واشنطن بوست: السي أي ايه تعاون مع الموساد في اغتيال مغنية
بعد سبع سنوات على اغتيال القائد عماد مغنية في دمشق كشف آدم غولدمان وإلين ناكاشيما في تقرير لصحيفة واشنطن بوست عن التعاون الاميركي الاسرائيلي في اغتياله فقالا: “في 12 فبراير 2008 وبينما كان قائد العمليات الدولية لحزب الله عماد مغنية يمشي في احد شوارع دمشق كان فريق من مراقبي وكالة الاستخبارات المركزية “سي أي ايه” في العاصمة السورية يتتبع تحركاته. “وبعد وقت قصير انفجرت السيارة التي زرعت القنبلة في إطاراتها الاحتياطية على الجزء الخلفي مما أدى إلى موجة عارمة من الشظايا ضمن دائرة قطرها ضيق ما يعني انه قتل على الفور” .
ويقول الكاتبان ان الجهاز تم تشغيله عن بعد من تل أبيب من قبل عملاء الموساد والاستخبارات الخارجية الإسرائيلية الذين كانوا على تواصل مع العملاء في دمشق.
ونقل الكاتبان عن مسؤول في الاستخبارات الاميركية قوله: “الاميركيون لم يوافقوا على طريقة الاعداد ولكن الولايات المتحدة ساعدت على بناء القنبلة، واختبرتها مرارا وتكرارا في منشأة في ولاية كارولينا الشمالية لتأمين منطقة الانفجار المحتملة واحتواء الاضرار الجانبية، واضاف “ربما فجرنا 25 قنبلة الى ان تم الموافقة على النسخة الاخيرة”.
الولايات المتحدة لم تعترف بالمشاركة في قتل مغنية، وحتى الآن، كان هناك القليل من التفاصيل، حول العملية المشتركة بين وكالة الاستخبارات المركزية والموساد، وكيفية تفجير السيارة والدور المحدد للولايات المتحدة.
ونقل الكاتبان عن ماري إيلين أوكونيل أستاذ القانون الدولي في جامعة نوتردام ان هذه الطريقة هي اشبه بتلك التي يستخدمها الإرهابيون والعصابات” وقالت: “إن الولايات المتحدة تنتهك واحدة من أقدم قواعد المعركة“.