الصحافة العربية

من الصحافة العربية

frej

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجيش يقضي على عشرات المرتزقة أغلبهم شيشانيون… العماد الفريج: قواتنا المسلحة أكثر قدرة وتصميماً على محاربة الإرهابيين والقضاء عليهم

كتبت تشرين: أكد العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ـ وزير الدفاع أن قواتنا المسلحة اليوم أكثر قدرة وتصميماً على محاربة الإرهابيين والقضاء عليهم مهما تنوعت وتعددت أشكال الدعم المقدمة لهم من أطراف العدوان وعلى رأسهم العدو الصهيوني.

جاء ذلك خلال قيام العماد الفريج يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة أمس بجولة ميدانية على عدد من الوحدات المقاتلة والنقاط العسكرية في المنطقة الجنوبية اطلع خلالها على جاهزية القوات وظروف عملها والتدابير والإجراءات المتخذة في الدفاع عن المناطق المدنية والتصدي للتنظيمات الإرهابية التي تحاول الاعتداء على المواطنين.

وذكرت «سانا» أن العماد الفريج نقل تحيات السيد الرئيس بشار الأسد إلى المقاتلين الأبطال الذين يصلون الليل بالنهار لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.

وشددّ نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة على أن انتصار سورية على العدوان سيكون بفضل تضحيات رجال القوات المسلحة وبطولاتهم والتفاف أبناء الوطن حولهم، معرباً عن اعتزاز القيادة العسكرية بجهودهم وتضحياتهم ليبقى الوطن عزيزاً منيعاً عصياً على المتآمرين.

واستمع العماد الفريج من القادة الميدانيين لشرح موسع عن طبيعة المنطقة والتجهيزات والتحصينات العسكرية ومدى تلبيتها لمتطلبات المهام القتالية المحتملة وزودهم بتوجيهاته، لافتاً إلى ضرورة التحلي باليقظة والحذر لتفويت أي فرصة على الإرهابيين في ارتكاب أي عمل إرهابي جبان.

وأشاد العماد الفريج بالروح المعنوية والقتالية العالية التي يتمتع بها رجال الجيش والقوات المسلحة والبطولات التي يسطّرونها في الذود عن حياض الوطن ومواصلة الليل بالنهار لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.

في غضون ذلك وخلال ملاحقتها فلول التنظيمات الإرهابية في عدة مناطق، نفذت وحدة من الجيش عميلة نوعية ضدّ وكر للإرهابيين في قرية حسنو بريف دمشق أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من أفرادها.

وفي حمص نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية ضد أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم في قرية رحوم، بينما دمرت وحدات أخرى بعد الرصد والمتابعة تجمعات وأسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين في قريتي عنق الهوى ورجم القصر.

وأوقعت وحدة من الجيش أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب أثناء محاولتهم التسلل لبلدة مراسيا التابعة لناحية حديدة في تلكلخ عبر الحدود السورية- اللبنانية، في حين تصدت وحدات أخرى لهجوم شنّه إرهابيون من بلدتي تل دهب وكفرلاها بمنطقة الحولة على بلدة قرمص في ريف حماة الغربي وأوقعت معظمهم قتلى من بينهم بسام عدنان سليمان وغياث خضر خنسا وسعيد أحمد الموسى وعامر فوزي النجار وحسن عبد السلام جمعة.

وأقرّت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها في منطقة الحولة من بينهم فاروق فريد عرابي وعبد المعطي محمود العلي وباسل سعيد العلي و أحمد إسماعيل.

أما في إدلب فقد وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربة مباشرة على أحد أوكار الإرهابيين في الكستن التحتاني بمنطقة جسر الشغور وأوقعت من بداخله من إرهابيين قتلى بينهم عبد الكريم والي ومصطفى مسطو إضافة إلى تدمير ثلاث سيارات بمن فيها بعضها مزودة برشاشات ثقيلة، بينما دمرت وحدة ثانية آلية مزودة برشاش ثقيل وقضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية بينهم الفلسطيني المدعو «أبو عمر» واليمني الملقب بـ«أبو عامر» في محيط بلدة سرمين من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة إدلب بنحو 7 كم.

الاتحاد: اجتماع طارىء للبرلمان اليوم وسط تشكيك بشرعيته..و«الحوثيون» يرحبون بالفراغ… اليمن يدخل الطريق المسدود باستقالة الرئيس والحكومة

كتبت الاتحاد: دخل اليمن أمس مرحلة فراغ السلطة والأفق المجهول مع تقديم الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي استقالته إلى البرلمان معلنا الوصول إلى طريق مسدود، وذلك بعد اقل من ساعة على استقالة مماثلة لحكومة خالد بحاح مؤكدة «أن العمل لم يعد ممكنا في ظل الظروف الحالية».

وسارع المتمردون الحوثيون الذين يفرضون احتلالهم التام لصنعاء بقوة السلاح إلى الترحيب باستقالة هادي رغم رفضها من جانب البرلمان الذي دعا إلى جلسة طارئة اليوم وسط شكوك بشرعيته أيضا حيث قالت وزيرة الإعلام نادية السقاف «إن شرعية البرلمان المستمدة من شرعية المبادرة الخليجية التي تنظم المرحلة الانتقالية في اليمن لم تعد فاعلة، ذلك أنه باستقالة الرئيس تنتهي المبادرة، وبالتالي يحل البرلمان».

وفي جنوب اليمن، دعت اللجنة الأمنية لإقليم عدن أجهزة الأمن والجيش في محافظات عدن، ولحج، وأبين، والضالع إلى وقف التعامل مع أي توجيهات وأوامر تصدر من صنعاء، لكنها نفت ما تردد عن أن البيان يعني إعلان الانفصال عن الشمال. فيما تحدث سكان ل»الاتحاد» عن انتشار مئات المسلحين الجنوبيين من اللجان الشعبية الموالية لهادي في شوارع المدينة وحول المقار الحكومية والمنشآت الحيوية.

وعزا هادي في خطاب إلى البرلمان استقالته إلى المستجدات التي ظهرت منذ 21 سبتمبر 2014 (تاريخ سقوط صنعاء بأيدي المتمردين الحوثيين)، وقال «إنه حرص على استكمال العملية الانتقالية للسلطة بسلاسة ووفقا لمخرجات الحوار الوطني التي تأخرت لأسباب كثيرة، لكنه وجد أنه غير قادر على تحقيق الهدف الذي تحمل في سبيل الوصول إليه الكثير من المعاناة والخذلان وعدم المشاركة من قبل فرقاء العمل السياسي في تحمل المسؤولية للخروج باليمن إلى بر الأمان، ولهذا يعتذر شخصيا للمجلس وللشعب بعد أن وصل إلى طريق مسدود».

وإذ رفض البرلمان اليمني استقالة هادي ودعا إلى جلسة طارئة صباح اليوم الجمعة لبحث الأزمة. قال مصدر رئاسي يمني رفيع «إن هادي قدم استقالته بعد تعرضه لضغوط شديدة من قبل الحوثيين الذين طالبوه بإصدار قرارات فورية بتعيينات من بينها نائب رئيس الجمهورية من جماعتهم، تحت طائلة التهديد بإجراءات أمنية قاسية إن رفض إصدار القرارات»، وأضاف «أنه في حال قبول البرلمان اليوم باستقالة هادي فان رئيس البرلمان سيتولى مهام رئيس الدولة حتى يتم الإعداد لانتخابات رئاسية مبكرة وفقا للدستور».

وسبق استقالة هادي بنحو ساعة، تسلمه استقالة حكومة خالد بحاح. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي «إن الاستقالة لا رجعة فيها»، مشيرا إلى أن عمل الحكومة لم يعد ممكنا في ظل الظروف الحالية» (في إشارة إلى سيطرة الحوثيين على القصور الرئاسية في صنعاء وفرضهم حصارا على مقر إقامة هادي وقصر آخر يقيم فيه رئيس الوزراء). وبرر بحاح القرار بالقول «إننا ننأى بأنفسنا أن ننجر إلى متاهة السياسة غير البناءة والتي لا تستند إلى قانون أو نظام، وحتى لا نكون طرفا في ما يحدث وفي ما سيحدث ولا نتحمل مسؤولية ما يقوم به غيرنا أمام الله وأمام الشعب..إننا كحكومة كفاءات حاولنا ما امكن أن نخدم هذا الشعب وهذا الوطن بكل ما استطعنا من قوة وعلم وكفاءة ومسؤولية وضمير، وعندما أدركنا أن هذا لا يمكن، قررنا أن نقدم استقالتنا لفخامة رئيس الجمهورية والى الشعب».

وقال مسؤول كبير من «الحوثيين» يدعى أبو مالك يوسف الفيشي عبر حسابه على موقع «تويتر» إنه يرحب باستقالة هادي»، معتبرا «أنها فرج كبير للشعب». فيما كان عضو المكتب السياسي للجماعة محمد البخيتي قد رحب في وقت سابق بما وصفه بالتنازلات التي قدمها هادي بشأن تطبيق اتفاق تقاسم السلطة، وقال «من يدقق في الاتفاق يجد أنه مجموعة من الإجراءات المتزامنة لتنفيذ اتفاق الشراكة وهذا يؤكد أن الحوثيين لم يكونوا ينوون الانقلاب على العملية السياسية وإنما تحركوا ضد المعرقلين لها ومن أجل تنفيذ كامل الاستحقاق».

ومنع الحوثيون وزير النقل المهندس بدر محمد باسلمة من السفر إلى عدن عبر مطار صنعاء الدولي من دون ذكر أي أسباب بشأن ذلك. كما عززوا هيمنتهم على الأرض منتهكين اتفاقهم مع هادي ليل الأربعاء الخميس بشأن الانسحاب من القصور الرئاسية في صنعاء ومحيط إقامة الرئيس شمال غرب العاصمة، وإطلاق سراح مساعد الرئيس احمد عوض بن مبارك المحتجز لدى المتمردين منذ السبت. فيما قال البخيتي «إن سحب المقاتلين وإطلاق سراح بن مبارك قد يحدث خلال يوم أو يومين أو ثلاثة إذا التزمت السلطات بتنفيذ بقية الشروط».

القدس العربي: جمال وعلاء مبارك خارج السجن عشية ذكرى الثورة… بعد إخلاء سبيلهما في قضية «القصور الرئاسية»

كتبت القدس العربي: قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، إخلاء سبيل جمال وعلاء مبارك، وفقا للقانون بعد أن ألغت محكمة النقض مؤخرا حكما بحبسهما، فيما يعرف بقضية القصور الرئاسية. ومن المتوقع ان يثير القرار شعورا واسعا بخيبة الأمل، وربما الغضب عند كثيرين، خاصة أنه جاء قبل يومين من الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة يناير.

وعبر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم، وقال أحدهم» يبدو أن جمال وعلاء سيشاركان في احتفالات الثورة»، فيما قال آخر « وقف الخلق ينظرون جميعاً إلى مصر، ويضربوا كف على كف».

وحسب مصدر مطلع، فإن نجلي مبارك اصبحا «قادرين على السفر وممارسة كافة حقوقهما السياسية، ما لم يدانا في محاكمات جديدة مقررة بعد إلغاء محكمة النقض للأحكام التي صدرت ضدهما».

وبالنسبة إلى المكان الذي سيقيم فيه الأخوان جمال وعلاء، قال المصدر لـ»القدس العربي»، إنهما سيبقيان بالقرب من والدهما على الأرجح، الذي ما زال يقيم في مستشفى المعادي العسكري جنوب القاهرة، بانتظار أن يحسم وضعه القانوني، وعندئذ قد تنتقل العائلة إلى قصورها في شرم الشيخ لأسباب أمنية.

واستبعد المصدر أن يعود جمال مبارك إلى «شقة الزوجية» في حي الزمالك الراقي بالقاهرة، ورجح أن يقيم في أحد القصور التي يملكها صهره الملياردير محمود الجمال خارج القاهرة. ولم يتسن معرفة إن كانت الدولة ستقوم بتوفير حماية أمنية خاصة لنجلي مبارك.

وقالت المحكمة أمس في حيثيات حكمها التي اطلعت عليها «القدس العربي»: إنها بعد الاطلاع على أوراق التظلم التي تقدم بها فريد الديب محامي المتهمين وبعد الاطلاع على المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، قد ثبت للمحكمة من مطالعة أوراق التظلم والشهادات الصادرة من النيابة العامة وإخطار مصلحة السجون الصادر لنيابة الأموال العامة العليا فى 21 يناير 2015 بأن المتهمين بدأت مدة حبسهم احتياطيا على ذمة القضية رقم 8897 لسنة 2013 مصر الجديدة «قضية قصور الرئاسة» موضوع التظلم والمقيدة برقم 751 لسنة 2013 شرق القاهرة هو 25 حزيران/ يونيو 2013، مشيرة إلى أن المحكمة أصدرت حكمها في 21 أيار/ مايو 2014 بسجن كل من علاء وجمال مبارك 4 سنوات لكل منهما. وأشارت الحيثيات إلى أنه بجلسة 13 كانون الثاني/ يناير 2015 قضت محكمة النقض بقبول النقض المقدم من المتهمين وحدهما وأنهما ما زالا محبوسين احتياطيا على ذمة تلك القضية حتى تاريخه، ومن ثم فقد قضيا مدة الحبس الاحتياطية في تلك الفترة لمدة تجاوزت 18 شهرا من تاريخ 26 يونيو 2013 وحتى اليوم، مضيفة أن عقوبة الجريمة الواردة بأمر الإحالة هي السجن المؤبد أو المشدد أو كلاهما عقوبة أصلية. من جانبه، قال المستشار هشام بركات النائب العام: إن النيابة العامة لن تطعن على قرار محكمة الجنايات الصادر بإخلاء سبيل نجلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وذلك وفقا للقانون الذي نص على عدم جواز الطعن على قرار الإفراج بعد إحالة موضوع الدعوى إلى محكمة الجنايات.

الحياة: حوار السوريين في القاهرة يغرق في الخلافات

كتبت الحياة: قبل أيام من انعقاد «منتدى موسكو» الذي يُفترض أن يجمع معارضين سوريين بممثلين عن نظام الرئيس بشار الأسد، جمعت القاهرة أمس شخصيات سورية تمثل تيارات المعارضة المختلفة في لقاء يُتوقع أن ينتهي، في حال نجاحه، بإعداد وثيقة تتضمن تصور المعارضة لـ «خريطة طريق» لمستقبل سورية.

وغرق المجتمعون في الخلافات وفي مناقشة التفاصيل، وإذا كان أعضاء «الائتلاف الوطني» قد حضروا في شكل «رسمي» أو «رمزي». وقال الرئيس السابق لـ «الائتلاف الوطني» المعارض هادي البحرة، إن حوار القاهرة «سوري- سوري»، لا يحتاج إلى أي دعم دولي، وإنه مهمة وطنية على السوريين أنفسهم القيام بها، معرباً عن أمله بأن يكون هذا الحوار تمهيداً وأساساً يُبنى عليه لأي مؤتمر دولي حول القضية السورية.

وكان متوقعاً أن تستضيف لندن اجتماعاً أمس لـ «النواة الصلبة» لمجموعة أصدقاء الشعب السوري (11 دولة)، على هامش المؤتمر الدولي الذي بحث التصدي لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في كل من العراق وسورية. لكن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اكتفى بالإشارة، في المؤتمر الصحافي الختامي للمؤتمر، إلى أن بلاده تنسق في مجال الاستخبارات مع أجهزة الأمن في رومانيا وبلغاريا، بوصفهما محطتين أساسيتين يسلكهما المتطوعون الأجانب الذين يلتحقون بتنظيم «داعش» في سورية عبر الأراضي التركية. أما وزير الخارجية الأميركي جون كيري فقال رداً على سؤال إن بلاده ليس لديها «أي مشكلة» في امتناع بريطانيا عن المشاركة في ضربات التحالف ضد «داعش» في سورية، لافتاً إلى أن هذا التحالف يضم خمس دول عربية تشارك كلها في الحملة.

في غضون ذلك، يتوقع ان يستمر اجتماع المعارضين في القاهرة يومين. وطغت الخلافات على اللقاءات التي جرت امس، ما دفع الفنان السوري جمال سليمان الذي قدم نفسه بوصفه شخصية «مستقلة» إلى القول: «إننا لا نملك رفاهية الاختلاف»، داعياً أطراف المعارضة إلى توحيد الصف والخروج «برؤية موحدة من أجل إيجاد حل للأزمة السورية»، ومن أجل أن تكون هناك رؤية موحدة «للقضاء على حكم الاستبداد».

وكان المجلس المصري للشؤون الخارجية، وهو مجلس مستقل من ديبلوماسيين سابقين ورجال فكر وأعمال، دعا المعارضة السورية بمختلف أطيافها إلى «حوار صريح» حول حل الأزمة السورية. وقال رئيس المجلس السفير محمد إبراهيم شاكر في الجلسة الافتتاحية إن الاجتماع يضم كوكبة من الشخصيات الوطنية السورية، وعبّر عن الأمل في فتح المجال أمامهم للتوافق حول رؤية وطنية في شكل مستقل وبعيداً من أي ضغوط، بهدف تمكينهم من طرح «مشروع سياسي وطني لمستقبل سورية». واستغرقت الجلسة الافتتاحية نحو 10 دقائق، وتقرر تحويل الجلسات إلى مغلقة.

وشهدت أروقة المجلس في ضاحية المعادي جدلاً وخلافات حول الجهات والشخصيات المشاركة وطبيعة الدعوة التي وجهت إليها. وأصر مشاركون من «الائتلاف» على أنهم يحضرون بصفتهم الشخصية. ونقلت «فرانس برس» عن محمد حجازي رئيس «فرع الوطن العربي» في «هيئة التنسيق» إن «الغرض من المؤتمر مناقشة موضوع الذهاب للقاء موسكو وتوحيد الرؤية السياسية للمعارضة السورية وتشكيل لجنة سياسية للتحضير لصياغة هذه الرؤية وإنشاء صندوق وطني لتعزيز تنفيذ هذه الرؤية السياسية».

البيان: الإمارات تشارك في اجتماع لندن والعبادي يطلب أسلحة… التحالف يتعهد زيادة دعم العراق ضد «داعش»

كتبت البيان: تمخض اجتماع الدول المنضوية تحت لواء التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في لندن أمس، بمشاركة الإمارات، عن التعهد بزيادة دعم العراق ضد تنظيم داعش، فيما دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دول التحالف إلى زيادة الضربات الجوية وتسليح وتدريب القوات العراقية.

وبحث 21 بلداً من الائتلاف ضد تنظيم داعش خلال اجتماع في لندن أمس، بمشاركة معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، العمليات في سوريا والعراق وكيفية الرد على خطر المقاتلين الأجانب الذي بات يطرح بشكل ملح بعد الاعتداءات الأخيرة في فرنسا.

وتطرق البحث الى الحملة العسكرية ضد التنظيم في العراق وسوريا ومصادر تمويله وخطوط امداده الاستراتيجية، والمساعدات الإنسانية التي يتوجب تقديمها في المنطقة.

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال الاجتماع الذي عقد في لانكستر هاوس بمشاركة وزراء خارجية 21 دولة إن «محاربة داعش تشكل تحديا لهذا الزمن». وأشار إلى «وقف تقدم التنظيم في العراق والتخفيف من موارده المالية وقدرته على جلب مقاتلين اجانب». لكنه استدرك قائلاً: «لا يزال امامنا الكثير من العمل».

وشارك في رئاسة الاجتماع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي قال ان هدف الاجتماع «التركيز على ما تم انجازه منذ اربعة او خمسة اشهر».

وحذر هاموند من أن بلاده تواجه تهديدات إرهابية من قبل الإرهابيين. وأكد أن مسلحي التنظيم يخططون لتنفيذ هجمات في بريطانيا، مشيرا إلى أن بلاده تبذل جهودا مضنية لمعرفة هذه الخطط والتدخل في وقت مبكر. ولفت إلى أن بريطانيا تمكنت خلال الفترة الماضية من إفشال العديد من الخطط والحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية.

ونبه إلى أن التحالف الدولي قد يحتاج إلى نحو عامين لطرد التنظيم المتشدد من العراق، فيما ستظل القوات العراقية لشهور غير قادرة على شن عمليات قتالية ملائمة.

وقال إن «مهمة صد هؤلاء الإرهابيين ستكون بطيئة». وأضاف: «لن يتم هذا في غضون ثلاثة أشهر أو ستة أشهر. طرد داعش من العراق سيتطلب عاما أو عامين لكننا نقوم بما يجب علينا أن نقوم به لتغيير مسار (الحرب)».

أما العبادي، فدعا التحالف الدولي الى تقديم مزيد من السلاح الى بلاده لمحاربة التنظيم.

وقال للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع كيري وهاموند في ختام اجتماع في لندن إن «العراق بحاجة الى اسلحة ولدى المجتمع الدولي القدرة على تزويده بالأسلحة التي يحتاجها». وأضاف أن «هبوط أسعار النفط له أثر كارثي على المالية العامة للعراق وقد يضعف قدرته على محاربة مسلحي داعش». وأردف: «لا نريد حدوث انتكاسة لجيشنا.. بسبب مشاكلنا المالية وتلك المتعلقة بالموازنة».

واكد الوزيران الأميركي والبريطاني انهما سيلبيان حاجات بغداد، وقال هاموند: «لقد سمعنا جيدا ما قاله»، مؤكدا على غرار كيري ان «هذه الحملة لن تفشل بسبب نقص في الأسلحة والذخائر لدى قوات الأمن العراقية».

وأردف وزير الخارجية الأميركي ان «داعش ليست فقط مشكلة سورية وهي ليست مشكلة عراقية، داعش هي مشكلة عالمية».

الشرق الأوسط: رحيل الملك الصالح.. وسلمان خادمًا للحرمين

كتبت الشرق الأوسط: نعت المملكة العربية السعودية، اليوم (الجمعة) مليكها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي توفي في تمام الساعة الواحدة من صباح اليوم، ونعى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز وكافة الأسرة، والأمة الملك عبد الله، وتقرر الصلاة عليه عصر اليوم بجامع الإمام تركي بن عبد الله وسط الرياض.

وصدر عن الديوان الملكي البيان التالي: «بيان من الديوان الملكي.. ببالغ الأسى والحزن ينعى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وكافة أفراد الأسرة والأمة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حيث وافته المنية في تمام الساعة الواحدة من صباح هذا اليوم (الجمعة) الموافق 3/ 4/ 1436هـ (إنا لله وإنا إليه راجعون).

تغمد الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بواسع رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جناته، وعزاؤنا تمسك هذه الأمة بدينها القويم، فجزاه الله عن الإسلام وعن هذه الأمة وعن المسلمين كافة خير الجزاء.

وقد تقرر الصلاة على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – رحمه الله – بعد صلاة عصر هذا اليوم الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض. ولله الأمر من قبل ومن بعد».

الخليج: اغتيال مسؤول الأمن المكلف في مدينة سرت… الجيش الليبي يستكمل تأمين البنك المركزي في بنغازي

كتبت الخليج: اغتال مسلحون مجهولون مدير أمن مدينة سرت الليبية وسائقه، وتواصلت المواجهات بين الجيش وعناصر المليشيا في مدينة بنغازي فيما تلقى الجيش دعماً من زعماء قبائل في المثلث النفطي، وأعلن برلمان المليشيا عدم مشاركته في محادثات السلام التي دعت لها الأمم المتحدة في جنيف .

وقال مسؤول أمني في مدينة سرت إن “مجهولين مسلحين أطلقوا النار باتجاه مدير أمن المدينة العقيد السنوسي كعيبة وأردوه قتيلا هو وسائقه حيث كانا يستقلان السيارة الخاصة بمديرية الأمن” .

وأضاف “هؤلاء المسلحون رصدوا كعيبة وسائقه في منطقة الألف وحدة سكنية وسط المدينة وأمطروه بوابل من الرصاص قبل أن يلوذوا بالفرار” . وأشار إلى أن “الجهات الأمنية بالمدينة أعلنت حالة الاستنفار لملاحقة الجناة، وفتحت تحقيقاً في هذه الحادثة” .

وقبل يومين نجا نائب رئيس المجلس المحلي لتسيير المدينة من محاولة اغتيال مماثلة، فيما تعرض عدد من الرعايا الليبيين والأجانب لعمليات قتل واختطاف في المدينة التي يسيطر عليها مليشيا فجر ليبيا المتطرفة .

من جانب آخر، تحدثت وسائل إعلام إيطالية عن فقدان طبيب إيطالي منذ خمسة عشر يوما في ليبيا، وأكدت السلطات في روما هذه المعلومات بطريقة غير مباشرة . وكان هذا الطبيب يعمل في مستشفى دار الوفاء بطرابلس، كما قالت الصحيفة، مشيرة إلى أن نيابة روما فتحت تحقيقا حول اختفائه .

في غضون ذلك تواصلت الاشتباكات بين قوات الجيش الليبية والمليشيات المتطرفة في مدينة بنغازي . وأكدت تقارير مقتل ضابط في حرس الحدود والمنشات النفطية وجندي .

وأصدر أعيان قبيلة المجابرة بياناً أعلنوا فيه عن دعمهم والتحامهم مع أفراد جهاز حرس المنشآت النفطية وجنود الجيش الليبي، وجميع المساندين لهم على خطوط الدفاع عن منطقة الهلال النفطي .

على صعيد آخر، أكد برلمان المليشيا الذي يسيطر على طرابلس ليل الأربعاء، إن المؤتمر لن يشارك بممثلين في أي محادثات ترعاها الأمم المتحدة . واتهم القوات المتحالفة مع الطرف الأخر باقتحام فرع للبنك المركزي في مدينة بنغازي بشرق البلاد وارتكاب أعمال عنف أخرى.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى