عدوان “إسرائيلي” جديد على مواقع للجيش السوري في الجولان

في اعتداء “إسرائيلي” جديد على الأراضي السورية هو الثاني من نوعه في غضون عشرة ايام، شن طيران العدو “الاسرائيلي” ليل أمس غارتين على نقاط تابعة للجيش السوري قرب تل الشحم في القنيطرة، دون أن تؤدي هذه الغارات إلى خسائر بشرية في المواقع التي استهدفها جيش العدو في ظل جهوزية تامة للجيش السوري.

طائرات العدو “الاسرائيلي” التي شنّت غاراتها على مواقع تابعة للجيش السوري في القنيطرة، أطلقت صواريخها من فوق اراضي الجولان السوري المحتل.

واعلن المتحدث بإسم الجيش الصهيوني “افيخاي ادرعي” ان “طائرات سلاح الجو الاسرائيلي اغارت بعد منتصف الليلة على اهداف للجيش السوري في هضبة الجولان، رداً على اطلاق القذيفتين الصاروخيتين التي اطلقت أمس”.

وقال في تصريح له إن “الجيش الاسرائيلي يعتبر النظام السوري مسؤولاً عمّا يحدث في أراضيه، وسيتحرك في أي طريقة وزمان لحماية مواطني اسرائيل”حسب تعبيره. زاعماً انه “تم إصابة اهداف الجيش السوري بدقة”.

وكانت وسائل إعلام العدو قد ذكرت أن عدداً من الصواريخ سقطت في منطقة جبل الشيخ ومستوطنة “كيبوتس الروم” في الجولان السوري المحتل “من دون إحداث أضرار أو وقوع إصابات”.

وتحدثت صحيفة “هآرتس” عن إطلاق 4 صواريخ من الأراضي السورية، سقط اثنان منها في الأراضي المحتلة. وقالت إن الجيش “الاسرائيلي” عمد إلى الرد على “مصادر النيران” في الأراضي السورية بصواريخ تموز ونيران المدفعية.

وإثر سقوط الصواريخ، أخلت سلطات العدو مواقع التزلج في جبل الشيخ عبر الحافلات، كما عمدت قوات الجيش والشرطة إلى إقفال الشوارع أمام حركة السير في تقاطعات “محنايم” ووسط “ساعر”.