من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما التي قال فيها بإن تنظيم “داعش” سيدحر، فيما طلب من الكونغرس تفويضا باستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم، محذرا من مخاطر جر الولايات المتحدة مجددا للتورط في حرب برية طويلة، وناشد أعضاء الكونغرس الوقوف صفا واحدا .
من ناحية اخرى نقلت الصحف عن قيادة قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) قولها إن عناصرها الذين كانوا يتولون مهمة حماية البعثة الدبلوماسية الأميركية في اليمن أتلفوا أسلحتهم الشخصية في مطار صنعاء قبل مغادرتهم اليمن ولم يسلموها لأي جهة ثالثة، وذلك في توضيح لتعليقات صدرت في وقت سابق عن وزارة الدفاع في واشنطن.
الغارديان
– أوباما: “الدولة الإسلامية” ستدحر
– زوجة المشتبه به في قتل ثلاثة طلبة مسلمين في أمريكا تقول إن الجريمة لا علاقة لها بالدين
– وزير الدفاع العراقي: “ملك الأردن أمر بوضع إمكانيات الجيش الأردني تحت تصرف العراق“
– بورما تلغي حقوق تصويت مسلمي الروهينغا عقب احتجاجات
– المارينز الأمريكيون الذين غادروا اليمن: لم نسلم أسلحتنا للحوثيين
– الأزمة الأوكرانية: قمة مينسك تنعقد فيما يتواصل القتال
الاندبندنت
– مفاوضات طارئة في مينسك تهدف إلى وضع حد للقتال الدائر في أوكرانيا
– حالات إيبولا جديدة تكشف تزايد المرض للأسبوع الثاني
– “لا تقدم” في مفاوضات اليونان مع الاتحاد الأوروبي
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً لنايجيل موريس بعنوان “دعوة لبريطانيا لاتخاذ اجراءات قاسية لحماية الاعمال الفنية من تنظيم الدولة الاسلامية“.
قال كاتب المقال إن “جامعي التحف الاثرية جنوا ملايين الجنيهات الاسترلينية جراء التجارة بأعمال فنية وتراثية سرقها تنظيم الدولة الاسلامية من أماكن أثرية ومساجد ومتاحف ومكتبات في سوريا والعراق“.
وأوضح أن هذه المقتنيات الاثرية تضم تماثيل واعمال فنية، وعملات نقدية وأختام تم جمعها من مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية وفي مناطق يطلقون عليها “دولة الخلافة“.
وأشار الى ان المواقع التي نهبت في سوريا ضمت مواقع لآثار مدينة تدمر وقلعة الحصن التي تعد أوسع قلاع عصر الحروب الصليبية.
ورأى الخبراء أن سرقة ونهب وتدمير بعض الآثار التاريخية كقصر هرقلة في الرقة الذي يعود تاريخه لحوالي 2700 يعتبر أكبر تهديد للأعمال الفنية والآثرية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكد كاتب المقال أن الكثير من هذه التحف الاثرية تباع عبر وسيط الى خليجيين أثرياء من محبي جمع التحف الاثرية.
وأشار الى أن روبرت جينيرك النائب في البرلمان البريطاني سيتقدم بطلب الى الحكومة يطالبها بوضع ضغوط دبلوماسية على الدول التي تتاجر بهذه المقتنيات الاثرية المنهوبة.
وقال جينيرك إن “العائلات المالكة في دول الخليج تحب الفن وتدعم المتاحف، إلا أن لديها ثقافة غض النظر عن مصادر هذه المقتنيات“.