من الصحافة الاميركية
لا زالت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تتابع قضية السلطة في المملكة العربية السعودية حيث لفتت صحيفة الواشنطن بوست الى إن الاضطرابات وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط يضع العلاقات بين الولايات المتحدة والعاهل السعودي الجديد محل اختبار، والولايات المتحدة والسعودية في حاجة إلى مساعدة بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى، في الوقت الذى يرتعد فيها الشرق الأوسط من عدم الاستقرار الممتد من سوريا إلى العراق واليمن وانتشار التهديدات الإرهابية، وأيضا تهديدات لإرث التدخل الأميركي في العراق وحكم القيادة السعودية في العالم العربي.
كما تحدثت عن فوز حزب سيريزا اليساري في الانتخابات العامة في اليونان وقالت ان البرنامج الاقتصادي لحزب سيريزا يتضمن نهاية الاجراءات التقشفية والتفاوض مجددا حول الديون الضخمة التي ترزح تحتها البلاد بمعدل 175 في المئة من صافي الناتج الداخلي.
واشنطن بوست
– اليساريون الراديكاليون يفوزون في اليونان
– الصين تواجه أزمة سكانية وسياسة الطفل الواحد لم تساعد
– السعوديون يحصنون الحدود مع تطور الازمات في الشرق الأوسط
– كيري يحث النيجيريين على تجنب العنف بعد الانتخابات
نيويورك تايمز
– السعوديون يوسعون قوتهم الاقليمية في ظل انتشار الفوضى في جميع أنحاء المنطقة
– فوز حزب سيريزا اليساري في الانتخابات العامة في اليونان
– أوباما يتوصل الى اتفاق مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي في مجال الطاقة النووية
– اليورو يضعف وأرصدة آسيا تقع بعد الانتخابات في اليونان
قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتهاإن الاضطرابات وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط يضع العلاقات بين الولايات المتحدة والعاهل السعودي الجديد محل اختبار، مشيرة إلى أن دبلوماسيا أميركيا التقى أواخر الثمانينيات عددا من المسؤولين السعوديين، من بينهم ولى العهد في هذا الوقت الأمير عبد الله بن عبد العزيز، الذى قال له إن الصديق الذى لا يساعد ليس أفضل من عدو لا يؤذيك.
وأضافت: الآن الولايات المتحدة والسعودية في حاجة إلى مساعدة بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى، في الوقت الذى يرتعد فيها الشرق الأوسط من عدم الاستقرار الممتد من سوريا إلى العراق واليمن وانتشار التهديدات الإرهابية، وأيضا تهديدات لإرث التدخل الأميركي في العراق وحكم القيادة السعودية في العالم العربي”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه على مدار الأشهر القليلة الماضية، عادت العلاقات بين واشنطن والرياض إلى الدفء من جديد، ونقلت عن أحد كبار مسؤولى الإدارة الأميركية قوله إنه لا يريد أن يرسم صورة للانسجام الكامل في العلاقات، فالسعوديون يريدون من واشنطن أن تكون أكثر قوة مع إيران ومع سوريا، إلا أنه أضاف قائلا: “يعتقد أنه على كلا الجانبين، كان هناك تطورا، ويعتقد أن صعود داعش قد قرب بين البلدين”. وتابع: إن “السعوديين يرون داعش تهديدا مباشرا لاستقرارهم الداخلي، وأنه خلال زيارة الأمير محمد بن نايف لأميركا في ديسمبر الماضي، قال مسؤول الأمن الداخلي بالمملكة والذى يشغل الآن منصب ولي ولي العهد إنه لا يوجد خلافات واضحة في الآراء، وقضية بعد أخرى، أصبحنا قادرين على الاتفاق على المضى قدما”.