من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى السعودية برفقة السيناتور الجمهوري ماكين وبعض المستشارين الجمهوريين، ولفتت الى ان البيت الأبيض اعلن أن الجمهوريين جيمس بيكر وزير الخارجية في إدارة جورج بوش الأب، وبرنت سكوكروفت مستشار الأمن القومي للرئيسين جيرالد فورد وبوش الأب، سينضمان إلى أوباما لتقديم العزاء في وفاة الملك عبدالله .
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى أن ضابطا سابقا بوكالة المخابرات المركزية الأميركية أدين في محكمة اتحادية في فرجينيا بتسريب معلومات سرية لمراسل صحيفة نيويورك تايمز بشأن محاولة أميركية فاشلة لتقويض برنامج إيران النووي الذي يشتبه الغرب في أن له اهدافا عسكرية، وأضافت أن المحكمة قضت بأن جيفري ستيرلينج مذنب بتسع تهم منها الإفصاح دون تصريح عن معلومات تخص الدفاع القومي فيما قال الادعاء إنه عرض للخطر أرواح أناس وهدد بتقويض جهود الولايات المتحدة لردع الخطط النووية الإيرانية.
نيويورك تايمز
– أوباما على رأس وفد رفيع المستوى إلى المملكة العربية السعودية
– محللون: الأمير محمد بن نايف يجسد التحول في المملكة العربية السعودية
– الميليشيات الكردية تحرر كوباني
– ضابطا سابقا بوكالة المخابرات المركزية الأميركية أدين في محكمة اتحادية بتسريب معلومات سرية
– الانتخابات اليونانية تعكس انقساما عميقا في أوروبا
– ضباط الشرطة الفلبينية يقتلون في اشتباك مع المتمردين
واشنطن بوست
– جهود في المملكة لخفض أسعار النفط
– الرئيسةالأرجنتينية تدعو إلى حل مسالة التجسس
– الاكراد يحررون كوباني
– أوباما يعزز التجارة مع الهند
اعد بن هوبارد وديفيد كيركباتريك تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز لفتا فيه الى ان تعيين الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، نائبا لولي العهد هي خطوة مهمة جدا، فهو لاعب مركزي في قيادة المملكة وهو اصبح في المركز الثاني في ترتيب ولاية العرش، ويقول محللون ودبلوماسيون ممن يعرفون الامير بان عهده سيشهد على تغيير سياسة المملكة العربية السعودية إلى سياسة خارجية أكثر حزما يدعم الحلفاء ويعمل على تفكيك الخصوم. داخل المملكة، وهو وبقوة دافعة سيقوم بهزيمة الشبكات المتطرفة، وخنق المعارضة السياسية ومعاقبتها.
تزايد دور بن نايف في السعودية يتماشى مع البيت الأبيض، فهوقاد الحرب ضد الإرهاب، وإنجازاته في هذا المجال ملموسة، وهو قضى على موجة هجمات للقاعدة في المملكة.
اما صحيفة واشنطن بوست فقد نقلت عن مسؤول كبير في إدارة أوباما، اشترط عدم نشر اسمه قوله إن سبب حب الأميركيين للأمير محمد هو “ما لديه من (إمكانات)، وقد أصبح محل تقدير المسؤولين الأمريكيين تحديدا، لأنه براغماتي وليس عقائديا جدا.. إنه يعطي أولوية للتعامل مع الخطر الإرهابي واستخدم الأساليب العملية كلها للتعامل مع هذا الخطر.. وعلى مستوى التحديات الأخرى في المنطقة فهو يحاول العمل معنا بالتركيز على التصدي للخطر الإرهابي ذاته الذي نراه.. إنه كان شريكا إيجابيا”.