الخطيب للشرق الجديد: منظومة المقاومة واحدة وقواعد الاشتباك السابقة سقطت
اعتبر أمين عام “رابطة الشغيلة” في لبنان النائب السابق زاهر الخطيب ان خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في حفل تكريم شهداء المقاومة الذين سقطوا في عدوان القنيطرة انه شكل مفصلا نوعيا في الصراع العربي ـ الصهيوني.
وقال الخطيب في حديث لوكالتنا: “ان الغاء قواعد الاشتباك يعني الانطلاق من خطوات سابقة ومتجاوزة لما كانت عليه قواعد الاشتباك قبل عملية القنيطرة ومزارع شبعا”.
وتابع: “المعروف ان قواعد الاشتباك لا تعني انه كان هناك سابقا اتفاق، قواعد الاشتباك لا يجري وضعها بموجب نص مكتوب يقال هكذا تكون قواعد الاشتباك، يحدث واقعيا أن يتصرف الخصمان او العدوان بمقابل كل خطوة عدوانية ان يجري الرد عليها بنفس المستوى تقريبا”.
وأضاف الخطيب: ” أما عندما يقدم العدو الصهيوني على خرق القواعد التي كانت سائدة بالسابق فهذا يعني أننا امام خيار كمقاومة إما ان نرضى بذلك وإما ان نجاوز هذا الرد برد مماثل مع رسائل للعدو الصهيوني باننا لن نرضى من الان فصاعدا ان نسكت عن أي عدوان مهما كانت طبيعته حتى ولو اقتضى الامر ان نذهب الى النهايات”..
وأشار: “النهايات كلمة يفهمها العدو الصهيوني بشكل واضح، يعني الغاء الحدود في ميادين القتال، يعني تصبح منظومة المقاومة وفصائل المقاومة الفلسطينية والمقاومة الاسلامية اللبنانية وسوريا وايران هذا الحلف باتت ميادينه واحدة كلها لا فصل بين ميدان وميدان”.
وختم بالقول: “ان منظومة المقاومة واحدة وقد وحدت بين الميادين، هذا يعني ان قواعد الاشتباك قد سقطت وهذا ما يخيف العدو الصهيوني لان العدو الذي انهزم في العام 2000 وفي 2006 وفي حرب غزة وفي مجابهته للمقاومة وحدها في لبنان يدرك تمام ان الرد اذا جرت مشاركة بين المنظومة بكاملها ان تكون سوريا في الرد ان تكون المقاومة في لبنان في الرد ان تكون طهران في الرد على هذا العدو الصهيوني فهذا يعني وبالا ومصيبة كبيرة تصيب الكيان الصهيوني وجوديا قد يقتلع هذا العدو الصهيوني من أساسه”. ولفت الى “ان هذا ما أشار إليه السيد نصرالله في رسائل عديدة سواء عندما جرى اغتيال قائد النصرين الحاج عماد مغنية او سواه من المقاومين في حزب الله في حال استهدف احدهم غيلة فان المقاومة لن تسكت بعد الان وستحمل اسرائيل المسؤولية وسترد على اساس انها مسؤولة في الوقت او في الزمان الذي تستنسبه المقاومة، هذا يعني سقوط قواعد الاشتباك”.