من الصحافة البريطانية
بدء ظهور ملامح الصراع على السلطة في السعودية مع تدهور صحة الملك عبد الله” و “الحادثة المأساوية ساعدت في دفع الاخوين كواشي الى تنفيذ الهجوم على شارلي ابدو”، وقراءة في يوميات معتقل سابق في غوانتانامو، من اهم الموضوعات التي طرحتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم، فنشرت الغارديان يوميات محمود ولد صالحي المعتقل السابق في سجن غوانتانامو، الذي تحدث عن رحلة عذابه في غوانتانامو والإذلال الذي لاقاه خلال سجنه هناك، وقوله إن “فرق التعذيب المكلفة باستجوابي كان عملها متقناً للغاية، وكأنهم يقوموا بتنفيذ جرائم مثالية“.
الغارديان
– معارك بين الحوثيين والجيش اليمني قرب قصر الرئاسة
– مقتل 6 من عناصر حزب الله في “غارة إسرائيلية” بهضبة الجولان
– وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون “التهديدات الإرهابية“
– بوكو حرام “تخطف” العشرات في الكاميرون
الاندبندنت
– ليبيا “تواجه خطر التفكك” بدون محادثات سلام جادة
– مرسي: السيسي والمجلس العسكري يتحملون مسؤولية “قتل المتظاهرين بعد ثورة يناير“
– مالي “باتت خالية من فيروس إيبولا القاتل“
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لهيو تملينسون تناول فيه مستقبل السعودية مع تدهور صحة الملك عبد الله. وقال إنه “مع تدهور صحة الملك عبد الله في السعودية بدأت تظهر ملامح الصراع على السلطة في أكبر بلد منتج للنفط في العالم“.
وأضاف أن “مستقبل المملكة على المحك، لاسيما أنها على مفترق طريق انتقال الحكم الى جيل جديد”، مشيراً إلى أن الملك عبد الله (90 عاماً) الذي أدخل الى المستشفى منذ اسبوعين للمعالجة من الالتهاب الرئوي، يحاول تأمين أولاده بإسناده مراكز رئيسية في الحكم.
ونقل كاتب المقال عن أحد المستشارين الحكوميين السعوديين أن “الجميع في حالة انتظار”، مضيفاً أن “الوريث لكرسي الحكم معروف، إلا أن المناصب الاخرى غير واضحة“.
وأشار الى أن هناك الكثير من المشاجرات تجري بين الجميع خلف الكواليس كالمجانين“.
وأوضح الكاتب أن ولي العهد الأمير سلمان الملك سيخلف الملك عبد الله مما يجعل الامير مقرن الوريث المقبل للعرش، مضيفاً انه “مع أن الامير مقرن معروف كرئيس سابق للمخابرات إلا أنه لا ينظر اليه بأنه الوريث الحقيقي لأنه من أم يمنية لم يتزوجها الملك“.
وقال كاتب المقال إن “سلمان يعاني من الخرف إلا أنه لا يعرف مدى حدة هذا المرض“.
وختم بالقول إنه حال وفاة الملك عبد الله فإن عائلة سلمان وهم من أبناء السديريين سيكون لديهم خططاً أخرى، ولعل اهمها اعادة وضع يدهم على الحكم في البلاد.
