من الصحافة الاسرائيلية
تصدر مقتل ضابط وجندي في الجيش الاسرائيلي نتيجة العملية العسكرية التي قام بها حزب الله امس انتقاما لاغتيال جهاد مغنية ورفاقه في القنيطرة قبل نحو عشرة ايام، عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم .
ويأتي ذلك في ظل تأكيدات ان الجانبين غير معنيين بالتصعيد في هذه المرحلة، ولا سيما بعد ان تحدثت انباء عن دعوات اسرائيلية بضبط النفس وعدم الانجرار خوفا من تدهور خطير في المنطقة.
معاريف
– مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين بنيران حزب الله يوم امس
– بعد الانتقام اسرائيل تحاول منع التصعيد
– رئيس الموساد السابق: نتنياهو وبينت يقودانا الى دولة ثنائية القومية وانتهاء الحلم
– نتنياهو: ايران تحاول إقامة جبهة ارهاب ضدنا في الجولان
– اسبانيا تتهم اسرائيل وتطالب بالتحقيق بمقتل احد جنودها يوم امس
– الجيش يُجري عمليات بحث في الشمال بحثا عن الانفاق
– اوباما: لن التقي نتنياهو بزيارته للكونغرس
يديعوت احرونوت
– انتقام حزب الله: صواريخ بإتجاه قافلة عسكرية في جبل دوف تسفر عن مصرع جنديين وإصابة 7 آخرين
– مصادر اسرائيلية تدعو لامتصاص الضربة من اجل منع المزيد من التدهور
– ليبرمان يدعو العالم لدعم رد اسرائيلي على حزب الله
– سكان المنطقة الحدودية متخوفون من جولة تصعيد جديدة
– اوباما: ليس من المناسب الالتقاء مع نتنياهو قبل اسبوعين من الانتخابات الاسرائيلية
هآرتس
– مقتل ضابط وجندي على الحدود الشمالية بصاروخ مضاد للدروع من حزب الله
– إصابة 7 جنود آخرين نتيجة الحادث
– حزب الله ينقل رسالة لاسرائيل بواسطة الامم المتحدة : لسنا معنيين بالتصعيد
– استطلاع القناة العاشرة : ليبرمان على حافة نسبة الحسم
– في اعقاب شكاوي السكان، الجيش يحفر في الشمال بحثا عن انفاق
– اوباما: اللقاء مع نتنياهو قبل اسبوعين من الانتخابات غير مناسب
اعتبر ألون بن دافيد في صحيفة هآرتس وموقع القناة التلفزيونية العاشرة أن كلا الطرفين إسرائيل وحزب الله، غير معنيين بدهورة الأوضاع إلى حرب شاملة، وبالتالي فإن حزب الله بحث عن رد على هجوم القنيطرة يمكن لإسرائيل احتوائه، في حين تنوي إسرائيل الرد دون الانجرار إلى حرب شاملة قبل الانتخابات بشهر ونصف.
وأشار إلى أنه في الساعات القريبة سيعرض على رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع موشي يعالون، أهداف كثيرة مصنفة في إطار “الرد المحسوب”، بحيث يوضح الرد للجانب الثاني أن إسرائيل لن تمر مرور الكرام عن العملية، ومن جهة ثانية اوضح أن إسرائيل غير معنية بالحرب، وأنه لا مصلحة لها في الدخول إلى حرب ثالثة مع لبنان قبيل الانتخابات بشهر ونصف.
واضاف: التردد يكمن في انتقاء الأهداف التي تؤدي الرسالة الإسرائيلية، وتسمح للمستوى السياسي الإسرائيلي بالقول إنه رد على العملية، ويتوقف حتى لا تتدهور الأوضاع.
وقال روني دانيئيل، أن العملية لم تكن مفاجئة سوى في توقيتها، وأن تصعيد الأوضاع على الحدود الشمالية في المناطق الممتدة ما بين هضبة الجولان والحدود اللبنانية كانت متوقعا.