سليم عون للشرق الجديد: قوة حزب الله موجهة ضد اسرائيل والتكفيريين ويجب على اللبنانيين ان يكونوا الى جانبه
اكد القيادي في “التيار الوطني الحر” النائب السابق سليم عون على ان هناك عدة امور تؤكد على وجود ترابط مباشر او غير مباشر بين التكفيريين وإسرائيل. وقال في حديث لوكالتنا: “ان هناك عدة امور تؤكد على هذا الموضوع ففي السابق عندما كانت تحصل الضربات الجوية الاسرائيلية بالداخل السوري كانت تتزامن مع الهزائم التي كانت تتلقاها المجموعات المسلحة وكانت نوعا من اعطاء دعم لهم كلما حققت الدولة السورية من انجازات كان يتم توقيت هذه الضربات هذا في السابق”.
وتابع: “اما مؤخرا الواقع الذي حصل في الجولان وعلى الشريط بين سوريا وإسرائيل في منطقة كانت الاندوف سابقا تتواجد فيها، أما اليوم فقد اصبحت وبشكل كامل على طول شريط يتعدى عمقه 6 كيلومتر تتواجد المجموعات المسلحة، وهذه المجموعات غير محاصرة وهي تتمتع بحرية الحركة من الجانب إسرائيلي ولديها دعم لوجستي وهذا تفسير غير قابل للشك بالتواصل والصلة بين إسرائيل وهذه المجموعات”.
وأضاف: “وهذا ما قاله السيد حسن نصرالله انه حين استهدفت إسرائيل المقاومين في القنيطرة لم يكونوا على الحدود مع “إسرائيل” وقال انهم كانوا بعيدين عن الحدود 6 كيلومتر وهناك تواجد للمجموعات المسلحة بين مكان العدوان وإسرائيل”. لافتا: الى انه “ليس بعيد عن المنطق والتحليل ان هذا يؤكد على الصلة بين النصرة وإسرائيل”.
وعن كلام السيد نصرالله عن الغاء قواعد الاشتباك مع العدو الإسرائيلي، قال عون: “ان الحماية لأي شخص أو مجموعة أو بلد تكون بالقوة وليس بالضعف وللمفارقة ان إسرائيل بلعت الواقع الجديد وبعض السياسيين خاصة في الداخل اللبناني لم يبلعوه، وكل الكلام الذي نسمعه الهدف منه الهجوم على حزب الله وفي بعض الاحيان تحويل القوة الذي يملكها كأنها هي المشكلة”.
وختم: “ان حزب الله اذا كان قويا فقوته موجهة باتجاه اسرائيل والخطر الخارجي الاتي الينا، وهذا ما يفترض ان يكون عامل مشترك وجامع يوحد اللبنانيين ويتفقون عليه، والاختلاف يفترض ان يكون في السياسة وفي الآراء ولكن تجاه المخاطر الخارجية التي تأتي من جهة من العدو الاسرائيلي ومن جهة من الجماعات التكفيرية يجب ان نكون الى جانبه”. ولفت الى ان “حزب الله يتقبل هذه الحملات عليه ليحافظ على الاستقرار الداخلي”.