من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: في رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن وأمين عام الأمم المتحدة.. «الخارجية» تطالب بإدانة استهداف التنظيمات الإرهابية لأحياء دمشق السكنية الآمنة بالقذائف الصاروخية
كتبت تشرين: وجّهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة حول استهداف التنظيمات الإرهابية يوم الأحد الماضي أحياء مدينة دمشق الآمنة بعشرات القذائف الصاروخية طالبت فيهما بإدانة هذه الأعمال الإرهابية واتخاذ ما يلزم لمحاسبة مرتكبيها ومن يقف خلفهم من دول وقوى إقليمية ودولية وبشكل خاص السعودية وتركيا وفرنسا وقطر.
وجاء في الرسالتين اللتين تسلمت «سانا» نسخة منهما أمس: إن مدينة دمشق استيقظت يوم الأحد 25 كانون الثاني 2015 على وقع أصوات انفجارات صاروخية عشوائية استهدفت أحياءها المدنية الآمنة وأطفالها ونساءها وشيوخها الأبرياء، في ذلك اليوم أطلقت الجماعات الإرهابية أكثر من 40 قذيفة صاروخية من عيار 107 مم وقذائف هاون وكاتيوشا على أحياء سكنية آمنة متعددة في العاصمة دمشق تحوي منازل ومستشفيات ومدارس ومقار رسمية لسفارات ومنظمات دولية ما أدى إلى استشهاد ستة مدنيين وجرح أكثر من 53 آخرين بينهم العديد من الأطفال وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالممتلكات.
وقالت الرسالتان: إن مسؤولية هذه الأعمال الإرهابية تبناها ما يسمى «جيش الإسلام» الإرهابي، حيث أعلن قائده المدعو زهران علوش عبر شبكات التواصل الاجتماعي أن «لواء الصواريخ يتأهب لشن حملة صاروخية على العاصمة دمشق، وأنه حفاظاً على أرواح المسلمين المقيمين في العاصمة يمنع التجول أو الخروج إلى الوظائف أو الطرقات بدءاً من الأحد».
وأضافت الرسالتان: إن تزامن هذه الأعمال الإرهابية مع ازدياد وتيرة المصالحات المحلية وبدء المشاورات التمهيدية في العاصمة الروسية موسكو وخروج آلاف المدنيين المحاصرين من قبل الجماعات الإرهابية بمساعدة من الجيش العربي السوري والدولة السورية من الغوطة الشرقية هرباً من بطش هذه الجماعات إلى كنف الدولة للشعور بالأمن والأمان ما هو إلا دليل على إصرار الجماعات الإرهابية على إفشال أي محاولة لإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية لما في نجاح هذه الجهود السياسية والسلمية من ضرب لمخططات قوى إقليمية ودولية معروفة التي تنفذها هذه الجماعات الإرهابية المعروفة بتبنيها الفكر الوهابي الإقصائي التكفيري.
وأوضحت الرسالتان أن هذه الأعمال الإرهابية الأخيرة تأتي في إطار استمرار سلسلة التفجيرات الإرهابية المماثلة التي شهدتها معظم المحافظات السورية منذ أربع سنوات على أيدي عصابات الإجرام والارتزاق المأجورة من قبل بلدان في المنطقة وخارجها ولا سيما من قبل السعودية وفرنسا اللتين تقومان بتوفير الدعم المادي واللوجستي للإرهابيين وتؤمن لهم الغطاء السياسي والإعلامي بقصد إيهامهم بإمكانية الإفلات من العقاب على الجرائم اللاإنسانية التي يرتكبونها بحق شعب سورية.
وقالت الرسالتان: وفي هذا السياق تؤكد حكومة الجمهورية العربية السورية أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي استهدفت المدنيين في ذروة نشاطاتهم اليومية وتزامنها مع ذهاب التلاميذ إلى مدارسهم والموظفين إلى أماكن عملهم لن تفلح في النيل من صمود الشعب السوري ودفاعه البطولي عن استقلاله وسيادته وحريته وكرامته، وشدّدتا على أن هذه الأعمال الإرهابية الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء تستوجب كف بعض الدول المعروفة عن وصف هذه الجماعات بـ«المعارضة المعتدلة» وتسميتها باسمها الحقيقي الجماعات الإرهابية بما فيها ما يسمى «جيش الإسلام» الذي استهدفت قذائفه أحياء دمشق السكنية الآمنة وخاصة أن تقرير الأمين العام الأخير حول تنفيذ القرارات رقم 2139 و2165 و2191 أشار حرفياً في الفقرة 10 منه إلى ما يلي: «بتاريخ 2 كانون الأول 2014 اتفقت جبهة النصرة وأحرار الشام وجيش الإسلام على تشكيل مجلس قيادة موحدة وغرفة عمليات مشتركة ومحكمة شرعية في منطقة القلمون».
وأكدت الرسالتان أن الجمهورية العربية السورية تكرر مطالبتها مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة هذه الأعمال الإرهابية وباتخاذ ما يلزم لمحاسبة مرتكبيها ومن يقف خلفهم من دول وقوى إقليمية ودولية وبشكل خاص السعودية وتركيا وفرنسا وقطر التي تجاهر وتفاخر بدعمها لتلك الجماعات الإرهابية وتؤمن المأوى والملاذ والتدريب لمنفذيها.
واختتمت الرسالتان بالقول: إن سورية تطالب بإدراج هذه الجماعات الإرهابية التي تعيث فساداً في سورية والمنطقة وباتت أخطار أفكارها الإقصائية وأعمالها الإرهابية تهدد دول العالم كافة على قوائم مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب.
الاتحاد: «داعش» يتبنى العملية الإرهابية وحكومة الحاسي تتهم «حفتر وأعداء الثورة» بمحاولة اغتياله.. 11 قتيلاً بينهم 5 أجانب بهجوم طال فندقاً في طرابلس
كتبت الاتحاد: قتل 11 شخصاً بينهم خمسة أجانب أمس في هجوم شنه على فندق في العاصمة الليبية طرابلس مسلحون عمدوا إلى تفجير أنفسهم. وأعلن المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة في طرابلس عصام النعاس أن 3 مسلحين شنوا هجوما على فندق (كورنثيا)، أحد أفخم فنادق طرابلس، ما أسفر عن سقوط 11 قتيلاً و10 جرحى عقب تفجير مسلحين اثنين نفسيهما. وقال النعاس إن من بين القتلى ثلاثة من رجال الأمن وأربعة أجانب وشخص مجهول الهوية بالإضافة إلى المسلحين الثلاثة، فيما أصيب عشرة اشخاص بجروح متفاوتة. وأوضح أن اثنين من المسلحين أقدما على تفجير نفسيهما في الطابق الـ24 من الفندق بعد تضييق الخناق عليهما من قبل قوات الأمن فيما جرى تفكيك حزام ناسف كان يرتديه مسلح ثالث. ورغم أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم حيث بثت مواقع تابعة للتنظيم صوراً فوتوغرافية لاقتحام الفندق، الذي يعد من أكبر فنادق المدينة، حيث يتواجد فيه العديد من البعثات الدبلوماسية، واصفة الهجوم بأنه «غزوة أبوأنس الليبي»، أعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة غير المعترف بها في طرابلس في بيان أن الهجوم كان محاولة لاغتيال رئيس وزراء حكومة طرابلس عمر الحاسي، وقالت إن أصابع الاتهام تتجه إلى أعداء الثورة (اللواء) خليفة حفتر، ومن ورائه من أطراف خارجية.
القدس العربي: العاهل السعودي يحث أمريكا على مزيد من الالتزام في أزمات المنطقة
أوباما نال أرفع استقبال لم يحظ به أي رئيس دولة
كتبت القدس العربي: أجرى الرئيس الأمريكي باراك اوباما برفقة وفد رفيع، أمس الثلاثاء، زيارة قصيرة إلى الرياض حيث قدم العزاء بالملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وأجرى محادثات مع الملك الجديد سلمان تناولت الأزمات الشائكة في المنطقة.
واستقبل الملك سلمان شخصيا الرئيس الأمريكي لدى نزوله من الطائرة برفقة زوجته ميشيل، ليكون بذلك أرفع استقبال له لم يحظ به أي من عشرات رؤساء الدول الذين زاروا المملكة في الأيام الأخيرة لتقديم العزاء.
وحضر عدد كبير من الأمراء والوزراء إلى أرض المطار لاستقبال اوباما الذي تعود آخر زيارة له إلى المملكة إلى آذار/ مارس 2014.
ومن أبرز الذين شاركوا في الاستقبال ولي العهد الأمير مقرن، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، الذي يشغل ايضا منصب وزير الداخلية.
وبعد الاستقبال في المطار، توجه الزعيمان إلى قصر الملك سلمان في عرقة على مشارف العاصمة السعودية، وبالتحديد في منطقة وادي حنيفة الغني بالمناظر الطبيعية، وعقدا جلسة محادثات.
وغادر أوباما الرياض باتجاه المانيا في ختام زيارة استغرقت أربع ساعات تقريبا.
وشددت السلطات في العاصمة السعودية التدابير الأمنية بشكل كبير.
وانتشرت مئات المركبات الأمنية بما في ذلك المركبات المصفحة وسيارات الشرطة وأجهزة الاستشعار، على طول الطريق بين مطار الرياض ووسط المدينة.
وكان أوباما اختصر برنامجه المقرر في الهند، وألغى زيارته لتاج محل ليزور الحليف السعودي البالغ الأهمية بالنسبة لواشنطن منذ 70 سنة.
ورافق أوباما وفد رفيع من الحكومة والحزبين الجمهوري والديمقراطي، إضافة إلى زوجته ميشيل.
وضم الوفد وزير الخارجية جون كيري وعضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينن وقائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال لويد اوستن.
وتألف الوفد الأمريكي من 29 شخصا بينهم مسؤولون من عهد الرئيسين السابقين جورج بوش وجورج دبليو بوش، مثل وزيري الخارجية السابقين جيمس بايكر وكوندوليزا رايس.
وقال بايكر الذي شغل منصب وزير خارجية بلاده خلال حرب الخليج الأولى ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين «أعتقد أنه من المهم أن نظهر للسعوديين الأهمية التي نوليها لهم».
وأضاف «أنها مرحلة حساسة بشكل استثنائي في الشرق الاوسط، ويبدو كأن كل شيء ينهار، وفي نفس الوقت تصبح المملكة واحة استقرار».
من جانبه، قال جون ماكين إن المملكة تبدو «كحصن أمان منيع» أمام مساعي إيران لبسط نفوذها في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين، واعتبر أنه كان من الضروري أن يشارك في الوفد الزائر إلى الرياض «نظرا إلى أهمية السعودية والعلاقات معها».
وتوقع محللون أن يحاول أوباما والملك سلمان إعادة تنشيط العلاقات الثنائية التي تضررت خلال السنوات الاخيرة، بالرغم من استمرار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين مع وجود مصالح مشتركة ضخمة.
الحياة: مصير هادي يكشف خلافات بين الحوثيين وعلي صالح
كتبت الحياة: قالت مصادر في صنعاء إن جماعة الحوثيين أفرجت أمس عن مدير مكتب الرئيس اليمني أحمد عوض بن مبارك الذي اختطفته قبل أكثر من أسبوعين، بالتزامن مع بوادر اتفاق مع الجماعة برعاية أممية يقضي بتشكيل مجلس رئاسي بقيادة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي. لكن حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح تمسك بـ «الحل الدستوري» الذي يوجب عرض استقالة هادي على البرلمان للبت فيها، ما أظهر خلافات بين الحليفين.
وقال زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي أمس إن جماعته تسعى إلى انتقال سلمي للسلطة بعد استقالة هادي، ودعا كل الفصائل اليمنية إلى «العمل سوياً لإيجاد مخرج من الأزمة». ونقلت وكالة «رويترز» عن الحوثي تحذيره في كلمة بثها تلفزيون «المسيرة» التابع لجماعته أمس، من السماح «بدفع اليمن إلى الانهيار».
ومنع المسلحون الحوثيون أمس أي تظاهرات مناهضة لهم في العاصمة وأغلقوا الشوارع المؤدية إلى جامعة صنعاء حيث تقع «ساحة التغيير»، كما رفضوا السماح لناشطين بالاعتصام أمام مبنى شرطة العاصمة للمطالبة بإطلاق رفاقهم الذين اعتقلتهم الجماعة على خلفية مشاركتهم في تظاهرات أول من أمس.
وجدد نواب المحافظات الجنوبية تعليق عضويتهم، ودانوا في اجتماع عقدوه في عدن (جنوب) «الخطوات الانقلابية للحوثيين» التي أجبرت هادي والحكومة على الاستقالة، مؤكدين رفضهم إياها مع اعتبارهم «صنعاء عاصمة محتلة من قبل ميليشيا الحوثيين».
وسلم الحوثيون مدير مكتب الرئيس اليمني إلى أحد زعماء قبيلة العوالق في محافظة شبوة الجنوبية التي ينتمي إليها، مقابل مغادرته البلاد وعدم العودة إلى منصبه. وكانت الجماعة اتهمت بن مبارك بعرقلة تنفيذ اتفاق «السلم والشراكة» ومحاولة تمرير مسودة الدستور الجديد الذي نص على تقسيم البلاد ستة أقاليم فيديرالية من دون التوافق معها، قبل أن تقتحم الثلثاء الماضي القصرين الرئاسي والجمهوري وتسيطر على ألوية الحماية الرئاسية وتفرض الإقامة الجبرية على هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح وأعضاء حكومته المنتمين إلى المحافظات الجنوبية، بعدما قدموا استقالاتهم الخميس الماضي.
وأوضحت لـ «الحياة» مصادر حزبية أن جماعة الحوثيين تتمسك بعودة الرئيس هادي إلى الرئاسة ضمن صيغة جديدة تكفل تخفيف حدة الغليان السياسي والشعبي ضدها في مناطق الجنوب. وأضافت أن هذه الصيغة التي تبلورت جراء مشاورات مكثفة أدارها الوسيط الأممي جمال بنعمر بين الحوثيين وحزب التجمع اليمني للإصلاح تقضي بتشكيل مجلس رئاسي يترأسه هادي ويضم أعضاء يمثلون مختلف القوى، بمن فيهم الحوثيين، كما تقضي بتكليف حكومة بحاح بتصريف الأعمال في حال أصرت على استقالتها.
وعلمت «الحياة» من مصادر قريبة من الرئيس هادي أنه يشترط مقابل الموافقة على هذه الصيغة والتراجع عن استقالته، انسحاب المسلحين الحوثيين من صنعاء ومن المؤسسات الحكومية والمحافظات التي يسيطرون عليها، وتنفيذ ما يخصهم من بنود اتفاق «السلم والشراكة» وملحقه الأمني، بما في ذلك إعادة أسلحة الجيش المنهوبة وتطبيع الأوضاع في عموم المحافظات.
وفي حين يدعم حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه علي صالح خيار إطاحة هادي نهائياً، أكد الحزب امس في بيان صادر عن اجتماع للجنته العامة (المكتب السياسي) ضمنياً رفضه خيار المجلس الرئاسي مع وجود هادي على رأسه، واعتبره حلاً غير دستوري.
وقال بيان الحزب إن «حل الأزمة الراهنة الناتجة عن استقالتي رئيس الجمهورية والحكومة يأتي عبر الدستور والرجوع إلى مجلس النواب باعتباره المؤسسة الشرعية والدستورية الملزمة للجميع بالرجوع إليها بما يهيئ الوطن للانتقال الآمن إلى مرحلة الاستقرار السياسي والشرعية الدستورية».
ويملك حزب صالح غالبية مريحة في البرلمان تضمن له قبول استقالة هادي وتولي رئاسة المجلس السلطة بحسب الدستور الحالي والإعداد لانتخابات رئاسية في غضون شهرين، وهو ما يجعل صالح الرابح الأول من هذا الحل، على حساب الحوثيين الذين يرون في بقاء هادي خياراً مناسباً لتمكينهم من مفاصل الدولة من دون الحاجة إلى الدخول في مربع التنافس الانتخابي الحر.
البيان: مصدر لـ “البيان”: علاء وجمال في مصر الجديدة تحت الحراسة.. أسرة مبارك إلى شرم الشيخ خلال أسابيع
كتبت البيان: قال مصدر مقرب من عائلة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك لـ«البيان»، إن نجليه جمال وعلاء يقيمان حالياً بمنطقة مصر الجديدة، أحد أرقى أحياء القاهرة، تحت حراسة أمنية مشددة؛ لحمايتهما مؤكدة أن مدينة شرم الشيخ «ستكون وجهة عائلة مبارك خلال الأسابيع المقبلة».
وفيما رفض المصدر بشكل قاطع تحديد المكان الذي يوجد فيه علاء وجمال بضاحية مصر الجديدة، لدواعٍ أمنية، شدد في المقابل أن الرئيس المصري الأسبق وعائلته «لن يغادروا مصر تحت أي ظرف عقب انتهاء المحاكمات».
وأكد المصدر ذاته أن مدينة شرم الشيخ ستكون وجهة عائلة مبارك خلال الأسابيع المقبلة، لاسيما عقب انتهاء قضية القصور الرئاسية بصورة نهائية، والتي سوف يعاد التحقيق فيها من جديد».
وكانت أسئلة عديدة طرحت على الساحة الإعلامية عقب الغموض الذي حام حول وجهة نجلي مبارك عقب خروجهما من السجن أول من أمس، خاصة في ظل ما يتردد عن وجود تهديدات تحيط بحياتهما، وهل سترافق تحركاتهما وإقامتهما حراسة أمنية؟ ثم هل سيتم وضعهما قيد الإقامة الجبرية؟ وهل سيكون لهما دور سياسي أو اقتصادي مستقبلاً؟
وأكد الخبير الأمني أحمد توفيق، أن نجلي مبارك يعدان من الشخصيات العامة، فقد كانا على رأس الحكم في عهد والدهما، وكان جمال يمارس عملاً سياسياً اختلف معه فيه الكثيرون، لذا فإنهما محل تهديد بالتأكيد، ولذلك فإن الأجهزة الأمنية من المؤكد أنها قامت بإعداد دراسة أمنية حول حالتهما أوضحت فيها كيفية تأمينهما ومواجهة الأخطار التي تتهدد حياتهما، وتحديد الأماكن التي سيقيمان فيها بدقة، ومتابعتها ووضع دوريات وحراسة أمنية عليها، مضيفاً أن من حق الأجهزة الأمنية أن تعترض على المكان الذي سيقيم فيه الاثنان لو كان يصعب تأمينه.
بدوره، أوضح الخبير الأمني، خالد عكاشة، أن «من حق نجلي مبارك الإقامة في منازلهما ولا يخضعان للإقامة الجبرية، خاصة أنهما ليسا موقوفين على ذمة قضايا أخرى». وقال إن الإجراءات الأمنية المرافقة لهما ستكون محدودة وبسيطة، ولن تخرج عن نطاق المتابعة العادية من سيارة مرافقة وحراسة بسيطة، خاصة أن التقدير الأمني وفق نظرته لن يضعهما في خانة الشخصيات المهددة بالخطورة، بل إن الخطورة كانت في حالة والدهما الرئيس الأسبق، والذي بناء على ذلك ظل في المستشفى لتلقي العلاج خشية على حياته، ولحمايته من أي تهديدات مستقبلية تحيط به.
الشرق الأوسط: 5 انتحاريين وسيارة مفخخة وراء «غزوة داعش» على فندق طرابلس
مقتل 10 وإصابة آخرين بينهم أميركيون.. والأمن الليبي أخلى الحاسي
كتبت الشرق الأوسط: في أول هجوم من نوعه في العاصمة الليبية، طرابلس، اقتحم 5 انتحاريين «أجانب» فندق كورينثيا في عملية خطط لها وأعد لها بإحكام، وتبناها تنظيم داعش، مطلقا عليها اسم غزوة «أبو أنس الليبي»، الذي لقي حتفه خلال سجنه في الولايات المتحدة بعد خطفه من قلب طرابلس العام الماضي. وأسفر الهجوم عن مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين بينهم أميركيون.
وطبقا لما رواه مسؤول أمني رفيع المستوى في العاصمة طرابلس لـ«الشرق الأوسط»، فقد بدأت العملية صباحا بعد دخول سيارة ترجل منها أشخاص باتجاه بوابة الفندق، الذي يقيم فيه مسؤولون حكوميون ووفود أجنبية، ويطلق عليه اسم «الفندق الدبلوماسي».
وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم تعريفه: «دخل المهاجمون الفندق وأطلقوا النار في كل صوب، وصعدوا الأدوار العليا». وتابع: «اشتبه الحراس في الخارج بالسيارة واستدعوا فريق تفكيك المتفجرات، فوجدها مملوءة بالمتفجرات، لكنهم لم يستطيعوا تفكيكها ففجروها».
وقال المسؤول، إن عمر الحاسي، رئيس ما يسمى حكومة الإنقاذ الوطني التي لا تحظى بأي اعتراف دولي، كان موجودا في الطابق الـ22. وأضاف أن الحاسي تمكن من الخروج عن طريق قوة الردع الخاصة. وأشار إلى وجود أميركيين وجنسيات أخرى استطاع الأمن المركزي إخراجهم من الفندق وعددهم 12 شخصا من أميركا وبولندا وهاييتي والجزائر وتونس وجيبوتي.
الخليج: مصرع عدد من المتطرفين بعمليات في صلاح الدين والأنبار… الاشتباه بمجزرة بحق مدنيين توجه “لطمة” لتحرير ديالى
كتبت الخليج: دعا محافظ ديالى عامر المجمعي القيادات الأمنية إلى فتح تحقيق موسع لكشف الجهات المسؤولة عن إعدام 70 مدنياً في قرية بروانة، بعد اتهامات عشائرية لقوات “الحشد الشعبي” بتنفيذ المجزرة ضد الضحايا لأسباب طائفية، وقالت أوساط إنها قد توجه “لطمة” لعمليات مطاردة التنظيمات الإرهابية التي تخوضها القوات العراقية .
وقال المجمعي في بيان إن قرية بروانة شمال المقداية شهدت مجزرة شنيعة راح ضحيتها قرابة 70 مدنياً بينهم نساء وأطفال بعد أن قامت مجموعة من العصابات الإجرامية المنظمة باعتقال عدد من الأشخاص وتنفيذ الإعدام بحقهم . وأضاف المجمعي أن هؤلاء الأشخاص اغلبهم من العائلات النازحة من قرى سنسل الى منطقة بروانة، بسبب العمليات العسكرية، مبيناً أن قرية بروانة تعد من المناطق الآمنة في قضاء المقدادية .
ولفت المجمعي إلى انه “أوعز إلى قائد عمليات دجلة وقائد شرطة ديالى بالإسراع بفتح تحقيق موسع وكشف الجناة بالسرعة الممكنة”، فيما طالب الرئاسات الثلاث التدخل للتحقيق في هذه المجزرة المروعة والتي كانت ولا تزال ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة بحق الأهالي، مشدداً على أن هذه الأعمال الإجرامية تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي لمكونات ديالى .
على صعيد متصل نفى قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، الثلاثاء، وجود إعدامات لمدنيين في قرية بروانة الزراعية شمال شرق بعقوبة .
وقال الزيدي إن عمليات دجلة أجرت تحقيقاً موسعاً في الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن وجود إعدامات لمدنيين في قرية بروانة قرب قضاء المقدادية مساء أمس الأول، وتبين أن الأنباء عارية عن الصحة، مجدداً نفيه بوجود أي إعدامات استهدفت المدنيين . وأوضح الزيدي أن حقيقة ما حدث أن هناك مسلحين في بساتين بروانة فتحوا النار على القوات الأمنية و”الحشد الشعبي” واشتبكوا معهم بشراسة وتم قتل عدد منهم قبل أن يهرب الجزء الأكبر منهم باتجاه سلسلة تلال حمرين عبر قرى الشوهاني، معتبراً الحديث عن إعدام القوات الأمنية العشرات من المدنيين بينهم نساء واطفال في بروانة شائعات مغرضة لا تمت للحقيقة بصلة .
وفي محافظة ديالى أيضاً قال مصدر أمني فيها أن قوة أمنية مشتركة من الجيش والشرطة مدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي وأبناء العشائر اشتبكت، ظهر أمس مع مسلحي “داعش” كانوا يتحصنون في تلال عالية في المحيط الشرقي لناحية المنصورية التي تقع شرق بعقوبة، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر من التنظيم الإرهابي . وفي محافظة نينوى أكد مصدر محلي بالمحافظة أن قوات “البيشمركة” تمكنت، من صد هجوم لتنظيم “داعش” في قضاء سنجار غرب الموصل، بمساندة طيران التحالف الدولي . وأضاف أن الهجوم أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر “البيشمركة” . مؤكداً انه لم تعرف حجم الخسائر في صفوف التنظيم .
وفي محافظة صلاح الدين ذكر مصدر أمني أن قوة من الحشد الشعبي استهدفت بمدافع الهاون، ظهر أمس، تجمعات ل”داعش” في منطقة التل الفرنسي ضمن قضاء الدجيل الذي يقع جنوب تكريت، إلا أن إحدى القذائف انفجرت أثناء إطلاقها، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من الحشد الشعبي وإصابة اثنين آخرين .