من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: مجلس الأمن يتبنى بالإجماع القرار 2199 بقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية
موسكو: نعوّل على تطبيق صارم للقرار
كتبت تشرين: تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يقضي بقطع التمويل عن تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية من خلال بيع النفط والآثار المسروقة والفدية.
ويطالب القرار الذي حمل الرقم 2199 بتجريم كل من يشتري النفط من «داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما من التنظيمات المتطرفة والتي لها علاقة بتنظيم «القاعدة» ويطالب أيضاً بتقديم المتورطين للعدالة كمتواطئين مع الإرهاب.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن موسكو تعول على تطبيق صارم لقرار مجلس الأمن الدولي حول قطع تمويل التنظيمات الإرهابية.
ونقل موقع «روسيا اليوم» الالكتروني عن بيان للخارجية الروسية قوله: إن تبني مجلس الأمن هذا القرار الذي طرحته روسيا أصبح مساهمة واقعية وفعالة في تكثيف الجهود الجماعية الحقيقية لمواجهة خطر الإرهاب وتعزيز الدور المركزي المنسق لمجلس الأمن الدولي، وأضاف البيان: هذا التعاون الدولي يجب أن يتحقق على أساس قواعد القانون الدولي بعيداً عن أي تسييس وممارسة المعايير المزدوجة والتمييز بين إرهابيين «طيبين» وأشرار.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين وصف القرار بعد التصويت بأنه خطوة مهمة لقطع تمويل الإرهابيين الذي يأتي بشكل مباشر من الاتجار غير المشروع بالنفط، مؤكداً أن القرار يهدف إلى قطع التهديدات الإرهابية التي تعاني منها سورية والعراق ودول أخرى والعمل على مواجهتها.
بدوره أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي أن بلاده ترحب باعتماد القرار الذي يمثل أهمية قصوى لتنسيق جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب ودعم الجهود التي تبذلها الدول لمكافحة التنظيمات الإرهابية، معرباً عن أمل بلاده بأن ينفذ مجلس الأمن بشكل كامل وشامل هذا القرار، وكذلك القراران 2170 و2178 اللذان اعتمدا سابقاً وتدين جميعها الأعمال الإرهابية.
ونقلت «سانا» عن مندوب الصين قوله: إن الصين تدين كل أشكال الإرهاب وسياسة الكيل بمكيالين في مكافحة الإرهاب وتعارض ربط الإرهاب بعرقيات أو أديان بعينها، مبيناً أن بكين قلقة بشكل خاص حيال استخدام الإنترنت من قبل التنظيمات التكفيرية لتنفيذ عمليات إرهابية.
ودعا المندوب الصيني المجتمع الدولي إلى تعزيز الجهود وتنفيذ السياسات على نحو متكامل يقطع كل قنوات استخدام الإنترنت من قبل هذه التنظيمات التي تنشر مقاطع الفيديو لنشر ثقافتها وإيديولوجيتها المتطرفة وتحرّض على الممارسات الإرهابية وترتكبها وتحصل على تمويل من خلال هذه القنوات أيضاً.
القدس العربي: المعارضة المغربية تعلن عدم مشاركتها في “اللجنة المركزية للانتخابات” وتتهم بنكيران بالتسلط
كتبت القدس العربي: أعلنت أحزاب المعارضة المغربية عدم مشاركتها في “اللجنة المركزية للانتخابات”، معربة عن “قلقها الشديد” من المسار الذي اتخذه مسلسل المشاورات حول الانتخابات البلدية المتوقعة في 4 سبتمر/ أيلول المقبل، وما سمته استمرار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في “نهجه التحكمي والسلطوي”.
وقال بيان مشترك لأحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الدستوري المعارضة، حصل مراسل وكالة الأناضول على نسخة منه الخميس، إنها “تعلن عدم مشاركتها في أشغال اللجنة المركزية للانتخابات، وكل تفريعاتها الجهوية والإقليمية والمحلية ما لم تؤسس وفقا للقانون، أو في إطار السلطة التنظيمية للحكومة، بعد المشاورات الواجبة في هذا الإطار”.
واعتبرت أن هذه اللجنة “لا سند قانوني لها، ولا تحترم الدستور ولا تلتزم بما ورد في التوجيهات الملكية التي أكدت على ضرورة احترام القوانين الجاري بها العمل”.
واللجنة المركزية لتتبع للانتخابات يرأسها وزيري الداخلية والعدل ويحضرها ممثلي الأحزاب السياسية المغربية للتشاور والإعداد للانتخابات البلدية المقبلة في 4 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وعبر البيان عن قلق أحزاب المعارضة الشديد تجاه الترتيبات والتحضيرات الانتخابية والمسار الذي اتخذه مسلسل المشاورات حول الانتخابات، واتهم رئيس الحكومة بـ”العبث والسب والقذف والنعوت الرخيصة، في حق جميع مؤسسات المجتمع، أحزابا ونقابات”، واستغلال صفته كرئيس للحكومة “بشكل سيء وغير متحضر، واستمراره في نهجه التحكمي والسلطوي وترهيب المواطنين وتخويفهم”.
وأضاف البيان انه “استمرارا في نفس النهج غير المطمئن، بالنسبة للانتخابات القادمة، عمل رئيس الحكومة على الضغط على الأغلبية البرلمانية لتغيير موقفها من قانون كان يمنع على الوزراء الجمع بين منصب وزير ورئيس بلدية في الوقت نفسه، ما أدى بالأغلبية إلى التصويت لفائدة عدم المنع، واعتبر البيان أن هذا القانون “يمنح امتيازا واضحا للوزراء”.
واستنكرت أحزاب المعارضة ما أسمته “خطاب الفرجة والتسفيه الذي يتبناه رئيس الحكومة في تعامله مع مكونات المعارضة عموما، وفي تعامله خاصة مع مطالب الحركة النسائية المغربية، واستعمال خطاب سوقي، تجاه المرأة”، متهمة إياه بـ”النيل من العمل السياسي النبيل، والتهكم على النساء والتهجم الواضح على صورة المرأة ومكانتها، في المجتمع، ضدا على الدستور والحقوق السياسية والمدنية، واستعمال عبارات جارحة وحاطة من الكرامة، في حقها”، معتبرة أنه هذا “يؤكد أن رئيس الحكومة، لا يحترم المواطنين، ولا يحترم دوره كرئيس للجهاز التنفيذي”.
كما أدانت هذه الأحزاب ما اعتبرته تدخلا لرئيس الحكومة، في الشؤون الداخلية، للأحزاب والنقابات، وما وصفته تبخيسه للممارسة السياسية، وقالت إن ذلك “يشكل شططا، يغذي العزوف السياسي، ويساهم في تقويض مجهودات كل الفرقاء السياسيين من أجل تحصين التجربة الديمقراطية ببلادنا، وخلق التراكم الإيجابي في مكتسباتها، وتمنيع استقرار حقيقي يسعف في التوجه نحو المستقبل”.
وفي المقابل يرى عبد الصمد السكال رئيس قسم التنظيم في حزب العدالة والتنمية (إسلامي) الذي يقود الحكومة، أن الحكومة وفي إطار القيام بمهامها في مجال التحضير للانتخابات والإشراف عليها وفق ما تنص عليه القوانين ذات الصلة، لها كامل الحرية والصلاحية أن تشكل ما شاءت من اللجان وأن تتخذ كل الإجراءات التي تراها ضرورية بهدف تنظيم عملها والقيام بما هو مطلوب منها”.
وأضاف السكال أنه ما دام ذلك لا يلغي اللجان والهيئات المنصوص عليها في القانون، وفي هذه الحالات فاللجان الوحيدة المنصوص عليها هي تلك المكلفة بالإشراف على وضع اللوائح الانتخابية وتلك المكلفة بتدبير الاقتراع وحصر النتائج والإعلان عنها، أما اللجنة المركزية (وطنية) والإقليمية (على مستوى المحافظات) فهي تقوم بعملية الإشراف العام باسم الحكومة التي ارتأت أن هذا الشكل هو الأنجع لقيامها بمهامها في هذا المضمار.
الحياة: مجلس الأمن يخنق «داعش» و «النصرة» مالياً
كتبت الحياة: أقر مجلس الأمن الدولي قراراً يخنق تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مالياً، وجددت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة سامنتا باور رفض بلادها «الشراكة» مع النظام السوري في الحرب ضد التنظيم، في وقت أعلن «الجيش الحر» صد هجوم لقوات النظام والميليشيات المتحالفة معه قرب دمشق أسفر عن قتل وجرح عشرات من «لواء فاطميون» الذي يضم عناصر من أفغانستان والعراق وإيران. وجاء ذلك في وقت طالب الأكراد بربط إقليم الجزيرة في شمال شرقي سورية بإقليم عين العرب (كوباني) شمالاً.
وكان مجلس الأمن تبنى بالإجماع أمس القرار ٢١٩٩ تحت الفصل السابع لتعزيز القيود ضد «داعش» و «جبهة النصرة» وتضييق الخناق على الموارد المالية، لا سيما من تجارة النفط ومشتقاته والآثار المسروقة، والفدية مقابل الخطف والتبرعات من الأفراد والهيئات.
والنص الذي قدم بمبادرة من روسيا حليفة النظام السوري، تولت رعايته أيضاً 37 دولة بينها أبرز أطراف معنية بالنزاع في سورية مثل الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، العراق، سورية، إيران والأردن.
ورفضت المندوبة الأميركية باور الدعوات إلى «العمل بالشراكة مع نظام بشار الأسد» لمواجهة التنظيمات الإرهابية، قائلة إن «أفضل وسيلة لتجنيد المزيد من المقاتلين في صفوف داعش هو نظام الأسد نفسه الذي مارس القمع ضد شعبه وزجه في السجون». ودعت المجلس الى «إظهار الإجماع الذي نراه اليوم ضد الإرهاب لإدانة وحشية نظام الأسد الذي فقد شرعية القيادة».
وأكد مندوب الأردن محمود الحمود إصرار بلاده على «محاربة داعش بكل الوسائل المشروعة» في وقت شنت مقاتلات أردنية أمس غارات على مراكز لـ «داعش». وشدد السفير العراقي محمد علي الحكيم على أهمية القرار الدولي لحماية الآثار والإرث الثقافي في سورية والعراق. وأكد أن العراق كان طرفاً مشاركاً في إعداد مشروع القرار.
وأعدت روسيا القرار، لكن الولايات المتحدة والدول الأوروبية والأردن ودولاً عربية أبرزها العراق، أضافت العناصر التي عززت نظام العقوبات على «داعش» و «جبهة النصرة».
الاتحاد: غضب عربي ودولي في مواجهة الجريمة العنصرية… الأزهر يدين مقتل 3 مسلمين في أميركا بدافع «الإسلاموفوبيا»
كتبت الاتحاد: أدان الأزهر الشريف بشدة أمس قتل ثلاثة طلاب مسلمين على يد إرهابي في أميركا بدافع العنصرية والإسلاموفوبيا، وأعرب الأزهر في بيان عن استيائه الشديد من هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يدلل على أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وحث الأزهر السلطات الأميركية على التعامل مع هذه الأعمال الإجرامية بكل حزم وحسم وسرعة تقديم مرتكبيها للعدالة حتى لا تتكرر وتزيد من اتساع الهوة بين الشرق والغرب.
وأمس، أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن الشابتين اللتين قتلتا في كارولاينا الشمالية أمس الأول على يد مسلح تحملان الجنسية الأردنية، وقال الناطق باسم الخارجية الأردنية أشرف الخصاونة في بيان «إن الشابتين يسر أبو صالحة (21 عاما) وشقيقتها رزان (19 عاماً) أردنيتان، وتبين ذلك بعد التأكد من الأحوال المدنية في الأردن والسفارة الأميركية بعمّان».
وأضافت أن الضحايا هم: ضياء بركات (23 عاما سوري الجنسية) وزوجته يسر أبو صالحة (21 عاما) وشقيقتها رزان أبو صالحة (19 عاما). وضياء بركات هو طالب في السنة ثانية بكلية طب الأسنان، ويسر محمد أبو صالحة كانت تعتزم بدء دراستها في الاختصاص نفسه في الخريف». ورزان طالبة في جامعة كارولاينا الشمالية، بحسب صحيفة الجامعة.
وفي الرباط، أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) «الجريمة الإرهابية البشعة». وقالت إن هذا العمل الإرهابي الإجرامي على بشاعته لم يلق أي اهتمام من وسائل الإعلام الأميركية التي طالما غطت باسهاب أي عمل إجرامي يقع على غير المسلمين مما يدل على ازدواجية المعايير لديها. وطالبت الحكومة الأميركية بإدانة هذه الجريمة وإنزال أقصى العقوبات على مرتكبها.
تابعت الصحيفة، وقال محمد أبو صالحة والد الفتاتين وهو طبيب نفسي في مدينة «تشابل هيل» إن أسرته تنتابها مجموعة كبيرة المشاعر. وقال في مقابلة «نشعر بالحزن.. يسيطر علينا الذهول.. نحن مصدومون.. غاضبون.. نشعر بأننا نتعرض للظلم.. لا مبرر لهذا». وعبر عن اعتقاده بأن ابنتيه وزوج ابنته استهدفوا لأنهم مسلمون، وأضاف «حدث هذا بطريقة الإعدام.. هذه جريمة كراهية ارتكبها أحد الجيران كان أبناؤنا قد تحدثوا عنه.. لم يكونوا يشعرون بالارتياح إزاءه، جاء إلى شقتهم أكثر من مرة يتحدث إليهم بتعال وتهديد واحتقار ويوجه كلماته إليهم بأسلوب فوقي».
وقال المدعى الأميركي ريبلي راند خلال مؤتمر صحفي أمس الأول إنه لا يوجد دليل على أن قتل الثلاثة جريمة كراهية.
البيان: مفاوضات بنعمر تسفر عن لجنتين لحل الأزمة… توجه خليجي لفرض عقوبات على الحوثيين غداً
كتبت البيان: تتجه دول مجلس التعاون الخليجي إلى فرض عقوبات على جماعة الحوثي خلال اجتماع استثنائي مرتقب لوزراء خارجية الدول الأعضاء الست في قاعدة الرياض الجوية غداً، إذ توقعت مصادر مطلعة في الرياض أن يقر وزراء خارجية التعاون قراراً يقضي بفرض عقوبات على الحوثيين، مشيرة إلى «عزم دول مجلس التعاون تجديد رفضها التام الاعتراف بأي إجراءات أو ترتيبات متخذة من الجانب الحوثي بموجب الإعلان الدستوري الصادر منهم».
فيما أسفرت المفاوضات التي تديرها الأمم المتحدة برعاية المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بنعمر تشكيل لجنتين لوضع مقترح بكيفية تشكيل مجلس رئاسي وأخرى لكيفية تشكيل مجلس وطني، تزامناً مع تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمام مجلس الأمن التي قال فيها إن «اليمن ينهار أمام اعيننا»، داعيا إلى «التحرك لوقف انزلاقه نحو الفوضى».
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أن وزراء خارجية الدول الاعضاء الست سيعقدون اجتماعا استثنائيا في قاعدة الرياض الجوية غداً السبت ، لبحث ومناقشة مستجدات التصعيد الطارئ في اليمن، عقب إصدار الحوثيين إعلانا دستوريا تضمن حل المؤسسات الشرعية الدستورية في البلاد.
وقالت الأمانة العامة للمجلس في الدعوة التي وزعتها على وسائل الإعلام إن اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون (وزراء الخارجية) سيعقد بالقاعدة الجوية بالرياض دون أي تفاصيل أو إشارة إلى القضايا أو الموضوعات التي ستتم مناقشتها.
وقالت مصادر مطلعة في الرياض إن الاجتماع سيخصص لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية إضافة إلى بحث آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وسبل التنسيق والتعاون حيالها.
وتوقعت المصادر أن يقر وزراء خارجية التعاون قراراً يقضي بفرض عقوبات على جماعة أنصار الله (الحوثيين). وأشارت المصادر إلى «عزم دول مجلس التعاون الخليجي تجديد رفضها التام الاعتراف بأي إجراءات أو ترتيبات متخذة من الجانب الحوثي بموجب الإعلان الدستوري الصادر منهم».
وفي تطورات متسارعة، أعلن المشاركون في المفاوضات التي تديرها الأمم المتحدة تشكيل لجنتين لوضع مقترح بكيفية تشكيل مجلس رئاسي وأخرى لكيفية تشكيل مجلس وطني للخروج من الأزمة.
وقال مشاركون في المفاوضات التي تديرها الأمم المتحدة بشأن إخراج اليمن من أزمة استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة خالد بحاح انه تم تشكيل لجنتين لوضع مقترح بكيفية تشكيل مجلس رئاسي وأخرى لكيفية تشكيل مجلس وطني
وقال هؤلاء لـ«البيان» بهدف الخروج من مأزق الخلافات أوكل للجنتين وضع تصورين للخروج من الأزمة على ان يتم تقديم المقترحات للقوى السياسية لإقرارها اليوم في حال لم تبرز خلافات جديدة.
وتضم لجنة وضع تصور لتشكيل المجلس الرئاسي كلاً من احمد عبيد بن دغر عن حزب صالح. ومحمد المخلافي عن الاشتراكي وحمزة الحوثي عن جماعة الحوثي ونزار باصهيب عن الحراك الجنوبي ومحمد ناجي علا عن حزب الإصلاح وحسن زيد عن حزب الحق القريب من الحوثيين.
اما اللجنة الخاصة بوضع مقترح لكيفية تشكيل المجلس الوطني فتضم كلاً من يحيى ابو اصبع عن الاشتراكي ومحمد قحطان عن حزب الإصلاح واحمد الكحلاني عن حزب صالح ومهدي المشاط عن جماعة الحوثي ومحمد علي ابو لحوم عن حزب العدالة والبناء القريب من اللقاء المشترك.
وفي حين حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن اليمن يتفكك بعدما انزلقت البلاد في الفوضى بدرجة أكبر مع إحكام جماعة الحوثيين قبضتهم على السلطة، قائلاً في كلمة أمام مجلس الأمن إن «اليمن ينهار أمام أعيننا ولا ينبغي أن نقف بلا حراك». مضيفاً:«يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة اليمن في التراجع عن حافة الهاوية وإعادة العملية السياسية إلى مسارها»… قال جمال بنعمر إن العملية السياسية الانتقالية في اليمن «أصبحت في مهب الريح».
الشرق الأوسط: اليمن: الحراك الجنوبي يتهم قيادات عسكرية بتسليم معسكرات إلى {القاعدة}
الاستخبارات الأميركية تسحب عشرات من ضباطها.. والأمم المتحدة تحذر من انهيار
كتبت الشرق الأوسط: اتهم ما يسمى المجلس العسكري في محافظة شبوة، والذي يرأسه العميد ناصر النوبة، أحد مؤسسي الحراك الجنوبي، بعض القيادات العسكرية بتسليم ألوية الجيش إلى عناصر تنظيم «أنصار الشريعة» التابع لتنظيم القاعدة.
وقال بيان صادر عن المجلس، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إنه جرت «مؤامرات دنيئة ومدبرة بحنكة وتم الإعداد لها مسبقا من قوى الشر والإرهاب التي تعبث بأمن ومقدرات البلاد عبر اتفاقات حصلت بين فئات عسكرية غير وطنية ومتورطة في هذا الحدث الإجرامي المشين، ونتج عن ذلك التداعيات التالية: تسليم اللواء 119 مشاة في مديرية بيحان لـ(أنصار الشريعة)، وسحب كتيبة حرس جمهوري تابعة للواء 136 من الضلعة». وأضاف البيان أنه وفي وضوء هذه التطورات فقد قرر «إلزام السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة بتسليم اللواء (21 ميكا) إلى العسكريين من القوات المسلحة من أبناء المحافظة للحفاظ عليه قبل تسليمه لأي جهة أخرى تحت قيادة وإشراف المجلس العسكري، ويعطي المجلس العسكري السلطة المحلية بالمحافظة واللجنة الأمنية مهلة 24 ساعة لتسليم اللواء (21 ميكا) للعسكريين من أبناء المحافظة للمحافظة عليه.
من جهة أخرى, رحب مصدر في أحزاب «اللقاء المشترك» باليمن بمشروع القرار الذي تقدمت به دول مجلس التعاون الخليجي إلى مجلس الأمن الدولي، أمس، بشأن التطورات الجارية. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن مشروع القرار «يؤكد فهم دول المجلس لطبيعة الأوضاع القائمة في اليمن والمخاطر التي تنطوي على سيطرة جماعة مسلحة على السلطة، وهي المخاطر التي تمس اليمن ودول المنطقة على حد سواء». وبشأن الحوار الجاري برعاية أممية، أكد المصدر في «المشترك» أن أحزاب التكتل «ليست ضد الحوار، لكن مع الحوار الذي لا توجد على طاولته بنادق لفرض الإملاءات والشروط والأمر الواقع».
ووفقا لمصادر، تقدمت دول مجلس التعاون الخليجي بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي اعتبر ما قام به الحوثيون في اليمن انقلابا على الشرعية الدستورية. ويطالب المشروع بسحب ميليشيا الحوثيين من العاصمة والمحافظات وتسليم الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من معسكرات الجيش، إضافة إلى معالجات تضمنها مشروع القرار للوضع اليمني بصورة كاملة.
بدوره, حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، من أن اليمن بات على حافة «الانهيار». وأضاف بان كي مون أمام أعضاء مجلس الأمن الـ15 أن «اليمن ينهار أمام أنظارنا، ولا يمكن أن نتنحى جانبا ونتفرج». وقال «يجب أن نقوم بكل شيء لمساعدة اليمن على تجنب الانهيار».
في غضون ذلك، قال مسؤولون أميركيون إن إغلاق السفارة الأميركية في صنعاء أرغم وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) على سحب عشرات من ضباطها الذين كانوا يتعاونون مع السلطات اليمنية في مكافحة الإرهاب بما يمثل نكسة لجهود محاربة «القاعدة».
الخليج: غارات جديدة للتحالف ومقتل 9 من قيادييه… “داعش” يشن سلسلة هجمات اعتراضية في الأنبار والموصل
كتبت الخليج: نفذت طائرات التحالف الدولي منذ فجر الاربعاء 15 غارة جوية على مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي منها 12 في العراق و3 في سوريا، فيما قام التتنظيم الإرهابي بسلسلة هجمات اعتراضية في محافظتي الأنبار والموصل، بينما تمكنت القوات العراقية من قتل 9 من قياديي في منطقة القائم على الحدود مع سوريا .
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان، أمس، إنه تم تنفيذ أربع ضربات قرب الموصل، وثلاثاً قرب كركوك، أصابت وحدات تكتيكية وجرافات ومركبات ومباني ومدافع آلية ثقيلة . وأضافت أن الضربات الأخرى أصابت وحدات تكتيكية في مخمور وتلعفر وموقعاً لقذائف المورتر قرب الأسد وحواجز تستخدم في التحكم في الماء قرب الفلوجة . وجاء في البيان أن الضربات في سوريا دمرت ستة مواقع قتالية قرب كوباني ومضخات نفط بالقرب من الحسكة .
أكد مصدر أمني في محافظة الأنبار أن قوة من فرقة التدخل السريع الأولى قامت بعملية اعتراضية ضد مواقع تنظيم “داعش” في منطقة الحراريات شرق مدينة الفلوجة، ما أدى إلى وقوع مواجهات مع التنظيم، أسفرت عن مقتل 5 عناصر من “داعش” وإصابة 5 آخرين بجروح . كما تم تدمير سيارة تحمل سلاح أحادي وتدمير بناية يتواجد فيها إرهابيو “داعش” في منطقة الهيتاويين جنوب مدينة الفلوجة . واوضح مصدر امني أن غارات التحالف الدولي اسفرت عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم اثناء هجومهم على ناحية البغدادي غرب الرمادي .
وأضاف أن تنظيم “داعش” شن هجوماً واسعاً على ناحية البغدادي من محاور عدة، وأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر التنظيم والقوات الأمنية المتواجدة هناك .