وزير الخارجية الألماني يحذر من تسلل مسلحي ليبيا إلى تونس
حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي بدأ الجمعة زيارة إلى تونس من دخول أسلحة ومقاتلين من ليبيا إلى جارتها تونس.
وقال شتاينماير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع كاتب الدولة للشؤون الخارجية التونسي فيصل قويعة إن “الوضع في ليبيا يمثل تهديدا لتونس وقد اتفقنا على مواصلة التعاون الأمني بيننا”، مشددا على وجوب تفادي دخول الأسلحة والمقاتلين من خارج تونس إلى داخلها، في إشارة إلى ليبيا.
وأكد على ضرورة إيجاد حل سياسي في ليبيا، قائلا إن بلاده “تدعم جهود الأمم المتحدة في هذا الصدد”. وأضاف “نعلم في النهاية أن الأجهزة الأمنية والجيوش حتى وإن كانت مجهزة بأعلى التجهيزات، فإنها لن تكون قادرة على حل المشكلة بأسرها”.
من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية الألماني أن هنالك ضحايا “للإرهاب المتطرف” على ضفتي المتوسط سواء في تونس أو في باريس.
وقال شتاينماير “لن نسمح لهذا الإرهاب أن يقسم صفوفنا، الإرهاب لا دين له ونحن جميعا نواجهه مشتركين سواء كنا مسلمين، مسيحيين أو يهود”.
من جانبه، نبه كاتب الدولة التونسي إلى خطورة “الإرهاب السيبراني “و”الجريمة المنظمة في العالم”. واعتبر قويعة أنه من الحتمي العمل على دراسة هذه المسألة ومعالجتها لقطع الطريق أمام العصابات التي تكونت عبر عديد الدول لانتداب الشباب من كل بلدان العالم والزج بهم في مناطق الإرهاب والتوتر.