الخارجية الروسية: مستعدون للإسهام بكل الوسائل في الاتصالات السورية السورية
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن ” موسكو ستكون مستعدة للاستمرار في الإسهام بكل الوسائل في الاتصالات السورية السورية”.
ورأت الخارجية الروسية في بيان لها أمس أن النقاش السوري السوري الذي جرى في ساحة موسكو يعكس “ازدياد الميل لدى مختلف مكونات المجتمع السوري لصالح البحث بصورة أكثر فعالية وإثمارا عن سبل لاستعادة السلام في سورية” وقالت “إننا نؤيد هذه الميول”.
ولفتت الخارجية إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في كلمته “خط روسيا الثابت للإسهام في التسوية السياسية في سورية استنادا إلى مبادئ بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران عام 2012 وكذلك تمسكها ودعمها للجهود ضمن إطر عملية جنيف”.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيانها أن اللقاء السوري السوري على ساحة موسكو والذي انتهى في التاسع والعشرين من كانون الثاني الجاري “كان أول اتصال مباشر بين ممثلي حكومة الجمهورية العربية السورية والمعارضة السورية بعد المحادثات السورية السورية التي انقطعت في شباط عام 2014 وجرى تنظيمه بدعوة من وزارة خارجية روسيا الاتحادية وبمساهمة مجموعة من الميسرين من أوساط أكاديمية روسية برئاسة مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نعومكن”.
وذكرت الخارجية الروسية أن ممثلي المعارضة والحكومة السورية عبروا عن رغبتهم في مواصلة المشاورات بصيغة ساحة موسكو.
وأشارت الخارجية الروسية الى أن نعومكن عقد مؤتمرا صحفيا أمس ونشر على موقعها الالكتروني وقدم خلاله مبادئ موسكو”.