الصحافة العربية

من الصحافة العربية

صحف عربية

تشرين: الخارجية الروسية: المنتدى التشاوري يوفّر ساحة للنقاش بين كل الأطراف السورية

لافروف: المشاركون متفقون على ضرورة إحلال السلام ومحاربة الإرهاب في سورية

كتبت تشرين: فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن مشاورات موسكو بشأن الأزمة في سورية تهدف إلى توفير ساحة للنقاش بين جميع الأطراف السورية اتجهت أنظار وسائل الإعلام منذ ساعات صباح أمس إلى موسكو حيث انطلقت أعمال المنتدى التشاوري الذي دعت إليه روسيا بهدف توفير ساحة للنقاش بين جميع الأطراف السورية لوضع الأسس التي يجب أن يقوم عليها مؤتمر الحوار بين السوريين أنفسهم لاحقاً لحل الأزمة في سورية.

مشاورات منتدى موسكو تجري بعيداً عن التغطية الإعلامية المباشرة بما يؤمن وفق ما أكدت عليه الخارجية الروسية أجواء هادئة بعيداً عن أخطاء محادثات جنيف التي كانت على شكل دعاية واستعراض إعلامي إلا أن ذلك لم يمنع وسائل الإعلام من الحديث عن أهمية المنتدى وإفراد مساحات واسعة في نشراتها الإخبارية لاستضافة محللين وشخصيات سياسية تناولت النتائج المتوقعة والمرجوة منه.

ووصل أكثر من 28 ممثلاً عن «المعارضات» السورية حتى الآن إلى موسكو وبدؤوا مشاوراتهم المغلقة وسيستكملونها اليوم للاتفاق فيما بينهم قبل أن يشارك الوفد الحكومي السوري برئاسة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري يوم غدٍ الأربعاء للاستماع إلى ما ستقوله الشخصيات «المعارضة» المختلفة المشاركة في المنتدى.

وتتحدث الشخصيات «المعارضة» بين بعضهم البعض كما أوضحت الخارجية الروسية سابقاً في مكان محايد من دون أي تمثيل لدول أخرى بينما تنحصر مهمة المساعدين الذين يعرفونهم منذ فترة طويلة في مساعدتهم فقط على البدء في الحوار من دون أن يكون المطلوب إقرار أي وثيقة على أن يتفهم «المعارضون» أنهم يجب أن يعيشوا في سورية دولة ذات سيادة في ظل وحدة الأراضي السورية وحماية كل المجموعات.

وبحسب الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والدول الإفريقية- نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف فإنه إذا اجتمع جميع المدعوين للمنتدى معاً وإذا كان هناك محادثات بناءة بين الوفود كما من هذا الجانب كذلك من الجانب الآخر فإن الخارجية الروسية قد تخطط لإتاحة الفرصة للقاء وزير الخارجية سيرغي لافروف.

وينطلق منتدى موسكو الذي جاءت تسميته لكونه يشكل لقاءات تشاورية تمهد لحوار من التأكيد على موقفها الثابت من أنه لا بديل من الحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار الداخلي بين معظم المكونات السورية وبإرادة السوريين أنفسهم ومحاولة معالجة الأخطاء التي ارتكبت في مؤتمر جنيف ولاسيما تلك المتعلقة بعدم تمثيل شامل لكل الأطياف الموجودة في سورية آنذاك.

دعوات موسكو للمنتدى جاءت بشكل دعوات شخصية لكل من يندرجون تحت تسمية «المعارضة» بكل أشكالها وتوجهاتها وأطيافها وهو ما أثار حفيظة ما يسمى «ائتلاف الدوحة» الذي رفض الحضور وأعلن أنه سيفصل من عضويته أي شخص يشارك، الأمر الذي انعكس في تصريحات أغلبية أعضائه الذين انبروا للظهور على وسائل الإعلام ومهاجمة المنتدى حيث تؤكد مصادر أن قرار مقاطعة «الائتلاف» له جاء نتيجة ضغط من تركيا.

وهنا تصف موسكو التي أكدت قبل بدء المنتدى أن الشخصيات «المعارضة» التي قد ترفض الحضور ستخسر بأن مستوى تمثيل الشخصيات في اللقاءات الجارية جيد مشددة على أن هناك قناعة كاملة تنمو الآن في الغرب بأن الحل السياسي للأزمة في سورية هو أمر حتمي.

وأكدت سورية في أكثر من مناسبة أن ذهابها إلى منتدى موسكو يهدف إلى الاجتماع مع الشخصيات «المعارضة» المختلفة ومناقشة الأسس التي سيقوم عليها الحوار السوري- السوري عندما يبدأ وفي مقدمتها التأكيد على وحدة سورية وسيادتها ومكافحة التنظيمات الإرهابية ودعم الجيش وهو ما لا يختلف عليه أي سوري شريف.

وكان وزير الخارجية الروسي قال: إن مشاورات موسكو بشأن الأزمة في سورية تهدف إلى توفير ساحة للنقاش بين جميع الأطراف السورية، مشيراً إلى أن المشاركين في المشاورات متفقون على ضرورة إحلال السلام ومحاربة الإرهاب في سورية.

وأكد لافروف في مؤتمر صحفي له أمس ونقلته «سانا» أن لقاء الأطراف السورية في موسكو ليس محادثات، فاللقاءات التي ستجري بمشاركة ممثلين عن الفئات المختلفة من «المعارضة» تهدف إلى تقديم مكان وساحة للمناقشة للتوصل إلى مناهج وطرق مختلفة وواحدة للحديث ومناقشة المسألة مع ممثلي الحكومة الذين سينضمون للمناقشات في موسكو للتوصل إلى اتصال مباشر، مبيناً أنه لم توضع أي مهام أو أهداف أمام هذا اللقاء ولكنه مجرد مجهود لتجديد الحوار من دون شروط مسبقة على طريق تسوية الأزمة في سورية.

وشدّد لافروف على أن روسيا ستتابع جهودها مع مصر والدول المهتمة بحل الأزمة في سورية بشكل سلمي لتهيئة ظروف تسمح ببدء حوار شامل تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكان الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والدول الإفريقية- نائب وزير الخارجية قال في تصريح للصحفيين أمس في موسكو: إذا اجتمع جميع المدعوين للقاء وإذا كان هناك محادثات بناءة بين الوفود كما من هذا الجانب كذلك من الجانب الآخر فإننا قد نخطط لإتاحة الفرصة للقاء الوزير لافروف، مشيراً إلى وصول نحو 28 ممثلاً عن «المعارضات» السورية حتى الآن إلى موسكو.

هذا وتشير المصادر في موسكو إلى أن روسيا أطلقت تسمية «منتدى» للقاءات كونها تشكل لقاءات تشاورية تمهد لحوار قد يجري لاحقاً في العاصمة الروسية أو في دمشق وفق ما يتم الاتفاق عليه بهذه اللقاءات بين وفدي الحكومة والمعارضة التي تبدأ يوم غدٍ الأربعاء.

الاتحاد: «داعش» يتلقى أقسى ضربة عسكرية منذ اندلاع القتال والتحالف يواصل غاراته

كوباني في قبضة الأكراد وواشنطن تعتبر المعركة مستمرة

كتبت الاتحاد: دحر المقاتلون الأكراد وحلفاؤهم تنظيم «داعش» في كوباني، وبسطوا سيطرتهم الكاملة على أحيائها بعد 4 أشهر من المعارك الطاحنة، فيما لاذ الإرهابيون بالفرار إلى خارج المدينة حيث تدور اشتباكات، وذلك بعد 21 غارة مكثفة شنتها طائرات مقاتلة وقاذفات وطائرات دون طيار تابعة للتحالف التحالف الدولي استهدف 14 منها وحدة تكتيكية ومركبة كبيرة وموقعين للقتال إضافة إلى تدمير 6 مواقع للقتال ومركبة وموقع للتجهيز في محيط البلدة السورية الحدودية. ورفضت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» إعلان انتهاء معركة كوباني المعروفة أيضاً بعين العرب، أو تأكيد طرد مسلحي «داعش» بالكامل منها، قائلة على لسان المتحدث باسمها «لكولونيل ستيف وارن «أنا لست مستعداً لقول إن النصر تحقق في المعركة. المعركة مستمرة. لكن اعتباراً من الآن.. اعتقد أن.. القوات الصديقة.. لديها السيطرة الغلب وقوة الدفع».

وأعلن المرصد السوري الحقوقي، أمس، أن القوات الكردية نجحت بدعم من غارات التحالف الجوي، بطرد مسلحي التنظيم الإرهابي من كوباني، قائلاً : بلسان مديره رامي عبدالرحمن في وقت سابق أمس، «وحدات حماية الشعب» باتت تسيطر بشكل شبه كامل»، على المدينة الواقعة قرب الحدود التركية، بعد أن دحرت مقاتلي «داعش». وأصبحت المدينة رمزاً لمعركة دولية ضد التنظيم المتشدد الذي يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا. وتشكل خسارة المعركة الطويلة في عين العرب الصفعة الأقوى من الناحيتين الرمزية والعسكرية، التي يتلقاها التنظيم الإرهابي في سوريا منذ توسعه وسيطرته على مناطق واسعة فيها في الصيف الماضي. وأشار عبد الرحمن إلى أن مقاتلي «داعش» انسحبوا إلى ريف كوباني من الجهة الشرقية، موضحاً أنه لم يعد هناك من مقاتلين للتنظيم في المدينة» حيث تواصل القوات الكردية «عمليات التمشيط».

وقبل اقتحامهم حي مقتلة، سيطرة الأكراد المدعومين بالبيشمركة العراقية ومقاتلي فصائل من الجيش السوري الحر المعارض، على حي كاني عربان (كاني كرداً) وهما الحيان الوحيدان اللذان كانا لا يزالان تحت سيطرة «داعش» حتى صباح أمس. وفي وقت مبكر أمس، قال المرصد إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي «يواصلون التقدم بحذر في المناطق التي دخلوها جراء زرع عناصر تنظيم الإرهابي عشرات الألغام فيها قبل فرارهم». وأبلغ إدريس نعسان المسؤول الكردي السوري في كوباني رويترز أن نصف المدينة مدمر بالكامل في حين تضررت أغلب المنازل والمنشآت الباقية. وهو ما يترك الكثير من السكان مشردين. وأشار إلى أن المدينة تفتقر حالياً إلى المياه والكهرباء والمستشفيات والطعام.

وقال الصحفي فرهاد الشامي الذي يرافق وحدات الحماية في حملتها العسكرية: إن الوحدات تسيطر على كامل كوباني بعد حملة عسكرية مساء أمس الأول، معرباً عن خشيته لوجود تجمعات أو نقاط عسكرية للتنظيم المتطرف تحت الأرض في الأنفاق أو نقاط سرية. أشار إلى أن عناصر «داعش» يقومون منذ أشهر بحفر الأنفاق والخنادق تحت المدينة، في حين تقوم وحدات حماية الشعب بحملة تمشيط دقيقة. وأوضح الشامي أن وحدات الحماية تمشط منذ ساعات الفجر الأولى، أمس، كامل منطقتي كانيه كوردان ومقتله، مشيراً إلى أن المنطقة الأخيرة لا تزال تشهد اشتباكات متقطعة. وأشار إلى أن مقاتلي التنظيم المتشدد تركوا كامل عتادهم، وأسلحتهم التي تراوحت بين متوسطة وخفيفة منها رشاشات الدوشكا، إضافة إلى عدد من الأسلحة الثقيلة سيطرت عليها وحدات الشعب. وبحسب الشامي، انسحب مقاتلو التنظيم إلى قرى مزرعة داود وكيكان ومرج إسماعيل وعلي شار المتاخمة لكوباني.

القدس العربي: إخلاء سبيل ابني مبارك غداة ذكرى خلعه من حكم مصر… ارتفاع عدد ضحايا ذكرى الثورة لـ32 قتيلا

كتبت القدس العربي: قال مسؤولون في مصلحة السجون المصرية إن علاء وجمال ابني الرئيس الأسبق حسني مبارك أخلي سبيلهما، أمس، في خطوة يمكن أن تزيد التوترات، غداة الذكرى العنيفة للانتفاضة التي أطاحت بوالدهما من الحكم عام 2011.

وكانت محكمة مصرية أصدرت حكما الأسبوع الماضي بإخلاء سبيلهما على ذمة إعادة محاكمتهما في قضية اتهما فيها مع والدهما بتحويل أموال من اعتمادات القصور الرئاسية لبناء وصيانة قصور ومكاتب مملوكة لهم.

وقال مسؤولون أمنيون إن ابني مبارك أخلي سبيلهما في الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي، وكان في انتظارهما المحامي الموكل عنهما، وعدد من الحراس الشخصيين. وأضافوا أنهما توجها إلى منزلهما في حي مصر الجديدة في شمال شرق القاهرة.

وقال مسؤولون أمنيون وطبيون إن علاء وجمال زارا والدهما الذي لا يزال محتجزا في مستشفى عسكري في جنوب القاهرة. وتقول مصادر قضائية إن باستطاعة مبارك ترك المستشفى قريبا انتظارا لإعادة محاكمته في قضية فساد.

وحقق الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، الذي جاء من الجيش أيضا، درجة من الاستقرار بعد نحو أربع سنوات من الاضطراب السياسي والاقتصادي أعقبت خلع مبارك.

لكن علامات استياء ومن بينها مظاهرات احتجاج نظمت في وسط القاهرة سبقت الذكرى الرابعة للانتفاضة التي وافقت أمس الأول الأحد. ويوم السبت قتلت العضو القيادي في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي شيماء الصباغ خلال مظاهرة في وسط القاهرة.

وقالت ساره ليا ويتسون مديرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش «بعد أربع سنوات من الثورة المصرية لا تزال الشرطة تقتل المتظاهرين بانتظام.»

وأضافت «بينما كان الرئيس السيسي في دافوس «أمام المنتدى الاقتصادي العالمي» يلمع صورته الدولية كانت قواته الأمنية تستخدم العنف كالمعتاد ضد المصريين المشاركين في المظاهرات السلمية.»

وكانت مصر شهدت تظاهرات مناوئة للحكومة وأعمال عنف أخرى قتل خلالها 32 شخصا على الأقل في الذكرى الرابعة للانتفاضة أمس الأول.

ويقول شهود عيان إن قوات الأمن استخدمت طلقات المسدسات والبنادق ضد محتجين. ودعا البعض إلى انتفاضة جديدة.

وقال المسؤولون الأمنيون إن 19 شخصا قتلوا في حي المطرية في شمال شرق القاهرة، وهو معقل لجماعة الإخوان المسلمين التي أطاح بها السيسي من السلطة عندما كان قائدا للجيش عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضد حكم الرئيس السابق المنتمي إليها محمد مرسي.

وقال وزير الداخلية محمد إبراهيم في مؤتمر صحافي أمس إن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أطلقوا النار على حشود في المطرية خلال الاحتجاج وقتلوا شرطيين.

الحياة: «داعش» يخسر عين العرب

كتبت الحياة: مني تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بضربة رمزية وصفعة عسكرية كبيرة لدى طرد مسلحيه من مدينة عين العرب (كوباني) شمال سورية على أيدي المقاتلين الأكراد بدعم من غارات التحالف الدولي- العربي، في حين تلقت موسكو مفاجأة غير سارة لدى خفض معارضة الداخل مستوى تمثيلها في جلسات «منتدى موسكو»، الذي انطلق أمس بمشاركة ثلاثين شخصاً وسط مقاطعة أبرز معارضي الخارج.

وتشكل خسارة المعركة الطويلة في عين العرب الحدودية مع تركيا، الصفعة العسكرية الأقوى التي يتلقاها «داعش» في سورية منذ توسعه وسيطرته على مساحات واسعة فيها وفي العراق المجاور الصيف الماضي. لكن على رغم ذلك، قال الناطق باسم «داعش» أبو محمد العدناني، إن تنظيم «الدولة الإسلامية يقوى ويشتد»، داعياً المسلمين عموماً إلى شن هجمات جديدة في الغرب مماثلة لاعتداءات فرنسا الأخيرة.

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن «وحدات حماية الشعب سيطرت في شكل شبه كامل على عين العرب بعدما طردت عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منها»، لافتاً إلى أن مقاتلي التنظيم المتطرف انسحبوا إلى ريف المدينة من الجهة الشرقية، موضحاً أنه «لم يعد هناك مقاتلون للتنظيم في المدينة»، حيث تواصل القوات الكردية «عمليات التمشيط». لكن ناشطين قالوا «إن داعش لا يزال موجوداً في حوالى 400 قرية وبلدة في محيط كوباني، وهذا أمر خطير».

سياسياً، تلقت موسكو مفاجأة غير سارة مع افتتاح جلسة الحوار الأولى، إذ اتضح بعد إعلان «الائتلاف الوطني السوري» مقاطعته، غياب الصف الأول من قيادة «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي»، على رغم تأكيدات سابقة بمشاركة 12 من أعضائها. واقتصر حضور «الهيئة» على أعضاء الصف الثالث فيها.

وسادت الخلافات في اليوم الأول من «منتدى موسكو» حول آليات العمل بينهم واقتراح «هيئة التنسيق» تبني «وثيقة القاهرة» التي جرى تبنيها قبل يومين من معارضين وتضمنت تشكيل «هيئة حكم انتقالية بضمانات إقليمية ودولية». وقال أحد المشاركين لـ «الحياة» إن كلاً من الفنان جمال سليمان ورئيس «منبر النداء الوطني» سمير العيطة تحدثا أمس، حيث اقترح الأخير ضرورة تبني محاور للحوار بين السوريين مع ضرورة التركيز على الجانب الميداني، ذلك أن النظام لا يلتزم تعهداته، بما في ذلك حديثه عن المصالحات وقصف طيرانه قبل أيام بلدة حمورية شرق دمشق. وأضاف أن هناك التباساً ما إذا كان «منتدى موسكو» حواراً أم تفاوضاً، مشدداً على «كسر الجليد» واتفاق المشاركين على محاور رئيسية للحديث عن كل الأمور من دون شروط مسبقة.

ومن الأمور الأخرى موضع الخلاف بين المعارضين، الشخص الذي سيلقي كلمة المعارضة غداً لدى انضمام وفد النظام برئاسة مندوب سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري. وأوضحت المصادر احتمال عدم الاتفاق على شخص، بحيث يجري «الاتفاق على نقاط محددة لعرضها في الجلسة المشتركة مع النظام».

من جهة أخرى، أعلن «الائتلاف» رفضه المشاركة في هذه اللقاءات، إذ اعتبر أن روسيا، حليفة دمشق، ليست بلداً «محايداً»، بالتزامن مع قيام رئيسه خالد خوجة بزيارة ريف اللاذقية غرب البلاد ولقائه قادة المعارضة المسلحة وتأكيده أن «لا علاقة مع النظام سوى التفاوض على تأسيس هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات لا مكان للأسد وأجهزته الأمنية مكان فيها».

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الرئيس السوري قوله في دورية «فورين أفّيرز» الأميركية أمس، أن «ما يجري في موسكو ليس مفاوضات حول الحل، إنها مجرد تحضيرات لعقد مؤتمر (…) أي كيفية التحضير للمحادثات».

البيان: يبحث مع خادم الحرمين الحرب ضد الإرهاب والأزمة اليمنية… أوباما في الرياض اليوم للتعزية بالملك الراحل

كتبت البيان: توقع البيت الأبيض أن يبحث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش والأزمة في اليمن خلال زيارته للرياض، والتي تبدأ اليوم الثلاثاء.

وقال البيت الأبيض أمس، إن من المتوقع أن يبحث أوباما والملك سلمان في الرياض هذا الأسبوع اهتمامات مشتركة تتعلق بالمعركة ضد المتشددين والأزمة السياسية في اليمن.

واختصر أوباما زيارته الرسمية إلى الهند ليرأس وفدا أميركيا سيتوجه إلى الرياض لتقديم العزاء بالملك السعودي الراحل عبدالله، شقيق الملك سلمان.

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودز «هذا اللقاء مخصص بالأساس لبحث الانتقال في القيادة ولتقديم العزاء للعائلة ولشعب السعودية». وأضاف رودز في إفادة صحفية في نيودلهي «لكنني واثق أنه خلال وجودنا هناك سيتطرقان إلى عدد من المواضيع الأساسية التي نتعاون فيها عن كثب مع السعودية».

ومضى رودز بالقول «أعتقد أنهما سيتطرقان إلى هذه المواضيع وستكون (الزيارة) فرصة بالنسبة لنا لنتأكد من أننا في موقع جيد للمضي قدما إلى حيث لدينا مصالح متداخلة».

وأشار إلى أن «الملك (السعودي) بعث بإشارة بشأن التزامه باستمرار (السياسات السابقة) فيما يخص تناول السعودية لكل هذه المواضيع».

الشرق الأوسط: ضربة مزدوجة لـ«داعش» في العراق وسوريا

كتبت الشرق الأوسط: تلقى تنظيم «داعش» أمس ضربتين موجعتين في العراق، حيث أعلنت القوات الأمنية تحرير محافظة ديالى من سيطرته، وفي سوريا حيث طرد من مدينة كوباني (عين العرب) الكردية.

وأعلن هادي العامري، زعيم منظمة بدر، تحرير محافظة ديالى (56 كلم شمال شرقي بغداد) بالكامل من سيطرة تنظيم داعش وبدء عملية تطهير مناطق المحافظة من العبوات الناسفة. وقال العامري أن «لقاءنا المقبل سيكون في صلاح الدين».

وفي سوريا نجح المقاتلون الأكراد أمس في طرد «داعش» من كوباني في إنجاز ذي رمزية كبيرة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن وحدات حماية الشعب الكردية سيطرت «بشكل شبه كامل على مدينة كوباني بعد أن طردت عناصر تنظيم داعش منها». وأشار عبد الرحمن إلى أن مقاتلي التنظيم المتطرف انسحبوا إلى ريف عين العرب من الجهة الشرقية، موضحا أنه «لم يعد هناك مقاتلون للتنظيم في المدينة»، حيث تواصل القوات الكردية «عمليات التمشيط».

من ناحية ثانية، أفادت مصادر خاصة، «الشرق الأوسط» بأن مطار بغداد الدولي علق حركة الطيران وذلك لدواعٍ أمنية، كما ألغيت جميع الرحلات التي كانت في طريقها مساء أمس إلى العاصمة العراقية بما فيها تلك الآتية من عمّان ودبي، وعادت الطائرات أدراجها لعدم تمكنها من الهبوط في المطار. وأفادت مصادر بتعرض إحدى الطائرات التابعة لشركة طيران الإمارات لإطلاق نار قبل هبوطها في المطار.

وقالت مسافرة على متن الطائرة لـ«الشرق الأوسط» إنها أصيبت في كتفها جراء اختراق رصاصات الطائرة مما أخل بتوازنها، لكن الطاقم تمكن من الهبوط بها بسلام.

الخليج: “النداء” اعتبرها بلا لون أو طعم ولا تلبي متطلبات المرحلة… اتساع دائرة الرافضين للحكومة التونسية يؤجل المصادقة عليها

كتبت الخليج: قرر البرلمان التونسي تأجيل جلسة عامة كانت مقررة اليوم الثلاثاء إلى نهاية الأسبوع لمنح الثقة لحكومة الحبيب الصيد غير أن اتساع دائرة الرفض لتشكيلة الحكومة حتى قبل التصويت لها دفع الى الاحتياط وإعلان التأجيل لكسب المزيد من الوقت والمشاورات والبحث عن توافقات مرضية للإطراف كافة .

ولا تتمتع الحكومة الجديدة بغطاء سياسي واسع حيث لا تضم في صفوفها سوى حزبي حركة نداء تونس الذي يملك الأغلبية ب86 مقعداً إلى جانب حزب الاتحاد الوطني الحر ب16 مقعداً فيما يغلب على تركيبتها وزراء من الكفاءات المستقلة وغير المتحزبة .

وانضم حزب افاق تونس الذي يرأسه النائب ياسين إبراهيم “8 مقاعد” إلى جبهة الرفض لحكومة الصيد وكانت حركة “النهضة” الإسلامية (69 مقعداً)، و”الجبهة الشعبية” (15 مقعداً)، اعلنت عدم منح الثقة للحكومة .

وحتى تنجح الحكومة في نيل ثقة البرلمان فإنها تحتاج على الأقل إلى 109 أصوات، أي الأغلبية المطلقة من بين 217 نائباً .

وحالة الرفض لم تكن مقتصرة على الأحزاب المعارضة إذ أن تململاً بدأ داخل حزب حركة نداء تونس نفسه الذي رشح الصيد لرئاسة الحكومة .

وصرح النائب عن الحركة عبد العزيز القطي أن كتلة نداء تونس مستاءة من عدم مشاورتها والجلوس معها قبل تشكيل الحكومة، وأوضح أن الكتلة تعتبر أن الحكومة التي تم تشكيلها لا ترتقي إلى تطلعاتها ولا إلى طموحات أو تطلعات الشعب التونسي، مشيراً إلى توجه عدد من النواب داخل النداء لعدم التصويت لها لأنه لن يكون في مقدورها القيام بما تتطلبه المرحلة القادمة من إصلاحات ضرورية وهيكلية كما أنها ستكون حكومة ضعيفة جداً . وحسابياً لن يكون متاحاً لحكومة الصيد الحصول على الثقة في ظل رفض الأحزاب الرئيسية . ما يعني الانطلاق في مشاورات جديدة لكسب المزيد من التأييد .

وأحد الخيارات المطروحة الآن أمام حركة نداء تونس -الذي سيكون فشل حكومة الصيد في نيل الثقة أمام البرلمان أول صفعة يتلقاها -هو أن يفتح الباب على مصراعيه لحركة النهضة الإسلامية للمشاركة في الحكومة لتأمين أغلبية مريحة داخل البرلمان أو البحث عن توافقات جديدة مع الأحزاب القريبة منه مثل الجبهة الشعبية وآفاق تونس .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى