الصحافة العربية

من الصحافة العربية

arm2

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاتحاد: الجيش والعشائر يسيطرون على ناحية البغدادي بدعم كوموندوز أميركي

إحباط هجوم لـ «داعش» على قاعدة عين الأسد

كتبت الاتحاد: أحبطت القوات العراقية والتحالف الدولي امس هجوما لتنظيم داعش الإرهابي على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، والتي تضم مستشارين عسكريين أميركيين، بحسب قيادة التحالف ومصادر عراقية.

وقالت القيادة المشتركة للتحالف بقيادة واشنطن في بيان أن « مجموعة صغيرة من داعش هاجمت منشأة للجيش العراقي في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار»، وأن قوات الأمن العراقية مدعومة بطلعات من قوات التحالف قامت بإحباط الهجوم وقتل المهاجمين. وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش العراقي ومسؤول محلي لوكالة فرانس برس إن الهجوم كان عبارة عن محاولة سبعة انتحاريين على الأقل يستقلون مركبة عسكرية، تفجير أنفسهم عند مدخل القاعدة.

وأعلن بيان لقيادة التحالف أن المقاتلات التابعة لها شنت خمس غارات جوية في محيط قاعدة الأسد، بين الساعة الثامنة صباح امس الأول بالتوقيت المحلي، والثامنة صباح امس، مشيراً إلى أن الغارات دمرت أهدافا عدة، أبرزها «أربع وحدات تكتيكية وعربة مفخخة ونقطة تفتيش» تابعة للتنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق. وكان مصدر أمني في محافظة الأنبار كشف عن صدور أوامر بتحريك لواء مدرع إلى ناحية البغدادي غربي الرمادي التي تضم القاعدة العسكرية التي تعرضت للهجوم.وقالت القيادة في بيان، إن «الضربات أصابت بالقرب من مناطق الأسد والموصل وسنجار خمس وحدات لمقاتلي داعش وثلاثة مبان وثلاثة مواقع قتالية وأهدافا أخرى».ويدرب نحو 320 جنديا من مشاة البحرية الأميركية عناصر الفرقة السابعة في الجيش العراقي في القاعدة التي تعرضت لنيران قذائف المورتر مرة واحدة على الأقل منذ ديسمبر الماضي.

وقالت وزارة الدفاع العراقية في موقعها الإلكتروني إن الجيش العراقي قتل ثمانية مهاجمين على مقربة من القاعدة التي تبعد نحو 85 كيلومترا شمال غربي الرمادي. وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي إن الجيش يعطي الأولوية لمحافظة الأنبار غرب العراق والتي يغلب على سكانها السنة في حملته على التنظيم وان الأنبار تمثل المحافظة الأولى في حضور فرق الجيش العراقي بتجهيزاته ومعداته وان طلعات القوة الجوية العراقية في الأنبار لملاحقة داعش تمثل النسبة الأكبر من فعاليات أبطالها.

وقال مسؤول عسكري عراقي في بغداد لرويترز إن المسلحين استغلوا تراجعا مؤقتا في الضربات الجوية التي ينفذها التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة لسوء الأحوال الجوية لشن الهجوم لكن الطقس تحسن منذ ذلك الحين.

وقال الجيش الأميركي إن الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف نفذوا سبع ضربات جوية ضد متطرفي داعش في العراق بما في ذلك خمس ضربات على بعد نحو 15 كيلومترا الى الشرق من قاعدة عين الأسد.

وأشار إلى أن التنظيم انسحب من معظم مناطق البغدادي لكن القتال لا يزال يتركز حول مقر للشرطة.

غير أن هذا التقرير يتناقض مع تصريحات لأحد زعماء العشائر في المنطقة أكد فيها أن المتشددين مازالوا يسيطرون على معظم البلدة.ولم تتح وسائل الاتصال السيئة والاشتباكات المستمرة في المنطقة الفرصة لرويترز للتأكد من صحة هذه التقارير. وقال مسؤول عراقي ان القوات العراقية ورجال العشائر يفرضون سيطرة كاملة على ناحية البغدادي وان القوات العراقية هناك بحاجة الى المزيد من السلاح لمواجهة تنظيم داعش.

وقال فال العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الانبار لوكالة الأنباء الألمانية «ان القوات الأمنية ومقاتلي العشائر يسيطرون على ناحية البغدادي بالكامل وان بعض المساحات الصغيرة الواقعة خارج محيط الناحية يسيطر عليها تنظيم داعش». وأضاف «ان تنظيم داعش شن هجوما كبيرا امس الأول زج خلاله بمئات الإرهابيين وان استبسال القوات الأمنية والعشائر حالت دون سقوط الناحية بيد التنظيم التكفيري وعلى القائد العام للقوات المسلحة الاستجابة الى نداءاتنا التي أطلقناها مرارا وتكرارا لتسليح العشائر وإرسال قوات عسكرية إضافية بغية دحر تنظيم داعش وألحاق الهزيمة به».

وصرح مصدر عسكري عراقي ان دفعة من المقاتلين من قوات الكومندوز في الجيش الاميركي قوامها 30 مقاتلا وصلوا الى الأنبار للمشاركة في دعم القوات العراقية التي تقاتل (داعش) في مناطق تابعة لمحافظة الأنبار. وقال المصدر العسكري، الذي رفض الكشف عن اسمه «ان 30 مقاتلا من قوات الكومندوز في الجيش الاميركي وصلوا الى قاعدة البغدادي غربي الأنبار على متن طائرة عسكرية».

وأضاف «ان المقاتلين سيتم زجهم في المعارك التي تجري حاليا ما بين قوات الجيش والعشائر ضد تنظيم داعش الذي يحاول بسط سيطرته على ناحية البغدادي التي تضم أكبر قاعدة عسكرية بالمحافظة وتحوي على مئات الجنود والمستشارين الأميركيين فضلا عن عراقيين». وذكر المصدر «أن تنظيم داعش يحشد الاف من عناصره ويشن هجمات متتالية على ناحية البغدادي بغية السيطرة عليها».

من جهة أخرى، سيطر تنظيم داعش على بلدة مكيشيفية جنوب تكريت في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.

وفي تطور آخر، أفاد شهود عيان بمقتل عشرة من أفراد القوات الحكومية والحشد الشعبي في مواجهات مع العشائر في منطقة المشاهدة شمالي بغداد.

القدس العربي: مقاتلات «رافال» الفرنسية لمصر: صفقة عسكرية سياسية بـ«وساطة إماراتية» رافقتها تصريحات لباريس ضد «الإخوان» والسلفيين… واستخدامها الحربي سيكون في ليبيا وسوريا والعراق

كتبت القدس العربي: كشف مسؤول عسكري فرنسي في شركة «داسو» لصناعة الطائرات أن مصر ستبدأ باستلام المقاتلات الفرنسية من طراز «رافال» في شهر آب/أغسطس المقبل، وقال سيلفان كونفاري، في حديثه إلى «القدس العربي» إن توقيع الصفقة الذي سيتم الاثنين في القاهرة سيكون يوماً تاريخياً للمقاتلة الفرنسية التي لم تشترها أي دولة باستثناء مصر حتى الآن، بسبب مزاعم عن عيوب تقنية فيها وعن ثمنها الباهظ.

من ناحيته قال إيريك ترابيي، المدير العام لمجموعة «داسو» إن الصفقة «تمت بشكل سريع» بعد محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي «عبر عن نيّة بلاده اقتناء بضع مقاتلات من نوع رافال»، وأكد ترايبي اجتماعه منفرداً مع الرئيس السيسي، تلاه اجتماع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند ورئيس الحكومة مانويل فالس «إلى أن تكللت الجهود بالنجاح»، على حد قوله.

وذكرت مصادر خاصة لـ»القدس العربي» إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد الإمارات لعب دورا مهما في إقناع الفرنسيين بتأمين إنجاز صفقة مقاتلات «رافال» إلى القاهرة خلال الزيارة الرسمية التي قام بها إلى فرنسا، حيث تباحث مع الرئيس أولاند في قصر الإليزيه في باريس وكذلك مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان في مقر إقامته في العاصمة الفرنسية.

وقال مصدر رسمي في وزارة الدفاع الفرنسية لـ»القدس العربي» إن المفاوضات لشراء 24 مقاتلة رافال وفرقاطة متعددة المهمات، في صفقة تتراوح قيمتها بين 4 الى 5 مليارات يورو، «كانت تتجه نحو باب مسدود ومهددة بالفشل» لولا أن دولة الإمارات العربية المتحدة قادت وساطة فعالة بين البلدين «أنقذت الصفقة في الوقت بدل الضائع»، على حد قوله.

وفي رده على سؤال لـ»القدس العربي» بشأن طبيعة وبيئة استخدام مصر لمقاتلات «رافال» قال المسؤول الفرنسي إن «المقاتلات الفرنسية ستواجه بيئة أمنية متدهورة جدا، وتسمح لها بالتدخل العسكري في ليبيا، وفي سيناء وربما في سوريا والعراق ضد تنظيم الدولة» وفق تعبيره.

وكانت فرنسا قد واجهت صعوبات كبيرة في تسويق مقاتلاتها إلى كل من الإمارات والسعودية والهند وماليزيا والبرازيل والمغرب، كما لم تنجح الحكومة الفرنسية في إقناع شريكها القطري باقتناء 24 مقاتلة «رافال» بقيمة تصل إلى نحو 2.5 مليار يورو رغم قيام وزير الدفاع الفرنسي جان إيف بودريان بجولات مكوكية إلى الدوحة، في محاولة لإقناع القطريين لم تثمر عن نتيجة.

أما في الكويت فوصفت «كتلة التنمية والإصلاح» هذه الطائرات بـ»المشبوهة والكارثية على البلاد»، منتقدة عيوبها العديدة وأسعارها الباهظة.

وأجمع مختصون سياسيون وعسكريون غربيون، على أن الصفقة خضعت لحسابات سياسية تتعلق بالتحالف الإماراتي المصري الفرنسي أكثر من خضوعها لمواصفات الطائرات المزمع تسويقها، والتي لا تعتبر الأفضل بين عروض دول أخرى ذات باع كبير في صناعة الطيران الحربي.

آثار هذه الحسابات تكشفت بسرعة مع إعلان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الخميس أنه يعتزم اتخاذ إجراءات لمنع اي تمويل لمسلمي فرنسا عبر «عدد من الدول الأجنبية»، وبإعرابه عن قلقه حيال نفوذ الإخوان المسلمين والسلفيين.

وقال فالس في تصريحات لإذاعة «اوروبا 1»: «ينبغي مكافحة خطاب الإخوان المسلمين في بلادنا، ومكافحة الجماعات السلفية في الأحياء» الفقيرة».

وعن كيفية مكافحة الخطابين، قال فالس «من خلال القانون والشرطة وأجهزة الاستخبارات»، مضيفا: «نقوم بالفعل بكثير من الأمور… لا يمكن لديانة أن تفرض خطابها في أحيائنا».

وكرر في رد على سؤال في مجلس الشيوخ أمس تصريحاته لإذاعة «أوروبا 1» قائلا: «نقلق خصوصا من نفوذ الإخوان المسلمين ونقلق من نفوذ عدد من الجماعات السلفية التي تتواجد في عدد من الأحياء».

الحياة: مصر تستنفر جيشها قرب ليبيا

كتبت الحياة: انشغلت مصر أمس بإعلان تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إعدام 21 قبطياً مصرياً خُطفوا في ليبيا خلال الشهرين الماضيين، وسط معلومات عن استنفار في صفوف الجيش وقوات الأمن على الحدود الغربية مع ليبيا التي تشهد تنامياً كبيراً في نشاط مجموعات متشددة بعضها بايع علناً من يوصف بـ «الخليفة» أبو بكر البغدادي. وسيطر هؤلاء الخميس على إذاعة سرت، معقل النظام الليبي السابق، وأخذوا يبثون منها خطب البغدادي وقادة تنظيمه.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي لـ «الحياة» إن الأجهزة المصرية لا تملك بعد «معلومات مؤكدة» عن إعدام «داعش» الأقباط الـ21 المخطوفين في ليبيا، على رغم نشر التنظيم المتطرف في مجلة «دابق» التي يُصدرها صورهم في الزي البرتقالي فيما يهم ملثمون بقتلهم بالسكاكين.

وشكلت مصر خلية أزمة ضمت مسؤولين أمنيين واستخباراتيين وديبلوماسيين للتعامل مع أزمة خطف مواطنيها الأقباط في سرت في كانون الأول وكانون الثاني (ديسمبر ويناير) الماضيين. وكان مسلحون خطفوا الشهر الماضي 13 مصرياً من سرت بعدما كانوا قد خطفوا 7 آخرين قبل ذلك بشهر. وتكررت وقائع قتل المصريين الأقباط في ليبيا، وكان آخرها واقعة قتل أسرة قبطية مكونة من أب وأم وطفلتهما نهاية العام الماضي.

وقال عبدالعاطي، عضو خلية الأزمة لـ «الحياة» إن «الوضع بالغ التعقيد على الأرض. ليس هناك تواجد رسمي للدولة الليبية في مناطق عدة… خلية الأزمة منعقدة، وهناك إجراءات سيتم الإعلان عنها. يتم التداول في نقاط عدة، لكن لا معلومة مؤكدة حتى الآن عن تنفيذ الإعدام. هذا غير مؤكد على الإطلاق (…) يتم درس الصور وتحليل المعلومات في شأنها، والتواصل مستمر مع أطراف ليبية رسمية وغير رسمية».

وعُلم أن قوات الجيش المصري أعلنت الاستنفار على الحدود الغربية، بعد توارد الأنباء عن إعدام المصريين في ليبيا. وكثفت قوات حرس الحدود من إجراءاتها لإحكام السيطرة على الحركة عبر الحدود، ورفعت مديرية أمن مطروح التابعة لوزارة الداخلية درجة الاستعداد لـ «الحالة القصوى» لتأمين مداخل المحافظة. ونشر الجيش وحدات إضافية في الدروب الصحراوية.

وطلبت رئاسة الجمهورية من كل الأجهزة المعنية التعاون لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من ليبيا إلى بلادهم.

وتضمن تقرير مجلة «دابق» صوراً للمصريين المخطوفين في زي «الإعدام» يقتادهم ملثمون على شاطئ البحر المتوسط على الأرجح، وحمل عنوان «انتقاماً للمسلمات المحتجزات من جانب الصليبيين في مصر». وحض التقرير الذي تحدث باسم «الدولة الإسلامية»، «المسلمين على قتل الأقباط» عموماً، فضلاً عن أنه وجه انتقادات لاذعة لزعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري والقيادي فيه «عزام الأميركي» بسبب موقف الأخير المعارض لعملية تفجير كنيسة «سيدة النجاة» في بغداد في العام 2010. كذلك انتقد تقرير «دابق» تصريحات نسبتها المجلة للظواهري وقال فيها: «أريد أن أكرر موقفنا تجاه الأقباط. نحن لا نريد أن ندخل في حرب معهم لأننا مشغولون في المعركة ضد أكبر عدو للأمة «أميركا» ولأنهم شركاؤنا في هذا الوطن». وقال التقرير: «في حين استهدفت الدولة الإسلامية الكاثوليك انتقاماً لأخوات سُجنّ من جانب الأقباط، قاد عزام الأميركي التودد للأقباط الذين يشنون الحرب علينا».

البيان: داعش يسيطر على محطات إعلامية في سرت وجسر جوي لإجلاء المصريين

كتبت البيان: أمر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس بتسيير جسر جوي لإجلاء المصريين من ليبيا بعد أنباء عن إعدام تنظيم داعش 27 مصرياً قبطياً يعملون في ليبيا.

ووفق ما أكده مصدر مصري رفيع المستوى، في تصريح لـ«البيان»، فإن مؤسسة الرئاسة تُجري اتصالات واسعة بشتى الأضلع المسؤولة في ليبيا من أجل استجلاء الموقف، كما أن هناك تحركات أخرى ألمح إلى كونها تحركات «غير عادية» تقوم بها السلطات المصرية وأجهزة الأمن من أجل مواجهة تلك الأزمة، تتم في نطاق من السرية، في الوقت الذي تتولى خلية الأزمة ـ التي سبق أن وجه السيسي بتشكيلها من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية ـ متابعة الموقف أولاً بأول، وإجراء الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقته.

وداخلياً، سيطر التنظيم على مقرات لمحطات إعلامية في سرت، ومنها إذاعة سرت وقناة «مكمداس» في المدينة، ومكتب قناة «ليبيا الوطنية» التابعة للحكومة.

الشرق الأوسط: «داعش» يحاصر 50 ألف مدني في «البغدادي»

كتبت الشرق الأوسط: شهدت ناحية البغدادي (90 كيلومترا غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار) اليومين الماضيين معارك عنيفة، بين القوات الأمنية العراقية يساندها مقاتلو العشائر، وبين مسلحي تنظيم داعش الذين يحاولون السيطرة على الناحية التي تضم قاعدة عين الأسد الجوية، ثاني أكبر القواعد الجوية العسكرية في العراق التي يوجد فيها خبراء ومستشارون أميركيون عسكريون.

وأكد محافظ الأنبار صهيب الراوي لـ«الشرق الأوسط»، أن القوات الأمنية وأبناء العشائر يسيطرون على جميع مناطق ناحية البغدادي (غرب المحافظة) باستثناء محيط الناحية الذي سيطر عليه مسلحو تنظيم داعش، مشيرا إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت من قاعدة عين الأسد لمساندة القوات الأمنية في ناحية البغدادي القريبة من القاعدة.

وقالت القيادة المشتركة للتحالف بقيادة واشنطن في بيان: «هاجمت مجموعة صغيرة من (داعش) منشأة للجيش العراقي في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار». وأضافت: «قامت قوات الأمن العراقية مدعومة بطلعات من قوات التحالف، بدحر الهجوم وقتل المهاجمين الثمانية».

وقال الشيخ معدي كرب السمرمد، أحد شيوخ عشائر العبيد في ناحية البغدادي لـ«الشرق الأوسط»: «إن معظم سكان ناحية البغدادي البالغ تعدادهم 50 ألف نسمة نزحوا إلى أحياء سكنية شمال شرقي الناحية هربا من القصف والمواجهات المسلحة بين القوات الأمنية من جهة، ومسلحي تنظيم داعش من جهة أخرى».

في غضون ذلك, قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق أمس نفذه نحو 25 من مقاتلي تنظيم داعش بينهم عدة انتحاريين من الواضح أنهم فجروا ستراتهم الناسفة، لكن متحدثا عسكريا أميركيا نفى أن يكون أي من الجنود الأميركيين الموجودين في «القاعدة» قد اشترك في قتال ضد مسلحي «داعش».

وقال الأدميرال جون كيربي، المتحدث الصحافي للبنتاغون، إن جنودا عراقيين قتلوا المهاجمين ولم يقتل أي جندي عراقي أو أميركي، كما لم يشترك الجنود الأميركيون في القتال.

الخليج: “داعش” يسيطر على أجهزة الاعلام في سرت ويبث خطب “البغدادي”… معارك عنيفة بين الجيش الليبي ومتشددين حول حقل نفطي

كتبت الخليج: وقعت أمس الجمعة اشتباكات عنيفة بين قوات حرس المنشآت النفطية وعناصر تنظيم داعش المتطرف التي تحاول السيطرة على حقل الباهي النفطي في اطار خطة التنظيم في الزحف على حقول النفط، فيما سيطر التنظيم على مقرات محطات إعلامية في سرت .

وأكد قائد غرفة عمليات السدرة شمال ليبيا وقوع اشتباكات وصفها ب”العنيفة”، أمس الجمعة، بين قوات حرس المنشآت النفطية وقوة يُعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش تحاول السيطرة على حقل الباهي النفطي .

وأوضح المصدر في تصريح ل”بوابة الوسط” أن الهجوم على حقل الباهي، جنوب غرب مرادة بنحو 175 كيلومتراً، بدأ فجر أمس، واستَخدمت خلاله عناصر داعش قذائف الهاون والراجمات، وقال ضابط بحرس المنشآت النفطية، الذى أرسل على رأس رتل مسلح مكون من خمسين آلية من منطقة مرادة فجر أمس كقوة مساندة، إن الاشتباكات تواصلت في محيط الحقل من عدة محاور شمال وجنوب وشرق الحقل، وذلك بشكل متكرر منذ منتصف ليل أول أمس .

وأضاف أن أفراد التنظيم أحرقوا خزانات نفط فرعية نتيجة القصف المتواصل .

وشدد قائد غرفة عمليات السدرة على حاجة قواته إلى دعم ومساندة بالسلاح والذخيرة، مشيراً إلى أنه يتوقع هجوماً آخر على حقل الظهرة غرب زلة .

من جهة أخرى سيطر التنظيم على مقرات لمحطات إعلامية في مدينة سرت، حسبما ذكرت مصادر صحفية وشهود عيان، أمس الجمعة . وأظهرت صور نشرتها مواقع موالية لمتشددين مسلحين جالسين أمام الميكروفونات في اذاعة وهم يرفعون رشاشاتهم .

وسيطر التنظيم المتطرف على إذاعة “سرت” وقناة “مكمداس” في سرت . كما استولوا على مكتب قناة ليبيا الوطنية التابعة للحكومة .

وقال أحد سكان المدينة طالباً عدم كشف هويته “لقد سيطروا على الاذاعة الخميس . منذ ذلك الحين يبثون القرآن وخطب “زعيم داعش” أبو بكر البغدادي والناطق باسم الجماعة أبو محمد العدناني، بينما تبث قناة “مكمداس” التراثية أناشيد دينية” .

وكان مسلحو داعش طلبوا في وقت سابق، الخميس، من موظفي مصلحة الجوازات، ترك العمل وإعلان ما سموه “التوبة” أمام قياداته، وقاموا بإغلاق مقر فرع جهاز جوازات سرت . كما سيطر داعش على مجمع عيادات المدينة وفصل بين الجنسين من الأطباء والممرضين، وأمهل التنظيم عبر إذاعة سرت المحلية، ميليشيات فجر ليبيا المتشددة حتى يوم غد الأحد المقبل لترك المدينة .

في غضون ذلك قال خفر السواحل الايطالي امس إنه يعمل على تنسيق جهود إنقاذ نحو مئة مهاجر تقطعت بهم السبل على متن زورق مطاطي قبالة سواحل ليبيا .

إلى جانب ذلك أعلنت السلطات التشادية إرجاء اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا الذي كان مقرراً انعقاده، الخميس بالعاصمة انجمينا، إلى أجل غير مسمى .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى