الصحافة العربية

من الصحافة العربية

damas 1

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: استهدف مصادر إطلاق قذائف الهاون… الجيش يدمّر أوكاراً للإرهابيين في الغوطة الشرقية وقرب الحدود اللبنانية

كتبت تشرين: تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها الناجحة في عدة مناطق، إذ استهدفت مصادر إطلاق قذائف الهاون، ودمرت أوكاراً للإرهابيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق وقرب الحدود اللبنانية بريف حمص وقضت على العديد منهم، كما أوقعت 20 إرهابياً مما يسمى «لواء صقور الشام» بريف إدلب قتلى، بينما وجهت وحدات أخرى من الجيش ضربات مركزة ضد تجمعات هؤلاء المرتزقة في درعا والقنيطرة وكبدتهم خسائر فادحة في العديد والعتاد.

في هذه الأثناء استشهد 10 مواطنين بينهم امرأتان وأصيب 63 آخرين بجروح باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية بدمشق وريفها وحلب واللاذقية.

فقد نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية نوعية دمرت خلالها وكراً للإرهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة في الحي الشمالي من بلدة مضايا شرق مدينة الزبداني بريف دمشق، كما أسفرت العملية عن إيقاع عدد من إرهابيي «جبهة النصرة» قتلى من بينهم مراد منصور وحمزة شبلي وناصر جديد.

وأكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قصفت مصادر إطلاق القذائف على الأحياء السكنية في دمشق.

وأشار المصدر في تصريح لـ«سانا» إلى أن وحدات من الجيش دكت العديد من الأوكار التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الغوطة الشرقية كمنطلق لاستهداف أحياء دمشق بالقذائف.

وفي حمص دمرت وحدة من الجيش بعد الرصد والمتابعة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت العديد من أفرادها قتلى في وادي الكهف بريف القصير القريب من الحدود السورية- اللبنانية.

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم في قرى السلطانية ورجم القصر ومسعدة وأم صهيريج، في حين قضت وحدة ثانية على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في تلدو بمنطقة الحولة.

أما في إدلب فقد قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على 20 إرهابياً ينتمون لما يسمى «صقور الشام» وأصابت أعداداً كبيرة منهم في قرية بزابور الممتدة في القمة الشرقية لجبل الزاوية بينهم متزعم مجموعة إرهابية يدعى فايز مصطفى الدريعي ويلقب بـ «سارية الجبل»، كما أدت العمليات العسكرية في المنطقة إلى تدمير أسلحة وذخيرة من عيارات مختلفة وتدمير عدة أوكار وتجمعات أخرى بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في كنصفرة بمنطقة جبل الزاوية.

وشهد محيط جبل الأربعين وقرى كفرلاتة وكفرنجد ونحلة القريبة عمليات عسكرية مباغتة ونوعية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة، كما سقطت أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية بين قتيل ومصاب إثر عمليات نوعية طالت تجمعاتهم وتحركاتهم في قرية نحليا.

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين في قرى الصحن وحللوز بمنطقة جسر الشغور.

ووجهت وحدة من الجيش ضربات محكمة لخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية أوقعت خلالها العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية الجانودية أهم معابر الإرهابيين وخطوط إمدادهم ومدهم بالأسلحة والذخيرة بتمويل سعودي وقطري، في حين أوقعت وحدات أخرى العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وأدوات إجرامهم في الحميدية ومفرق الحميدية وتل سلمو وقرع الغزال.

وفي درعا دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة وكرين بمن فيهما من إرهابيين ومستودع ذخيرة وقاعدة إطلاق صواريخ خلال عملية محكمة على أوكارهم في الحي الشمالي الشرقي لمدينة بصرى على طريق جمرين- بصرى الشام، بينما قضت وحدات أخرى على إرهابيين ودمرت لهم ثلاث آليات مصفحة وثلاثة مدافع هاون وخزان وقود في الشيخ مسكين.

وفي بلدة إبطع الملاصقة للشيخ مسكين أسفرت العمليات العسكرية المستمرة عن وقوع العديد من الإرهابيين قتلى بينهم حسن عبود «القائد الميداني» لما يسمى «لواء فلوجة حوران» وأحمد العمور وطعمة الشمري وعبدو الشلبي وعمار القمشي وعبد الرحمن واكد وأمجد العبيد ومحمد البردان.

الاتحاد: 37 قتيلاً عراقياً و35 مسلحاً في معارك تحبط التنظيم الإرهابي… «داعش» يتراجع في نينوى وموجة تفجيرات تدمي بغداد

كتبت الاتحاد: قتل 35 من مسلحي تنظيم «داعش» بضربات جوية للتحالف الدولي وعمليات عسكرية ومواجهات مع الجيش العراقي، استهدفت مواقع المتشددين في مناطق متفرقة من كركوك وديالى ونينوى، التي نجحت قوات البيشمركة الكردية في التقدم على جبهتها. وبالتزامن مع المواجهات بين المتشددين والقوات الحكومية، ضربت موجة عنف جديدة بغداد، حيث قتل 37 مدنيا وأصيب 62 آخرون بتفجيرات أحدها انتحاري.

وقالت المصادر الأمنية إن مقاتلات التحالف الدولي، قصفت 10 مواقع لتنظيم «داعش» في قاعدة البكارة ومواقع أخرى وسط قضاء الحويجة. وأسفرت الغارات عن مقتل 35 متشددا وتدمير «مركبات وأسلحة متوسطة»، وعن حركة نزوح كثيفة للمدنيين.

واستمرت قوات الجيش بملاحقة مسلحي «داعش» في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى. وأضاف العميد تحسين إبراهيم أن الجيش الذي يخوض المواجهات مدعوما من مليشيات «الحشد الشعبي»، استعاد مركز قضاء المقدادية، وأجبر مسلحي «داعش» على التقهقر إلى سلسلة جبال حمرين.

في حين أسفر انفجار سيارة مفخخة قرب المنطقة الصناعية جنوب بعقوبة أعقبها بدقائق انفجار عبوة ناسفة في نفس المكان، عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 4 آخرين بينهم ضابط شرطة برتبة مقدم. كما أدت اشتباكات عنيفة اندلعت في قرى سنسل وحنبس شمال المقدادية، إلى مقتل 11 من الجيش و»الحشد» وإصابة 6 آخرين.

أما في محافظة نينوى، فقد أحبطت قوات البيشمركة هجوما شنه مسلحو «داعش» في منطقتي تل الشعير والسلطان عبدالله على محور مخمور، وذلك بعد معارك عنيفة استمرت حتى فجر أمس. وأكد أحد قادة البيشمركة الذي رفض الكشف عن اسمه، أن المعارك أوقعت «خسائر جسيمة» في صفوف التنظيم المتشدد، إلا أنه لم يشر إلى سقوط قتلى أو جرحى من القوات الكردية.

وكان الجيش الأميركي قد قال في بيان السبت إن في الـ72 الماضية شنت الطائرات الأميركية وطائرات التحالف 46 غارة لدعم قوات البيشمركة قرب الموصل، وقامت بثمانين ساعة تحليق استطلاعية». وأكد بيان الجيش أن «قوات من منطقة كردستان العراقية سيطرت على أراض كان يسيطر عليها العدو سابقا، من بينها طريق حساس كان يستخدمه تنظيم «داعش» لإعادة تزويد معقلهم في الموصل بالإمدادات». وفي بغداد التي شهدت موجة تفجيرات، قتل أمس 9 أشخاص وأصيب 33 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الباب الشرقي المكتظ بالباعة وفيه محطات للنقل الداخلي. وفي ميدان التحرير قتل 7 مدنيين وإصيب 11 آخرون بانفجار قنبلتين في مطعم شعبي، فيما أسفر هجوم منفصل بقنبلة ثانية قرب مطعم صغير في حي السباع ببغداد، عن مقتل 4 أشخاص وأصابة 8 آخرين.

القدس العربي: عشرات القتلى والجرحى في مصر في ذكرى الثورة… شوارع القاهرة مهجورة وانتشار كثيف للشرطة… والإخوان يعلنون تنظيم 230 تظاهرة

كتبت القدس العربي: أعلنت وزارة الصحة المصرية مقتل 16 شخصا أحدهم مجند وإصابة 38 آخرين أمس الأحد في الذكرى الرابعة للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك وقالت وزارة الداخلية إن ضباطا من بين المصابين.

ونظمت أمس الاحتجاجات الأكثر دموية منذ انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا في يونيو/ حزيران وقابلت قوات الأمن التي ترتدي الزي الرسمي والزي المدني المحتجين بإطلاق النار بحسب شهود عيان.

وذكرى الانتفاضة اختبار لمدى قدرة النشطاء الإسلاميين والليبراليين الذين يواجهون واحدة من أعنف الحملات الأمنية في مصر على تحدي الحكومة التي تتصدى للمعارضين بحزم منذ إعلان السيسي عندما كان وزيرا للدفاع عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو/ تموز 2013 عقب احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.

وبحلول الليل دوت أصوات إطلاق النار وصفارات مدرعات الشرطة وسط القاهرة. وقال محافظ الجيزة علي عبد الرحمن إن متظاهرين أشعلوا النار في جزء من مبنى حي الهرم مضيفا أن المتظاهرين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وسقط أغلب القتلى أمس في حي المطرية بشمال شرق القاهرة وهو معقل لجماعة الإخوان المسلمين. وقال شاهد من رويترز إن القوات الخاصة أطلقت نيران المسدسات والبنادق على المحتجين.

وبحسب وزارة الصحة قتل ثمانية مدنيين ومجند في المطرية، وقالت وزارة الداخلية إن ثلاثة من ضباطها أصيبوا بالرصاص.

وكان مئات من المتظاهرين المعارضين للسلطة ومعظمهم من الشباب صغيري السن يهتفون «الشعب يريد إسقاط النظام» و»الداخلية بلطجية» إضافة إلى هتافات معارضة للجيش والشرطة وجماعة الإخوان المسلمين قبل أن يهاجمهم متظاهرون مؤيدون للسلطة بالحجارة.

وتبع ذلك إطلاق مدرعات للأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) لقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش على المتظاهرين المعارضين الذين تفرقوا في الشوارع الجانبية.

وألقى رجال بزي مدني القبض على عدد من المتظاهرين الذين كان يتم وضعهم في باصات صغيرة (ميكروباص).

وكان أنصار الرئيس الإسلامي محمد مرسي، الذي عزله الجيش في تموز/يوليو 2013 إثر تظاهرات غير مسبوقة في البلاد طالبت برحيله، دعوا إلى التظاهر في ذكرى الثورة ضد نظام القائد السابق للجيش الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

وبعد أربع سنوات من الثورة، يقول معارضو السيسي إنه أقام نظاما أكثر تسلطا من نظام مبارك ويتهمونه بقمع كل أطياف المعارضة الإسلامية وغير الإسلامية.

وبدت شوارع القاهرة الاحد مهجورة فيما انتشر رجال شرطة مسلحون بالبنادق الآلية في الطرق الرئيسية بوسط المدينة.

الحياة: مواجهات دامية في ذكرى الثورة المصرية

كتبت الحياة: قُتل 15 شخصاً في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومتظاهرين نظموا احتجاجات في الذكرى الرابعة للثورة. كما جُرح أكثر من 50 شخصاً في تلك المواجهات، واعتقلت الشرطة أكثر من 130 متظاهراً.

وقالت وزارة الصحة إن «أحداث العنف التي شهدتها محافظات عدة أسفرت عن مقتل 15 شخصاً»، 10 منهم سقطوا في حي المطرية الشعبي (شرق القاهرة) الذي يشهد عادة التظاهرات الأكبر في العاصمة لأنصار جماعة «الإخوان المسلمين».

وأعلنت وزارة الداخلية أن قتيلاً سقط في «مواجهة مسلحة مع قوات الأمن» في الإسكندرية، فيما قُتل اثنان بانفجار قنبلة «كانا يعتزمان استخدامها في هجوم إرهابي» في البحيرة. وسقط قتيلان في مواجهات متفرقة في القاهرة، إضافة إلى سقوط جرحى في تظاهرات شهدت اشتباكات بين مؤيدين للنظام ومعارضين له.

وشهدت غالبية المحافظات والميادين الكبرى هدوءاً ملحوظاً، باستثناء ميدان التحرير الذي وقعت على أطرافه مواجهات بين تظاهرات متقابلة، كما اعتقلت الشرطة عشرات المتظاهرين منه. وشهدت المناطق التي تعرف بأنها معاقل تقليدية لجماعة «الإخوان» أعمال عنف على نطاق واسع، خصوصاً في حيي المطرية وعين شمس (شرق القاهرة)، حيث قتل 10 متظاهرين وجندي في الشرطة. وقالت وزارة الداخلية إن «مسلحين ليسوا من أهالي الحيين انتشروا وسط المتظاهرين، وأطلقوا النار صوب الأهالي لإرهابهم».

وشهد ميدان الألف مسكن في شرق القاهرة تجمعات مماثلة تحولت إلى اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين. وجُرح شرطيان بانفجار عبوة ناسفة في محيط ميدان الألف مسكن أمس، وأعلنت جماعة «أجناد مصر» مسؤوليتها عن التفجير.

وفضت قوات الأمن تجمعاً مؤيدا للحكم في محيط ميدان التحرير الذي أغلقته قوات الجيش بالآليات العسكرية، بعدما انضم إليه معارضون هتفوا لاحقاً ضد السيسي، واعتقلتهم الشرطة.

وأضرم متظاهرون النار في نقطة أمنية في ميدان جهينة في ضاحية السادس من أكتوبر عند أطراف القاهرة. وطاردت الشرطة متظاهرين وألقت القبض على عدد منهم.

وفككت قوات الحماية المدنية عبوة بدائية الصنع في بلدة ناهيا في الجيزة. وأوقفت الشرطة رجلاً قالت إنه «كان يزرع متفجرات قرب نقطة شرطة أبو زعبل» في شرق القاهرة.

البيان: ضربات التحالف تكبّده خسائر فادحة في كركوك… ” داعش ” يتقهقر في نينوى ومعارك المقدادية تشتدّ

كتبت البيان: قتل أكثر من 35 من مسلحي تنظيم داعش بضربات جوية استهدفت مواقع المتشددين في مناطق متفرقة من محافظة كركوك العراقية، في وقت نجحت قوات البيشمركة في التقدم على جبهة نينوى، مع نفي قوات البيشمركة قصف الموصل بغازات سامة.

وقالت مصادر أمنية عراقية إن مقاتلات التحالف الدولي قصفت 10 مواقع لـ«داعش» في قاعدة البكارة ومواقع أخرى في وسط قضاء الحويجة.

وأسفرت الضربات الجوية عن مقتل 35 متشدداً على الأقل وتدمير مركبات وأسلحة متوسطة، حسب المصدر الذي أشار أيضا إلى حركة نزوح كثيفة للمدنيين في قضاء الحويجة. واستمرت قوات الجيش في ملاحقة مسلحي التنظيم في محيط قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، وذلك بعد أربعة أيام من المعارك قتل خلالها أكثر من 100 متشدد.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع العميد تحسين إبراهيم إن الجيش ومقاتلي الحشد الشعبي، استعادوا مركز قضاء المقدادية، وأجبروا مسلحي «داعش» على التقهقر إلى سلسلة جبال حمرين.

في المقابل، قالت مصادر أمنية أخرى إن أكثر من 32 من قوات الجيش والحشد الشعبي قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين في معارك مع «داعش» بمنطقة المقدادية شمال شرقي محافظة ديالى، حيث تمكنت خلالها القوات الحكومية من السيطرة على سد ديالى الصدور شمالي المحافظة واستعادة عدد من القرى.

أما في محافظة نينوى، فأحبطت قوات البيشمركة هجوماً شنه مسلحو «داعش» في منطقتي تل الشعير والسلطان عبدالله على محور مخمور، بعد معارك عنيفة استمرت حتى فجر أمس.

وأكد أحد قادة البيشمركة أن المعارك أوقعت خسائر جسيمة في صفوف التنظيم المتشدد، إلا أنه لم يشر إلى سقوط قتلى أو جرحى من القوات الكردية.

من جانب آخر، نفت قوات البيشمركة أن تكون قصفت الموصل بغازات سامة، مشيرة إلى أنها قصفت المدينة بـ 20 صاروخاً من نوع غراد، وأن القصف استهدف اجتماعا لكبار قادة التنظيم. وكانت البيشمركة تمكنت من استعادة قرى وأراض غرب مدينة الموصل كان يسيطر عليها داعش منذ شهور. وأكدت المصادر أن القوات الكردية خاضت اشتباكات عنيفة مع مقاتلي التنظيم تزامنت مع قصف لطائرات التحالف على هذه القرى، ومن بينها قرية الصالحية ومنطقة قريبة من سد بادوش، فضلاً عن قرية حسن جلاد شرق سد الموصل.

وقال الضابط بقوات البيشمركة رشيد حاج علي إن القوات الكردية باتت على بعد 12 كيلومتراً من الموصل المعقل الرئيسي لـ«داعش»، مشيرا إلى أن المدينة باتت تحت مرمى مدفعية البيشمركة.

في الأثناء، أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين بأن داعش أعدم أربعة من ضباط الشرطة السابقين في تكريت والدور في المحافظة، ليل السبت، بتهمة التجسس لصالح القوات الحكومية وتشكيل قوة لمقاتلة التنظيم. وأوضح المصدر أن التنظيم نفذ عقوبة الإعدام بحق ضابط سابق في شرطة تكريت برتبة ملازم أول بعد أن داهم منزله في حي الزهور وسط تكريت وقام بإعدامه أمام الناس بتهمة إيصال معلومات عن التنظيم للقوات الأمنية الحكومية. أما في قضاء الدور جنوب تكريت، فقد أعدم التنظيم ثلاثة من ضابط الشرطة السابقين في ساحة المدينة وسط القضاء بتهمة تشكيل قوة لمقاتلة التنظيم.

أكد مصدر في ديوان الوقف السني في محافظة البصرة، مقتل خطيب مسجد على أيدي عناصر من الميليشيات، لافتاً إلى أن القتلة انسحبوا من مسرح الجريمة الواقع قرب نقطة أمنية من دون أن تعترضهم عناصر الشرطة. كما قال «مركز بغداد» لحقوق الإنسان إن «عنصرين من الميليشيات كانت تقلهما دراجة نارية، أطلق أحدهما النار على الشيخ أسعد عبد الحليم، وأرداه أمام أنظار المارة وعناصر الأجهزة الأمنية، وسط قضاء أبي الخصيب في محافظة البصرة». واتهم ذوو الشيخ عبد الحليم عناصر الميليشيات بالمضي في مخطط إفراغ قضاء أبي الخصيب وعموم محافظة البصرة من أبناء المكون السني.

الشرق الأوسط: مصر: قتلى وعنف ومواجهات في ذكرى ثورة 25 يناير

كتبت الشرق الأوسط: سقط 18 قتيلا مصريا، أمس، بينهم شرطي في مواجهات عنيفة مع قوات الأمن في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقالت مصادر أمنية، إن أغلب القتلى وقعوا في اشتباكات في ضاحية «المطرية» بشرق القاهرة.

وكانت الحكومة المصرية أرجأت الاحتفال بذكرى الثورة، حدادا على وفاة العاهل السعودي الراحل، الملك عبد الله بن عبد العزيز، لكن جماعة الإخوان المصنفة في البلاد كـ«منظمة إرهابية» دعت أعضاءها للتظاهر. وقالت الجماعة، أمس، إن 14 من عناصرها قتلوا، وإن أغلبهم سقطوا في مواجهات «المطرية»، بينما أفادت مصادر أمنية بأن مجندا قتل في الضاحية نفسها.

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أكد الدكتور هشام عطا، رئيس قطاع الطب العلاجي، عضو لجنة الأزمات بوزارة الصحة، أن 16 متظاهرا قتلوا وأصيب 38 آخرون خلال أحداث أمس بالعاصمة وعدة محافظات.

ورغم دعوة حركة الإخوان أعضاءها للخروج إلى الميادين، فإنه لوحظ ضعف مشاركتهم في المظاهرات، وظهرت في المقابل تجمعات صغيرة في أماكن متفرقة تصدت لها قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع. وقالت مصادر الشرطة، إن نشاط «الإخوان» أمس تسبب في تخريب منشآت عامة وخاصة. وفي عدة ميادين كبرى، شارك مواطنون في إحياء ذكرى الثورة رافعين صور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

على صعيد متصل، شيع المئات، أمس، الناشطة السياسية شيماء الصباغ، القيادية في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، التي قتلت أول من أمس، خلال فض الشرطة مسيرة للحزب قرب ميدان التحرير عشية ذكرى الثورة.

وقال معتز الشناوي، أمين إعلام الحزب لـ«الشرق الأوسط»، إن قادة أحزاب يعتزمون الاجتماع خلال الساعات المقبلة لاتخاذ موقف موحد تجاه الأحداث التي جرت في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.

الخليج: الدايري يطلب تسليح الجيش ودعمه في الحرب ضد الإرهاب… اختطاف وكيل وزارة الخارجية الليبي وتلميحات بنشر قوات دولية

كتبت الخليج: اختطف مسلحون مجهولون وكيل وزارة الخارجية الليبي، ودعا وزير الخارجية محمد الدايري المجتمع الدولي إلى مد جيش بلاده بالسلاح ودعمه في مكافحة “الإرهاب”، الذي “يعصف بأمن البلاد، ويهدد الدول المجاورة”، في وقت المح مسؤول أممي إلى إمكانية نشر قوات دولية لفرض الاستقرار في ليبيا .

وذكرت وسائل إعلام ليبية أن مسلحين مجهولين اقتحموا غرفة وكيل وزارة الخارجية حسن الصغير بفندق يقيم به في مدينة البيضاء، بقوة السلاح فجر أمس الأحد، واقتادوه إلى جهة غير معلومة . وقالت المصادر إن “مجموعة مسلحة دخلت الفندق وأخبرتهم بأنها تابعة للشرطة، واقتادت الصغير معها إلى مكان مجهول” .

في الأثناء دعا وزير الخارجية محمد الدايري إلى دعم الجيش وتمكينه من ردع الجماعات الإرهابية وتحقيق الاستقرار، وعبر الدايري في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي .بي .سي) عن أمله في أن يحصل توافق عربي ودولي على مكافحة “الإرهاب” في ليبيا، مثلما حصل في سوريا والعراق، وأن يدعم المجتمع الدولي الجيش الليبي بالسلاح .

وذكر أن قرار الجامعة العربية برفع حظر الأسلحة عن ليبيا كان جماعياً وملزماً، رغم تحفظات بعض الدول، وأرجع ذلك “لعدم وضوح الرؤية العامة عربيا ودوليا للوضع في ليبيا” .

وأشار إلى غياب الدعم العسكري والاستخباراتي الغربي للحكومة الموالية لمجلس النواب والمعترف بها دولياً، موضحا أن الدول الغربية تشترط تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدها بالمساعدات العسكرية والاستخباراتية .

وندد دايري بتحالف “مجلس ثوار بن غازي”، مع جماعة “أنصار الشريعة” التي وصفها بأنها “إرهابية” . وحض جميع الأطراف في ليبيا على الكف عن مساندة هذه “الجماعة”، التي قال إنها تعمل ضد مصالح الشعب الليبي .

من جانبه، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لدى ليبيا، برناردينو ليون، ضرورة وجود قوات حفظ سلام دولية في ليبيا للمحافظة على استقرار الأوضاع بها حتى في حال نجحت مفاوضات جنيف في إنهاء الحرب الأهلية . وأضاف ليون في مقابلة أجرتها معه جريدة “فاينانشيال تايمز” البريطانية أنَّه تَشَاوَرَ بالفعل مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول أخرى بشأن الحاجة إلى وجود مراقبين عسكريين ومدنيين في ليبيا وعلى حدودها في حالة الوصول إلى اتفاق، مشدداً على أهمية دعم جميع الأطراف الليبية لعمل المراقبين . وشدد ليون مجدداً على أهمية الحوار الليبي، مؤكداً أنَّ الهدف الرئيسي من الحوار هو تحقيق الاستقرار وتكوين حكومة وحدة وطنية، ما يتطلب وقف إطلاق النار ومنع تداول السلاح .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى