الاصلاح والوحدة دعت الى الالتفاف حول الجيش
عقدت حركة الإصلاح والوحدة لقاءها الشهري في مركز الحركة في برقايل – عكار وتناول المجتمعون ملفات داخلية وإقليمية وإسلامية.
بعد اللقاء، أصدر المجتمعون بيانا تلاه رئيس الحركة الشيخ ماهر عبدالرزاق وجاء فيه: “نبارك للمقاومة وللشعب اللبناني كما الأمة العربية والإسلامية ضرب الجيش الصهيوني وغطرسته في شبعا، وندعو جميع الشرفاء لدعم المقاومة الشرعية والوطنية ضد العدو الصهيوني ونعتبر أن ما قامت به المقاومة هو عمل مشرف للجميع. نبارك الحوار الوطني الجاري بين حزب الله وتيار المستقبل وندعو المتحاورين إلى بذل الجهد لإنجاح الحوار ونندّد بالأصوات التي تسعى لضرب الحوار وإفشاله كما ندعو إلى فتح حوارات وطنية جامعة للوصول إلى حلحلة كل المشاكل على الساحة اللبنانية ونعتبر أننا بهذا الحوار نحصن لبنان ونحمي وحدته وكيانه وعيشه المشترك”.
ودعوا جميع القوى اللبنانية الرسمية والحزبية والشعبية إلى “الإلتفاف حول الجيش اللبناني ومؤازرته في كل عملياته الأمنية في الداخل وعلى الحدود”، وطالبوا بالإسراع بدعمه بما يلزمه من أسلحة وعتاد”، واعتبروا “أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي السبيل الوحيد لحماية لبنان ولمواجهة الخطرين الإرهاب التكفيري والإرهاب الصهيوني”.
ودانوا الإعتداء الإرهابي على اللبنانيين المدنيين في دمشق واعتبروا هذه الجريمة تنفيذا للمشروع الصهيوني في المنطقة، وأكدوا “أن المجموعات الإرهابية إنما هي أدوات عند الصهاينة، فالإرهاب التكفيري والإرهاب الصهيوني هما وجهان لعملة واحدة”.
واستنكروا الوحشية “التي أحرق فيها الطيار الأردني حيا وكل الجرائم المماثلة لها”، واعتبروا “أن هذا العمل الهمجي الإجرامي الذي لا يتصل بالإسلام ولا بالإنسانية مدان بشدة وهو من الإسلام وتعاليمه براء”، وطالبوا “بعض الدول العربية الداعمة للارهاب بالكف عن ذلك وبتحويل هذه الأموال إلى دعم الشعب الفلسطيني في حربه مع الصهاينة”.