من الصحافة البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بأصداء فوز حزب سيريزا اليساري اليوناني المعارض للتقشف وبرنامج الانقاذ الذي وضعه صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي في الانتخابات اليونانية.
كما تحدثت الصحف عن تنازل الولايات المتحدة عن مطلبها الدائم الذي يقضي بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد كشرط اساسي لمفاوضات السلام في سوريا، مشيرة الى ان اولويات الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم هي محاربة تنظيم داعش الذي يسيطر على نصف سوريا وجزء كبير من العراق.
الاندبندنت
– ذكرى ثورة يناير: مقتل 18 شخصا واصابة العشرات في مناطق مختلفة من مصر
– فوز حزب سيريزا اليساري في الانتخابات العامة في اليونان
– الجيش النيجيري يصد هجوما لمسلحي بوكو حرام على مدينة مايدوغوري
– الولايات المتحدة تتأهب للعاصفة الثلجية “الأسوأ” منذ سنوات
– داعش تعدم 4 ضباط شرطة بمحافظة صلاح الدين العراقية
الغارديان:
– الولايات المتحدة لم تعد تطالب بسقوط الاسد في سوريا
– بعد مرور أربع سنوات:هل حققت ثورة يناير في مصر أهدافها؟
– أثر رحيل الملك عبد الله على الاوضاع في السعودية وفي المنطقة
– مقتل“شيماء الصباغ” يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
نشرت صحيفة الغارديان تحليلاً لسايمون تسيدال بعنوان “الولايات المتحدة لم تعد تطالب بسقوط الاسد في سوريا”، قالت فيه إن “الدعم الاميركي الاخير لمفاوضات السلام السورية التي تجري برعاية الحكومة الروسية هذا الاسبوع، يعكس تخلي واشنطن بهدوء عن مطلبها الطويل الامد بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد كشرط لبدء هذه المفاوضات“.
واضاف تسيدال أن “روسيا دعمت نظام الرئيس السوري بشار الاسد منذ اندلاع الحرب في العام 2011، والحكومة الامريكية و”المعارضة السورية” مدعومة من بريطانيا والاتحاد الاوروبي وتركيا والسعودية اشترطوا بأن “التوصل الى سلام في سوريا لن يتحقق الا بتنحي الاسد عن منصبه“.
وتطرق كاتب التحليل الى تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري التي تعود لشهر اكتوبر /تشرين الاول الذي شدد خلالها انه لن يكون هناك اي سلام في سوريا “ما دام الأسد باقياً في سدة الرئاسة”، إلا أن كيري لم يتطرق الى موضوع تغيير النظام في سوريا خلال لقائه مع مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا.
وأوضح تسيدال أنه “من اولويات الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم هو محاربة تنظيم الدولة الاسلامية التي تسيطر على نصف سوريا وجزء كبير من العراق.
نشرت صحيفة الديلي تليغراف افتتاحية تحت عنوان “فوز اليسار في انتخابات اليونان يضع منطقة اليورو في مهب طريق محفوف بالمخاطر“، قالت فيها إن الانتخابات التي استيقظت اليونان على نتائجها المفاجئة قد تحول المسار السياسي في أوروبا بالكامل.
وأضافت أنه في الوقت الذي يحتفل انصار الحزب ومؤيديه بهذا الفوز الساحق في أثينا بدأ صداع المخاوف من عواقب ذلك الفوز في التسرب إلى بلجيكا وستراسبورغ في إشارة إلى مقرات الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي والعديد من المؤسسات التابعة للمفوضية الأوروبية.
وبحسب الصحيفة فإن التصريحات التي أدلى بها ألكسيس تسيبراس زعيم الحزب بشأن التفاوض على الديون واغلاق دائرة التقشف وجعل ترويكا الدائنين من الماضي، أذكت المخاوف الأوروبية، فمن ناحية ستمثل عامل ضغط شديد لتخفيف الضغط الأوروبي على اليونان ماليا وسياسيا وهو ما سيدفع ثمنه الدائنين سواء كان صندوق النقد الدولي أو الاتحاد الأوروبي.
أما موضع الخطورة الآخر، وفقا للصحيفة، فإنه يتمثل في أنه حال تعنت الطرف الدولي بشأن خطط التقشف والانقاذ المالي وتمسك اليونان بخطة الحكومة المرتقبة الجديدة فان ذلك يهدد بانسحاب اليونان من الاتحاد الاوروبي والتملص من ديونها واستعادة عملتها حتى وان انخفضت قيمتها وهو النموذج الذي قد ترغب عدة دول مثل اسبانيا وايطاليا في اتباعه فيما بعد وهو ما قد يهدد بتفكيك الاتحاد الاوروبي بشكل كامل.