من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: اجتماعات اللقاء التشاوري بين وفدي الجمهورية العربية السورية وشخصيات المعارضة في موسكو.. الجعفري: الحكومة تنظر للمعارضة الوطنية كشريك في الحوار
ضرورة معالجة السبب الرئيسي لنشوء الأزمة الإنسانية وهو الإرهاب
كتبت تشرين: اختتمت في العاصمة الروسية موسكو أمس اجتماعات اليوم الأول للقاء التمهيدي التشاوري بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد شخصيات المعارضة، حيث أكد الدكتور بشار الجعفري رئيس وفد الجمهورية العربية السورية ضرورة أن يكون اللقاء منبراً جاداً، وأن الحكومة السورية تنظر إلى المعارضة الوطنية كشريك في عملية الحوار السوري- السوري وبالتالي لابد من تضافر جهودنا جميعاً حكومة ومعارضة بما يحقق عودة الأمن والأمان والاستقرار إلى كل ربوع بلدنا الحبيب، بينما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مواصلة روسيا لتقديم المساعدة للشعب السوري لحل الأزمة والصمود في وجه الإرهاب.
وتستأنف الاجتماعات اليوم الخميس الساعة العاشرة صباحاً.
وبالعودة إلى مجريات الجلسة الأولى من المناقشات في إطار اللقاء التشاوري، فقد بدئت بوقوف المجتمعين دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء سورية من عسكريين ومدنيين وذلك بطلب من وفد الجمهورية العربية السورية، بعدها ألقى الدكتور الجعفري كلمته التي أكد فيها أن هذا اللقاء التشاوري ينبغي ألا يكون حدثاً دعائياً بل يجب أن يكون منبراً جاداً يعكس هدف هذا اللقاء الذي يأتي في ظل الكثير من المعاناة والخسائر والتحديات التي يواجهها وطننا العزيز.
وقال الجعفري: الحكومة السورية بذلت منذ بدء الأزمة كل ما يلزم لحماية المواطنين والوطن وانفتحت على الحوار مع الجميع ونهضت بمسؤولياتها الدستورية فبادرت لإصدار وتعديل العديد من التشريعات والقوانين منها قانون الأحزاب الذي رسم الحياة السياسية وسمح بتشكيل الأحزاب بما يضمن التعددية السياسية وكذلك قانون جديد للإدارة المحلية وآخر للإعلام ودعت جميع أطياف المجتمع لإعداد مشروع دستور جديد للبلاد وافقت عليه أغلبية الشعب السوري عن طريق الاستفتاء الشعبي.
وأضاف الجعفري: وعلاوة على ذلك استجابت الحكومة السورية لكل المبادرات العربية والدولية وتعاونت معها بشكل بنّاء وشفاف بدءاً من بعثة الفريق الدابي ومروراً بمهمة الجنرال مود والمبعوثين الأمميين كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي إلا أن هذه المبادرات لم تنجح حتى الآن في إطفاء نار الأزمة بفعل تدخل بعض الدول في الإقليم وخارجه الراغبة بمصادرة القرار السوري المستقل وعملت وما زالت تعمل على أجندة مختلفة لتقويض مكونات الدولة السورية ومؤسساتها المختلفة.
وأشار الجعفري حسبما أوردت «سانا» إلى أن التدخل الإقليمي والدولي غير المسبوق في الحرب على سورية أفرز تصعيداً خطراً في استخدام الإرهاب وسيلة وسلاحاً سياسياً، ونقلت الحرب الإرهابية على سورية أشد عتاة المتسترين على وجود الإرهاب في المنطقة عموماً وفي سورية بوجه خاص من حالة الإنكار المطلق إلى حالة الإقرار الكامل بوجود إرهاب دولي يحظى بدعم أولئك المتسترين وذلك عندما ارتد هذا الإرهاب إليهم وبات يهدد مجتمعاتهم بشكل مباشر، فكان الإرهابي «جهادياً» في سورية عندما كان يقتل أبناءنا وأضحى «الجهادي» نفسه إرهابياً في عواصم الغرب عندما قتل أبناءهم هم.
تابعت الصحيفة، وكان وفد الجمهورية العربية السورية انتقد عدم ذكر شخصيات المعارضة في مداخلاتها لـ«إسرائيل» ودورها الأساسي في المشهد السياسي، كما انتقد عدم ذكرها أيضاً للدور التركي والقطري والسعودي والأميركي.
ورداً على إحدى شخصيات المعارضة حول دعم «المعارضة المعتدلة» قال الوفد: نحن مع المعتدلين طبعاً لكن ليس ما يسمى «المعارضة المعتدلة المسلحة» التي تتبناها أميركا فكل من يحمل سلاحاً خارج إطار الدولة هو إرهابي.
وأضاف وفد الجمهورية العربية السورية: لمن يريد أن يشارك في الحوار السوري- السوري دون تدخلات أجنبية فأهلاً به في دمشق.
وأعرب الوفد عن تضامن سورية مع حكومة روسيا وشعبها إزاء الاعتداء الذي تعرضت له السفارة الروسية في دمشق.
كما هنأ وفد الجمهورية العربية السورية شعبنا بما أنجزه من صمود وانتصار على إرهاب «داعش» في عين العرب ونبل والزهراء، وقال: إن الجيش العربي السوري زوّد المقاتلين في عين العرب ونبل والزهراء وتل حميس وغيرها بالسلاح ودعمهم عسكرياً بسلاح الجو والمدفعية الأمر الذي ساهم بشكل فعّال في صمودهم ونصرهم.
من جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمته أمام وفدي الجمهورية العربية السورية وشخصيات المعارضة أن روسيا مهتمة بحل الأزمة في سورية وستواصل تقديم كل أشكال العون لمساعدة السوريين على تحقيق وحدتهم وصمود الدولة السورية أمام الإرهاب وبناء المستقبل الجيد لسورية، مشدداً على انفتاح بلاده أمام جميع الأطراف التي تسعى إلى المساعدة لإطلاق عملية سياسية وذلك على أساس ميثاق الأمم المتحدة.
الاتحاد: تنديد عربي ودولي بمجزرة الفندق في طرابلس… ليبيا : العاصمة في قبضة الإرهاب والبرلمان يستعجل تسليح الجيش
كتبت الاتحاد: دانت الحكومة الليبية المؤقتة الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندق كورنثيا صباح أمس الأول، والذي خلف عدداً من القتلى والجرحى من الليبيين وجنسيات أخرى ، معتبرة أن العاصمة باتت في قبضة الإرهاب. وقدمت الحكومة تعازيها إلى أهالي الضحايا الليبيين وحكومات الرعايا الأجانب قائلة في بيان إن الحكومة «سبق لها أن حذَّرت من إمكانية وقوع هذه الجرائم بسبب استمرار وقوع العاصمة بقبضة مجموعات أبدت في كثير من المناسبات دعمها لمنظمات مدرجة عالميا على قائمة الإرهاب، وكانت حاضنة لها سياسيا، وهو ما أوصل البلاد إلى ما تشهده الآن من انفلات أمني خطير». واعتبرت الحكومة الحادث «رسالة واضحة ودليلًا دامغاً يضاف إلى ما سبق من أدلة خلال الأشهر الماضية على وجود الإرهاب وتغوله في العاصمة، كما حدث في بعض المدن الليبية الأخرى، برعاية واضحة وصريحة ممن يعتبرون أنفسهم أصحاب السلطة العليا في طرابلس، ويستمرون في إنكار وجود الإرهاب، ويتسترون عليه ويغضون الطرف عن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تمارسها الجماعات المتطرفة». ودعت الحكومة إلى توحيد الجهود الداخلية والخارجية، ومساهمة كل الأطراف للتصدي للإرهاب، معتبرة أن العاصمة «مخطوفة وفي قبضة الإرهاب».
ودعا البرلمان الليبي المعترف به من الأسرة الدولية في وقت متأخر الليلة قبل الماضية المجتمع الدولي ضم بلاده إلى التحالف الدولي لمكافحة جرائم الإرهاب، مطالبا رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي وتوفير الدعم الكامل له، وذلك في أعقاب الهجوم. وطالب البرلمان في بيان جميع الدول الصديقة والشقيقة لليبيا «إدانة هذا العمل الإرهابي». وفيما أكد إدانته الهجوم، اعتبر البرلمان أن «هذه العملية الإرهابية التي طالت مدينة طرابلس تأتي في إطار سعي ما يسمى بتنظيم داعش، إلى أن يكون له موضع قدم في المدينة»
وأوضح أن أسلوب هذا التنظيم سيكون من خلال عمليات متتالية، تطال كل المرافق الحيوية في المدينة، وكذلك سفارات الدول الصديقة، لافتا إلى أن استهداف فندق «كورنثيا» دليل واضح على أن «هذا التنظيم الإرهابي بات يتحرك بشكل واضح في العاصمة». ودعا البرلمان في بيانه «الليبيين كافة إلى التكاتف والتماسك والوقوف صفا واحدا منيعا ضد الإرهاب»، مشيرا إلى أنه يدعم مساعي بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ولجنة الحوار الممثلة للمجلس، من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الليبية، والمحافظة على المسار الديمقراطي.
وعربيا، دانت مصر «الهجوم الإرهابي» على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي الذي دعا في بيان أمس المجتمع الدولي إلى التكاتف في مواجهة الإرهاب بوصفه ظاهرة عالمية تستهدف الأمن والاستقرار في العالم بأسره. وأعرب المتحدث المصري عن تعازي مصر لأهالي الضحايا. كما دانت الحكومة التونسية الحادث الذي وصفته ب»الهجوم الإرهابي». ودعا المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية مختار الشواشي في تصريح صحفي المجتمع الدولي إلى التكاتف في مواجهة «آفة الإرهاب» بوصفها ظاهرة عالمية تستهدف الأمن والاستقرار في العالم بأسره معربا عن تعازي تونس لأهالي الضحايا. وأعربت قطر بدورها عن «إدانتها واستنكارها الشديدين» للهجوم، واصفة إياه «بالتفجير الإجرامي». ونددت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها «باستمرار عمليات العنف التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في ليبيا وترهيب المدنيين، وتقويض الجهود الدولية المبذولة من أجل دعم مسار الحل السلمي للأزمة الليبية».
وعلى الصعيد الدولي، أدان مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والمشاركون في الحوار الليبي بجنيف وعدد من العواصم العربية والغربية الهجوم الذي استهدف أمس الأول فندق كورينثيا في العاصمة الليبية طرابلس وأسفر عن مقتل 13 شخصا بينهم خمسة أجانب. واعتبر مجلس الأمن في بيان أن الهجوم «يسلط الضوء على الحاجة إلى اعتقال مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة تلك الأعمال الإرهابية الشائنة وتسليمهم للعدالة». من جهتها وصفت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديركا موغيريني الهجوم بأنه «عمل إرهابي شائن آخر يوجه صفعة لجهود إرساء السلام والاستقرار في ليبيا». وقالت «لا ينبغي السماح بأن تقوض مثل تلك الهجمات العملية السياسية». بدورها نددت وزارة الخارجية الأميركية بالهجوم، وقالت المتحدثة باسمها جينفر ساكي «نحن لا نزال عاقدين العزم على الالتزام بدعم جهود الأمم المتحدة لمساعدة الشعب الليبي بناء نظام حكم شامل..
القدس العربي: تضارب الأنباء في الأردن حول تسليم الريشاوي… عشائر أردنية تطالب السلطات بالإفراج عنها
كتبت القدس العربي: تضاربت الأنباء، أمس الأربعاء، حول عملية تبادل السجينة العراقية ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني الصحافي كينجي غوتو والإبقاء على حياة الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وبعد أن أكدت مصادر خاصة لـ «القدس العربي» أن الأردن سيوافق على طلب تنظيم الدولة الإسلامية بالإفراج عن ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني والإبقاء على حياة الطيار الأردني، نفت الحكومة الأردنية في تصريح رسمي إطلاق سراح ساجدة الريشاوي.
وغرد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة على حسابه الخاص في (تويتر) مساء الأربعاء لينفي إطلاق سراح ساجدة الريشاوي، قائلا: «من يقول إن الريشاوي أطلق سراحها وغادرت الأردن؟ الكلام غير صحيح. وقلنا من البداية إطلاق سراحها مرهون بالإفراج عن ابننا معاذ».
ومن جانبه، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني «إن الأردن مستعد لإطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي إذا تم إطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وعدم المساس بحياته إطلاقا».
وأكد المومني «أن موقف الأردن كان منذ البداية ضمان حياة ابننا الطيار معاذ الكساسبة».
كما نفت السفارة اليابانية الأربعاء ما تناقلته وسائل إعلام أن يكون السفير الياباني في عمان أكد لصحافيين بوجود «أخبار طيبة حول الرهينة الياباني»، وأن هناك اتصالات مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت السفارة في تصريحات صحافية «أن لا معلومات جديدة عن ملف تبادل الرهينة بساجدة الريشاوي».
وكانت المصادر قد أشارت لـ «القدس العربي» أن النظام الأردني قد يسلم الريشاوي لأحد شيوخ عشائر الدليم في محافظة الأنبار، والذي يقيم في العاصمة عمان، خلال الساعات القليلة المقبلة، في مفاوضات جرت بسرية تامة.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أمهل الحكومتين الأردنية واليابانية 24 ساعة للإفراج عن ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق سراح رهينة ياباني والإبقاء على حياة الكساسبة.
وانتشرت حالة من السخط والغضب العارم في الأردن مساء الثلاثاء بعد تهديد تنظيم الدولة الإسلامية، فيما انتفضت عشائر أردنية من أجل دفع النظام لاتخاذ إجراء رسمي وسريع بخصوص قضية الطيار الأردني الأسير.
إلى ذلك وقع ممثلون عن عشائر البرارشة في عمان، مساء الثلاثاء، على بيان، حصلت «القدس العربي» على نسخة منه، يطالب النظام الأردني بالإفراج عن كل من لهم علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية وعلى رأسهم ساجدة الريشاوي، والانسحاب من التحالف الدولي ضد التنظيم.
ودعا ممثلو عشائر البرارشة أيضاً إلى وقف العمليات القتالية التي تنطلق من الأراضي الأردنية ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وقال البيان «نطالب تنظيم الدولة الإسلامية بإطلاق سراح ابننا معاذ صافي الكساسبة إكراماً لله ورسوله وللشعب الأردني. وخلافا لذلك، نحمل النظام السياسي في الأردن مسؤولية ما يحدث لابننا».
في السياق، أكد والد الكساسبة لـ «القدس العربي» مهددا أن بقاء ابنه معاذ من بقاء الأردن، لافتا إلى أن هناك تعتيما إعلاميا رسميا على المفاوضات الجارية بين الطرفين وأين وصلت.
وفي صباح الأربعاء اجتمع السفير التركي في العاصمة عمان مع عائلة الطيار الكساسبة قدمت خلاله العائلة رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تطالب بتدخل تركيا الفوري للإفراج عن ابنهم الطيار، بحسب ما ذكر الملحق الثقافي في السفارة.
الحياة: «حزب الله» يثأر لعملية القنيطرة في مزارع شبعا
كتبت الحياة: ثأر «حزب الله» من إسرائيل لعملية القنيطرة بتنفيذ عملية ضد موكب إسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، أدت الى مقتل جنديين اسرائيليين أحدهما ضابط، وجرح 7 آخرين، في تطوّر كرّس مرحلة جديدة من المواجهة بين إسرائيل من جهة وإيران و «حزب الله» من جهة ثانية، بعد الغارة الإسرائيلية على موكب للحزب في منطقة الجولان السورية في 18 الجاري، أدت الى مقتل 6 من عناصر الحزب بينهم قياديان، وضابط للحرس الثوري الإيراني برتبة عميد.
وفيما جاء رد «حزب الله» ليؤكد تحول الجولان والمناطق السورية المحاذية له والجنوب اللبناني الى جبهة موحدة في هذه المواجهة، فإن شبح الحرب خيّم على هاتين الجبهتين أمس، ما أطلق مروحة اتصالات دولية مكثفة لتفادي محاذير انفلات الأمور وآثارها التدميرية على جانبي الحدود، لا سيما على لبنان، خصوصاً أن المدفعية الإسرائيلية قصفت عدداً من القرى الحدودية اللبنانية بعد العملية لتتوقف زهاء الثانية والنصف بعد الظهر.
وفيما أدى القصف الإسرائيلي الذي أعقب العملية الى إصابة جندي إسباني في عداد قوات الأمم المتحدة المرابطة في الجنوب، توفي لاحقاً متأثراً بجروحه، توعّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بالرد بقوة على العملية، مذكراً بما حل بقطاع غزة في حربه الأخيرة عليها قبل أشهر. وقال إن المسؤولين عن العملية سيدفعون الثمن.
وتبنى «حزب الله» العملية التي قال إنها استهدفت عند الساعة 11.25 قبل الظهر، موكباً إسرائيلياً من عدد من الآليات، بالأسلحة الصاروخية، في بيان عنوانه «بيان رقم (1)». وأشار الى أن مجموعة «شهداء القنيطرة الأبرار» نفذتها، فيما ذكرت معلومات إسرائيلية أن الموكب المستهدف مؤلف من 9 مركبات.
واعتبرت مصادر إعلامية مقربة من الحزب، أن اختيار منطقة تقع في نطاق مزارع شبعا المحتلة التي تطالب السلطات اللبنانية بانسحاب إسرائيل منها، باعتبارها لبنانية، هو اختيار دقيق، على رغم أن إسرائيل تعتبرها سورية تابعة للجولان المحتل، مقابل تأكيد الحزب أن لبنانيتها تجعل من عملياته فيها مشروعة، بينما ينص القرار الدولي 1701 الذي أوقف العمليات العدائية عام 2006، على السعي لإيجاد حل لها عبر ترسيم الحدود بين لبنان وسورية، كونها أرضاً متنازعاً عليها.
وأعلنت قيادة قوات»يونيفيل» أن الأخيرة لحظت «إطلاق 6 صواريخ نحو إسرائيل من محيط منطقة الوزاني» وأن الجيش الإسرائيلي رد بنيران المدفعية.
البيان: حزب الله يستهدف جيش الاحتلال وإعلان الشمال منطقة عسكرية وسكانه إلى الملاجئ… مقتل جنديين إسرائيليين وثالث دولي في جنوب لبنان
كتبت البيان: غداة إطلاق قذيفتين مجهولتي المصدر من سوريا على الجزء المحتل في الجولان تلاها غارة إسرائيلية في الأراضي السورية، بعيد غارة القنيطرة قبل عشرة أيام، شهدت مزارع شبعا اللبنانية المحتلة أمس تسخيناً عسكرياً إثر استهداف حزب الله دورية عسكرية إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل جنديين، أعقبها قصف متبادل أسفر عن مقتل جندي من «اليونيفيل»، فيما هددت تل أبيب بردٍ «قوي وغير متناسب»، معلنة الشمال منطقة عسكرية مغلقة ومحولة سكانه إلى الملاجىء.
واعلن حزب الله في بيان حمل «الرقم واحد» أمس ان عناصره استهدفوا «موكبا عسكريا اسرائيليا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة».
واضاف البيان ان الموكب كان مؤلفا «من عدد من الآليات، ويضم ضباطا وجنودا»، وجرى استهدافه بـ«الأسلحة الصاروخية المناسبة، ما ادى الى تدمير عدد منها ووقوع اصابات عدة»، مشيرا الى ان المجموعة التي نفذت الهجوم تحمل اسم «مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار»، في إشارة إلى قتلى الحزب بالغارة الإسرائيلية في القنيطرة السورية قبل عشرة أيام.
وأفادت مصادر محلية مطلعة أن «العملية لم تتم بصواريخ موجهة وإنما بعبوات كبيرة زرعت في مناطق شبعا، استهدفت موكبا عسكريا إسرائيليا».
واكد الجيش الإسرائيلي بدوره اصابة آلية عسكرية بصاروخ مضاد للدبابات في مزارع شبعا. وفي وقت لاحق، اكد مقتل جنديين واصابة سبعة له في هذا الهجوم. وقال البيان: «ضرب صاروخ مضاد للدبابات مركبة (عسكرية) ما ادى الى مقتل جنديين اثنين واصابة سبعة آخرين»، نافياً وقوع أسرى.
وفور وقوع الهجوم، بدأ جيش الاحتلال قصف مناطق لبنانية حدودية من بينها قرى كفر شوبا والمجيدية وحلتا والعرقوب، حيث توجد مواقع للجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل»، فيما اشارت مصادر لبنانية الى سقوط نحو 50 قذيفة على هذه المناطق.
الشرق الأوسط: «حزب الله» يفتح جبهة شبعا وإسرائيل تهدد بغزة جديدة… مقتل وإصابة 9 جنود إسرائيليين ونتنياهو يلجأ لمجلس الأمن ووزير الإعلام اللبناني لـ(«الشرق الأوسط») : نسعى لاحتواء التداعيات
كتبت الشرق الأوسط: انتقم حزب الله اللبناني لمقتل 6 من عناصره وجنرال إيراني في غارة إسرائيلية في القنيطرة السورية الأسبوع الماضي، بهجوم نفذه على دورية إسرائيلية في مزارع شبعا التي يؤكد لبنان أنها تابعة له، فقتل جنديين إسرائيليين بينهما قائد سرية في «لواء جفعاتي»، وجرح 7 آخرين.
وأتى الرد الإسرائيلي «مدروسا» بحيث لا يشعل حربا بين الطرفين، قد تكون مشابهة للحرب الأخيرة التي اندلعت بينهما في صيف عام 2006، إذ قصف جيشها مناطق حدودية لبنانية خالية من السكان، بانتظار القرار السياسي الإسرائيلي. ولم يؤد القصف الإسرائيلي الذي رافقه تحليق كثيف للطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية إلى إصابات بشرية في الجانب اللبناني، لكن ضابطا من الكتيبة الإسبانية التابعة لقوات الـ«يونيفيل» الدولية العاملة في الجنوب اللبناني قتل جراء إصابته بشظايا القذائف الإسرائيلية حين كان يراقب الوضع المتوتر عند الحدود.
وهاجم مقاتلون من حزب الله، قالت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن عددهم نحو 5 عناصر، قافلة إسرائيلية كانت تتفقد مواقع في المنطقة التي تشهد استنفارا شديدا منذ الغارة الإسرائيلية على القنيطرة السورية تحسبا لرد الحزب، بوابل من القذائف الصاروخية مما أدى إلى إصابة آليتين على الأقل ومقتل وإصابة بعض من كانوا فيها.
وقالت المصادر اللبنانية إن الحزب كان يحاول تنفيذ عمليته منذ أيام، لكنه لم يحظ بـ«هدف دسم» أراده، فأجل العملية، ومعها أرجأ خطابا كان مقررا لأمينه العام حسن نصر الله كان يفترض إلقاؤه الأحد الماضي. ومن المرتقب أن يلقي الخطاب غدا الجمعة.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي حزب الله بالرد، مهددا بسيناريو الحرب الإسرائيلية على غزة، مطالبا مجلس الأمن الذي كان من المقرر أن ينعقد في وقت متأخر أمس، بـ«إدانة حزب الله».
أما في الجانب اللبناني، فقد دعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي إلى «كبح جموح إسرائيل نحو التصعيد»، فيما أوضح وزير الإعلام رمزي جريج لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة ستسعى «للحد من تداعيات ما حصل».
الخليج: القبض على 71 من عناصر الجماعة وحبس 20 من “الوايت نايتس”.. فشل “إخواني” لإحداث فوضى في ذكرى “جمعة الغضب”
كتبت الخليج: فشل تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي في تنفيذ مخططه في إحداث الفوضى وممارسة العنف في الذكرى الرابعة ل”جمعة الغضب”” أمس، حيث أحكمت قوات الجيش وسلطات الأمن سيطرتها على الميادين العامة وأغلقت ميدان التحرير لبضع ساعات تحسباً لمظاهرات إخوانية .
وتفقد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ميدان المطرية الذي شهد أحداث عنف خلال الأيام القليلة الماضية، واطلع على الحالة الأمنية، وأكد أن الدولة لن تتهاون أمام أعمال العنف والتخريب والإرهاب .
والتقى رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب أمس عدداً من أهالي المطرية وطمأنهم بأن الدولة تحارب الإرهاب بقوة وخصصت وزارة التموين 4 سيارات متنقلة بالسلع الغذائية بأسعار مخفضة لأهالي المنطقة .
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، إن العمليات الإرهابية التي شنتها الجماعات الإرهابية والإخوان تتم غالبا باستخدام العبوات الهيكلية والناسفة التي يتم إلقاؤها في الشوارع لاستهداف رجال الشرطة وترويع المواطنين . وأكد أن استهداف رجال الشرطة الآن يتم من خلال استخدام العبوات الناسفة وليس الطلقات النارية . واعتبر لجوء جماعة الإخوان إلى استخدام منطقة المطرية يعود إلى ضيق شوارعها ووجود مناطق عشوائية فيها، ويهدف إلى إجهاد الأمن، وأشار إلى أن عناصر الإخوان بالخارج تبعث رسائل لعناصرها في الداخل لإجهاد الأمن .