الاتحاد الاوروبي أطلق المعركة ضد التطرف
صادق قادة الاتحاد الاوروبي، بعد اكثر من شهر على اعتداءات باريس، على خطة معركة لمكافحة تطرف الشبان ومنع وقوع اعتداءات جديدة، غير ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اقر بأن بعض الاصلاحات “ستستغرق وقتا“.
وقال رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر انه :”لم يحصل جدل ولا سجال” لاقرار هذه الخطة التي وضعها وزراء الداخلية في نهاية كانون الثاني في ريغا (لاتفيا).
وتنقسم الخطة الى ثلاثة محاور هي تدارك الجنوح الى التطرف ورصد الارهابيين والتعاون الدولي.
وستفرض تعديلات او تفسيرات للتدابير والقوانين القائمة حاليا حيث تسعى الدول لفرض مراقبة على حدود الاتحاد الاوروبي الخارجية ولا سيما في المطارات لمواطني بلدان فضاء شنغن ال26، ما سيحتم تعديل قوانين شنغن التي تمنع تدابير المراقبة المنهجية.
واوضح هولاند “اذا اردنا الاحتفاظ بشنغن يجب ان تكون الحدود الخارجية وسيلة لمراقبة حركة الدخول والخروج“.