من الصحافة الاميركية
توسع نفوذ “داعش” ومدى التنسيق بين الجماعات المتشددة في ليبيا وقادة تنظيم داعش في سوريا والعراق من العناوين الصادرة اليوم في الصحف الاميركية. فقد أشارت الواشنطن بوست الى ان الهجوم على فندق كورينثيا يشير إلى تنامي نفوذ داعش في ليبيا، وذلك بعد أن أدعت جماعة موالية للتنظيم الإرهابي مسئوليتها عن الهجوم.
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم أن الهجوم على فندق كورينثيا في العاصمة الليبية طرابلس أمس يشير إلى توسع نفوذ تنظيم داعش في ليبيا وذلك بعد أن أدعت جماعة موالية للتنظيم الإرهابي مسئوليتها عن الهجوم.
وذكرت الصحيفة أن الهجوم يثير تساؤلات حول مدى التنسيق بين الجماعات المتشددة في ليبيا وقادة تنظيم داعش في سوريا والعراق. وأشارت الصحيفة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن تواجد للجماعات التي تدعي أنها تابعة لداعش في خمس مدن ليبية بما في ذلك مدينتي طرابس وبنغازي.
وقالت الصحيفة إن أنصار داعش يقسمون ليبيا إلى ثلاث ولايات وهي طرابلس وطبرق وفزان ، وتعتبر المناطق الشرقية هي معقل جماعة أنصار الشريعة وهي التابعة لتنظيم القاعدة والمشتبه في تورطها في الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي عام 2012 والذي أودى بحياة ثلاثة أمريكيين من بينهم السفير الأمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الجماعات التابعة لداعش قد أعلنت سيطرتها على مدينة درنه الشرقية ، وترى واشنطن بوست أن الهجوم على فندق كورينثيا في طرابلس هو العملية الأكبر التي يتم تنفيذها باسم تنظيم داعش غير أنه ليس من الواضح بعد ما إذا تم التخطيط لهذا الهجوم من جانب القيادة المركزية لداعش في العراق وسوريا.