لاریجاني یؤکد ضرورة تلاحم الفصائل الفلسطينية بوجه الاحتلال
اکد رئیس مجلس الشوری الاسلامي الايراني علي لاریجاني ضرورة التضامن والتلاحم بین الفصائل الفلسطینیة امام المحتلین الصهاینة وحماتهم الغربیین.
وخلال لقائه في طهران امس الاثنین الامین العام للجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین – القیادة العامة احمد جبریل ، اشاد لاریجاني بمقاومة الشعب الفلسطیني امام المحتلین الصهاینة واکد علی اهمیة تحریر الاراضي الفلسطینیة المحتلة بالنسبة للعالم الاسلامي وقال، ان السیاسة الایرانیة تتمثل بالوقوف الی جانب الشعب الفلسطیني وتقدیم الدعم له في مواجهة الغطرسة والممارسات الشریرة للکیان الغاصب للقدس وان قائد الثورة الاسلامیة یؤکد علی هذا الامر ایضا.
وأدان رئیس مجلس الشوری الاسلامي الجریمة الاخیرة للکیان الصهیوني والتي استشهد خلالها عدد من مجاهدي حزب الله وقال، ان هذا العمل الاجرامي یکشف عن التعاون والتواطؤ بین الارهابیین التکفیریین في سوریا والکیان الصهیوني العنصري.
وصرح قائلا، انه ینبغي تقویة محور المقاومة في ظل المزید من الوحدة والتضامن بین القوی الفلسطینیة والسوریة واللبنانیة.
وفی جانب اخر من حدیثه انتقد لاریجاني العراقیل التي تضعها بعض الدول في المنطقة ودعمها للغرب واضاف، للاسف ان مواقف بعض دول المنطقة في المؤامرة الاخیرة لانخفاض اسعار النفط تبین منتهی المواکبة مع سیاسات القوی العالمیة المتغطرسة والمناهضة للاسلام، لکن الشعب الایراني سیتجاوز هذه المشکلة بقوة وشموخ بعون الله تعالی.
واکد رئیس مجلس الشوری الاسلامي اهمیة قضیة تحریر الاراضي الفلسطینیة المحتلة وقال، ان السیاسة الایرانیة تتمثل بالوقوف الی جانب الشعب الفلسطیني ودعمه امام غطرسة الکیان الغاصب للقدس وممارساته الشریرة.
من جانبه اشاد الامین العام للجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین – القیادة العامة خلال اللقاء بجمهوریة ايران الاسلامیة لدعمها للقضیة الفلسطینیة وتحریر القدس الشریف وقال، ان الشعب الفلسطیني المضطهد لن ینسی ابدا الدعم الايراني ویثمن جهودکم علی الدوام.
واشار احمد جبریل الی التطورات الاخیرة في المنطقة وقال، ان احداث سوریا والعراق تاتی في اطار محاولات ومؤامرات الاستکبار ضد محور المقاومة حیث ینبغي احباطها.
واکد الامین العام للجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین – القیادة العامة دعم سوریا خاصة الرئیس بشار الاسد للفصائل الفلسطینیة في مواجهة الکیان الغاصب للقدس وقال، انه لو جری اضعاف محور المقاومة في المنطقة سوف لن یبقی هنالك وجود لفلسطین.
