الصحافة العربية

من الصحافة العربية

7alki

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: 6 شهداء وعشرات الجرحى بتفجير إرهابي بحي عكرمة في حمص… الحلقي: لن يزيد السوريين إلا تصميماً على محاربة الإرهاب

كتبت تشرين: إمعاناً في جرائمهم الوحشية المتواصلة بحق المواطنين استهدف الإرهابيون مجدداً حي عكرمة في مدينة حمص عندما أقدموا أمس على تفجير سيارة مفخخة في شارع الحضارة في الحي المذكور ما أسفر عن استشهاد ستة مواطنين وإصابة العشرات معظمهم أطفال ونساء.

وقد أدان رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي هذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المواطنين الأبرياء، مؤكداً أنه لن يزيد الشعب والحكومة السورية إلا تصميماً على المضي قدماً في محاربة الإرهاب والقضاء عليه وبناء سورية المتجددة.

ورأى الحلقي في تصريح صحفي أن تزامن هذا العمل الإرهابي الوحشي مع العدوان الإسرائيلي على محافظة القنيطرة دليل آخر على التعاون والتنسيق بين الاحتلال الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية في سورية.

وبيّن رئيس مجلس الوزراء أن التفجير الإرهابي يأتي كرد من التنظيمات الإرهابية على المصالحات الوطنية في حمص وجميع المناطق السورية وإصرار الشعب السوري على إنجاح الحوار الوطني وانتصارات جيشه وتنامي روح المقاومة الشعبية ضد الإرهاب حيث لم يعد لتلك التنظيمات أي حاضنة شعبية.

وتمنى الحلقي في ختام تصريحه للشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء العاجل.

وأشار محافظ حمص طلال البرازي في تصريح له إلى أن التفجير الإرهابي وقع في حي عكرمة السكني المكتظ بالسكان وأن أغلب الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء.

وأكد مصدر طبي في مديرية الصحة بحمص وصول جثامين 5 شهداء و 70 جريحاً معظمهم من الأطفال والنساء إلى المشافي العامة والخاصة المنتشرة في مدينة حمص قبل أن يفارق أحد المصابين الحياة متأثراً بجروحه الخطرة.

وأشار البرازي خلال تفقده جرحى التفجير الإرهابي في مشفيي النهضة والأمين إلى أن هذا التفجير الإرهابي عمل إجرامي ومحاولة يائسة لتعطيل المصالحات الوطنية التي تتم في المحافظة للنيل من صمود السوريين وجيشهم الوطني.

وطالب المحافظ الكادر الطبي في المشفيين بتقديم المساعدات الطبية اللازمة للجرحى، داعياً إلى تحقيق الجاهزية القصوى لغرف الدفاع المدني والإسعاف لتأمين كل مستلزمات الرعاية للجرحى والاستعانة بمديرية الصحة لرفد المشافي بالأطباء والجراحين المختصين.

وأشار مراسل «سانا» في حمص إلى أن التفجير الإرهابي أدى إلى دمار كبير في عشرات المحال والسيارات وتضرر البنى التحتية من شبكات كهرباء وهاتف ومياه في المكان.

واستهدف إرهابي قناص بالرصاص أمس مجموعة من المواطنين خلال قيامهم بزراعة أرضهم في محيط مزارع قبر فضة بمنطقة الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي ما أسفر عن استشهاد المواطن أحمد صقر 43 عاماً.

واستهدف إرهابيون بلدة قرمص في منطقة مصياف بريف حماة الغربي بأكثر من 15 قذيفة هاون ما أسفر عن استشهاد مواطنة وأضرار مادية في عدد من المنازل وشبكة الكهرباء في البلدة,   كذلك أطلق إرهابيون قذيفة هاون سقطت في محيط سوق الخضار بضاحية حرستا شمال دمشق ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمكان من دون أن تسفر عن إصابات بين المواطنين.

إلى ذلك لحقت أضرار مادية بالممتلكات بسبب اعتداءات إرهابية أمس بقذائف الهاون على منطقتي الربوة والمزة في دمشق.

الاتحاد: طيران «التحالف» يشن 10 غارات.. والتنظيم يخطف 27 جندياً عراقياً

«البيشمركة» تطرد «داعش» من قرى قرب سد الموصل

كتبت الاتحاد: شنت قوات البيشمركة الكردية هجوماً واسعاً أمس ضد «داعش» واستعادت 5 قرى على الأقل في محيط سد الموصل شمال العراق، وذلك بدعم من طيران التحالف الدولي الذي شن 13 غارة ضد التنظيم بينها 3 بالقرب من الموصل استهدفت 3 وحدات تكتيكية ونقطة تفتيش ومبنى وسلاحاً ثقيلاً ومركبتين، و3 بالقرب من تلعفر استهدفت وحدة كبيرة ودمرت مركبة مدرعة ومركبتين، و5 مبانٍ وحاوية شحن وأسلحة ثقيلة وجسراً وتقاطعات طرق وجهاز تفجير ارتجالي، وغارة بالقرب من القائم دمرت عدداً من الغرف المحصنة تحت الأرض، وغارة بالقرب من بلدة الأسد استهدفت وحدة تكتيكية ودمرت مبنى، وغارة بالقرب من بيجي دمرت مبنيين، وغارة بالقرب من الرمادي استهدفت وحدة تكتيكية ودمرت مبنيين، وثلاث غارات

وقال بيان لمجلس الأمن القومي الكردي: «إن قوات البيشمركة شنت الهجوم الواسع ضد داعش في مناطق متفرقة في الجنوب الشرقي والجنوب الغربي من سد الموصل، وتمكنت من تطهير قرى تل خضر واسكي موصل وكهرش وجمرود الواقعة على بعد نحو خمسة كيلومترات من السد»، مشيراً إلى تواصل العملية لاستعادة قرى أخرى. وأوضح مسؤول أن القرى المستعادة تقطنها غالبية كردية، وتمثل مناطق استراتيجية مهمة كونها منطلقاً لشن هجمات ضد البيشمركة.

جاء ذلك، في وقت أعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان عن انتهاء العمليات العسكرية ضد «داعش» في مناطق النباعي والكسارات، والحلابسة الشمالية شمال بغداد، ومقتل 238 مسلحاً وجرح 22 آخرين خلال 5 أيام. وقالت في بيان: «إن العملية جاءت بعد الممارسات الوحشية للتنظيم ضد أهالي تلك المناطق الذين رفضوا أفعال المجاميع الإرهابية، وامتنعوا عن الانصياع لمطالبهم». مشيراً أيضاً إلى تدمير 18 آلية تحمل رشاشات أحادية و13 تحمل أعتدة ومسلحين، و20 وكراً وأربعة مدافع بالإضافة إلى تفكيك 178 عبوة ناسفة.

وتحدثت مصادر أمنية أخرى عن أن «داعش» اختطف 27 عنصراً من قوات الجيش والشرطة العراقية في مناطق تابعة لمحافظة صلاح الدين شمال بغداد. في وقت قالت وزارة حقوق الإنسان العراقية إن التنظيم استبدل عقوبة الجلد بغرامة مالية جراء قطع العديد من طرق إمداده، وأوضحت أن التنظيم اقدم على اعتقال 9 مدنيين من إحدى القرى بتهمة المقاومة وتنفيذ هجمات ضد عناصره، كما قام بتفخيخ وتفجير 11 منزلاً تعود لعراقيين بتهمة الانتماء للقوات العراقية.

من جهتها، قالت مفوضية حقوق الإنسان العراقية إنها سجلت أكثر من 400 ألف انتهاك بحق الأطفال في العراق منذ يونيو الماضي عندما سقطت الموصل وأجزاء واسعة من العراق بيد «داعش». وقال عضو المفوضية فاضل الغرواي: «إن عام 2014 يعتبر من أفظع الأعوام وحشية على الأطفال، الذين تعرضوا إلى مختلف أنواع الجرائم والانتهاكات على يد عصابات داعش». لافتاً إلى أن عدد الأطفال النازحين، بلغ مليوناً و250 ألف طفل.

القدس العربي: فلسطيني يتسلل إلى حافلة ويطعن بسكين 12 شخصا جروح بعضهم خطيرة

العمليات تعود إلى تل ابيب.. وقادة اليمين يصبّون جام غضبهم على أبو مازن

كتبت القدس العربي: بعد توقف دام قرابة الشهرين، نفذ شاب فلسطيني عملية طعن جديدة في حافلة في وسط تل أبيبأ أصاب خلالها عددا من الركاب 3 منهم بجروح خطيرة.

وقالت الأجهزة الأمنية الفلسطينية إن منفذ العملية هو حمزة محمد حسن متروك (23 عاما) من مواليد مخيم طولكرم. وبينما قالت الأجهزة الأمنية الفلسطينية إن الشاب لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني، باركت حركة حماس العملية. ونقلت الصحف الإسرائيلية على لسان القيادي عزت الرشق، وصفه للعملية بأنها بطولية وشجاعة، وتأتي رداً على استمرار الجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، فيما كتب سامي أبو زهري على صفحته في فيسبوك، أن العملية رد فعل طبيعي على الاٍرهاب الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وفي إسرائيل وفي إطار التنافس الانتخابي، استغل رئيس الوزراء رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» ووزير الاقتصاد رئيس «حزب المستوطنين «البيت اليهودي نفتالي بنيت، العملية لشن هجوم على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وتجديد الاتهام له بالإرهاب. وزاد بنيت بوصف الرئيس عباس بـ «عراب حملة السكاكين.. والمخربون هم فقط رسله»، داعيا مجددا إلى «وقف تحويل المستحقات المالية للإرهابي» أبو مازن طالما أنه يكفل عائلات المخربين، فالكلمات وحدها غير كافية».

وسرب جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك»بعض اعترافات الشاب الذي اعتقل بعد مطاردته وإصابته. وقال إن الشاب الذي ليس له سجل أمني ولم يعتقل من قبل، قرر تنفيذ العملية بنفسه، على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتوتر المتصاعد الناجم عن الاقتحامات اليهودية للمسجد الاقصى. وبحسب الشاباك فإن حمزة متروك غادر منزله الكائن في مخيم طولكرم صباح أمس، واشترى سكينا بغرض تنفيذ العملية، وتمكن من الوصول إلى تل ابيب من دون تصريح.

ونقلت وكالة «معا» عن احد أصدقاء حمزة القول «ليلة أمس مكثنا أنا وحمزة والأصدقاء في المخيم حتى الساعة 11.00 ليلا وسهرنا واستمتعنا. تركتهم ولم ألاحظ أي شيء غريب على حمزة، بل كان يضحك ويمزح». وأكد الصديق واسمه عبدالرحيم ابو شقرا أن حمزة لا ينتمي إلى أي تنظيم.

ووقعت العملية وهي الأولى في تل أبيب منذ منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحسب المصادر العبرية، في حافلة تابعة لشركة «دان» قرب جسر معاريف، حيث استل الشاب سكينا وبدأ بطعن الموجودين وكان سائق الحافلة رقم 40، أول المطعونين، فيما حاول الركاب الفرار وهم يصرخون، وقفز الشاب مع من قفزوا من الحافلة وتمكن من الهرب ليس بعيدا حيث لحق به افراد وحدة نحشون للسجون الإسرائيلية، كانوا موجودين في المنطقة، وأطلقوا النار عليه وأصابوه.

وقال بيان للشرطة إن حمزة «طعن سائق الحافلة عدة مرات لكن السائق تصدى له إلى أن فر وقام ضابط من إدارة السجون بإطلاق النار عليه». ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن شهود عيان القول إن سائق الحافلة استخدم كما يبدو رذاذ الفلفل في محاولة لوقف الهجوم.

الحياة: اتفاق يلبي مطالب الحوثيين بالشراكة… ويسحب الميليشيات

كتبت الحياة: بعد يوم طويل وشاق شهد اشتباكات ومناوشات عسكرية وسياسية صدر ليل أمس عن الرئاسة اليمنية بيان نقلته «سبأ» عن اجتماع الرئيس عبدربه منصور هادي ومستشاريه ولجنة مأرب الرئاسية اشار الى «انه بعد استعراض الموقف تم الاتفاق على أن مسودة الدستور قابلة للتعديل والحذف والتهذيب والإضافة من قبل الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وحذف وإضافة أي نصوص في المسودة لم تتضمنها وثيقة مخرجات الحوار الوطني وهي خاضعة للتوافق بين المكونات وفي حالة عدم التوافق يرفع الأمر للأخ رئيس الجمهورية وهيئة رئاسة الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار، بعد تصحيح وإقرار اللائحة الداخلية للهيئة الوطنية وفقاً لإتفاق السلم والشراكة.

وسيتم التأكيد في مسودة الدستور على أن اليمن دولة اتحادية وعلى أن لأنصار الله والحراك الجنوبي السلمي والمكونات السياسية المحرومة من الشراكة في مؤسسات الدولة حق التعيين في كل مؤسسات الدولة بتمثيل عادل وفقاً لما تضمنته وثيقة الحوار الوطني وإتفاق السلم والشراكة وتبدأ عملية اتخاذ إجراءات التعيين طبقاً لما ورد أعلاه بصورة فورية.

وجاء في البيان «ان انصار الله التزموا الإطلاق الفوري لأحمد عوض بن مبارك وسحب اللجان الشعبية من المواقع المطلة على منزل رئيس الجمهورية والانسحاب من دار الرئاسة والقصر الجمهوري الذي يسكن فيه رئيس الوزراء ومن معسكر الصواريخ والنقاط المستحدثة من قبل انصار الله قبل يومين، وتطبيع الأوضاع في العاصمة عبر عودة الحكومة ومؤسسات الدولة الى ممارسة عملها بصورة سريعة ودعوة موظفي الدولة والقطاع العام والمختلط الى العودة الى اعمالهم وفتح المدارس والجامعات.

وكانت الأحداث تتابعت أمس بعدما فرض الحوثيون طوقاً أمنياً على منزل الرئيس في صنعاء وطردوا حراسه، وواصل قادتهم مفاوضات مع هادي لإقناعه مع هيئة مستشاريه الممثلين للقوى السياسية، بالتوقيع على اتفاق يلبي مطالب الجماعة، بما فيها تعيين نائب منهم لرئيس الجمهورية والمصادقة على توجيه الجيش بضرب مسلحي القبائل في مأرب، أو الإطاحة به أو دفعه إلى الاستقالة.

وأكد وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي، بعد اجتماع استثنائي في الرياض أمس، رفضهم الشديد لـ «أعمال الحوثيين الإرهابية وداعميهم لتغيير الواقع في اليمن بالقوة»، ودان الوزراء التعدي على «الشرعية الدستورية ومحاصرة دار الرئاسة واقتحامها»، مؤكدين أن ما جرى في صنعاء أول من أمس «انقلاب على الشرعية».

وكان الحوثيون سيطروا أمس على ألوية قوات الصواريخ غرب صنعاء من دون مقاومة، فيما تمكن رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح من مغادرة القصر الجمهوري إلى جهة وصفت بالآمنة، بالتزامن مع تعذر انعقاد اجتماع الحكومة الأسبوعي.

وانحاز حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الحوثيين وأيد مطالبهم التي تضمنت سرعة تصحيح وضع الهيئة الوطنية للرقابة على الدستور وحذف ما يتعلق بتقسيم اليمن ستة أقاليم من مسودته الأولية. ودعا صالح الرئيس هادي إلى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة «لإخراج اليمن من الأزمة». وأعلن الحزب تمسكه بتنفيذ مطالب الحوثيين باعتبار أنه «تم التوافق عليها في اتفاق السلم والشراكة ووقعت عليها جميع الأطراف، حرصاً على إخراج اليمن من الاحتقان السياسي ولتجنب العنف وإراقة الدماء».

وفيما يترقب هادي وصول مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر إلى صنعاء، خرجت تظاهرتان في محافظتي تعز والحديدة تنديداً بالحوثيين، كما أعلنت السلطات الأمنية في محافظات عدن وأبين ولحج في الجنوب إغلاق جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، احتجاجاً على ما اعتبرته «انقلاباً حوثياً» على الرئيس هادي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وجاءت هذه التطورات بعد استكمال الحوثيين انقلابهم على الرئيس وسيطرتهم على القصرين الرئاسي والجمهوري وألوية الحماية الرئاسية وجهازي الاستخبارات ومحاصرتهم منزل هادي وسط اشتباكات أسفرت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عن مقتل 35 شخصاً وسقوط 94 جريحاً، وفق تأكيد مصادر طبية وأمنية في صنعاء.

البيان: الاحتلال يسجن طفلة ويهدم منزلين في القدس… فلسطيني يطعن 16 إسرائيلياً في تل أبيب

كتبت البيان: أصيب 16 إسرائيلياً بجروح، بينهم ستة في حالة الخطر، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني داخل حافلة إسرائيلية في قلب تل أبيب، في وقت حكمت محكمة إسرائيلية بسجن طفلة فلسطينية لشهرين، فيما هدمت سلطات الاحتلال منزلين في مدينة القدس المحتلة.

ووفقا لما نشره موقع صحيفة «يديعوت احرونوت» فإن شخصاً كان على متن الحافلة رقم 40 استل سكيناً وأقدم على طعن سائقها، ومن ثم طعن عددا من الركاب، وحاول الهرب من الحافلة بعد فتح أبوابها من قبل احد الركاب، وأثناء ذلك طعن عددا آخر، واستمر في الهروب، ما تسبب في إصابة تسعة إسرائيليين بطعنات، وقامت شرطة الاحتلال بملاحقة منفذ عملية الطعن، وأطلقت عليه النار ما تسبب في إصابته في قدمه، وجرى اعتقاله على أثر ذلك.

وذكرت المواقع العبرية بأن الإسعاف الإسرائيلي نقل من موقع العملية تسعة مصابين بطعنات، وصفت حالة أحدهم بالخطيرة جدا وحالة اثنين بالخطيرة واثنين بحالة متوسطة، وأربعة وصفت حالتهم بالبسيطة، فيما ذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي بأن عدد الإصابات في العملية وصل الى 16 إصابة، وصفت حالة ستة منهم بالخطيرة.

وذكرت شرطة الاحتلال أن المنفذ فلسطيني من سكان مخيم طولكرم ويبلغ من العمر نحو 23 عاما، وأنه اعتقل وما زالت التحقيقات معه مستمرة.

وترجح التقديرات الإسرائيلية أن الهجوم عمل فردي ولا يمت بصلة لأي تنظيم فلسطيني.

وقالت مصادر فلسطينية إن المنفذ يدعى حمزة محمد حسن متروك من مواليد مخيم طولكرم بشمال الضفة الغربية ويسكن في مدينة رام الله، مؤكدة أنه لا ينتمي لأي فصيل سياسي.

في سياق آخر، حكمت المحكمة العسكرية للاحتلال في «عوفر» على الطفلة ملاك الخطيب من قرية بيتين قضاء رام الله بالسجن الفعلي لشهرين، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة ستة آلاف شيكل (1900 دولار)، مع وقف التنفيذ.

وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس إن سياسة الاحتلال باعتقال القاصرين تتعارض مع كافة المواثيق الدولية الخاصة بحقوق القاصرين. وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الطفلة ملاك (14 عاماً) قبل ثلاثة أسابيع بذريعة إلقائها للحجارة وأنها ضبطت بحوزتها سكيناً.

إلى ذلك، هدمت جرافات بلدية الاحتلال، بناية سكنية في حي شعفاط شمال القدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص.

الشرق الأوسط: هادي يذعن للحوثيين .. ودول الخليج تنتقد الانقلاب

كتبت الشرق الأوسط: أذعن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لمطالب الحوثيين في محاولة منه للتوصل إلى اتفاق لتهدئة الأوضاع وتحرير مقره من الحصار.

وأعلنت الرئاسة اليمنية في بيان نصوص الاتفاق، من أجل وضع حد لـ«الحالة المؤسفة» التي مرت بها العاصمة صنعاء، خلال الأيام الماضية، حيث تم الاتفاق بعد المفاوضات التي دارت بين هادي وهيئة مستشاريه، بمن فيهم ممثل عن الحوثيين، واللجنة الرئاسية الخاصة بمحافظة مأرب والأوضاع فيها، مساء أمس، على «مسودة قابلة للتعديل والحذف والتهذيب والإضافة من قبل الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وحذف وإضافة أي نصوص في المسودة لم تتضمنها وثيقة مخرجات الحوار الوطني».

وتضمن الاتفاق التزاما من «أنصار الله» (الحوثيين) بـ«الإطلاق الفوري لأحمد عوض بن مبارك (مدير مكتب الرئاسة)، وسحب اللجان الشعبية من كل المواقع المطلة على منزل رئيس الجمهورية، والانسحاب من دار الرئاسة والقصر الجمهوري الذي يسكن فيه رئيس الوزراء، ومعسكر الصواريخ، والانسحاب من كل النقاط المستحدثة من قبل (أنصار الله) يوم 19/1/2015، وتطبيع الأوضاع في العاصمة على النحو الآتي: عودة الحكومة وكافة مؤسسات الدولة إلى ممارسة عملها بصورة سريعة، ودعوة كافة موظفي الدولة والقطاع العام والمختلط إلى العودة لأعمالهم، وكذا فتح المدارس والجامعات».

من جهتهم, انتقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماعهم الاستثنائي في الرياض أمس، ما حدث في صنعاء، أول من أمس، معتبرين أنه انقلاب على الشرعية. وشددوا على أن دول مجلس التعاون ستتخذ الإجراءات المطلوبة لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها الحيوية في اليمن.

في غضون ذلك، قالت مصادر في البنتاغون إن «قوات المارينز مستعدة للنزول في صنعاء لحماية السفارة الأميركية، وإنقاذ المواطنين الأميركيين». وأكدت المصادر أن «الأوامر بالإخلاء ستصدر إذا كان الأميركيون تحت تهديد خطر». كما نقلت صحيفة «واشنطن تايمز» عن مسؤولين أميركيين أن «هناك بارجتين عسكريتين، هما (يو إس إس أيو جيما)، و(يو إس إس فورت ماكهنري)، ترابطان على مقربة من مضيق باب المندب تحسبا لأي طارئ}.

الخليج: عزلة شعبية لحكومة الميليشيات وإغلاق سفارات لعجز الميزانية… الأمم المتحدة تدعو لاحترام وقف إطلاق النار في ليبيا

كتبت الخليج: دعت الأمم المتحدة الثلاثاء الأطراف المتصارعة في ليبيا إلى الحفاظ على وقف اطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في إطار مفاوضات دعمتها المنظمة وسط أنباء عن تواصل القتال في اجزاء من البلاد، جدّدت وزارة الخارجية الأمريكية تحذير مواطنيها من السفر إلى ليبيا، وطالبت الذين لا يزالون فيها بمغادرتها .

وقالت البعثة في بيان “تدعو البعثة الأطراف إلى النقاش والالتزام باتخاذ اجراءات ملموسة وسريعة لتعزيز الهدنة ومعالجة أي انتهاك” .

وناشدت البعثة، الأطراف الليبية بالإسراع في تعيين ممثلين لها للتواصل بشأن تنفيذ الهدنة والامتثال لها وإعداد آلية الاتصال لضمان استمرارها، وأوضحت البعثة أن وقف إطلاق النار يشمل وقفاً تاماً لحركة العناصر المسلحة والمركبات وينطبق على العمليات على الأرض وفي البحر والجو، مؤكدة أن الهدنة ستسهم في إيجاد بيئة مؤاتية للحوار .

من جهتها، جدّدت وزارة الخارجية الأمريكية تحذير مواطنيها من السفر إلى ليبيا، وطالبت الذين لا يزالون فيها بمغادرتها، وأرجعت الخارجية أسباب تحذيرها إلى عدم قدرة الحكومة على بناء أجهزة الجيش والشرطة وتوفير الأمن، وانتشار الأسلحة بشكل كبير، بما في ذلك الأسلحة المضادة للطائرات التي يمكن استخدامها ضد الطيران المدني . وعبَّرت الخارجية عن قلقها من تصاعد أعمال العنف ضد المصالح التجارية المدنية، ونصحت السفن البحرية الأمريكية بتوخي الحذر عند الاقتراب من المياه الإقليمية الليبية أو موانئ النفط .

في جهة أخرى، قررت الحكومة الليبية المؤقتة، إغلاق بعض سفاراتها، لمواجهة العجز المالي بسبب تدني أسعار النفط، وانخفاض صادرات الخام بسبب توقف عدد من الحقول والموانئ النفطية .

وأوضحت الحكومة الليبية في بيان، أمس الأربعاء، أن مجلس الوزراء برئاسة عبد الله الثني، ناقش ما عرضه وزير الخارجية، بشأن مقررات المجلس في اجتماعاته السابقة، بضرورة تخفيض الإنفاق لمواجهة العجز في الميزانية نتيجة انخفاض أسعار النفط وانخفاض الإنتاج .

وأشار البيان، إلى أن وزير الخارجية أبلغ المجلس بإغلاق عدد من السفارات الليبية في عدد من الدول، ولم يتم الكشف عن أسماء الدول التي أغلقت فيها السفارات .

في غضون، ذلك هددت ميليشيات فجر ليبيا في طرابلس، الثلاثاء، بوقف مرتبات موظفي الدولة، بسبب تغيبهم عن وظائفهم، ويتضمن نموذجاً أعدته هيئة الرقابة التابعة لحكومة فجر ليبيا ليعمم على مصالح العاصمة، ويوضح انتظام الموظفين في أعمالهم بشكل دائم . وتأتي الخطوة كوسيلة ضغط من حكومة الميليشيات على المواطنين الرافضين للعمل تحت إدارتها، حيث تبدو دواوين المصالح العامة في حالة توقف تام، فيما يشبه الإضراب العام . وقال موظف: “لقد حاولت الحكومة غير الشرعية أكثر من مرة اللجوء إلى عقاب الخصم من الرواتب، ولكن الناس باتوا مدركين بأنها لا تسيطر على عملية صرف وتسييل الرواتب” .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى