من الصحافة الاميركية
اعلان المشاركون في محادثات قمة مينسك في روسيا البيضاء إن قادة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا توصلوا إلى اتفاق ينهي القتال في شرق أوكرانيا كان الموضوع الابرز الذي تناولته الصحف الاميركية الصادرة اليوم، ولفتت الصحف الى ان هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي عرض فيه صندوق النقد الدولي على أوكرانيا حزمة إنقاذ قيمتها 40 مليار دولار للحيلولة دون انهيارها الاقتصادي والمالي.
نيويورك تايمز
– بعد مفاوضات ماراثونية اعلن زعماء فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا عن وقف جديد لإطلاق النار في شرق أوكرانيا
– تفاصيل وقف إطلاق النار قابل للتفاوض في مينسك
– محكمة مصرية تفرح عن صحفي الجزيرة
واشنطن بوست
– التمرد الأفغاني ينمو أكثر تعقيدا
– بوتين يظهر كالفائز الأكبر من محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا
– السلطات المصرية تفرج عن صحفي الجزيرة
– الحزب الحاكم في البرازيل يحتفل بذكرى تأسيسه وسط فضيحة
– اردوغان يريد أن يبني مسجدا في كوبا
– داعش تسيطر على قاعدة قرب العراق يتمركز فيها مستشارين أميركيين
– المسلحون يستفيدون من فراغ السلطة بعد استيلاء المتمردين الحوثيين على السلطة في صنعاء
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحليلا لبيتر بيكر حول طلب الرئيس أوباما مؤخرا من الكونغرس لتفويضه بالحرب على تنظيم داعش، فأشار إلى أن ما فعله أوباما لم يفعله رئيس من قبله، حيث طلب من الكونغرس أن يحد من صلاحيات القائد الأعلى للقوات المسلحة في شن حروب ضد الأعداء وراء البحار.
وذكر أن القانون المقترح، الذي أرسل به أوباما لكابيتول هيل، يفرض مدة أقصاها ثلاث سنوات للحرب، التي تعد حربا جوية إلى الآن، وتسمح ببعض العمليات البرية الخاصة، ولا تسمح بأي حرب برية كبيرة. وهذا يعني إلغاء قرار الكونغرس لعام 2002، الذي أعطى الرئيس جورج بوش الصلاحية لشن الحرب على العراق.
ووجد الكاتب أن التناقض في مقترح أوباما هو نفسه الذي شكل سمة عامة لإدارته، حيث إنه سعى لإنهاء “حالة الحرب”، التي تعيشها البلاد، كما وصفها، وعمل على الحد من صلاحيات الرئيس في شن الحروب، وفي الوقت ذاته استفاد من السلطات التي ورثها من بوش، بل ووسعها.
ورأى الكاتب أنه مع هذا فإن محاولات أوباما وضع حدود لصلاحيات الحرب، حتى مع وجود المنافذ، تقلب تاريخ الرئاسة رأسا على عقب. وفي العادة يقاوم الرؤساء تدخلات الكونغرس، ويحاولون فرض تفسير واسع لصلاحياتهم في شن الحروب.
وخلص إلى أن هذا سيترك أوباما عرضة للنقد من اليمين ومن اليسار، ما يؤكد صعوبة إيجاد صيغة ترضي الجميع.