من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الليلة الماضية اعتزامه التوجه الى واشنطن في مطلع الشهر المقبل لمخاطبة مجلسي الكونغرس الامريكي حول القضية الايرانية نافيا بذلك الانباء التي تحدثت عن احتمال الغاء هذا الخطاب او تأجيل الزيارة، ونقلت عن نتنياهو قوله ان الاتفاق الاخذ بالتبلور بين الدول الكبرى وايران هو اتفاق سيء من شانه ان يعرض امن اسرائيل للخطر مشددا على انه من واجبه كرئيس للوزراء ان يعمل كل ما في وسعه لمنع التوصل الى اتفاق خطِر.
من ناحية اخرى اشارت بعض الصحف الى أن التحديات الأمنية التي يمثلها داعش وفرعه في سيناء، أدت إلى زيادة توثيق العلاقات بين إسرائيل وبين مصر والأردن، ولفتت إلى أن الأردن أعاد الأسبوع الماضي سفيره إلى تل أبيب بعد أن سحبه قبل ثلاثة شهور احتجاجا على سياسة إسرائيل في القدس وخصوصا في الحرم القدسي، وإن في هذه الخطوة ساهم رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بمنع استمرار اقتحامات اليهود المتطرفين للحرم.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– نتنياهو يعتزم التوجه الى واشنطن في مطلع الشهر المقبل لمخاطبة مجلسي الكونغرس الامريكي حول القضية الايرانية
– مسؤول أرجنتيني: وفاة المدعي الارجنتيني العام ألبرتو نيسمان تندرج في إطار مؤامرة لقلب نظام الحكم في بلاده
– أوباما سيطلب من الكونغرس تفويضا جديدا باستخدام القوة العسكرية ضد داعش
– قمة مصرية – روسية تعقد في القاهرة اليوم
– اوباما يؤكد ان هناك خلافات حقيقية جدا بينه وبين رئيس الوزراء نتنياهو بشان البرنامج النووي الايراني
– رئيس اسرائيل: اسرائيل تقف امام قرارات مصيرية من شانها ان تحدد مستقبلها
– كشف النقاب عن اعتقال العشرات من سكان حي الطور
أشار تسفي برئيل في صحيفة هآرتس إلى أن التحديات الأمنية التي يمثلها داعش وفرعه في سيناء، أدت إلى زيادة توثيق العلاقات بين إسرائيل وبين مصر والأردن، ولفت إلى أن الأردن أعاد الأسبوع الماضي سفيره إلى تل أبيب بعد أن سحبه قبل ثلاثة شهور احتجاجا على سياسة إسرائيل في القدس وخصوصا في الحرم القدسي، وقال إنه في هذه الخطوة ساهم رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بمنع استمرار اقتحامات اليهود المتطرفين للحرم.
ورأى أنه من وجهة النظر الإسرائيلية، ليس جميع نتائج التطورات الأخيرة هي إيجابية بالضرورة، مضيفا أنه “لتزايد الاحتكاك بين الأردن وداعش ستكون هناك، لاحقا، تبعات على الوضع الأمني الداخلي في المملكة’ على ضوء معارضة الجبهة الإسلامية في الأردن للغارات ضد “داعش”، التي من شأنها أن تستدعي التنظيم إلى شن هجمات ضد الأردن.
مشيرا الى أن الوضع في سيناء من شأنه أن يؤدي إلى تطورين، الأول يتعلق بالضغوط التي تمارسها مصر على حماس، إلى جانب تأخير عمليات إعمار غزة، الأمر الذي قد ينذر بتجدد القتال بين حماس وإسرائيل، أو بغض حماس الطرف عن إطلاق فصائل صغيرة في قطاع غزة صواريخ باتجاه إسرائيل.