دي مستورا: لا يمكن تجاهل استمرار الاسد ودوره في اعادة الاستقرار لسوريا
اكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ان لا حلا عسكريا للأزمة في سوريا وأن مستقبل الرئيس بشار الأسد ينبغي أن يترك لخيار الشعب السوري.
وأضاف دي ميستورا في مداخلة أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين، بأنه لا يمكن تجاهل استمرار الأسد ودوره في إطار حل سياسي لإعادة الاستقرار إلى البلاد.
ووصف دي ميستورا، خطته بتجميد القتال بدءا” من حلب بأنها معقدة جدا” وتكاد أن تكون شبه مستحيلة، محذراً من أن استمرار النزاع في سوريا، من شأنه أن يزيد من نفوذ جماعة “داعش” الارهابية، رافضاً الدخول في أية مفاوضات مع هذه الجماعة لانها ارهابية.
وكان دي ميستورا اقترح خلال زيارة قام بها الى سوريا في شهر تشرين الثاني الماضي، مبادرته “تجميد القتال”، فيما اعتبر الرئيس بشار الأسد ان المبادرة جديرة بالدراسة وأن نجاحها سيشكل حجر الأساس لخطوات مماثلة.
وفي سياق متصل، شدد دي ميستورا على انه “ينبغي لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي أن يساهموا في بعض المبادرات لتحقيق الاستقرار في سوريا”، مؤكدا على ضرورة “التركيز على ثلاثة مجالات هي الحد من العنف وزيادة المساعدات الإنسانية والدفع باتجاه الحوار السياسي بين السوريين”.
ويأتي ذلك بعد ايام على استضافة موسكو منتدى لإجراء مشاورات بين الحكومة السورية والمعارضة، حيث اتفق وفدا السلطات والمعارضة يوم الخميس الماضي، على استئناف المشاورات في موسكو بعد شهر.