من الصحافة الاسرائيلية
لفتت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الى ان طائرات سلاح الجو اغارت بعد منتصف الليلة الماضية على اهداف للجيش السوري في هضبة الجولان، ونقلت الصحف عن مصادر عسكرية قولها ان الغارة جاءت ردا على اطلاق قذيفتين صاروخيتين على اسرائيل، وزعمت المصادر ان يكون حزب الله وراء اطلاق القذيفتين الصاروخيتين على الاراضي الاسرائيلية وذلك بالتعاون مع قوات الجيش السوري.
وفي السياق عينه اكد وزير الدفاع موشيه يعالون ان الغارة الجوية تشكل رسالة الى سوريا مفادها ان اسرائيل لن تتحمل اطلاق النار على اراضيها والمس بسيادتها وانها سترد على اي حادث من هذا القبيل بشدة واصرار.
من ناحية اخرى لفتت صحيفة جيروزاليم بوست الى ان حزب الله وايران قد يردان على العدوان الاسرائيلي على القنيطرة باستهداف اولاد القادة الصهاينة وكبار الشخصيات في أي مكان في العالم.
من ابرز العناوين المتداولة:
– طائرات من سلاح الجو الاسرائيلي تغير على اهداف للجيش السوري النظامي في هضبة الجولان ردا على اطلاق القذيفتين الصاروخيتين على اسرائيل
– وزير الدفاع يؤكد ان الغارة الجوية تشكل رسالة الى النظام السوري مفادها ان اسرائيل لن تتحمل اطلاق النار على اراضيها
– ليبرمان يحذر من تداعيات الاتفاق الاخذ بالتبلور بين ايران والدول الكبرى حول المشروع النووي الايراني
– الولايات المتحدة تعرب عن خشيتها من تصاعد الأوضاع الأمنية في هضبة الجولان
– رئيس اسرائيل يلقي اليوم كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة حلول اليوم الدولي لإحياء ذكرى المحرقة النازية
– اجراء مباحثات سرية بين مسؤولين يابانيين واردنيين حول تهديد داعش بمقتل الرهينة الياباني والطيار الاردني
– ثلاثة الاف مستخدم في وزارة الرفاه الاجتماعي يعلنون اضرابا تحذيريا
– الرئيس الفرنسي يقول ليهود بلاده ان فرنسا هي وطنهم
كشفت صحيفة هآرتس ان “الادارة المدنية الاسرائيلية” حوّلت الى الشركة المسماة “تطوير السامرة” اراضي تقدر بملايين الشواكل، بدون طرح اي عطاء، وخلافا للتعليمات الواضحة بهذا الشأن من قبل قائد منطقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال نيتسان الون، واشارت الى تورط عناصر في وزارة الجيش في هذه القضية.
وتبلغ مساحة الاراضي المذكورة حوالي 2400 دونم في محافظة قلقيلية، القريبة جدا من الخط الاخضر بالقرب من منطقة راس العين، حيث ستقام في المكان منطقة صناعية، لتشغيل الفلسطينيين بأجور زهيدة.
وذكرت الصحيفة ان المستوطنين يخططون منذ عدة سنوات لإقامة مثل هذه المنطقة الصناعية، الا ان العملية تأجلت بسبب الخلاف بين المجلس الاقليمي لمستوطنة “آلقنا”.
وعلى الرغم من هذه التعليمات الا ان الادارة المدنية قامت في شهر كانون اول بتوقيع وثائق لنقل قطعة الارض لشركة “تطوير السامرة” من وراء ظهر القائد العسكري.
واوضحت الصحيفة ان الامر كُشف عن طريق الصدفة، ففي اعقاب تحقيق اجراه نيتسان في مكتبه، قرر تعيين ضابط لفحص الكيفية التي تم فيها الموضوع، وعلمت “هآرتس” ان الموضوع لم ينته بعد، ولكن تبين ان عناصر في وزارة الجيش تدخلت في الموضوع.