من الصحافة الاسرائيلية
ما زال الوضع على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان يتصدر عناوين الصحف الاسرائيلية. فقد أشارت صحيفة “هآرتس” الى ان فترة الهدوء على حدود لبنان انتهت والجولة القادمة مع حزب الله بالطريق.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها الإلكتروني، مشاهد توضيحية ثلاثية الأبعاد، للعملية التي استهدف بها “حزب الله” الرتل العسكري الإسرائيلي قرب مزارع شبعا.
أشار عاموس هرئيل في صحيفة “هآرتس” إلى أن فترة الهدوء الذي ساد الجولان مدة 40 عاماً، والحدود مع لبنان مدة 8 سنوات قد انتهت، مشيرة إلى أنّ الأحداث تؤكد أن هناك جولات قتالية قادمة يكون مركزها الحدود مع الجولان المحتل ومزارع شبعا المحتلة.
وتحدث هرئيل: عن “معلومات استخبارية تجمعت لدى إسرائيل تشير إلى نوايا حزب الله وحرس الثورة الإيراني على الحدود، لبنية تحتية، وقوة من النخبة مؤلفة من عشرات المقاتلين بقيادة جهاد مغنية، بهدف تنفيذ عمليات من الجولان، تشمل إطلاق نيران القناصة، وصورايخ مضادة للدبابات دقيقة، وهجمات كوماندو على مواقع للجيش الإسرائيلي أو مستوطنات”.
وأوضح أنه حسبما يتضح أمس فإنه يبدو أن الهدوء النسبي قد عاد إلى الحدود الشمالية، وأن الجولة الحالية قد انتهت بمقتل ضابط وجندي إسرائيليين. لكنه ألمح من جهة أخرى إلى أنّ الأحداث التي وقعت مؤخرًا بدءا بمقتل جنرال إيراني وستة من عناصر حزب الله، تبعها إطلاق صواريخ من سورية باتجاه جبل الشيخ، ثم إطلاق قذائف مضادة للدبابات باتجاه قافلة عسكرية إسرائيلية، تشير إلى نهاية حقبة على الحدود مع سورية.
“يديعوت أحرونوت” نشرت على موقعها الإلكتروني، مشاهد توضيحية ثلاثية الأبعاد، لعملية استهدف بها مقاتلو “حزب الله” الرتل العسكري الإسرائيلي قرب مزارع شبعا.
وتظهر المشاهد سير الآليات العسكرية على الطريق الحدودي، وتعرضها لعدة صواريخ مضادة للدروع في إحدى المحاور المكشوفة تمامًا لـ “حزب الله”، مشيرة إلى أن الاليات التي كانوا يستقلونها الضباط والجنود الإسرائيليين لم تكن مصفحة.
وبحسب الفيديو، فإن الصاروخ الأول أصاب مركبة “بيك أب” عسكرية ما تسبب بمقتل الجندي والضابط، فيما فر الجنود الباقين من مركباتهم قبل أن يعاجلهم مقاتلو الحزب بعدة صواريخ أخرى ما أدى لإصابتهم بجراح متفاوتة خارج مركباتهم واشتعالها بالكامل.