من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: استقبل دي ميستورا وشدّد على ضرورة تطبيق قراري مجلس الأمن بوقف تمويل وتدفق الإرهابيين… الرئيس الأسد يجدّد حرص سورية على دعم أي مبادرة أو أفكار تسهم في حل الأزمة بما يحفظ حياة المواطنين ومؤسسات الدولة
كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء مناقشة التفاصيل الجديدة في خطة دي ميستورا لتجميد القتال بحلب المدينة في أجواء إيجابية وبناءة.
وجدّد الرئيس الأسد حرص سورية على دعم أي مبادرة أو أفكار تسهم في حل الأزمة بما يحفظ حياة المواطنين ومؤسسات الدولة، وشدد على ضرورة الضغط على كل الدول لتطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و 2178 لوقف تمويل وتدفق الإرهابيين إلى سورية.
من جانبه أعرب دي ميستورا عن أمله في أن تتعاون جميع الأطراف لدعم مقترحه من أجل إعادة الأمن إلى مدينة حلب لتكون نقطة انطلاق لإعادة الأمن والاستقرار إلى كل الأراضي السورية.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية.
وكان الرئيس الأسد عبّر خلال لقائه دي ميستورا في العاشر من تشرين الثاني الماضي عن أهمية مدينة حلب وحرص الدولة على سلامة المدنيين في كل بقعة من الأرض السورية.
وفي تصريح مقتضب للصحفيين قبيل مغادرته دمشق أمس: وصف دي ميستورا المباحثات التي أجراها مع الرئيس الأسد وخلال اليومين الماضيين بأنها كانت مكثفة، مؤكداً تركيز مهمته في المرحلة الراهنة على تسهيل العملية السياسية من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية.
وأوضح دي ميستورا أنه ناقش في دمشق اقتراحه الذي قدمه إلى الأمم المتحدة الخاص بـ «تجميد القتال في مدينة حلب»، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تقديم تفاصيل إضافية عن مضمون النقاشات التي أجراها.
ولفت دي ميستورا إلى أنه يسعى في مهمته حالياً إلى التخفيف من نسبة العنف على الشعب السوري وإلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل مضبوط ومتزايد للسوريين.
وأشار مبعوث الأمم المتحدة إلى أنه يعتزم تقديم تقرير للأمين العام للأمم المتحدة والمشاركة في اجتماع يعقده مجلس الأمن خصيصاً عن سورية في السابع عشر من شباط الحالي، رافضاً الخوض بالمزيد من التفاصيل.
الاتحاد: معارك في بنغازي والعثور على 40 رأساً بشرية… غدامس تستضيف الحوار الليبي والثني يعزل وزير الداخلية
كتبت الاتحاد: بدأت، أمس في أحد فنادق فندق مدينة غدامس، جلسة جديدة من الحوار الوطني الليبي بين فريق مفوض من المؤتمر الوطني العام وفريق من مجلس النواب، وذلك بهدف البحث في سبل إنهاء الأزمة الحالية. وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن رئيس بعثة الأمم المتحدة برناردينو ليون، اجتمع مع أعضاء مجلس النواب أولاً ثم في وقت لاحق مع أعضاء المؤتمر الوطني العام تمهيداً لعقد جلسة موسعة مع الفريقين، في حضور مقاطعي مجلس النواب وفريق الدعم من النشطاء السياسيين والمجتمع المدني.
ونقلت الوكالة عن مراسلها في غدامس وجود «أجواء من التفاؤل بين المجتمعين، و رغبة جادة من للخروج من الوضع الحالي الذي تمر به البلاد».
وقال موقع «بوابة الوسط» أنَّ جلسات جولة غدامس ستنعقد لساعات، قبل أنْ يعود الحوار إلى جنيف في وقت لاحق ريثما يستقر الأمر على مكان متّفق عليه داخل ليبيا . وقال ليون، إنَّ مكان انعقاد الحوار السياسي داخل ليبياالمقرر في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، لن يُكشف إلّا قبل ساعات من موعد عقدها لأسباب أمنية. وأعلنت بعثة الأمم المتحدة أنَّ مسارين جديدين للحوار سيبدآن «في وقت لاحق الأسبوع الجاري» بين ممثلي الأطراف السياسية والمجموعات المسلّحة. وذكر بيان للبعثة أنَّ «مسار حوار موازياً يضم الأحزاب السياسية الليبية والنشطاء السياسيين الليبيين»، سيبدأ في وقت لاحق الأسبوع الجاري في مقر الأمم المتحدة في جنيف، كما ستنعقد خلال هذا الأسبوع اجتماعات تحضيرية يشارك فيها قادة الجماعات المسلّحة.
وعقد ممثلو الأطراف السياسيّة في ليبيا جولتين للحوار السياسي وجولة لممثّلي المجالس البلدية برعاية بعثة الأمم المتّحدة في جنيف خلال النصف الثاني من الشهر الماضي.
واتّفق المشاركون في جولة الحوار الأولى على أربعة مسارات للحوار، تتضمّن الأطراف السياسيّة والمجموعات المسلّحة والمجالس البلدية وممثلي القبائل الليبية. وناقشت الجولة الثانية المقترح المتعلِّق بتشكيل حكومة وحدة وطنية، لإدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية وتعزيز إجراءات بناء الثقة بين الأطراف المتقاتلة للتوصُّل لوقف إطلاق النار على مختلف الجبهات.
إلى ذلك، قال مصدر في المكتب الإعلامي في مركز بنغازي الطبي، إن المركز استقبل 40 رأساً بشرية من دون جثث عثر عليها أثناء تمشيط القوات الخاصة لمعسكر الصاعقة في منطقة بوعطني في مدينة بنغازي.
وأشار المصدر، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية ،إلى أن الرؤوس تم التحفظ عليها بثلاجة الموتى لعرضها على الطبيب الشرعي وكي يتعرف عليها ذووهم .يشار إلى أن القوات الخاصة تمكنت أمس الأول بعد عملية «وطواط الجحيم» من السيطرة على معسكر الصاعقة المدرسة ببوعطني ودحر قوات ما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي في حين استهدف سلاح الجو الليبي حصون الجماعات المتطرفة وقام بعشرات الطلعات الجوية الناجحة في بنغازي.
وقال قائد سلاح الجو في الجيش الوطني الليبي العميد صقر الجروشي، إن بنغازي تخوض معارك ضارية لاجتثاث الإرهاب، بفضل التخطيط المشترك للواء خليفة حفتر وقادة المحاور وسلاح الجو. وطالب سكان المدينة بالابتعاد عن البوابات و المعسكرات. وأكد الجروشي على أن مهمة الجيش تكمن في القضاء على الإرهاب داخل الأراضي الليبية، بالتوازي مع جاهزية سلاح الجو والشرطة لمحاربة المتطرفين بعد أن تم رصد مواقعهم.
وفي سوق الحوت وسط بنغازي ، تدور اشتباكات ضارية بين قوات الجيش الليبي وعناصر أنصار الشريعة المتمركزة على سطوح البنايات العالية وتتخذها موقعاً لقنص أفراد الجيش.
من جهته، يمضي «داعش ليبيا» وراء رائحة النفط مستغلاً حالة الفوضى، حيث وصل إلى منطقة النوفلية التي تبعد 60 كيلومتراً عن ميناء السدرة النفطي، حسب مصادر ليبية.
وفي وقت متأخر أكد محمد بزازة المتحدث بأسم رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دولياً ان عبدالله الثني عزل وزير داخليته عمر الزنكي بسبب انتقاداته للواء خليفة حفتر الذي تتولى قواته حماية الحكومة، فيما رفض الزنكي عزله وقال إنه مازال يمارس مهامه بوزارة الداخلية.
القدس العربي: حماس والقاهرة تنفيان مقتل قائد في القسام في قصف جوي في سيناء
أسرة قشطة: عبد الإله حي يرزق وموجود خارج مصر وهو ليس عضوا في الكتائب
كتبت القدس العربي: نفت حركة حماس وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام، وكذلك مصدر عسكري مصري، صحة أنباء نسبت إلى مصادر سيادية مصرية حول مقتل أحد قادة كتائب القسام في قصف جوي للجيش المصري على معاقل المسلحين في سيناء. وكانت وسائل إعلام تحدثت عن مقتل عبد الإله محمد سعيد قشطة، في قصف جوي للجيش المصري على معاقل للمسلحين في سيناء.
وقالت حماس في بيان لها إن عبد الإله قشطة ليس عضوا في كتائب القسام ولا في حماس، مؤكدة على سياستها الثابتة بعدم التدخل في الشأن المصري، ورفضها الزجّ باسمها في هذا المضمار، داعية وسائل الإعلام إلى الكفّ عن ترويج الأخبار الكاذبة التي لا هدف لها سوى تشويه المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام لتبرير الحصار والعدوان على قطاع غزة.
ونفت كتائب القسام الخبر، مؤكدة أنه «ليس لديها أي عناصر أو قادة يعملون خارج فلسطين». وأضافت: «وإننا إذ ننفي هذا الأمر جملةً وتفصيلاً، فإننا نؤكد على أنه ليس لدينا أيّ عناصر أو قادة يعملون خارج فلسطين، وأن ساحة عملنا هي داخل أرضنا المحتلة».
وفي السياق ذاته، نفى مصدر عسكري مصري لصحيفة «اليوم السابع» المصرية ما نقلته فضائية «سكاى نيوز» باللغة العربية حول مقتل أحد قيادات القسام خلال قصف جوي على معاقل «الجماعات الإرهابية» في شمال سيناء. ونفى المصدر أن يكون الطيران المصري أصلا قد نفذ طلعات جوية لسوء الأحوال الجوية، بالإضافة إلى عدم وجود قتلى في صفوف «العناصر التكفيرية.»
كما نفت أسرة عبد الإله محمد سعيد قشطة، ذلك. وأن ابنها اتصل بها وقال انه ليس موجودا أصلا في مصر. وقال محمد سعيد قشطة لـ «قدس برس»، إن نجله كان على خلاف مع حماس منذ قرابة عام كامل ولم يعد عضواً فيها ولا في «كتائب القسام»، كما أنه ترك عمله في قوات الأمن الوطني الفلسطيني بغزة، وغادر قبل عدة أشهر إلى ليبيا بعد حصوله على تأشيرة سفر إلى موريتانيا.
الحياة: محادثات داخل ليبيا لتسوية الأزمة: حوار غير مباشر بين «البرلمانَين»
كتبت الحياة: بدأت في مدينة غدامس جنوب غرب ليبيا أمس، جولة ثالثة من الحوار الليبي، تميزت بحضور المؤتمر الوطني (المنتهية ولايته) بشكل رسمي بعدما قاطع جولتي المفاوضات السابقتين برعاية الأمم المتحدة واللتين عقدتا في غدامس وجنيف.
وأبلغت «الحياة» مصادر المجلس المحلي لغدامس، أن أكثر من 35 مشاركاً في الحوار وصلوا المدينة، وأشارت إلى أن المحادثات بين ممثلي طرفي النزاع الأساسيين، وهما المؤتمر والبرلمان المنعقد في طبرق، جرت بصورة غير مباشرة، إذ جلس كل وفد في غرفة وتنقل بينهم الوسطاء.
وشارك في الحوار ممثلون عن المجلس الانتقالي السابق ومستقلون. وتركزت المداولات حول أسماء مرشحين لرئاسة حكومة توافق. وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة»، إن الأجواء الحميمية التي سادت لدى وصول المشاركين إلى غدامس، لم تنعكس على مجريات المفاوضات. وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن جولة الحوار السياسي أمس، هدفت إلى «إنهاء الأزمة» في ليبيا. وأشارت البعثة في بيان إلى مشاركة المبعوث الدولي إلى ليبيا برناردينو ليون في المحادثات.
وأفادت مصادر بأن الحوار تناول سبل إقناع المؤتمر الذي يرفض التسليم بانتهاء ولايته، بالاعتراف بالبرلمان المنتخب والمعترف به دولياً.
ويأتي اجتماع أمس بعد جولة حوار في جنيف بدأت في كانون الثاني (يناير) الماضي، وأعلنت الأمم المتحدة أنها انتهت «في جو إيجابي»، على رغم غياب المؤتمر الذي شكل حكومة منافسة في طرابلس وأعطى تفويضاً لتحالف ميليشيات إسلامية للمضي في مواجهة القوات التابعة للبرلمان.
وقال ليون في إفادة صحافية نشرها موقع البعثة على الإنترنت، إن معظم الليبيين يدفعون ممثليهم من السياسيين والمليشيات إلى التفاوض، وإذا كانت هناك «أقلية أكثر ضجيجا وأكبر قوة وتحمل السلاح، معارضة لذلك، فإن هناك غالبية من الشعب الليبي تريد سلاماً وحواراً وحلاً سياسياً».
ورأى ليون أن «التحدي يتمثل في ضمان أن تحصل هذه الغالبية على دعم كافٍ من المجتمع الدولي لتنتصر على هذه الأقلية».
وحول محادثات جنيف الموازية للمحادثات التي تعقد في ليبيا قال ليون: «الحوار هو ذاته ولكن له مسارات مختلفة تضم الجماعات السياسية والبلديات والمجموعات المسلحة وزعماء القبائل والأحزاب السياسية، فهناك مجموعات مختلفة تناقش أموراً مختلفة» .
وتابع: «اتفقنا على أجندة تضم في أولويتها تشكيل وحدة وطنية ووقف إطلاق النار وانسحاب المليشيات من المدن والمواقع الاستراتيجية»، وقال: «إذا تمكنا من تحقيق هذين الهدفين العاجلين نكون تمكنا من حل ثلاثة أرباع المشاكل في ليبيا».
البيان: أكدت احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.. مصر تدعم الحل السياسي للأزمة السورية
كتبت البيان: أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اهتمام مصر بحل الأزمة السورية «سياسيًا»، مع الابتعاد عن أي حل عسكري لها، مشددًا على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وفيما حذر الرئيس المصري، من مخاطر تقسيم سوريا، شدد على خطورة ظاهرة المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيمات المتطرفة والإرهابية في سوريا، مبرزاً ضرورة التعامل مع هذه العناصر المسلحة بصورة تحفظ الأمن الإقليمي والعالمي، وذلك في حوار أجراه أول من أمس مع وكالة الأنباء الروسية.
وأشار الرئيس المصري، خلال الحوار، إلى أن مصر تحرص منذ قيام ثورة 30 يونيو 2013، على تنشيط دوائر سياستها الخارجية، وبناء علاقات تعاون وثيقة بمختلف دول العالم، كما تبتعد عن أي استقطاب أو محاور، مؤكداً أن مصر لا تتعرض لمصالح الآخرين كما لا تقبل أن يتدخل أي طرف في شؤونها.
واستعرض أيضًا مشروع قناة السويس الجديدة، مبرزاً الدور الرائع الذي لعبه الشعب المصري في توفير التمويل اللازم له، بما يعكس الثقة الشعبية في رؤية الدولة لأهمية هذا المشروع، الذي يدعم مسيرة التنمية في مصر، فضلاً عن تأثيره الإيجابي على التجارة الدولية وعلى النقل البحري العالمي.
كما أشار لمشروع تنمية محور قناة السويس، موجهاً الدعوة للمستثمرين الروس للمشاركة فيه والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي سيتم طرحها في إطاره، ومن ذلك إمكانية إقامة صوامع للحبوب بهذه المنطقة، فيما وجه الدعوة للقطاع الخاص الروسي للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، مبرزاً التحضيرات الجارية استعداداً لانعقاده، ومؤكداً على الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية من أجل تحسين مناخ الاستثمار، ومن ذلك وضع القانون الموحد للاستثمار، والقضاء على الإجراءات البيروقراطية ومحاربة الفساد الإداري.
وحول إمكانيات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، أشار إلى تطلع مصر للاستفادة من الخبرة الروسية من أجل إقامة محطة الطاقة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية في الضبعة.
على صعيد آخر،أكد السيسي خلال استقباله وفد من مجلس العموم البريطاني على أن التحديات الراهنة بالمنطقة لا يمكن مواجهتها بالقوة المسلحة وحدها مشدداً على أهمية إقناع إسرائيل بضرورة تحقيق السلام في المنطقة.
وصف رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش القناة بأنها أنجح مشروع استثماري مشيرًا إلى أن مصر تستفيد من عائداتها حتى الآن وخدمت بها العالم كله.
وتطرق مميش إلى موقع مشروع التنمية في قناة السويس قائلاً إن «مصر مطلة على البحر الأبيض والبحر الأحمر وتتمتع بموقع متميز بالنسبة لأفريقيا وآسيا، كما تمر نحو ٥٠ سفينة على الأقل من قناة السويس»، وأشار إلى السعي لرفع التصنيف العالمي لقناة السويس ولمشروع التنمية في محور القناة لاستيعاب جميع السفن العملاقة.
الشرق الأوسط: أوباما يطالب الكونغرس بتفويض باستخدام القوة ضد «داعش».. ولا يستبعد استخدام قوات برية في حال الطوارئ
كتبت الشرق الأوسط: أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن طلبه التفويض باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم داعش من الكونغرس لا يتطلب إنزال قوات في العراق وسوريا ولا يعني دخول الولايات المتحدة في حرب أخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وتحدث الرئيس الأميركي في رسالة تلفزيونية مساء الأربعاء امتدت إلى 10 دقائق وإلى جواره نائب الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هيغل بعد أن أثار طلبه الحصول على تفويض ضد «داعش» وطلبه مرونة في إنزال قوات برية على أرض المعركة كثيرا من الجدل.
وقال أوباما موضحا الظروف الطارئة التي تستدعي إنزال قوات برية: «لقد أوضحنا ما يجب القيام به وما لا يجب القيام به بما يدعم الاستراتيجية التي قدمناها مع شركائنا، والتي تعتمد على توفير الدعم للقوات المحلية على الأرض بما يشمل دعم المعارضة السورية المعتدلة ودعم حكومة عراقية شاملة وتقديم المساعدات الإنسانية لمن يحتاجون إليها».
وأضاف الرئيس الأميركي: «لقد قمنا بملاحقة (داعش) ودمرنا عرباتهم ومدرعاتهم ومعسكرات تدريبهم وقمنا بقتل قادتهم، وهذه مهمة صعبة وستظل صعبة وستستغرق وقتا، وليس أمامنا إلا خيار واحد هو دحر وهزيمة هذه الجماعة الإرهابية، وقد فشل (داعش) في الاستيلاء على كوباني، والتحالف في موقف هجومي بينما (داعش) في موقف دفاعي، وهي في النهاية ستخسر».
وشدد أوباما على أن مهمة الجنود الأميركيين في العراق هي تدريب القوات العراقية المحلية والقوات الكردية، وقال: «لدينا 2600 جندي أميركي في العرق ليسوا في مهمة قتالية، بل يقومون بتدريب العراقيين والأكراد، وكما قلت في السابق أنا لا أريد الدخول في حرب جديدة في المنطقة مثل حرب العراق وأفغانستان، وفي نفس الوقت أرغب في توازن ومرونة في التفويض للاستجابة لأي طوارئ ونشر قوات برية إذا كان لدى الولايات المتحدة معلومات استخباراتية قوية عن أماكن وجود قادة (داعش)، وإذا لم يكن لدى شركائنا القدرة على القيام بذلك». وكرر أوباما أنه لن يرسل قوات برية إلا في حالات الضرورة فقط.
وأوضح الرئيس الأميركي أن تحديد فترة زمنية للتفويض بـ3 سنوات يعني أن الكونغرس سيكون عليه مراجعة التفويض مع الرئيس الأميركي القادم، متعهدا بالعمل مع كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس.
الخليج: مقتل إرهابي واعتقال أكبر شبكة للقرصنة الإلكترونية… وفد حكومي في جنوبي تونس للتهدئة والسبسي يدين العنف
كتبت الخليج: أوفدت الحكومة التونسية الجديدة وزيرين أمس الأربعاء إلى جنوبي البلاد الذي يعيش أساساً على التهريب مع ليبيا، للاستماع إلى مطالب سكان المنطقة التي شهدت اضطرابات وأعمال عنف إثر مقتل شاب في احتجاجات على مصادرة بنزين مهرب، فيما أعلن الرئيس الباجى قايد السبسي أن عملية إلغاء رسوم العبور التي فرضتها سلطات بلاده على الليبيين المغادرين لتونس مدرجة ضمن برنامج حكومته .
في أثناء ذلك أفادت وزارة الداخلية في بيان لها، الثلاثاء، بأن وحداتها المتخصصة في جرائم الإرهاب تمكنت في عملية وصفتها ب”النوعية وغير المسبوقة” من الإطاحة بشبكة متخصصة في قرصنة المواقع الحكومية ومواقع المؤسسات الحساسة .
وقال مفدي المسدي المكلف الإعلام في رئاسة الحكومة إن وزير المالية سليم شاكر ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ياسين إبراهيم توجها إلى ولايتي تطاوين ومدنين الحدوديتين مع ليبيا بهدف “الاطلاع على الأوضاع والوقوف على المطالب الاجتماعية” هناك، وأفاد أن الوزيرين سيلتقيان مع “الفاعلين الرئيسيين وخصوصاً منظمات المجتمع المدني” في الولايتين .
من جهة أخرى أعلن الرئيس التونسي الباجى قايد السبسي أن عملية إلغاء رسوم العبور التي فرضتها سلطات بلاده على الليبيين المغادرين لتونس مدرجة ضمن برنامج حكومته الجديدة . وقال الرئيس السبسي خلال حوار أجرته معه القناة الوطنية الأولى التونسية ببثه أمس، إن إلغاء المعلوم الضريبي للعبور إلى ليبيا مدرج ضمن برنامج الحكومة، لكن يجب إمهالها بعض الوقت، وأعرب، عن أسفه للأحداث، وعن رفضه استعمال العنف المفرط في مجابهة الاحتجاجات .
على صعيد آخر أفادت وزارة الداخلية في بيان، الثلاثاء، بأن وحداتها المتخصصة في جرائم الإرهاب تمكنت في عملية وصفتها ب “النوعية وغير المسبوقة” من الإطاحة بشبكة متخصصة في قرصنة المواقع الحكومية ومواقع المؤسسات الحساسة، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، وأوضحت أن العناصر المتهمة عمدت إلى شن هجمات على عدد من المواقع الحكومية على شبكة الإنترنت ليلة رأس السنة .
وبينت أن العملية أسفرت عن إيقاف 6 عناصر من بين المشرفين الرئيسيين على صفحة خاصة وصفتها بالخطرة على موقع “فيس بوك”، فضلاً عن ثلاثة آخرين تبين ارتباطهم بأحد عناصر المجموعة الأولى، ينشطون في تزوير البطاقات الرمادية ورخص السياقة، وتم مصادرة عدد من الحواسيب والهواتف المحمولة .
إلى جانب ذلك قتلت قوات الأمن أحد العناصر الإرهابية التي كان يجري البحث عنها بمنطقة برقو في محافظة سليانة شمال غربي تونس .
في غضون ذلك أعلن متحدث باسم النيابة العامة فتح تحقيق ضد من يثبت تورطهم في عمليات غسل للأموال عقب فضيحة “سويس ليكس” .