نشرة اتجاهات الأسبوعية 31/1/2015
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
البلاغ رقم واحد : اللعبة انتهت… غالب قنديل… التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
بالإذن من سيد المقاومة أكثر من حرب وأكبر من نصر…… التفاصيل
ألف باء بقلم فاطمة طفيلي
الإنسان السيد والقائد وأشرف الناس………… التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية في عناوينها بداية الاسبوع المقابلة التي أجرتها مجلة «فورن أفيرز» الأمريكية مع الرئيس السوري بشار الأسد والتي أكد فيها على ان الشعب السوري رفض الإرهابيين وأظهر دعماً متزايداً لحكومته وجيشه، وان الانفتاح منذ البداية على أي حوار مع أي طرف في سورية. وتابعت الصحف المشاورات التي دعت اليها روسيا وشهدتها موسكو بشان الوضع في سورية واختمت باتفاق الوفد الحكومي السوري مع خمسة أحزاب معارضة وشخصيات أخرى على مجموعة مبادئ قدّمتها روسيا تحت تسمية «مبادئ موسكو» ركزت على الحفاظ على سيادة سورية ووحدتها واستقلالها ومكافحة الإرهاب.
وتصدر الهجوم الارهابي الذي سقط فيه قتلى وجرحى معظمهم من العسكريين شمال سيناء بمصر، على عناوين الصحف العربية، كما شهدت مصر اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومتظاهرين في الذكرى الرابعة للثورة.
وفي العراق فقد نجحت قوات البيشمركة في التقدم على جبهة نينوى و أعلنت القوات الأمنية تحرير محافظة ديالى من سيطرة تنظيم “داعش“.
وفي ليبيا قتل 11 شخصاً بينهم خمسة أجانب في هجوم شنه على فندق في العاصمة الليبية طرابلس مسلحون عمدوا إلى تفجير أنفسهم. وأشارت الصحف الى ان تنظيم داعش، تبنى الهجوم.
وأشارت الصحف الى إصدار الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز ثلاثين أمرا ملكيا تضمنت إعادة تشكيل مجلس الوزراء.
سوريا
أكد الرئيس السوري بشار الأسدلمجلة «فورن أفيرز» الأمريكية: أنه في كل حالة أراد الجيش السوري الدخول إلى منطقة معينة نجح في ذلك لكن لا يمكن للجيش العربي السوري أن يوجد في كل كيلومتر من الأراضي السورية، هذا مستحيل.
وقال الرئيس الأسد: حققنا بعض التقدم خلال السنتين الماضيتين لكن إذا سألتني عما إذا كانت الحرب تسير على نحو جيد أقول إن كل الحروب سيئة لأنها تنطوي على خسائر ودمار، السؤال الرئيسي هو ما العامل الذي كسبناه في هذه الحرب؟ ما كسبناه هو أن الشعب السوري رفض الإرهابيين وأظهر دعماً متزايداً لحكومته وجيشه.
وأضاف الرئيس الأسد: منذ البداية كنا منفتحين على أي حوار مع أي طرف في سورية، لافتاً إلى أن ما سيجري في موسكو ليس مفاوضات للتوصل إلى حل.. بل إنه تحضير للمؤتمر.
ورداً على سؤال للمجلة حول الأجندة الحقيقية لـ«إسرائيل» في سورية حالياً قال الرئيس الأسد: إنهم يقدمون الدعم للجماعات المسلحة في سورية، هذا واضح تماماً، كلما حققنا تقدماً في مكان ما يقوم الإسرائيليون بالهجوم من أجل التأثير على فعالية الجيش السوري، هذا واضح جداً ولذلك يسخر بعض السوريين ويقولون: كيف يقال إن «القاعدة» لاتمتلك قوى جوية، في الواقع لديهم قوى جوية هي القوات الجوية الإسرائيلية.
اللقاء التشاوري في موسكو
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن مشاورات موسكو بشأن الأزمة في سورية تهدف إلى توفير ساحة للنقاش بين جميع الأطراف السورية.
بدأ الاثنين 26 يناير/كانون الثاني المنتدى التشاوري الذي دعت إليه روسيا ووصل أكثر من 28 ممثلاً عن «المعارضات» السورية إلى موسكو وبدؤوا مشاوراتهم المغلقة قبل أن يشارك الوفد الحكومي السوري.
و اختتمت في العاصمة الروسية موسكو يوم الخميس 29 كانون الثاني اجتماعات اليوم الأول للقاء التمهيدي التشاوري بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد شخصيات المعارضة، حيث أكد الدكتور بشار الجعفري رئيس وفد الجمهورية العربية السورية ضرورة أن يكون اللقاء منبراً جاداً، وأن الحكومة السورية تنظر إلى المعارضة الوطنية كشريك في عملية الحوار السوري- السوري وبالتالي لابد من تضافر جهودنا جميعاً حكومة ومعارضة بما يحقق عودة الأمن والأمان والاستقرار إلى كل ربوع بلدنا الحبيب، بينما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مواصلة روسيا لتقديم المساعدة للشعب السوري لحل الأزمة والصمود في وجه الإرهاب.
بدأ اللقاء بوقوف المجتمعين دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء سورية من عسكريين ومدنيين وذلك بطلب من وفد الجمهورية العربية السورية، بعدها ألقى الدكتور الجعفري كلمته التي أكد فيها أن هذا اللقاء التشاوري ينبغي ألا يكون حدثاً دعائياً بل يجب أن يكون منبراً جاداً يعكس هدف هذا اللقاء الذي يأتي في ظل الكثير من المعاناة والخسائر والتحديات التي يواجهها وطننا العزيز.
واتفق الوفد الحكومي مع خمسة أحزاب معارضة وشخصيات أخرى على مجموعة مبادئ قدّمتها روسيا تحت تسمية «مبادئ موسكو» ركزت على الحفاظ على سيادة سورية ووحدتها واستقلالها ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتسوية الأزمة بالوسائل السياسية ورفض أي تدخل خارجي والحفاظ على الجيش والقوات المسلحة كرمز للوحدة الوطنية وعلى مؤسسات الدولة وسيادة القانون وتساوي جميع المواطنين أمامه.
وأكد الجعفري في مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء جلسات المناقشة أن الوفد كان إيجابياً ومنفتحاً طوال الجلسات التشاورية في لقاء موسكو وأن تقييمه للقاء هو تقييم إيجابي، مشيراً إلى أن مجرد انعقاد اللقاء التشاوري في موسكو هو كسر للجمود الذي كان قائماً منذ بداية الأزمة وأن الأصدقاء الروس نجحوا حيث فشل الآخرون.
وقال الجعفري: اللقاء أوجد حالة من التواصل مع بعض المعارضين الذين كانوا يرفضون الحديث مع الحكومة ويضعون شروطاً تعجيزية إلا أنهم مع ذلك لبوا في النهاية دعوة الأصدقاء الروس إلى موسكو وجلسوا مع وفد حكومة الجمهورية العربية السورية وهذه هي المشاورات الأولى التي جرت بين وفد الحكومة ووفود المعارضات بالجمع.
ميدانيا، دحر اهالي مدينة عين العرب تنظيم «داعش» من مدينتهم ، وبسطوا سيطرتهم الكاملة على أحيائها بعد 4 أشهر من المعارك الطاحنة.
مصر
قُتل 15 شخصاً في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومتظاهرين نظموا احتجاجات في الذكرى الرابعة للثورة. كما جُرح أكثر من 50 شخصاً في تلك المواجهات، واعتقلت الشرطة أكثر من 130 متظاهراً.
وقالت وزارة الصحة إن «أحداث العنف التي شهدتها محافظات عدة أسفرت عن مقتل 15 شخصاً»، 10 منهم سقطوا في حي المطرية الشعبي (شرق القاهرة) الذي يشهد عادة التظاهرات الأكبر في العاصمة لأنصار جماعة «الإخوان المسلمين».
وفي سيناء، قتل 30 شخصاً على الأقل معظمهم من العسكريين في أكبر هجوم إرهابي شمال سيناء بمصر، بحسب مسؤولين أمنيين ومصادر طبية.
واستهدفت قذائف هاون وسيارة مفخخة مباني للشرطة والجيش ومنطقة يسكنها ضباط بالعريش كبرى مدن شمال سيناء، في حين سجل هجوم آخر بالهاون في رفح على الحدود مع قطاع غزة.
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عقد اجتماعاً مع قادة الجيش وأجهزة الاستخبارات للبحث في كيفية «الرد» على الهجمات .
ونقلت الصحف عن مسؤولون في مصلحة السجون المصرية إن علاء وجمال ابني الرئيس الأسبق حسني مبارك أخلي سبيلهما.
العراق
نجحت قوات البيشمركة في التقدم على جبهة نينوى بعد معارك عنيفة مع مسلحي “داعش”،كما تمكنت البيشمركة من استعادة قرى وأراض غرب مدينة الموصل كان يسيطر عليها داعش منذ شهور.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع العميد تحسين إبراهيم إن الجيش ومقاتلي الحشد الشعبي، استعادوا مركز قضاء المقدادية، وأجبروا مسلحي «داعش» على التقهقر إلى سلسلة جبال حمرين.
و تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على سد ديالى الصدور شمالي المحافظة واستعادة عدد من القرى. و أعلنت القوات الأمنية تحرير محافظة ديالى من سيطرة تنظيم “داعش”.
وذكرت وسائل إعلام عراقية أن 44 شخصا على الأقل قتلوا الجمعة جراء تفجيرين استهدفا سوقا في العاصمة العراقية بغداد.
ليبيا
قتل 11 شخصاً بينهم خمسة أجانب في هجوم شنه على فندق في العاصمة الليبية طرابلس مسلحون عمدوا إلى تفجير أنفسهم. وأعلن المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة في طرابلس عصام النعاس أن 3 مسلحين شنوا هجوما على فندق (كورنثيا)، أحد أفخم فنادق طرابلس.
وتبناه تنظيم داعش، مطلقا عليها اسم غزوة «أبو أنس الليبي».
السعودية
أجرى الرئيس الأمريكي باراك اوباما برفقة وفد رفيع، الثلاثاء، زيارة قصيرة إلى الرياض حيث قدم العزاء بالملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وأجرى محادثات مع الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز تناولت الأزمات الشائكة في المنطقة.
وأصدر الملك سلمان ثلاثين أمرا ملكيا الخميس كان بينها اعفاء بندر بن سلطان من منصبه كأمين عام لمجلس الأمن الوطني ومبعوث خاص للملك السعودي من منصبه، وتم ايضا اعفاء اثنين من ابناء الملك الراحل عبد الله من منصبيهما كأميرين لمنطقتين مهمتين وهما مشعل بن عبد الله أمير مكة وتركي بن عبد الله أمير الرياض.
وشملت الاوامر الملكية ايضا إعفاء خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة من منصبه ، وتعيين خالد بن علي بن عبدالله الحميدان رئيساً للاستخبارات العامة ، تعيين خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشاراً للملك وأميراً لمنطقة مكة وفيصل بن بندر أميراً لمنطقة الرياض وفيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة القصيم .
وشملت الاوامر الملكية امرا بتشكيل مجلس للشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي ولي العهد محمد بن نايف. وتضمنت الاوامر إعادة تشكيل مجلس الوزراء.
الملف الإسرائيلي
عملية شبعا كانت الحدث الابرز في الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع فقد أكدت تقارير إسرائيلية أن ضابطا وجنديا قتلا في الهجوم الذي نفذه حزب الله، على قافلة عسكرية إسرائيلية قرب الحدود في مزارع شبعا، وأن هناك سبعة جنود آخرين أصيبوا بإصابات متفاوتة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى تبادل رسائل بين إسرائيل وحزب الله، بواسطة الأمم المتحدة، وبموجبها أن جولة القتال الحالية قد انتهت وأن الجانبين لا يعتزمان تصعيد الوضع، وقد حملت اسرائيل مسؤولية الهجوم لايران.
من ناحية اخرى أفادت الإذاعة الإسرائيلية “ريشيت بيت” أن الجيش الإسرائيلي يجري عمليات حفر في مستوطنة “زرعيت” على الحدود مع لبنان، وذلك بهدف البحث عن أنفاق يحتمل أن يكون عناصر حزب الله قد قاموا بحفرها باتجاه إسرائيل.
كما وجهت القيادات الاسرائيلية انتقادات لاذعة لرئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو على خلفية زيارته إلى واشنطن لإلقاء خطاب أمام الكونغرس قبل أسبوعين من انتخابات الكنيست، هذا وانتقد البيت الأبيض إسرائيل لنشرها عطاءات لبناء نحو 450 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات واعتبرها غير شرعية ومناقضة لمساعي تحقيق السلام.
حزب الله يرد على اغتيال قادته وعناصره
عملية شبعا: مقتل ضابط وجندي من لواء “غفعاتي”: أكدت تقارير إسرائيلية أن ضابطا وجنديا قد قتلا في هجوم حزب الله، على قافلة عسكرية إسرائيلية قرب الحدود في مزارع شبعا، يشار إلى أن سبعة جنود آخرين قد أصيبوا بإصابات متفاوتة ما بين متوسطة وخفيفة، في العملية نفسها التي أعلن حزب الله مسؤوليته عنها.وبحسب التحقيقات الأولية للجيش فقد تبين أن قائد اللواء الذي قتل كان قد توجه إلى المنطقة في إطار رفع حالة التأهب على الحدود، وكان ينوي القيام بجولة في منطقة مزارع شبعا (هار دوف).
تبادل رسائل مع حزب الله: ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى تبادل رسائل بين إسرائيل وحزب الله، بواسطة الأمم المتحدة، وبموجبها أن جولة القتال الحالية قد انتهت وأن الجانبين لا يعتزمان تصعيد الوضع.
يادلين: عملية شبعا محاولة لصرف الانظار عمّا يخطط له حزب الله…قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) السابق للواء احتياط عاموس يدلين إن “سقوط الصواريخ في الجولان هو عمل مخطط له، ويجب ان نسأل انفسنا هل رد حزب الله وإيران وسوريا سيكون عبر الإستنزاف الطويل والإزعاج المستمر لمستوطنات الجولان وموقع التزلج في جبل الشيخ أو أن ما جرى هو عبارة عن عملية تضليل لحرف أنظارنا عن العملية الأساسية التي ستكون هجوماً هاماً في الجولان”، وأضاف “حالياً لا يمكن التحديد ويجب الحفاظ على التأهب الإستخباري لمحاولة الحصول على معلومات عن العملية التي سيقومون بها واحباطها”.
مقتل جندي من اليونيفيل: طالب وزير الخارجية الاسباني خوزيه مانويل غارسيا مارغيو إسرائيل بالتحقيق في مقتل جندي اسباني ضمن قوة يونيفيل التابعة للأمم المتحدة، خلال الاشتباكات في مزارع شبعا، فيما اعترف ضابط إسرائيلي بأن الجندي الاسباني قتل بنيران إسرائيلية.
إسرائيل تحمل إيران المسؤولية: انتهت جلسة تقييم الوضع في تل أبيب بقرار الحفاظ على حالة التأهب، وفي الوقت نفسه عدم تصعيد الأوضاع في الشمال، وتحميل إيران المسؤولية عن الهجوم، وكانت قد عقدت تقييم للوضع شارك فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع موشي يعالون، ورئيس أركان الجيش بني غنتس، ورئيس الشاباك يورام كوهين، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله، بعد الجلسة، إن إيران هي المسؤولة عن الهجوم الذي نفذه حزب الله في مزارع شبعا، مضيفا أن “إسرائيل لن تسمح لإيران بفتح جبهة أخرى في الجولان.
الجيش الإسرائيلي يحفر بحثا عن انفاق حزب الله
أفادت الإذاعة الإسرائيلية “ريشيت بيت” أن الجيش الإسرائيلي يجري منذ الأربعاء عمليات حفر في مستوطنة “زرعيت” على الحدود مع لبنان، وذلك بهدف البحث عن أنفاق يحتمل أن يكون عناصر حزب الله قد قاموا بحفرها باتجاه إسرائيل.
وكان مستوطنون في “زرعيت” قد ادعوا في السنوات الأخيرة، وبعد الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان في تموز (يوليو) 2006، أن مباني قد أقيمت في الجانب الثاني على بعد 450 مترا من الحدود، ولم تكن قائمة من قبل.
لا علاقة بين زيارة نتنياهو لواشنطن والنووي الإيراني
هاجم رئيس الموساد السابق، مائير داغان، رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، على خلفية زيارته إلى واشنطن لإلقاء خطاب أمام الكونغرس قبل أسبوعين من انتخابات الكنيست، وقال إنه “لا توجد أية علاقة بينها وبين البرنامج النووي الإيراني”، واعتبر داغان، أنه “كانت هناك خلافات بين شارون والرئيس بوش أيضا، لكنهما عرفا كيف يديران ذلك بينهما بحكمة. فالكنز الأمني الأهم لإسرائيل هو العلاقات المتميزة مع الولايات المتحدة. ونتنياهو يجلب واقعا ستكون له أثمانا غير محتملة بالنسبة لإسرائيل”.
السفير الإسرائيلي في واشنطن: نتانياهو لا يقصد الحط من كرامة أوباما…. اكد السفير الإسرائيلي في واشنطن رون دريمر أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لم يقصد الحطّ من كرامة الرئيس الأميركي باراك أوباما عند استجابته لدعوة رئيس مجلس النواب جون باينر إياه لإلقاء خطابه أمام الكونغرس.
البيت الأبيض ينتقد إسرائيل
انتقد البيت الأبيض إسرائيل لنشرها عطاءات لبناء نحو 450 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات واعتبرها غير شرعية ومناقضة لمساعي تحقيق السلام، وقال المتحدث الرئاسي الأميركي إن البيت الأبيض قلق من نشر هذه العطاءات المثيرة للجدل والتي تنطوي على تداعيات مضرة، وأضاف أن خطوات كهذه لا تعزّز أمن إسرائيل على الإطلاق بل تنال من فرص تحقيق حل الدولتين وتزيد من عزلة إسرائيل دولياً.
انتخابات 2015
استطلاع: حزب ليبرمان بالكاد يتجاوز نسبة الحسم… أظهر استطلاع للرأي أن حزب “اسرائيل بيتنا” الذي يرأسه وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان بالكاد يتجاوز نسبة الحسم، وذلك بعد التدهور المستمر في شعبية الحزب في أعقاب فضيحة الفساد الكبرى التي يشتبه قياديون فيه بالتورط فيها.
القائمة المشتركة تعلن برنامجها السياسي…أعلنت القائمة المشتركة المركبّة من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، حزب الوحدة العربية (الحركة الإسلامية)، التّجمّع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير، ورمزها “و م ض” برنامجها السياسي وخطوطه العريضة، وقد اتّفقت الأحزاب المركّبة للقائمة المشتركة على الخطوط العريضة للبرنامج السياسي للقائمة، والتي تشمل ما يلي كما وصلت لـ’عرب 48‘:
1. تؤكّد القائمة المشتركة على أن الفلسطينيّين في إسرائيل هم سكّان البلاد الاصليّون.
2. تسعى القائمة لتحقيق سلام عادل استنادًا إلى الشّرعية الدّولية، بإنهاء الاحتلال لكل المناطق المحتلة عام 1967، وإخلاء المستوطنات.
3. تعمل القائمة لضمان المساواة القوميّة والمدنيّة للجماهير العربية الفلسطينيّة في إسرائيل في كافّة المجالات. وتكافح ضدّ سياسات التّمييز والإقصاء ومصادرة الارض وهدم المسكن.
تفجر مفاوضات الوحدة بين يشاي وبن آري… تسبب خلاف حول اقتحام الحرم المقدسي، أو ما يزعم أنه “الصعود إلى جبل الهيكل” بتفجر الاتصالات الجارية لتوحيد “ياحاد” برئاسة إيلي يشاي مع “عوتسماه يهوديت” بقيادة ميخائيل بن آري، وبحسب هآرتس فإن الحزب اليميني المتطرف “عوتسماه يهوديت” يرفض مطلب “ياحاد” الالتزام بإزالة الدخول إلى الحرم المقدسي من جدول أعماله، وجاء أن المفاوضات بينهما وصلت إلى طريق مسدود بعد أن رفض الراف دوف ليئور، مرشد بن آري، التنازل عن “جبل الهيكل وعن أرض إسرائيل، بسبب الميزانيات“.
الملف اللبناني
تصدرت “العملية النوعية” التي قامت بها المقاومة في مزارع شبعا ضد العدو الإسرائيلي عناوين الصحف اللبنانية هذا الاسبوع، مشيرة الى بيان حزب الله الذي حمل الـ”رقم 1″ والذي جاء فيه: ان مجموعة من شهداء القنيطرة الابرار في المقاومة الاسلامية قامت عند الساعة 11.25 باستهداف موكب عسكري اسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة”. ولفتت الصحف الى المواقف التي أطلقها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في حفل تكريم “شهداء المقاومة الابرار في القنيطرة” وتأكيده أنّ “المقاومة ليست مردوعة بل هي شجاعة وجريئة”، مشيراً إلى أنها “لا تخشى الحرب ولا تخافها ولا تتردّد في مواجهتها إذا فرضت عليها وستنتصر فيها“.
وتناولت الصحف المواقف اللبنانية والدولية من هجوم القنيطرة وعملية مزارع شبعا. مشيرة الى تقديم لبنان عبر وزارة خارجيته شكوى رسمية لدى مجلس الأمن ضدّ “إسرائيل” لإدانتها“.
وفي الامن أيضا أشارت الصحف الى تعزيز الجيش اجراءاته العسكرية في الجرود التي تعرضت لهجوم من قبل المجموعات الارهابية المسلحة. مع استمرار المداهمات التي اسفرت عن توقيف عددا من المشتبه بهم في تأليف مجموعات ارهابية.
وتابعت الصحف الجولة الرابعة للحوار بين حزب الله وتيار “المستقبل” التي انعقدت في عين التينة ، وتأكيد المجتمعين على دعم الجيش والقوى الأمنية بكل الوسائل في مواجهة الإرهاب وحماية لبنان”.
عملية شبعا
بعد عشرة أيام على هجوم القنيطرة، ردت المقاومة على العدو الإسرائيلي في عملية نوعية من مزارع شبعا وهي منطقة لبنانية محتلة تقع خارج نطاق القرار 1701، وتملك المقاومة فيها شرعية العمل العسكري فيها.
يوم الاربعاء 28 كانون الثاني، اعلن حزب الله في بيان “رقم 1” ان مجموعة من شهداء القنيطرة الابرار في المقاومة الاسلامية قامت عند الساعة 11.25 باستهداف موكب عسكري اسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤلف من عدد من الآليات يضم ضباطاً وجنوداً صهاينة، بالاسلحة الصاروخية المناسبة، ما ادى الى تدمير عدد منها ووقوع اصابات عدة في صفوف العدو، “وما النصر الا من عند الله العزيز الجبار”.
وقد امطر رجال المقاومة الآليات بستة صواريخ موجهة ادت الى احتراق الآليات وتدميرها.
وقد اعترف العدو الاسرائيلي بقتيلين احدهما برتبة نقيب في لواء غولاني ويدعى يوحاي غلينغر والثاني العريف ودورنيني و7 جرحى، حالتهم خطرة.
وردّ العدو بقصف أطراف المجيدية من جميع المواقع المطلة على الشريط الحدودي، كما قصف في شكل متفرّق محيط منطقة مزارع شبعا، في حين دارت اشتباكات بين مجموعة من المقاومة وجنود الاحتلال استمرت نحو أربع ساعات.
كما قتل بالقصف الاسرائيلي جندي اسباني من الكتيبة العاملة في جنوب لبنان في قرية العباسية وقد سحبت على الاثر جنودها من منطقة كفرشوبا.
مواقف
أعلن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في حفل تكريم “شهداء المقاومة الابرار في القنيطرة”، أنّ “المقاومة ليست مردوعة بل هي شجاعة وجريئة”، مشيراً إلى أنها “لا تخشى الحرب ولا تخافها ولا تتردّد في مواجهتها إذا فرضت عليها وستنتصر فيها”.
وأوضح أنّ “هناك فرقاً بين إرادة الحرب وعدم الخشية منها”، وقال: “نحن لا نريد الحرب ولكن لا نخشاها، وعلى اللبنانيين أن يميزوا بين الامرين، والاسرائيلي عليه أن يفهم أننا لا نخشى الحرب ولا نهابها، فنحن رجالها ومجاهدوها وصناع نصرها بعون الله ومشيئته”.
وكشف عن أنّ “المقاومة، بعد عملية القنيطرة التي استهدفت كوادرها، لم تعد معنيّة بشيء اسمه قواعد اشتباك، كما أنّها لم تعد تعترف أيضًا بتفكيك الساحات والميادين، وبالتالي فإنّها تعتبر أنّ من حقها الشرعي والقانوني أن تواجه العدوان أيا كان هذا العدوان وفي أي زمان وأي مكان”.
وقال: “من واجبنا ونحن نحتفي بشهداء المقاومة أن نقف بإجلال وإكبار أمام شهداء الجيش اللبناني البطل، الذين إستشهدوا في رأس بعلبك، وهم يدافعون عن البقاع وعن لبنان، وعن قراه الأمامية في وجه الجماعات المسلحة التكفيرية الإرهابية، التي يثبت في كل يوم أن تُكمل ما قام به الإسرائيلي وما يقوم به الإسرائيلي في سياق مشروع واحد، لقيادة الجيش لضباطه وجنوده ولعائلات شهداء الجيش الكرام هذه العائلات الشريفة التي تشارك أيضا في ضريبة الدم، بالجود والبذل، إليهم أيضا كل التحية والعزاء والتبريك.
رئيس الحكومة تمام سلام اعتبر في بيان: “إن التصعيد “الإسرائيلي” في المناطق الحدودية بعد العملية التي جرت في شبعا المحتلة من شأنه أن يفتح الباب أمام احتمالات خطيرة ليست في مصلحة السلم والاستقرار في المنطقة”.
وإذ أكد تمسكه بقرار مجلس الأمن 1701 بكل مندرجاته، أشار إلى “أن لبنان يضع الأسرة الدولية أمام مسؤولياتها ويدعوها إلى كبح أي نزعة “إسرائيلية” للمقامرة بالأمن والاستقرار في المنطقة”. وأكد أن “لبنان بكل فئاته وتلاوينه وقواه السياسية يقف صفاً واحداً خلف القوى المسلحة الشرعية في مهمتها المتمثلة في الدفاع عن أرضه وأمن أبنائه”، داعياً “إلى أقصى درجات التضامن الداخلي والوحدة الوطنية”.
رئيس المجلس النيابي نبيه بري أكد “أن ما قامت به المقاومة في مزارع شبعا، حصل على أرض لبنانية محتلة، كرد فعل على عملية عسكرية إسرائيلية”.
كذلك أجمعت الفصائل الفلسطينية على الإشادة بالعملية وجرت احتفالات في المخيمات اللبنانية وفي غزة لدعم المقاومة.
الحرس الثوري الايراني أعلن انه سيقف الى جانب مجاهدي المقاومة الاسلامية في جميع ساحات المواجهة ضد الكيان الإسرائيلي.
الولايات المتحدة الاميركية دانت ما اسمته “عنف” حزب الله ضد إسرائيل ودعت الطرفين للاحجام عما من شأنه تصعيد الموقف واحترام الخط الأزرق وضبط النفس.
مجلس الامن الدولي عقد اجتماعاً عاجلاً ، لدرس التطورات في جنوب لبنان، وقد سعت فرنسا وبريطانيا لعقد اجتماع لمجلس الامن.
واكدت مصادر دبلوماسية لبنانية لـ “الأخبار” ان المندوب الفرنسي جهد في مجلس الأمن، فرنسوا ديلاتر، للضغط على الدول المعنية، بهدف إصدار قرارٍ يدين عمليّة المقاومة و”خرقها” القرار 1701، و”تسبّبها بالتصعيد الأخير”. إلّا أن الدبلوماسية اللبنانية، بدعم من روسيا والأردن، تمكّنت من لجم الاندفاعة الفرنسية، وأثمرت جهودها توجهاً نحو بيان أكثر “اتزاناً”، يعبّر عن القلق و”يدعو الجانبين إلى ضبط النفس واحترام الـ1701”.
وتقدمت وزارة الخارجية والمغتربين عبر مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نواف سلام، بشكوى رسمية لدى مجلس الأمن ضدّ “إسرائيل” لإدانتها بأشدّ العبارات على القصف الذي تعرّض له لبنان في تاريخ 28 كانون الثاني 2015، “لما يشكل من انتهاك صارخ لسيادته ولميثاق الأمم المتحدة ولأحكام القانون الدولي والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، ولا سيما القرار 1701”.
امن
واصل الجيش تعزيز إجراءاته الميدانية في جرود رأس بعلبك وتلتي الحمرا وأم خالد الموازيتين لجرود عرسال اللتين استعادهما بعد تمكنه من طرد الإرهابيين بعد اشتباكات شرسة معهم. كما عمل على إزالة العبوات التي زرعها هؤلاء في محيط التلة.
وذكرت الصحف ان الجيش احتفظ بخمس جثث تمّ نقلها إلى مستشفى الهرمل الحكومي من بينها جثث لقادة ميدانيين في “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش”، إحداها عائدة للقيادي اللواء غياث جمعة الملقب بـ”أبو الوليد” من القصيْر السورية ، عثر في ثياب أحد القتلى على خريطة وخطة تشير إلى أنّ الهجوم كان يهدف إلى تطويق “تلة أم خالد” المحاذية وأسر المزيد من جنود الجيش اللبناني منها.
وكشفت “النهار” عن معلومات من مصادر أمنية، ان خطة المسلحين كان لها ثلاثة أهداف: الاول مهاجمة مراكز الجيش في تلة الحمرا وتلة أم خالد وتوجّه مجموعات إلى بلدة راس بعلبك المسيحية للقتل والنهب وأخذ رهائن. والثاني فتح طريق من راس بعلبك الى القاع ثم القصير السورية لإقامة امارة لهم، فيما الهدف الثالث هو فتح ثغرة ضمن السلسلة الشرقية بعد قطع طريق عرسال نهائيا نحو المنطقة الجردية.
كما نفذ الجيش عملية دهم في عدد من المناطق وأوقف عدد من المشتبه بهم بتأليف مجموعات إرهابية.
وأوقفت استخبارات الجيش “شخصين من التابعية السورية بعد عملية دهم لغرفة في منطقة كرم التين في زغرتا، وضبطت داخل الغرفة عبوة معدة للتفجير، بالإضافة إلى أربع قذائف هاون وصاروخ 83 ملم، وثلاث رمانات يدوية، إضافة إلى كمية من الذخائر المختلفة”.
وشهدت منطقة الخشع الواقعة في جرود نحلة، على الحدود اللبنانية – السورية، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري و “حزب الله” من جهة والمجموعات المسلحة من جهة أخرى.
حوار عين التينة 4
انعقدت الجولة الرابعة للحوار بين حزب الله وتيار “المستقبل” في عين التينة برعاية الوزير علي حسن خليل ممثلا الرئيس نبيه بري وبمشاركة المعاون السياسي للأمين العام لـ “حزب الله” الحاج حسين الخليل، الوزير حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله عن “حزب الله”، مدير مكتب الرئيس سعد الحريري المهندس نادر الحريري، الوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن “تيار المستقبل”.
وثمّن المجتمعون “التطور الايجابي للحوار وما نتج منه من أثر لدى الرأي العام، واتفقوا على بعض الخطوات العملية التي تعزز مناخ الاستقرار. وأكد المجتمعون الموقف الثابت بدعم الجيش والقوى الأمنية بكل الوسائل في مواجهة الإرهاب وحماية لبنان” حسب البيان الصادر عن المجتمعين.
الملف الاميركي
ابرز ما جاء في الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع كان تقرير صحيفة الواشنطن بوست عن تعاون الموساد والسي أي أيه في اغتيال القائد المقاوم عماد مغنية في دمشق في عام 2008.
كما تحدثت الصحف عن أصداء وتداعيات تسمية الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودي كولي لولي العهد في المملكة بعد وفاة الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، مشيرة الى إن سبب حب الأميركيين للأمير محمد هو “ما لديه من (إمكانات)، وقد أصبح محل تقدير المسؤولين الأمريكيين تحديدا، لأنه براغماتي وليس عقائديا جدا.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى تعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لانتقادات لاذعة حول اعتزامه، إلقاء خطاب أمام الكونجرس الأميركي قبيل الانتخابات الاسرائيلية القادمة، بهدف تضييق الخناق على البرنامج النووي الإيراني، وأشارت الى أن نتنياهو تلقى نصائح من العديد من السياسيين والدبلوماسيين للامتناع عن القاء الخطاب، ومن ضمنهم السفير الإسرائيلي لدى واشنطن مايكل بى.
السي أي ايه تعاون مع الموساد في اغتيال مغنية
بعد سبع سنوات على اغتيال القائد عماد مغنية في دمشق كشف آدم غولدمان وإلين ناكاشيما في تقرير لصحيفة واشنطن بوست عن التعاون الاميركي الاسرائيلي في اغتياله فقالا: “في 12 فبراير 2008 وبينما كان قائد العمليات الدولية لحزب الله عماد مغنية يمشي في احد شوارع دمشق كان فريق من مراقبي وكالة الاستخبارات المركزية “سي أي ايه” في العاصمة السورية يتتبع تحركاته. “وبعد وقت قصير انفجرت السيارة التي زرعت القنبلة في إطاراتها الاحتياطية على الجزء الخلفي مما أدى إلى موجة عارمة من الشظايا ضمن دائرة قطرها ضيق ما يعني انه قتل على الفور”.
ويقول الكاتبان ان الجهاز تم تشغيله عن بعد من تل أبيب من قبل عملاء الموساد والاستخبارات الخارجية الإسرائيلية الذين كانوا على تواصل مع العملاء في دمشق.
ونقل الكاتبان عن مسؤول في الاستخبارات الاميركية قوله: “الاميركيون لم يوافقوا على طريقة الاعداد ولكن الولايات المتحدة ساعدت على بناء القنبلة، واختبرتها مرارا وتكرارا في منشأة في ولاية كارولينا الشمالية لتأمين منطقة الانفجار المحتملة واحتواء الاضرار الجانبية، واضاف “ربما فجرنا 25 قنبلة الى ان تم الموافقة على النسخة الاخيرة”.
الولايات المتحدة لم تعترف بالمشاركة في قتل مغنية، وحتى الآن، كان هناك القليل من التفاصيل، حول العملية المشتركة بين وكالة الاستخبارات المركزية والموساد، وكيفية تفجير السيارة والدور المحدد للولايات المتحدة.
ونقل الكاتبان عن ماري إيلين أوكونيل أستاذ القانون الدولي في جامعة نوتردام ان هذه الطريقة هي اشبه بتلك التي يستخدمها الإرهابيون والعصابات” وقالت: “إن الولايات المتحدة تنتهك واحدة من أقدم قواعد المعركة“.
محمد بن نايف العدو المفضل لواشنطن
تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” عن أصداء وتداعيات تسمية الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودي كولي لولي العهد في المملكة بعد وفاة العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله.
وأشارت إلى أن صعوده يجسد تحول المملكة إلى سياسة خارجية أكثر حزما تقوم على دعم الحلفاء وتفكيك الخصوم والأعداء، مضيفة أن “بن نايف” لعب دورا مهما في القضاء على شبكات التطرف داخل المملكة بالتزامن مع خنقه ومعاقبته للمعارضة السياسية، وتحدثت عن لعب الأمير محمد بن نايف دورا مركزيا داخل القيادة السعودية، حيث يمثل صعوده رؤية بعيدة المدى من قبل القيادة لدولتهم وللمنطقة على الرغم من أن صعوده قد يسبب إزعاجا لمئات الأمراء الذين جرى تجاوزهم بتعيين “بن نايف” وليا لولي العهد.
محمد بن نايف “البراغماتي”: ذكرت الواشنطن بوست أن الملك سلمان أن اهمية تعيين الأمير محمد بن نايف نائبا لولي العهد هي في كونه الأول من جيله، جيل أحفاد الملك المؤسس عبدالعزيز، الذي يصل إلى هذه المرتبة، ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في إدارة أوباما قوله إن سبب حب الأميركيين للأمير محمد هو “ما لديه من (إمكانات)، وقد أصبح محل تقدير المسؤولين الأمريكيين تحديدا، لأنه براغماتي وليس عقائديا جدا.. إنه يعطي أولوية للتعامل مع الخطر الإرهابي واستخدم الأساليب العملية كلها للتعامل مع هذا الخطر.. وعلى مستوى التحديات الأخرى في المنطقة فهو يحاول العمل معنا بالتركيز على التصدي للخطر الإرهابي ذاته الذي نراه.. إنه كان شريكا إيجابيا“.
“داعش” يقوض الدعم الشعبي لملك الأردن
قالت الصحف “إن علاقة المملكة الأردنية بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” بدأت تضرر، فضلًا عن أن دور المملكة في التحالف بدأ يفقد الدعم الشعبي والبرلماني، على خلفية أسر التنظيم للملازم أول طيار معاذ الكساسبة“، وأشارت إلى احتجاج برلمانيين أردنيين على دور الأردن في التحالف الدولي، وأضافت أن غضب الأردنيين زاد بشكل علني رافضين دور المملكة في التحالف، فضلًا عن رفضهم لعدم سعي الأردن والدول الغربية بشكل جدي لإطلاق سراح الطيار، الذي كان مصيره سيختلف إذا كان أمريكيًا أو إسرائيليًا.
انتقادات واسعة لنتنياهو بشأن خطابه أمام الكونغرس
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لانتقادات لاذعة حول اعتزامه، إلقاء خطاب أمام الكونجرس الأميركية قبيل الانتخابات الاسرائيلية القادمة، بهدف تضييق الخناق على البرنامج النووي الإيراني، وأشارت الى أن نتنياهو تلقى نصائح من العديد من السياسيين والدبلوماسيين للمتناع عن القاء الخطاب، ومن ضمنهم السفير الإسرائيلي لدى واشنطن مايكل بى، وأموس يادين، رئيس المخابرات العسكرية السابق، والذى وصف الأمر بالغير مسؤول، وأوضحت الصحيفة أن الانتقادات الواسعة التى تلقاها نتنياهو لم تقتصر فقط على اسرائيل، بل تم انتقاد الزيارة المرتقبة من جانب البيت الأبيض والحزب الديموقراطي أيضا.
ويرى النقاد والمحللين السياسيين ان نية نتنياهو بإلقاء الخطاب المرتقب تأتى بهدف تعزيز فرص فوزه فى الانتخابات القادمة، حيث تأتى قبل الانتخابات بأسبوعين فقط، بينما قام نتنياهو من جانبه بالدفاع عن نفسه، مشيرا الى ان الخطاب هدفه التركيز على الأزمة النووية الايرانية.
الملف البريطاني
تابعت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع التحولات الاخيرة في السياسة الاميركية فالدعم الاميركي الاخير لمفاوضات السلام السورية التي تجري برعاية الحكومة الروسية، يعكس تخلي واشنطن بهدوء عن مطلبها الطويل الامد بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد كشرط لبدء هذه المفاوضات”، كما تحدثت الصحف عن سعي أوباما لتوطيد العلاقات الأميركية مع السعودية بعد وفاة الملك السعودي ومعاناة الطبقة المتوسطة السورية في سعيها للهروب الى أوروبا وتوقع مطالبة الأكراد بمكافاة لدحرهم عناصر تنظيم داعش.
هذا ولفتت الصحف الى إن أكثر من 17 ألف شخص – تترواح أعمارهم بين 15 و21 عاما – احتشدوا في أكثر من عشرة مخيمات تابعة لحركة حماس في قطاع غزة على مدار الأسبوع الماضي للقيام بتدريبات عسكرية تشمل إطلاق النار من رشاشات كلاشنكوف، متعهدين بالدفاع عن القطاع و”الاستعداد للحرب المقبلة مع أعدائهم الصهاينة“.
كما تناولت الصحف عددا من القضايا من بينهما موافقة الاردن على تبادل سجينة برهينتين لدى تنظيم داعش فقالت الاندبندنت إن أعداء تنظيم الدولة الاسلامية كثر ولكنهم متفرقون ولا توجد لديهم خطة مشتركة، كما أن الجيشين السوري والعراقي، العدوين الرئيسيين لتنظيم داعش، ليسا قويين بالدرجة التي تسمح لهما بالتصدي للتنظيم الجهادي المسلح.
الولايات المتحدة لم تعد تطالب بسقوط الاسد في سوريا
لفتت صحيفة الغارديان الى أن “الدعم الاميركي الاخير لمفاوضات السلام السورية التي تجري برعاية الحكومة الروسية هذا الاسبوع، يعكس تخلي واشنطن بهدوء عن مطلبها الطويل الامد بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد كشرط لبدء هذه المفاوضات”، واضافت الحكومة الامريكية والمعارضة السورية مدعومة من بريطانيا والاتحاد الاوروبي وتركيا والسعودية اشترطوا بأن “التوصل الى سلام في سوريا لن يتحقق الا بتنحي الاسد عن منصبه“، وتطرقت الى تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري التي تعود لشهر اكتوبر /تشرين الاول الذي شدد خلالها انه لن يكون هناك اي سلام في سوريا “ما دام الأسد باقياً في سدة الرئاسة”، إلا أن كيري لم يتطرق الى موضوع تغيير النظام في سوريا خلال لقائه مع مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا.
وأوضحت الصحيفة أنه “من اولويات الرئيس الاميركي باراك اوباما هو محاربة تنظيم داعش الذي يسيطر على نصف سوريا وجزء كبير من العراق ثم الحرب الاهلية في سوريا أو التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني”.
داعش لا خطة موحدة لهزيمته وتكتيكاته بشان الرهائن معقدة
لفتت صحيفة الاندنبندنت الى ان تنظيم داعش ما زال صامدا رغم محاولات التصدي له وما زال يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، مناطق تزيد مساحتها على مساحة بريطانيا، وقال إن أعداء التنظيم كثر ولكنهم متفرقون ولا توجد لديهم خطة مشتركة، كما أن الجيشين السوري والعراقي، العدوين الرئيسيين لتنظيم الدولة، ليسا قويين بالدرجة التي تسمح لهما بالتصدي للتنظيم الجهادي المسلح، واضاف: طالما بقي تنظيم دتعش، فإنه سيتمكن من الهيمنة على الاجندة السياسية والإعلامية عبر التهديد بإعدام من يحتجزهم من رهائن، ورأى أن التنظيم يستفيد جيدا من عمليات احتجاز الرهائن والتهديد بإعدامهم وإعدامهم في نهاية المطاف، حيث يحصل على أكبر قدر من الدعاية ويحدث أكبر قدر من الخوف والترهيب.
“تكتيكات تنظيم الدولة”: قالت صحيفة الغارديان إن إعلان الأردن استعداده لإطلاق سراح السجينة “الارهابية التي ساعدت في قتل العشرات من المدنيين”، مقابل افراج تنظيم داعش عن الطيار الاردني معاذ الكساسبة، سيقلق العديد من الحكومات الغربية والساسة والدبلوماسيين، وأوضحت: أن احتجاز الرهائن وتنظيم عمليات التبادل يعد أمرا عادياً في منطقة الشرق الأوسط منذ أيام الخلفاء والامراء والقبائل، وكذلك في أوروبا خلال العصور الوسطى، فالرهائن هم عملة، ويمثلون أدوات ضغط، وعادة ما يمثلون قيمة أكبر وهم احياء يرزقون وليس وهم أموات.
أوباما يسارع لتوطيد العلاقات مع السعودية
ذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز إن الرئيس الامريكي باراك أوباما شكل على عجل وفداً لزيارة السعودية لتقديم واجب العزاء برحيل الملك السعودي الملك عبد الله، وقال براين كاتوليس الخبير في شؤون الشرق الأوسط في المركز الأمريكي للتنمية في واشنطن، إن “نهج الإدارة الأمريكية الحالية أضحى واقعياً، إذ أنها تحاول فعل ما يمكن أن تقدر عليه في الوقت الحالي، ومن المنطقي جداً، اختيارها العمل جنباً إلى جنب مع السعوديين، وعلى الأخص، فيما يتعلق بدحر الإرهاب”، وأشارت إلى أن العلاقات الأمريكية مع السعودية ودول الخليج شهدت توتراً في الآونة الاخيرة، بسبب المحادثات الأمريكية – الإيرانية بشأن برنامجها النووي، كما ازداد هذا التوتر سوءاً مع رفض أوباما المصادقة على استخدام القوة العسكرية ضد الرئيس السوري بشار الأسد بعد مزاعم استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد شعبه.
“الأكراد وكوباني…“ الأكراد يتوقعون الحصول على مكافأة من أجل تضحياتهم
قالت صحيفة الديلي تلغراف إنه “بعد مرور 131 يوماً على القتال في مدينة عين العرب (كوباني)، استطاع الأكراد السيطرة على المدينة وطرد عناصر تنظيم داعش، وأوضحت أنه “منذ اسابيع، بدأ تنظيم الدولة الإسلامية يخسر الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها في شمالي العراق وسوريا”، مضيفة أنه يجب الانتباه الى أن اكثرية الانتصارات التي حققت لدحر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كانت على يد الأكراد، ورأت الصحيفة أن الأكراد لطالما طمحوا بالحصول على دولة خاصة بهم، وقد حاربوا لتحقيق هذا الحلم في العديد من الدول التي شكلوا فيها أقلية مثل تركيا وإيران والعراق وسوريا، وقد وجدوا أنفسهم في اثنين من هذه الدول بأنهم أضحوا الرادع الأكبر لتنظيم الدولة الإسلامية.
حماس تستعد للحرب المقبلة
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا حول تكثيف حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من استعداداتها تحسبا لأي مواجهة مقبلة مع إسرائيل،قالت الصحيفة إن أكثر من 17 ألف شخص – تترواح أعمارهم بين 15 و21 عاما – احتشدوا في أكثر من عشرة مخيمات تابعة للحركة في قطاع غزة على مدار الأسبوع الماضي للقيام بتدريبات عسكرية تشمل إطلاق النار من رشاشات كلاشنكوف، متعهدين بالدفاع عن القطاع و”الاستعداد للحرب المقبلة مع أعدائهم الصهاينة“، وأضاف التقرير أنه بناء على الأعداد التي تجمعت في هذه الأنشطة، فأمام حركة حماس الكثير من الشباب المتحمسين للانضمام إلى صفوفها، وقالت الصحيفة إن تقديرات أولية لمنظمات إسرائيلية وفلسطينية تقول إن حوالي 1000 مسلح فلسطيني قتلوا خلال الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على القطاع.
السجون الفرنسية تحولت إلى مراكز للجهاديين
قالت صحيفة الفايننشال التايمز إن “المسلمين يشكلون أكثر من نصف عدد المساجين في السجون الفرنسية”، مضيفة أنه منذ “الهجوم الارهابي في باريس، تتعالى المطالب بإيجاد سبل جديدة لمنع تحول السجون الى مراكز لتجنيد الاسلاميين“، وأوضحت أن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالز أعلن بعد الهجمات على باريس عن ازدياد ملحوظ في جمع المعلومات الاستخباراية ومراقبة محاولات تجنيد افراد لتبني الفكر المتطرف، وقالت إن أحد الاقتراحات المطروحة: فصل المساجين المتطرفين عن باقي السجناء في محاولة لحمايتهم من مجاراتهم والغرق في التطرف، إلا أن بعض الخبراء ما زالوا غير متفقين على فعالية هذا القرار.
انقاذ اليورو
تحدثت صحيفة الاندبندنت عن “كيفية انقاذ اليورو” فقالت إن اليونانيين صوتوا لحزب سيريزا اليساري مدفوعين بالإحباط والإعياء، الاحباط من أن برنامج التقشف لم ينجح في حل مشاكل اليونان الاقتصادية، بل انه فاقم الامور وزاد من سوئها في بعض المجالات، أما الإعياء فجاء لأن كل التضحيات التي بذلت لم تجلب أي نوع من الخلاص، واضافت: نظرا لهذه العوامل يمكن فهم نجاح سيريزا، عندما يخفق كل شيء تسمح الديمقراطية بالتغيير، وهو الدرس الذي علمه الاغريق منذ الازل للعالم، وقالت الصحيفة ستقدم اوروبا حلولا تحفظ ماء وجهها لتسيبراس مثل تحسين بعض ظروف الاقتراض اليوناني او امهال اليونان فرصة اكبر لاعادة الهيكلة.
مقالات
الحقيقة المحرمة: داعش تحصل على تمويل اميركي ستيفن ليندمان…التفاصيل
‘تجنب المواجهة غير المنسقة’ في سوريا: حل لاحتواء «داعش» وليس هزيمته أندرو جيه. تابلر…التفاصيل
إسرائيل وحزب الله يتعلمان حدود الخطاب العنيف تسفي برئيل…التفاصيل
لماذا ليس بيبي؟ بن كسبيت…التفاصيل
الولايات المتحدة حليف خطير: تشاينا تايمز…التفاصيل
تغطية خاصة
النص الكامل لكلمة السيد حسن نصر الله في احتفال تكريم شهداء القنيطرة 30-1-2015…التفاصيل
خبر
روتشلد اشترت صحيفة شارلي ايبدو قبل شهر من الهجوم؟…التفاصيل