من الصحافة البريطانية
شكل مقتل الضابط الاردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش حرقاً مادة رئيسية لغالبية الصحف البريطانية الصادرة اليوم فقالت التايمز إن “تنظيم داعش الذي اشتهر بإهانة الافراد في العلن وبذبح الرهائن الاجانب، اثبت للعالم الآن بقتله الوحشي للكساسبة إنه ليس قوة قتالية نظامية بل قوة غوغائية بلا قيادة“، اما الغارديان فقد رات ان “الجريمة الوحشية التي نفذت بحق الطيار الاردني معاذ الكساسبة سيكون لها تأثير كبير على الاردن، وعلى مشاركته مع قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يحارب تنظيم داعش وذلك على المدى الطويل“.
الاندبندنت
– الأردن يعدم جهاديين اثنين بعد قتل الطيار معاذ الكساسبة
– كندا: توجيه اتهامات لثلاثة بالصلة بتنظيم الدولة الإسلامية
– طائرة تايوانية تهبط اضطراريا في نهر بالعاصمة تايبيه
– النائب العام الأرجنتيني الراحل “خطط لاعتقال” رئيسة البلد
الغارديان
– عاصفة ثلجية تضرب ولايات أمريكية
– غارة جوية أمريكية تستهدف قياديا بحركة الشباب في الصومال
– إصابة جنود فرنسيين في هجوم بالسكاكين في نيس
– محكمة العدل الدولية ترفض ادعاء كرواتيا وصربيا ضد بعضهما بارتكاب إبادة جماعية
نشرت صحيفة التايمز تحليلا لمراسل الشؤون الدبلوماسية روجير بويز بعنوان “هذا هو عصر الارهاب بقيادة غوغائية”. قال بويز إن “تنظيم الدولة الاسلامية الذي اشتهر بإهانة الافراد في العلن وبذبح الرهائن الاجانب، اثبت للعالم الآن بقتله الوحشي للكساسبة إنه ليس قوة قتالية نظامية بل قوة غوغائية بلا قيادة“.
وأضاف بويز أن التنظيم اراد ارسال رسالة الى العالم من خلال عملية قتل الكساسبة الوحشية يؤكد فيها أن ” دولة الخلافة ثورة لا يمكن السيطرة عليها”، مشيراً إلى “وجود أهداف استراتيجية في أغلبية عمليات ذبح الاجانب“.
واوضح أن “تنظيم الدولة جند العديد من الاشخاص داخل وخارج المخيمات المكتظة”، مشيراً إلى أن “النصر الذي يمكن ان يحققه هذا التنظيم هو تجييش الشعب الاردني ضد حكومته، ولعل هذا ما دفع بالملك الاردني عبد الله الى قطع زيارته لواشنطن والعودة الى بلاده.
وختم بالقول إن تنظيم الدولة الاسلامية أصبح “أقل من منظمة تنفذ عمليات اجرامية مدروسة“.
اما صحيفة الغارديان فقد نشرت مقالاً لإيان بلاك بعنوان “جريمة قتل معاذ الكساسبة قد تضعف دعم الاردنيين لدور بلادهم في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية“.
وقال بلاك إن “الجريمة الوحشية التي نفذت بحق الطيار الاردني معاذ الكساسبة سيكون لها تأثير كبير على الاردن، وعلى مشاركته مع قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يحارب تنظيم الدولة الاسلامية وذلك على المدى الطويل“.
وأضاف كاتب المقال أن ” الحكومة الاردنية ومواطنيها أصيبوا بذهول لدى مشاهدتهم الطريقة الوحشية التي قتل بها الكساسبة” موضحاً أن قتله سيقلق الملك الاردني عبد الله الثاني لأنه سيضعف دعم مواطنيه في مشاركة بلادهم في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية“.
واشار بلاك إلى أن هذا كان بلا شك رغبة مسلحي التنظيم، والذين لطالما وصفوا الملك الاردني الهاشمي بأنه “طاغية الاردن“.
وكتب بلاك أن ” عدد الاردنيين المعارضين لدور بلادهم في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية في ازدياد، وحتى قبل الكشف عن جريمة قتل الكساسبة الصادمة لهم“.
ويشارك الاردن مع السعودية والبحرين والامارات في حملة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا التي بدأت في ايلول /سبتمبر العام الماضي.
وأردف بلاك أن الاردن هي موطن أبو مصعب الزرقاوي، مؤسس تنظيم القاعدة في العراق، كما أن عدد المنضمين الى صفوف تنظيم الدولة من الاردنيين يبلغ الفين اردني ،مما يجعلها ثالث أكبر دولة عربية يشارك أبنائها في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية بعد السعودية وتونس.