من الصحافة البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالمقابلة التي أجرتها البي بي سي مع الرئيس السوري بشار الاسد، فتناولت تصريحات الرئيس ورأيه في الاوضاع التي آلت اليها بلاده مع دخول الحرب عامها الرابع، فمنها من انتقد ومنها من وجد ان الرئيس السوري ما زال يتربع على كرسي الرئاسة وإن المقابلة التي اجراها ما هي إلا تذكير بحقيقة فشل السياسيات الغربية، مشيرة الى أن موافقة الاسد على إجراء المقابلة مع مراسل البي بي سي دليل على انه يشعر بثقة كبيرة.
من ناحية اخرى نقلت الصحف عن خبير أميركي في مجال محاربة الإرهاب قوله أمام جلسة استماع يعقدها الكونغرس إن عدد المحاربين الأجانب الذين يلتحقون بتنظيم “داعش” وغيره في سوريا ما زال في ارتفاع، وإن أكثر من 20 ألف مسلح من 90 بلد التحقوا فعلا بهذه التنظيمات.
الغارديان
– خبير أميركي للكونغرس: “تدفق غير مسبوق” للمحاربين الأجانب إلى سوريا
– بريطانيا “تعلق مؤقتا” نشاطات سفارتها في اليمن
– الأزمة في أوكرانيا: أوباما يحذر بوتين قبيل انطلاق مفاوضات مينسك
الاندبندنت
– ولي العهد البريطاني يثير موضوع المدون السعودي رائف بدوي مع الملك سلمان
– الولايات المتحدة تؤكد مقتل الرهينة كايلا مولر
– أستراليا “تحبط مخططا إرهابيا” للدولة الإسلامية في سيدني
تطرقت افتتاحية الديلي تلغراف الى مقابلة الرئيس السوري بشار الاسد تحت عنوان “الأسد عدو تنظيم الدولة الاسلامية، إلا أنه ليس حليف الغرب“.
قالت الصحيفة إن المقابلة التي اجراها الرئيس السوري بشار الاسد مع بي بي سي ما هي إلا تذكير بحقيقة فشل السياسيات الغربية، فـ “الأسد ما زال يتربع على كرسي الرئاسة وليس هناك أي اشارة الى اقصائه عن سدة الحكم اليوم”.
وتطرقت الصحيفة الى أن الرئيس الاميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لطالما شددا أن الاسد لن يكون أبداً جزءاً من مستقبل سوريا، إلا أن الاسد ذكر مشاهدي بي بي سي أن ظهور تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق فجأة، وضع الغرب والرئيس بشار الاسد في كفة واحدة في مواجهة هذا العدو المشترك.
وختمت بالقول إن مراسل شؤون الشرق الاوسط في بي بي سي جيرمي بوين، كشف أن “موافقة الاسد على إجراء مقابلة معه، يعد دليل على انه يشعر بثقة كبيرة شبيهة بتلك التي شعر بها إبان نشوب الحرب في البلاد”.