الفرزلي للشرق الجديد: كلام الرئيس الاسد تأكيد للمبادئ التي وضعتها القيادة السورية لنفسها منذ بدء المؤامرة على سوريا
اكد نائب رئيس المجلس النيابي السابق ايلي الفرزلي ان محاربة الارهاب على رأس أولويات سوريا منذ البداية وهو ما طالبت به في مؤتمر جنيف ورفض من قبل الوفد المعارض والدول الداعمة له .
وقال الفرزلي في حديث لوكالتنا : “انه منذ اليوم الأول كان موقف سوريا واضحا، خصوصا بمؤتمر جنيف 2 الذي طالبت فيه سوريا وضع محاربة الارهاب على رأس الاولويات والذي رفض من قبل الوفد المعارض الذي كان مجتمعا هناك في جنيف ومن الدول الداعمة له“.
مضيفا: “اليوم نرى العالم بمجمله بعدما انتقل خطر هؤلاء الى المجتمع الدولي برمته يتحدث عن محاربة الارهاب ويتورط في عملية محاربته حتى بعض البلدان التي تتخوف من انتقال هذه الافة الى مناطقها وبلدانهم خصوصا في منطقة الشرق العربي“.
وتابع: “هذا الموضوع اصبح حاجة دولية، لافتا الى ان “سورية هي الدولة التي دخلت في صراع واضح ضد هذا الارهاب، وايضا في الحوار الداخلي منذ البداية وحتى اليوم منذ خطاب ما بعد اجراء الاستفتاء اعلن الرئيس السوري بشار الاسد بوضوح ان الحوار الداخلي مطلب لتمكين الجبهة الداخلية لمواجهة هذا الخطر“.
ورأى الفرزلي: “ان كلام الرئيس الاسد هو تأكيد للشعارات والمبادئ والآداب الاستراتيجية التي وضعتها القيادة السورية لنفسها منذ بدء المؤامرة التي استهدفت سوريا“.
وعن العملية العسكرية التي شنها الجيش العربي السوري على المجموعات المسلحة في الجنوب السوري قال الفرزلي: “لا شك ان قرار اسقاط الحزام الامني الذي حاولت صناعته اسرائيل هو قرار متخذ من قبل جبهة الممانعة وبقيادة سوريا على الارض السورية، وكان يحتاج هذا الامر الى البدء بإطلاق العملية وكانت جريمة الاغتيال التي اقترفتها اسرائيل بحق المقاومين في القنيطرة محاولة لم تحقق اهدافها من حيث النتائج التي عجلت في عملية اسقاط هذا الشريط بشكل واضح وخصوصا بعد حرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة ومحاولة حشر الاردن بزاوية اختبار موقفها المزدوج او التمييز بين الارهابيين على حدودها وبين داعش امر اصبح بحاجة ان يلقى الضوء عليه“.
واضاف: “أعدت القيادة السورية العدة لإطلاق هذه العملية واسقاط الشريط الامني الذي صنعته إسرائيل” ومنع هذا الشريط من ان يتواصل مع المناطق في ريف درعا ودرعا والقنيطرة ومنع هؤلاء من تطويق العاصمة السورية“.
وختم قائلا: “إن العملية التي بدأت بالأمس حققت بعض المكاسب الميدانية الا انها تحتاج الى وقت لكي تؤدي النتائج المرجوة“.