرات، فيكون المخرج تجنيس الآلاف بدل تقديم تنازلات بسيطة لأبناء البلد الأصليين.

تتغير الحدود وتنشأ دويلات وإمارات. يجري الحديث عن «سايكس بيكوجديد سيُرسم هذه المرة بالدم والحديد والنار. جوهره إعادة تقاسم نفوذ بدل إعادة ترسيم حدود الدول.. لكن النفوذ لمن سيكون؟

سيكون أولا لإسرائيل التي تتفرج وتحصد من دون أن تزرع.

لتركيا التي قرر سلطانها العثماني الجديد أن يستعيد مجداً غابراً، ولو على أنقاض آخر بيت في سوريا.

أما إيران، فإنها قررت أن تهزم تحدي الحصار والعقوبات، وهما من عمر ثورتها، بأن تبسط أذرعتها حتى شاطئ المتوسط، من دون إغفال حجم تغلغلها في المنطقة من العراق حتى فلسطين مروراً بمضيق هرمز وصولاً الى باب المندب.

أما لبنان، فإنه محكوم بمعادلة «لا بد من صنعاء ولو طال السفر.

البناء: دي ميستورا: الحلّ السياسي تحت رئاسة الأسد جيروزاليم بوست: المسلحون ينهارون جنوب سورية… ويطلبون دعم «إسرائيل الذكرى العاشرة لاغتيال الحريري منصة دعم الحوار… وخطة البقاع تنطلق

كتبت البناء: في مشهد دولي شديد الوضوح، لمن يريد أن يقرأ، تتوضح صورة المشهد السوري، لمن يريد أن يرى، فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرفع شارة النصر وهو الرابح الأول من اتفاق مينسك لإنهاء الحرب في أوكرانيا، كما تقول «واشنطن بوست، وقد صار مشروع الدرع الصاروخية وخطة تمدّد الأطلسي وراء ظهره، وإيران تفوز باتفاق يحقق أحلامها نووياً وسياسياً وعسكرياً، كما يقول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقادة حلف الحرب على سورية في حال ارتباك، فإضافة إلى واشنطن العاجزة عن تغيير الوقائع، و

إسرائيل الواقعة بين قلقي الحرب التي تخشاها، والتآكل الذي لا تتمناه، السعودية تقود دول الخليج نحو الخروج من اليمن على طريقة رفضها المقعد في مجلس الأمن الدولي، وهي تعلم أنّ الاستنكاف لا يغيّر في الموازين، وتركيا تحشد دباباتها قبالة تل أبيض على الحدود مع سورية، بعد التقدّم الواسع الذي أنجزته وحدات حماية الشعب الكردية في مواجهة «داعش

سورية تتقدم نحو حسم أمر «جبهة النصرة في معقلها الاستراتيجي، جنوباً، حيث الرعاية الأردنية والإسرائيلية تلتقيان، وحيث المال السعودي والقطري يتدفق، وحيث للمرة الأولى يظهر جنود الجيش العربي السوري ومقاتلو المقاومة علناً، وتتعانق أعلامهم في المواقع التي جرى تحريرها من «النصرة وأخواتها، ونبأ انهيار الحزام الأمني الذي حلمت به «إسرائيل نقله موقع صحيفة «جيروزاليم بوست ليلاً، في تقرير قالت الصحيفة، إنّ الحكومة تلقته من مجموعات مسلحي جنوب سورية الذين قالوا إنّ كلّ شيء ينهار ما لم يحدث تدخل «إسرائيلي مباشر لتعديل موازين الحرب التي يشنّها الجيش السوري ومقاتلو حزب الله كما قال التقرير، وهو التدخل الذي رسمت الصحيفة علامات استفهام كبرى حول إمكانية حدوثه، بعد نتائج المواجهة الأخيرة بين «إسرائيل وحزب الله.

على خلفية كلّ ما يجري، حسم المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا الجدل حول سقف الحلّ السياسي في سورية، معلناً للمرة الأولى بوضوح لا لبس فيه للمعارضين الراغبين في المشاركة بالحوار للوصول إلى الحلّ السياسي، أنّ هذا الحلّ سيجري تحت رئاسة الرئيس بشار الأسد.لبنانياً، يتميز الاحتفال بالذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، هذا العام بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بالنائب عبد اللطيف الزين، ورئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، بالوزير جبران باسيل، وهو الأول لبري منذ سنوات عدة، والأول لعون منذ اغتيال الحريري. كما سيشهد الاحتفال حضوراً دبلوماسياً كثيفاً. وسيكون، بحسب مصادر مطلعة، مناسبة يشدد خلالها رئيس تيار المستقبل سعد الحريري على «أجواء الاعتدال والحوار المطلوب محلياً وإقليمياً ودولياً

وقالت المصادر لـالبناء إن «حضور ممثل عن الجنرال عون الاحتفال سيكون بمثابة مبادرة لحلحلة موضوع الرئاسة، مشيرة إلى أن «مناسبة 14 شباط هذا العام، هي الأولى بعد الحوار الذي حصل بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، والأولى بعد تشكيل الحكومة السلامية

كما يأتي الاحتفال وسط الهزة التي تعرضت لها الحكومة أول من أمس والتي ترددت أصداؤها في الوسط السياسي، مع بروز اعتراضات على تغيير آلية عمل الحكومة في هذا الوقت.

وبرزت أمس زيارة وزير الصحة وائل أبو فاعور الرابية موفداً من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط حيث التقى العماد عون بحضور الوزير باسيل.

تابعت الصحيفة، في غضون ذلك، واصلت القوة الأمنية المشتركة إجراءاتها المشددة في منطقة البقاع، حيث قامت بتنفيذ سلسلة عمليات دهم شملت مناطق بعلبك، بريتال، حورتعلا، دورس والحمودية وبلدات أخرى، وقد أسفرت هذه العمليات عن توقيف 56 شخصاً من المطلوبين والمشتبه بهم والمخالفين، كما ضبطت 18 سيارة من دون أوراق قانونية، وحوالى 2 طن من مادة حشيشة الكيف موضبة داخل مستودع في بلدة الحمودية، بالإضافة إلى كمية من الأعتدة العسكرية والذخائر وأجهزة الاتصال.

وكان وزير الداخلية نهاد المشنوق وصل ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم والمدير العام للأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص إلى ثكنة أبلح في البقاع وعقد اجتماعاً أمنياً بحضور قادة الأجهزة الأمنية في البقاع. وشدد المشنوق على أن «لا أحد فوق القانون معلناً «أن كبار المطلوبين انتقلوا إلى سورية، ولكن استمرار تطبيق الخطة الأمنية هو لمنعهم من العودة إلى لبنان، فمن يعود منهم سيتم توقيفه ويدفع ثمن أفعاله وأشار إلى إنشاء غرفة عمليات ثابتة ودائمة من الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام مهمتها متابعة وضع هؤلاء المطلوبين.

وفي سياق متصل بحث الرئيس بري مع السفير السوري علي عبد الكريم علي العلاقات بين لبنان وسورية والوضع على الحدود، والإجراءات التي يتم علاجها الآن. ونقل عبد الكريم عن بري حرصه «على تأكيد أن تجري الأمور في إيقاع سريع لأنّ العلاقة بين البلدين، وبين الشعب الواحد فيهما تفرض أخوة كاملة وتطبيقاً أميناً وتنسيقاً بين الدولتين وبين الحكومتين. والتنسيق الأوجب هو بين الجيشين والحكومتين لمواجهة الإرهاب ومخاطره التي رأى أنها تعطي نتائج إيجابية لصالح الانتصار على هذا الإرهاب، وبالتالي على الإرهاب الإسرائيلي الظهير والداعم له

النهار: مجلس الوزراء عالق في غرفة العناية كيري: لا تتطلّعوا إلى الخارج لانتخاب رئيس وزير الداخلية في البقاع.

كتبت النهار: وضع انفجار الخلافات وتبادل الفيتوات بين عدد من الوزراء في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء والذي اضطر حياله رئيس الوزراء تمام سلام الى تعليق الجلسة، معظم القوى المشاركة في الحكومة امام محك دقيق لن يمكنها معه تجاهل اخطار المضي في المنحى الشديد السلبية الذي بلغه العمل الحكومي عشية مرور سنة كاملة على تشكيلها. واذا كان سلام قد بدأ قبل الهزة الحكومية الاخيرة مسعاه مع مكونات الحكومة لاعادة النظر في الآلية المعتمدة لاصدار القرارات من اجل التخلص من ظاهرة الفيتوات الوزارية، فإن اتساع السجالات العلنية بين عدد من الوزراء طرح تساؤلات عما اذا كانت القيادات السياسية تدرك معنى تسديد ضربة قوية في الظروف الراهنة الى انتظام عمل الحكومة وقت لا تبدو في الافق اي بارقة عملية لوضع حد لازمة الفراغ الرئاسي . وهو الامر الذي تقول اوساط وزارية بارزة انه ادى في الساعات الاخيرة الى وضع الواقع الحكومي في غرفة العناية الكثيفة عبر حركة اتصالات ولقاءات متعددة الاتجاه سعيا الى تدارك المأزق الجديد والعمل على تفاهمات جديدة تعوّم الانتاجية الحكومية المهددة بدورها بشلل وتعطيل.

وعلمت “النهار” من مصادر وزارية أن الرئيس سلام باشر امس اتصالات مع ممثلي الكتل في الحكومة وكانت حصيلتها الاولى ان جلسات مجلس الوزراء معلّقة لعدم وجود توافق على آلية عمل المجلس وسط شعور بأنه بعد تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية والتمديد لمجلس النواب هناك من يسعى الى تعطيل عمل الحكومة وهو أمر غير وارد عند سلام حفاظا على بقاء البلد.

كما علمت “النهار” من زوار رئيس الوزراء امس انه غير راغب في عقد جلسة جديدة لمجلس الوزراء ما لم تكن منتجة في ضوء ما جرى في الجلسة الاخيرة للمجلس. وإذ دعا الى انتظار نتائج الاتصالات التي بدأ بإجرائها، اكد ان هناك مشاورات جارية حول آلية عمل الحكومة لمعرفة ما يمكن عمله على هذا الصعيد. وشدد على انه جاء رئيسا لحكومة محكومة بالتوافق فإذا ما قرر الفرقاء السياسيون تغيير موقفهم من التوافق فهو مستعد للتخلي عن منصبه رئيسا للوزراء. واعتبر ان بت موضوع تشكيل مجلس إدارة المنطقة الخاصة في طرابلس الذي أثير في الجلسة الاخيرة وتسبب بأحد خلافاتها يتطلب التروي بسبب تعقيدات متصلة به ولو احتاج هذا التروي الى بضعة أشهر لحسم هذا الموضوع.

على صعيد آخر، تتجه الاهتمامات اليوم الى الكلمة التي سيلقيها الرئيس سعد الحريري في الاحتفال الذي يقيمه “تيار المستقبل” في مجمع “البيال” بعد الظهر احياء لذكرى مرور عشر سنين على اغتيال الرئيس رفيق الحريري والتي ينتظر ان تتضمن مواقف بارزة حيال الواقع الداخلي.

الجمهورية : ترقُّب مواقف الحريري ومصير الحكومة مُعلَّق على الآلية والبقاع في حضن الدولة

كتبت الجمهورية : عشر سنوات انقضَت والشهيدُ رفيق الحريري ما زال الحدَث ملأ الدنيا في حياته وشغلها في استشهاده. نموذج استثنائيّ في الحياة الوطنية اللبنانية.

لم يتعرّف اللبنانيون بتاريخهم على شخصية جمعَت بين المهارة السياسية الداخلية وشبكة العلاقات الخارجية، وبين البعدَين الاقتصادي-الإعماري والاجتماعي-الإنمائي. ظاهرةٌ بكلّ ما للكلمة من معنى. نجحَ بإعادة لبنان إلى الخريطة الدولية، بعدما كان أُدرِج في خانة الدوَل الفاشلة. منذ اللحظة الأولى لترؤّسِه أولى حكوماته في العام 1992 أدركَ أنّ موازين القوى الدولية والإقليمية التي وضعت تنفيذ اتّفاق الطائف بعهدةِ النظام السوري كانت نتيجة ظروف وتحوّلات خارجية، وبالتالي تغييرُها غير ممكن بموقف من هنا أو من هناك، بل يتطلّب ظروفاً مماثلة، الأمر الذي دفعَه إلى التركيز على جانبَين: إعمار لبنان الذي تحوّلَ إلى ورشة وشهدَ نهضةً استثنائية، وإعادة الاعتبار للنموذج اللبناني والفكرة اللبنانية لدى عواصم القرار، وبالتالي هذا المسار الذي اتّبعَه الرئيس الشهيد أسّسَ للحظةِ انتفاضة الاستقلال التي قال فيها الرئيس فؤاد السنيورة إنّها «صالحَت المسيحيين مع عروبتِهم والمسلمين مع لبنانيتهم

عشرُ سنوات كأنّها أمس الذي عبَر، ولكنّ ضخامة الأحداث التي طبعَت تلك السنوات تثبِتُ أنّ ما أسّسَ له رفيق الحريري لم تقوَ عليه كلّ العواصف الإقليمية والمؤامرات الخارجية، فلم ينزلق لبنان إلى الحرب الأهلية، ولم يتراجع اللبنانيون عن تمسّكِهم بدستورهم وعيشِهم المشترك، والمحكمة الدولية مستمرّة، وتيار الاعتدال الذي أسّسه يواجه بصلابة موجات التطرّف، ومشروع العبور إلى الدولة ما زال مستمرّاً، على رغم العقبات التي اعترضَت وتعترض سبيله.

وسط شغور رئاسي جرّاء عدم التوافق على الرئيس العتيد، وتعطيل حكومي جرّاء عدم الاتفاق على آليّة عمل مجلس الوزراء التي يجهد رئيس الحكومة في إيجادها، تبقى الأجواء الحوارية مخيّمةً على لبنان الذي يودّع العاصفة «يوهان، وقد نشَطت الحركة السياسية في الساعات الماضية في مختلف الاتجاهات. إلّا أنّ الأنظار ستتركّز اليوم على كلمة الرئيس سعد الحريري في «البيال ، في ذكرى 14 شباط.

المستقبل:الحريري في بيروت

كتبت المستقبل: انه يوم الأمل الذي لا يموت، يوم الرابع عشر من شباط، يوم عشاق رفيق الحريري، وصل الرئيس سعد الحريري منتصف ليل أمس إلى بيروت قادماً من الرياض للمشاركة في المهرجان الذي سيقام اليوم إحياءً للذكرى السنوية العاشرة لاغتيال الرئيس الشهيد في «البيال حيث يترقب اللبنانيون مضامين الخطاب الذي سيلقيه في المناسبة وما سيرسمه من خطوط حمر حول مسلّمات ومبادئ لن تحيد عن الدرب التي خطّها الرئيس الشهيد وإن تعددت السبل والمسالك صوناً للكيان من كل المطبات والمنزلقات الإرهابية والاستبدادية والطائفية والمذهبية.

عشر سنوات على جريمة 14 شباط.. وسيبقى القلب ينبض خفّاقاً في صدر الوطن، وستبقى الروح تلوح في الكيان على مرّ الزمن. اليوم يلتئم شمل معتنقي السيادة والاعتدال مجدداً ليبصموا «بالعشرةأنّ الجذوة لن تنطفئ والجرح لن يندمل والجوارح لن تستكين، وعهدهم على طول السنين «عشرة، ميّة، ألف.. مكملين.

اللواء: الحريري على خُطى والده الشهيد: تجديد الثقة بالإعتدال ونهج الحوار التنكُّر للدستور يدفع مجلس الوزراء إلى إجازة.. ومحاولة جنبلاطية مع عون للتفاهم

كتبت اللواء: قبل ساعات من إلقاء الرئيس سعد الحريري خطابه الذي وصف بأنه على «درجة كبيرة من الأهمية والمسؤولية، استعاد اللبنانيون في الايام الماضية هول الجريمة البشعة التي أصابت بلدهم وعيشه واقتصاده ومؤسساته، باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي نقل البلد من الدمار إلى الاعمار، ومن اليأس إلى الأمل، ومن العجز إلى الثقة، فتحققت أثناء توليه رئاسة الحكومة منذ العام 1992 حتى العام 2004 عندما قرّر الخروج من السلطة بعد التجديد للرئيس اميل لحود، انجازات كبرى في إعادة الاعمار وارتفاع مستوى النمو بين 5 و6 في المائة، والاستقرار النقدي وزيادة الودائع وتحرير الجنوب، واقتراب لبنان شيئاً فشيئاً من ان يعود تدريجياً مركز الحركة المالية العربية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى