من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: 4 شهداء باعتداءات إرهابية… الجيش يحقق تقدماً جديداً في دوما وريف حمص ويستهدف تحركات الإرهابيين وخطوط إمدادهم الواصلة إلى تركيا
كتبت تشرين: حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدماً جديداً بريفي دمشق وحمص، إذ أحكمت سيطرتها على مساحات كبيرة في مزارع عالية على الأطراف الشمالية لدوما، كما سيطرت على منطقة رأس المقطع جنوب قرية أم السرج وكبّدت الإرهابيين خسائر فادحة في العديد والعتاد، بينما واصلت وحدات أخرى من الجيش توجيه ضربات مركزة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في إدلب ودرعا والقنيطرة وأوقعت في صفوفها أعداداً كبيرة من القتلى بينهم «القائد العسكري» لما يسمى «حركة حزم» في بلدة سرمدا بريف إدلب والمتزعم في ما يسمى «ألوية الفرقان» بريف القنيطرة ودمرت أدوات إجرامهم.
فقد أحكمت وحدات من الجيش سيطرتها على مساحات كبيرة في مزارع عالية على الأطراف الشمالية لمدينة دوما، حيث أوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين وكبدتهم خسائر في العتاد، في حين لاذ العشرات منهم بالفرار إلى جحورهم داخل المدينة، كما تم العثور على نفق كان الإرهابيون يستخدمونه للتنقل إضافة إلى إبطال مفعول عشرات العبوات الناسفة مختلفة الأحجام والأوزان.
واعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مواقعها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 23 من أفرادها وتكبدها خسائر كبيرة في العتاد ومن بين القتلى محمود المهباني ومحمد رسلان وزياد بله وعبد الله حجازي.
كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للإرهابيين وقضت على عدد منهم في جرود القلمون بريف دمشق.
وفي حمص أحكمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على منطقة رأس المقطع جنوب قرية أم السرج الشمالي في منطقة المخرم وكبّدت الإرهابيين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، بينما واصلت وحدات أخرى عملياتها النوعية ضد الإرهابيين في مسعدة والدويبة وأم التويني والسلطانية ورجم القصر أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة.
ونفذت وحدات من الجيش عملية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة ضد أوكار لتنظيم «داعش» الإرهابي جنوب قرية رحوم في أقصى الريف الشرقي لحمص على الحدود الإدارية مع محافظة الرقة التي تعد أبرز معاقل التنظيم في المنطقة أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف إرهابيي التنظيم وتدمير عدة آليات وتحصينات كانوا يستخدمونها في عملياتهم الإجرامية وللاختباء من ضربات الجيش.
أما في حماة فقد فككت عناصر الهندسة في الجيش والقوات المسلحة 3 عبوات ناسفة على طريق رئيسي في منطقة الغاب.
وقال مصدر في المحافظة في تصريح له: إن العبوات كانت مزروعة على الطريق الواصل بين تل التتن والبحوث الزراعية في الغاب، وأضاف: إن عناصر الهندسة فككوا العبوات بنجاح، مبيناً أن كل عبوة يبلغ وزنها حوالي 30 كيلوغراماً.
وفي إدلب نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية ضد التنظيمات الإرهابية في قرى الطيبات وعين الباردة والشغر في ريف جسر الشغور كبّدت خلال هذه التنظيمات خسائر كبيرة.
وتلقت تحركات التنظيمات الإرهابية عبر خطوط إمداد تصل إلى الأراضي التركية عدة ضربات مدفعية وجوية من الجيش أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير نقاط تمركزهم في تفتناز شمال شرق إدلب على طريق حلب, وفي منطقة أبو الضهور شرق إدلب واصلت وحدات من الجيش عملياتها النوعية في تمشيط القرى والبلدات المحيطة من فلول التنظيمات الإرهابية ودمرت أحد أوكارهم في حميمات الداير وفق المصدر العسكري الذي أكد مقتل عدد من الإرهابيين وفرار آخرين.
ووجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في محيط قريتي البارة وكنصفرة أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين بينهم محمد زهير نور القراط وسيف الدين موسى سليم وعبد الرزاق عبادي ورضوان موسى المندو وإصابة آخرين.
الاتحاد: نتنياهو يدعو يهود فرنسا للهجرة بكثافة إلى اسرائيل… الاحتلال يوسع الاستيطان ويعتقل مسؤولاً فلسطينياً
كتبت الاتحاد: كشفت تقارير إسرائيلية أمس عن أن الإدارة المدنية في الضفة الغربية تستعد لتوسيع أربع مستوطنات. وأوضحت صحيفة «هاآرتس» أن الإدارة تستعد «بإيعاز حكومي» توسيع أربع مستوطنات هي «كدوميم» و»حلاميش» و»عيمانويل» و»فيرد يريحو». وذكرت الصحيفة أن الإدارة المدنية «أشرت في خرائطها الهيكلية أراضي مساحتها الإجمالية 3740 دونما ملاصقة للمستوطنات الأربع تمهيدا للإعلان عنها أراضي دولة». وأشارت إلى أن ضمها «يفسح المجال أمام توسيع حدود تلك المستوطنات ومن ثم مباشرة الإجراءات التخطيطية الرامية إلى توسيعها».
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس بما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن وضع خطة لتوسيع أربع مستوطنات في الضفة الغربية. وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنها تنظر بخطورة بالغة لـ «هذا التصعيد الاستيطاني، واستمرار تهويد وضم مناطق واسعة من الضفة الغربية لتدمير مقومات وجود دولة فلسطين مستقلة قابلة للحياة». وأضافت أن استمرار الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية «تعد دعوة صريحة وعلنية للعودة إلى دوامة العنف ودليل قاطع على سلامة التوجه الفلسطيني لطلب عضوية محكمة الجنائية الدولية». واعتبرت الوزارة أن إسرائيل بإصرارها على الأنشطة الاستيطانية « تتحدى بذلك اللجنة الرباعية الدولية ودعوتها لاستئناف مفاوضات السلام» التي أصدرتها أمس عقب اجتماع لها في مدينة ميونخ الألمانية. وبهذا الصدد دعت وزارة الخارجية الفلسطينية اللجنة الرباعية والدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى «تحمل مسؤولياتها إزاء هذا العدوان المدمر للسلام والتصدي له ووقفه فوراً وإجبار إسرائيل على احترام القانون الدولي واتفاقيات جنيف».
إلى ذلك قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي اعتقل أمس، مسؤول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية جميل البرغوثي في رام الله في الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن اعتقال البرغوثي تم خلال تصدي قوات من الجيش لفعالية زراعة أشجار في أراضي مهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان شرقي قرية سلواد قضاء رام الله. وحسب المصادر، فإن تلك القوات اعتقلت البرغوثي ومرافقه بعد الاعتداء عليهما بالضرب واقتادتهما إلى جهة مجهولة وسط مواجهات مع المشاركين في الفعالية من نشطاء اللجان الشعبية. ونددت حركة «فتح» على لسان الناطق باسمها أسامة القواسمي، في بيان صحفي، باعتقال البرغوثيمن جانب آخر، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مجددا يهود فرنسا إلى الهجرة بشكل مكثف إلى إسرائيل وذلك خلال اجتماع انتخابي في القدس. وقال نتنياهو خلال لقاء مخصص للفرنسيين-الإسرائيليين في أحد فنادق القدس «أقول ليهود فرنسا: مستقبلكم هنا عودوا إلى وطنكم». وأضاف في ظل تصفيق حاد «ننتظر هجرة مكثفة ليهود أوروبا وفرنسا خصوصا إلى إسرائيل».
القدس العربي: تنظيم الدولة الاسلامية يقترب من ميناء السدرة النفطي شرقي ليبيا
كتبت القدس العربي: اقترب تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” من ميناء السدرة النفطي، شرقي ليبيا، حيث أقام عرضا عسكريا في منطقة النوفلية، التي تبعد 60 كيلومترا عن الميناء، حسب شهود عيان ومسؤول عسكري.
وأفاد سكان محليون وكالة (الأناضول)، مساء الإثنين، بأن “داعش” أقام يوم الأحد الماضي، عرضا عسكريا لسيارات عليها شعاره الخاص، بمنطقة النوفلية، وذلك ضمن ندوة نظمها التنظيم لمبايعة أميره أبوبكر البغدادي.
ووفق السكان، فإن مسلحي داعش الذين أقاموا ندوة وعرض عسكري بالمنطقة القريبة من منطقة السدرة التي تحوي أكبر موانئ النفط في البلاد، قدموا علي ما يبدو من مدينة سرت القريبة والتي يتواجد بها تنظيم “أنصار الشريعة”.
وكان من ضمن حضور العرض العسكري، حسب الشهود، قيادات من “داعش” بليبيا، بينهم أميرهم، دون الإشارة إلي أسماء أولئك المتواجدين أو جنسياتهم.
وتناقلت صفحات نشطاء ليبين علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الإثنين، صورا لسيارات دفع روباعي تحمل أعلام “داعش”، ومسلحين ملثمين، فضلا عن اظهارها تجمع لبعض الأهالي.
وكتب النشطاء تحت تلك الصور، أنها لأعضاء التنظيم وأهالي أثناء العرض العسكري الذي نظمه داعش في قرية النوفلية.
بدوره، أكد المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن البرلمان المنعقد في طبرق، إبراهيم المسماري، تواجد تنظيم داعش في تلك المنطقة.
ولفت المسماري في تصريحات صحفية، إلى “اشتباكات وقعت الأحد بين قوات عملية الشروق التابعة لقوات فجر ليبيا، والتي تتمركز بقرية بن جواد الملاصقة لمنطقة النوفلية، وبين مسلحي (داعش) في منطقة النوفلية”.
المسماري أوضح: “استعملت خلال المعارك بين مسلحي تنظيم داعش، وقوات عملية الشروق التابعة لقوات فجر ليبيا، الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين”، مشيراً إلي أن “المعركة بدأت بعد هجوم مجموعة من أربعة أشخاص تابعين لقوات الشروق علي إحدى نقاط مسلحي داعش القريبة من قرية النوفلية”.
وتتمركز منذ أشهر، قوات “فجر ليبيا” المسيطرة علي العاصمة طرابلس بمنقطة بن جواد الملاصقة لمنطقة السدرة النفطية إلي الشرق، ولقرية النوفلية إلي الغرب، وذلك بعد إطلاق إطلاقها عملية عسكرية سمتها بالشروق للسيطرة علي مواني النفط هناك، وتخوض معارك عنيفة مع حرس المنشآت النفطية التابع للبرلمان المنعقد في طبرق.
ويعد أول إعلان لتنظيم “داعش” لوجوده داخل الأراضي الليبية كان قبل أشهر خلال ندوة أقامها مسلحين تابعين له وكتائب أخري موالية له بمدينة درنة شرقي البلاد، سميت “مدوا الأيادي لبيعة البغدادي”، في إشارة لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي.
كما تبنى التنظيم العديد من عمليات التفجير جري جلها في طرابلس واستهدفت مقرات لبعثات دبلوماسية وأماكن حساسة، وأسفرت عن مقتل ليبيين وأجانب.
الحياة: ثلاث محافظات تبحث في تأسيس إقليم سبأ وفصله عن صنعاء
كتبت الحياة: رفضت جماعة الحوثيين أمس التراجع عن «إعلانها الدستوري» وهددت الأطراف السياسية التي عادت الى التفاوض معها أمس استجابةً لدعوة الأمم المتحدة، ما أدى إلى انسحاب ممثلي حزبي «الإصلاح» و «الناصري»، في وقت أكدت الكتلة البرلمانية لحزب «المؤتمر الشعبي» التابع للرئيس السابق علي صالح، رفضها الالتحاق بـ «المجلس الوطني» الذي قررت الجماعة تأسيسه بديلاً من البرلمان. وقرر زعماء قبليون في محافظات مأرب والجوف والبيضاء تكليف لجنة للبحث في تأسيس «إقليم سبأ» تمهيداً لفصله عن مركزية «إقليم آزال» الذي يضم العاصمة وتسيطر عليه جماعة الحوثي. وأكدت الحكومة السعودية أمس أن ما يسمى «الإعلان الدستوري» الذي أصدره الحوثيون يُعد انقلاباً على الشرعية، لتعارضه مع القرارات الدولية المتعلقة باليمن، وتنافيه مع المبادرة الخليجية.
وفيما شهدت مناطق جنوب اليمن أمس عصياناً شمل غالبية المدن في سياق التصعيد الذي التزمته فصائل «الحراك الجنوبي» المطالبة بالانفصال عن الشمال، انسحبت البعثات الديبلوماسية الأوروبية أمس من اجتماع دعت إليه الخارجية اليمنية وقاطعته بعثات دول مجلس التعاون الخليجي احتجاجاً على الانقلاب الحوثي.
وأعلن وكيل وزارة الخارجية حميد العواضي في الاجتماع الذي جاء بناء على طلب من قادة الحوثيين، التزام اليمن «بحماية مصالح الدول الشقيقة والصديقة كافة».
كما بثت وسائل الإعلام الرسمية التي يسيطر عليها الحوثيون، تصريحاً للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي (تحت الإقامة الجبرية)، جدد فيه التمسك باستقالته التي كان قدمها إلى البرلمان الشهر الماضي، مؤكداً أنه لا تراجع عنها، بسبب ما وصفه «الظروف السياسية الصعبة التي لم يعد بالإمكان معها العمل بصورة طبيعية ووفقاً للمحددات الدستورية والقانونية».
البيان: تطهير بيجي واستعادة قرى في الموصل واستعدادات لاقتحام معقل التنظيم في الأنبار
غارات التحالف تدك أوكار «داعش» في العراق وسوريا
كتبت البيان: بعد ساعات قليلة من كشف التحالف الدولي للقضاء على «داعش» بشأن هجوم بري واسع وشيك سيبدأ في العراق ضد مسلحي التنظيم باسناد من قوات التحالف، تكثفت الغارات الجوية على اوكار ومواقع الارهابيين في العراق وسوريا قتل خلالها العشرات، تزامناً مع احكام القوات العراقية سيطرتها بشكل كامل على قضاء بيجي بعد طرد مسلحي «داعش» من القضاء التابع لمحافظة صلاح الدين.
وتحرير البيشمركة لسبع قرى من التنظيم، تزامناً مع استعدادات لشن عملية عسكرية لتحرير مناطق العلم والدور وحقول عجيل النفطية للانطلاق منها الى تكريت، في حين سحب «داعش» بعضا من مقاتليه وعتاده من مناطق شمال شرقي مدينة حلب السورية.
وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قائد عمليات صلاح الدين لوكالة الأنباء الألمانية إن القوات العراقية فرضت أمس سيطرة كاملة على جميع مناطق قضاء بيجي شمالي صلاح الدين وشرعت بتنفيذ حملة تفتيش واسعة بحثا عن عناصر «داعش» المتحصنين في المنازل بعد ان انتشرت القوات العراقية في ارجاء القضاء وأحكمت السيطرة عليه بشكل كامل.
وأضاف أن مناطق أخرى مثل ناحية الصينية أصبحت تحت سيطرة القوات العراقية، فيما عززت القوات العراقية من انتشارها في مناطق محيطة بمصفاة التكرير في بيجي وجسر الفحة الاستراتيجي وتم قطع جميع طرق الامدادات لـ«داعش».
وأشار إلى أن القوات العراقية تتأهب الآن لشن عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مناطق العلم والدور وحقول عجيل النفطية كونها المفتاح لتحرير مدينة تكريت من سيطرة «داعش».
وذكرت مصادر كردية أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد عناصر داعش من سبع قرى تقع شمال غربي مدينة الموصل.
وقالت المصادر إن «قوات البيشمركة حررت سبع قرى تابعة لناحية وانة وهي: مسرة القديمة والمسرة الجديدة وديرم توسه والمشرف ودوانش والدواسة وفرج، وأوقعت نحو 40 قتيلاً في صفوف التنظيم خلال عملية التحرير فضلا عن ترك إصابات كبيرة في صفوفهم».
في الاثناء، أعلن رئيس مجلس ناحية البغدادي في بمحافظة الأنبار مال الله العبيدي، أن مقاتلي عشائر العبيد والبومحل قاموا بضربة استباقية لعناصر «داعش» في منطقة حوران التي تعدّ معقلاً من معاقل التنظيم في المنطقة الغربية، عندما كانوا يستعدون لمهاجمة الناحية.
وأضاف: «تمكنّا بضربتنا الاستباقية هذه من استعادة 35 كيلومترا من منطقة وادي حوران وقتل 14 من عناصر (داعش) واعتقال 11 آخرين منهم، فيما لاذ البقية بالفرار».
الشرق الأوسط: عملية «وطواط الجحيم» تعيد للجيش الليبي أهم معاقله في بنغازي
الأمم المتحدة تلمح إلى تأجيل حوار غدامس
كتبت الشرق الأوسط: نجحت قوات الصاعقة الخاصة التابعة للجيش الليبي، وفقا لتأكيدات مسؤولين عسكريين لـ«الشرق الأوسط»، في استعادة معسكر القوات الخاصة في مدينة بنغازي، شرق البلاد، والذي يعتبر واحدا من أهم معاقل الجيش النظامي في مناطق شرق ليبيا بأكملها.
وأظهر تسجيل فيديو، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، العقيد ونيس بوخمادة، آمر قوات الصاعقة، وهو يعلن في اتصال باللاسلكي مع بعض قيادات الجيش، السيطرة على المعسكر في عملية عسكرية أطلق عليها اسم «وطواط الجحيم».
وكان عناصر متطرفون مما يسمى «مجلس شورى ثوار بنغازي» استولوا على المعسكر بعد معارك طاحنة العام الماضي.
في غضون ذلك، لمحت بعثة الأمم المتحدة، أمس، إلى احتمال تأجيل الحوار الوطني، الذي يضم ممثلين عن الحكومة الليبية المعترف بها والمؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته)، وذلك قبل ساعات من انعقاد الجولة الثالثة من الحوار المقررة اليوم في مدينة غدامس، بجنوب غرب ليبيا.
الخليج: الرئاسة والأزهر ينعيان ضحايا حادث استاد الدفاع الجوي.. التحقيقات الأولية تؤكد مقتل “أولتراس الزمالك” نتيجة التدافع
كتبت الخليج: نعت رئاسة الجمهورية المصرية والأزهر الشريف ضحايا مشجعي نادي الزمالك الرياضي، الذين يسمون “وايت نايتس”، الذين سقطوا في أحداث التدافع التي وقعت مساء أول أمس الاحد، في محيط استاد الدفاع الجوي، مطالبين بسرعة إنجاز التحقيقات، ومحاسبة المتسببين في هذه الأحداث، وأمر النائب العام المصري المستشار هشام بركات، بتسليم جثث الضحايا إلى ذويهم .
وكانت النيابة قد صرحت بدفن جثث الضحايا ال22 بعد تشريحها لتبيان سبب الوفاة . وكان الضحايا سقطوا في أحداث التدافع خارج استاد الدفاع الجوي، خلال محاولة حشد كبير من جماهير نادي الزمالك حضور مباراة كرة القدم بين فريقهم وإنبي، عقب اشتباكات جرت بين المشجعين وقوات الأمن، أسفرت أيضاً عن إصابة 35 من المشجعين .
وقال مصدر قضائي بمكتب النائب العام إنه تم القبض على 23 من المشجعين “أعضاء الأولتراس” وتم ترحيلهم إلى سجن طرة، حيث بدأت النيابة العامة التحقيق معهم داخل السجن، بسبب الحالة الأمنية التي صاحبت تلك الأحداث، كما تم سؤال المصابين في المستشفيات.
وقام أعضاء النيابة العامة بإجراء المعاينة لمسرح الأحداث، للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات الجنائية، وعاينوا سيارات الشرطة التي أحرقت أمام بوابات الاستاد، وأمروا بانتداب المعمل الجنائي والتحفظ على كاميرات الاستاد .
وتبين من المعاينة الأولية أن الحادث جاء نتيجة التدافع بسبب قيام الشرطة بإطلاق قنابل الغاز لتفريق المشجعين . فيما أمر النائب العام بضبط وإحضار عدد آخر من قيادات “وايت نايتس الزمالك”، لاستجوابهم ومعرفة مدى مسؤوليتهم عن المأساة .
ورفض اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية، تحميل جهاز الأمن مسؤولية ما حدث، معترفا في تصريحات له أمس بوجود خلل وتقصير ليس من الأمن فقط، بل من الجميع، مشيرًا إلى أن الداخلية كانت رافضة عودة الجماهير إلى الملاعب، لكن تم الضغط عليها من قبل الوسط الإعلامي والرياضي للقبول بذلك .
وأكد الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث الرسمي لمصلحة الطب الشرعي، أن مشرحة زينهم تسلمت 19 جثة للضحايا، منها ثلاث جثث مجهولة، وأن التقرير المبدئي أثبت أن الجثث غير مصابة بأي طلقات حية أو خرطوش، وأن سبب الوفاة ناتج عن الاختناق نتيجة التدافع، وأن معظم الجثث مصابة بسجحات في الوجه والرقبة والصدر، وهو ما يثبت أن الدفع والدهس بالأقدام وتزاحم الجماهير هو سبب الوفاة .
وكشف عبدالحميد عن أسماء قتلى الأحداث وهم: أمين سيد أحمد عباس، وعبدالرحمن الحسن الشاذلي، ومحمد صلاح سليم سليمان، وأركان سيد عبدالباسط محمد، وعصام محمد عبدالقادر عبدالسلام، وعبدالرحمن عماد السيد، وإبراهيم محمد إبراهيم عزام، وشريف رفعت مسعود الفقي، وعبدالحميد علي توفيق عبدالمقصود، ووليد محمد عبدالعال محمد صلاح، ومصطفى عبدالله أحمد، ومحمد أحمد شوقي عبدالحميد، ويوسف جمال حسين، ومحمد سعيد إمام داود، ومحمد عبدالرحمن، وأحمد مدحت حسن عبدالحافظ .
من جانب آخر نعت رئاسة الجمهورية المصرية في بيان أمس ضحايا الأحداث المؤسفة في المنطقة المحيطة باستاد الدفاع الجوي . وأكد البيان أن رئيس الجمهورية ابدى أسفه الشديد لوقوع هذه الأحداث، ووجه تعازيه لأهالي الضحايا . مشدداً على أن الرئيس يتابع تطورات الموقف مع رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، كما أكد البيان أهمية انتهاء جهات التحقيق من كشف ملابسات الأحداث، وتحديد المتسبب فيها . ووجه الرئيس باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الأحداث وتوفير الحماية الكاملة للمواطنين .
كما نعى الأزهر الشريف في بيان اصدره شيخه الدكتور أحمد الطيب، الضحايا مطالباً الجهات المعنية بالتحقيق العاجل في الأحداث المؤسفة، والإعلان عن الجناة، وتقديمهم للعدالة .
وأدانت قوى وأحزاب سياسية مصرية هذه الأحداث، وطالب محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وضرورة إعادة هيكلة الوزارة بجميع قطاعاتها، مضيفاً أن قوات الأمن تعاملت بعنف شديد مع المشجعين رغم أن الأمر لم يكن يستحق ذلك.
ومن جانبه، قال خالد داود، المتحدث الرسمي لحزب الدستور، إن حزبه يؤيد المطالب التي أطلقتها القوى السياسية الداعية إلى إقالة وزير الداخلية، وذلك بعد فشل الوزير في إدارة الوزارة الفترة الماضية، كما يطالب الحزب بعمل إصلاح شامل للداخلية . مضيفاً أن إقالة وزير الداخلية أصبحت مطلباً أساسياً لجميع القوى والأحزاب السياسية، التي ترفض بشكل قاطع الممارسات الأمنية الحالية، وتدين المنهج المتبع من قبل الشرطة في التعامل مع المواطنين بهذا الأسلوب الذي لا يختلف كثيراً عن الممارسات التي كانت تتم قبل ثورة يناير . وأعلنت اللجنة النوعية لشباب حزب الوفد الحداد لمدة 7 أيام، لافتة إلى أن هناك أخطاء إدارية وأمنية وقعت خلال التعامل مع الأزمة، ما أدى إلى سقوط 22 شاباً ذهبوا لتشجيع فريقهم ولكنهم عادوا إلى ذويهم جثثاً هامدة . وطالبت اللجنة بعدم “تسييس” القضية أو “تبرير” الأخطاء احتراماً لدماء الشهداء ومشاعر عائلاتهم وأصدقائهم .