من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: 6 شهداء في عدوان إسرائيلي على مزارع الأمل بالقنيطرة… الزعبي: يكشف الدعم المباشر للإرهابيين في سورية
كتبت تشرين: ذكر مصدر عسكري أنه في إطار دعم المجموعات الإرهابية قامت مروحية إسرائيلية ظهر أمس بإطلاق صاروخين من داخل الأراضي المحتلة باتجاه مزارع الأمل في القنيطرة ما أدى إلى وقوع ستة شهداء وإصابة طفل بجروح بليغة.
وقد أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن هذا العدوان ليس سلوكاً طارئاً أو مفاجئاً بل هو امتداد لجرائم كيان الاحتلال منذ نشأته ويأتي في إطار دعم التنظيمات الإرهابية الموضوعة دولياً على لائحة الإرهاب.
ونقلت «سانا» عن الزعبي قوله في مقابلة مع قناة «المنار» أمس: إن كيان الاحتلال الإسرائيلي يتصرف بطريقة واضحة ومعلنة عبر الدعم المباشر الذي يقدمه للتنظيمات الإرهابية وخاصة «جبهة النصرة» المدرجة على لوائح الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية وهذا يكشف حجم التواطؤ الإسرائيلي مع المجموعات الإرهابية في سورية.
وأشار الزعبي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعول على أن يكون دور التنظيمات الإرهابية كدور المنطقة العازلة أو الفاصلة بينه وبين الجيش العربي السوري والشعب السوري، مطالباً المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة بالتصرف على نحو ينسجم مع شرعتها ومع القرارات المتعلقة بالجولان السوري المحتل وخاصة أن كيان الاحتلال لا يكتفي بالاعتداء على الدول ذات السيادة بل يخرق اتفاقية فصل القوات ويدعم إرهابيين اعتدوا على القوات الدولية واختطفوا عناصرها.
واستغرب الزعبي مشاركة رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو في مسيرة باريس ضد الإرهاب بينما يمثل وحكومته الإرهاب ذاته من خلال الاعتداءات الإرهابية المتكررة على غزة والقدس ولبنان وسورية.
وقال الزعبي: إن من يحاول استهداف سورية ووحدتها وجيشها ويضع بندقيته في مواجهتها يضع نفسه في خدمة المشروع الصهيوني المعادي لسورية وفلسطين والأمة العربية ولن تنفعه في ذلك شعاراته الدينية والإسلامية الفارغة حول الصراع مع «إسرائيل».
وأوضح الزعبي أن من يعتدي على الجيش العربي السوري يحاول إشغال هذا الجيش عن قضيته التي نشأ أساساً من أجلها وهي تحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة، لافتاً إلى أن الاعتداء على الجيوش العراقية والمصرية واللبنانية يندرج في هذا الإطار.
وأضاف الزعبي: لماذا لم يعتد أحد على الجيش السعودي أو على جيوش الخليج؟ لأن هذه الجيوش لم تصمم لمواجهة «إسرائيل» بل لمواجهة العرب والمسلمين خدمة لـ«إسرائيل».
وشدد الزعبي على أن الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي وقوى الأمن الداخلي جاهزة ومستعدة وتقوم بواجباتها بقوة وشجاعة في التصدي للإرهاب، لافتاً إلى أن الإرهابيين والدول التي تقف خلفهم كلما شعروا بأن معادلات الأرض تتغير لمصلحة الشعب والدولة في سورية زادوا التمويل والتسليح وارتكبوا جرائم أبشع وأكثر وحشية وهمجية.
الاتحاد: الجيش الليبي يعلن هدنة.. ومجلس الأمن يتوعد معرقلي الحوار… الإمارات: تفجير السفارة الجزائرية بطرابلس عمل إرهابي جبان
كتبت الاتحاد: دانت دولة الإمارات بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف سفارة الجمهورية الجزائرية الشقيقة في العاصمة الليبية طرابلس أمس الأول. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها أمس، إن هذا العمل الإرهابي الجبان يتنافى مع قواعد القانون الدولي التي تكفل الحماية الواجبة للبعثات الدبلوماسية ويهدف إلى عرقلة جهود الحكومة الشرعية في ليبيا لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. وأكد البيان ضرورة تضامن كل الجهود الدولية والإقليمية والعمل المشترك والجاد لمواجهة الإرهاب بصوره وأشكاله كافة. وأدانت مملكة البحرين أمس التفجير الإرهابي، مؤكدة أن هذا التفجير الآثم يعد انتهاكاً واضحاً لجميع الأعراف والقوانين الدولية التي تنص على توفير الحماية اللازمة لجميع البعثات الدبلوماسية وتأمينها وعدم التعرض لها، ونقلت وكالة أنباء البحرين «بنا» عن وزارة الخارجية البحرينية في بيانها أمس «تحذيرها من أن استمرار مثل هذه الأعمال الإجرامية تعقد الأزمات وتهدف إلى وضع مزيد من الأعباء على الحكومة الشرعية في ليبيا، التي تسعى جاهدة لتحقيق الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء البلاد». وجددت وزارة الخارجية البحرينية إدانتها الشديدة ورفضها التام للإرهاب بكل صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه ومبرراته، مؤكدة ضرورة بذل مزيد من الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابع تمويله. وفي القاهرة، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عن إدانة بلاده بأشد العبارات التفجير «الإرهابي». وشدد المتحدث السفير بدر عبد العاطي على موقف مصر المنادي بضرورة تكاتف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، الذي يهدف لعرقلة جهود الحكومة الشرعية في ليبيا لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.
إلى ذلك، أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي عن وقف إطلاق النار بحراً وبراً وجواً منذ الليلة الماضية، على كل الجبهات، تجاوباً مع المبادرة الأممية. وأوضحت القيادة في بيان لها أمس أن الإعلان تستثني منه عمليات ملاحقة الإرهاب واستمرار عملية الاستطلاع لمراقبة كل الجبهات، ومنع نقل الذخائر والأسلحة والأفراد براً وبحراً وجواً إلى المجموعات الإرهابية، باعتباره خرقاً لوقف النار يتم استهدافه فوراً، وأفاد البيان بأننا نعطي قطاعاتنا حق الدفاع عن نفسها في حال تعرضها لإطلاق نار، وأضاف: «أن هذا التوقف فرصة ثمينة لانسحاب القوات المعتدية إلى أراضيها». واعتبر البيان أن إعلان وقف إطلاق جاء لإفساح المجال أمام فرص الحوار السياسي، قائلاً: «إن القيادة العامة للجيش الليبي تتابع باهتمام مجربات اللقاءات التي تشهدها جنيف بين الأطراف السياسية التي ترمي إلى التوصل لمعالجة سياسية للأوضاع الليبية، حيث يتمنى الجيش أن يجنح في تحقيق السلام والاستقرار على أرض الوطن». ودعا بيان القيادة أطراف الحوار «إلى ضرورة الوصول لاتفاقات تنهي هذه المعاناة وتفتح الطريق نحو بناء الوطن وإعادة الحياة إلى طبيعتها»، ولفت البيان إلى أن القيادة العامة للجيش أبلغت المبعوث الأممي برناردينو ليون في زيارته لمقرها في 8 من يناير الماضي استعداد الجيش للتعاون مع مساعي البعثة الأممية لتسوية الأزمة سياسياً، فالجيش يعي جيداً الثمن الفادح للحرب، وأن الجيش ليس طرفاً في الحوار السياسي، وأنه يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية الليبية القابلة بالعملية السياسية».
وأعلن المؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته أنه قرر أمس المشاركة في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في حالة عقدها داخل البلاد. وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان، إن المجلس يرى أن المحادثات يجب أن تكون في مدينة غات بجنوب ليبيا وليس في جنيف. وقال عبدالقادر حويلي عضو المؤتمر الوطني العام، إن 100 من جملة 110 أعضاء حضروا جلسة أمس صوتوا لصالح المقترح.
من جانبه، رحب مجلس الأمن الدولي فجر أمس بمفاوضات السلام الليبية التي تعقد في جنيف هذا الأسبوع، ولكنه حذر ليبيا من أنه سيدرس فرض عقوبات على أي طرف يقوض أمن واستقرار هذا البلد. كما أعرب مجلس الأمن عن دعمه للجولة الثانية من مفاوضات السلام المقررة في جنيف الأسبوع المقبل، مطالباً بإلحاح كل أطراف النزاع بالمشاركة في هذه المباحثات. وقال المجلس في بيان صدر بالإجماع فجر أمس إنه «لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة في ليبيا»، مضيفاً أنه «مستعد لفرض عقوبات على أولئك الذي يهددون السلام في ليبيا أو استقرارها أو أمنها أو يعرقلون أو يقوضون نجاح عملية الانتقال السياسي فيها». ورحب المجلس بجهود الوساطة التي بذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون خلال محادثات جنيف، واصفاً هذه المفاوضات بأنها الفرصة الأخيرة لإطلاق عملية السلام في البلاد.
القدس العربي: عباس يطلب بحث وقف «التنسيق الأمني» مع إسرائيل… وليبرمان يطالب بـ «تفكيك السلطة» والبحث عن بديل لأبو مازن… رام الله تودّع وزير خارجية كندا بالبيض والأحذية بعد ان طالب عريقات بالاعتذار لنتنياهو
كتبت القدس العربي: ودع وزير الخارجية الكندي جون بيرد أمس في رام الله بالبيض والأحذية، وذلك احتجاجا على تجاوزه حدود اللياقة الدبلوماسية بدعوته صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية للاعتذار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمقارنته بزعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» ابو أبو بكر البغدادي.
ولم يكتف بيرد بذلك بل رفض استخدام كلمة فلسطين، في بيان رسمي صدر عنه، جاء فيه «إن كندا تدعم بقوة حل الدولتين بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية (بدلا من فلسطين) وإن المفاوضات هي المسار الوحيد للسلام»، وهو ما يؤشر الى موقفه وبلاده من فلسطين وقضيتها.
وكأنما ذلك لم يكن كافيا فوصف خلال لقائه نظيره الفلسطيني رياض المالكي في رام الله توجه الجانب الفلسطيني إلى محكمة الجنايات الدولية بـ»خطوة في الاتجاه غير الصحيح»، وذلك بحسب بيان للخارجية الفلسطينية.
إلى ذلك وحسب ما قاله مصدر فلسطيني مطلع لـ «القدس العربي» فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) طلب رسميا من مسؤولين سياسيين وأمنيين، البحث جديا في وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع إسرائيل في المرحلة المقبلة، واقتصار التعامل معها فقط على «الأمور الحياتية»، على أن تبقى جهة الاتصال الوحيدة لدى هيئة الشؤون المدنية. ويرد الرئيس عباس في خطوته هذه على عقاب إسرائيل بوقف تحويل عوائد الضرائب، وضمن استعداداته لتقديم طلب جديد لمجلس الأمن لإنهاء الاحتلال.
وعلمت «القدس العربي» ان ما تمخض عن التقييمات الأولية للجنة يفيد بأن السلطة بإمكانها التوقف عن «التنسيق الأمني»، دون أن يكون لذلك ضرر عليها. وقال المصدر إن اتخاذ هذه الخطوة بات «قاب قوسين أو أدنى»، وإن الجميع ينتظر في هذا الشأن قرارا سياسيا يصدره الرئيس عباس، وتلتزم به كل المؤسسات الفلسطينية الرسمية.
وفي إسرائيل استمرت الهجمة على القيادة الفلسطينية، وتحديدا الرئيس عباس، إذ طالب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بتفكيك السلطة بصيغتها الحالية، والبحث عن «بديل ملائم» لها بالتنسيق مع المجتمع الدولي. وطالب ليبرمان في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية بعزل الرئيس عباس، مستبعداً تحقيق أي تقدم في مفاوضات السلام ما دام على رأس السلطة.
الحياة: حرب إسرائيل – «حزب الله» تصل إلى الجولان
كتبت الحياة: قتل ستة من «حزب الله» بينهم قائد ميداني وجهاد مغنية ابن المسؤول العسكري السابق عماد معنية، بقصف اسرائيلي في القنيطرة قرب الجولان المحتل، ذلك في اول مواجهة بين الحزب واسرائيل في جبهة الجولان السورية، في وقت قتل ٣٧ ضابطاً وعنصراً من القوات النظامية السورية بتحطم طائرة شحن مروحية في شمال غربي البلاد.
واوضح مصدر مقرب من «حزب الله»، ان «ستة من عناصر حزب الله، بينهم القائد العسكري البارز محمد عيسى، احد مسؤولي ملفي العراق وسورية، وجهاد نجل الحاج عماد مغنية، استشهدوا في الغارة الاسرائيلية»، فيما نقلت «رويترز» عن مصدرين في الحزب ان طائرة اسرائيلية قصفت موكب قياديين في الحزب في القنيطرة. وقال محمد عفيف الناطق باسم الحزب ان القتلى كانوا في سيارتين.
واغتيل عماد مغنية بتفجير سيارة في دمشق في شباط (فبراير) ٢٠٠٨ واتهم «حزب الله» اسرائيل بالمسؤولية عن ذلك. وتحدثت مصادر المعارضة السورية، التي تسيطر على ثلثي ريف القنيطرة، عن تسلم جهاد مغنية «ملف الجولان» في الحزب.
من جهته، اعلن التلفزيون السوري الرسمي انه «في اطار دعم المجموعات الارهابية، قامت مروحية اسرائيلية باطلاق صاروخين من داخل الاراضي المحتلة باتجاه مزارع الامل في القنيطرة ما ادى الى ارتقاء ستة شهداء». ونقلت القناة العاشرة التلفزيونية الإسرائيلية عن مصدر رسمي تأكيده شن الهجوم واستهداف «ارهابيين كانوا يخططون لمهاجمة إسرائيل».
ونفذت الغارة بواسطة مروحية على «مزارع الامل» قرب مدينة القنيطرة قرب خط الفصل بين القسم السوري من هضبة الجولان المحتلة، حيث تدور اشتباكات منذ فترة طويلة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة قرب خط الفصل في الجولان وتتساقط احيانا قذائف داخل القسم المحتل. ورد الجيش الاسرائيلي مرارا بقصف قواعد عسكرية سورية. لكنها المرة الاولى التي يعلن فيها عن قصف اسرائيلي لمواقع لـ «حزب الله» في الجولان.
البيان: تفجيرات الموت المتنقلة تزهق المزيد من الأرواح.. مقتل عشرات الدواعش في العراق
كتبت البيان: تلقى تنظيم داعش ضربات قاصمة في العراق تحت غارات التحالف الدولي والقوات الأمنية العراقية، في وقت قتلت التفجيرات المتنقّلة وأصابت عشرات العراقيين.
وأفاد مصدر في قيادة العمليات المشتركة بمقتل 40 من عناصر التنظيم الإرهابي في غارات جوية قامت بها طائرات التحالف الدولي في مدينة الموصل. وقال إن طائرات حربية تابعة لقوات التحالف شنت عدة غارات على معاقل إرهابيي داعش في مناطق تابعة لمحافظة الموصل، وتمكنت من قتل أكثر من 40 داعشياً، بينهم القياديان بالتنظيم سيف سالم عبد المجيد وأحمد عز الدين، اللذان كانا يحضران اجتماعا للتنظيم في معسكر الكندي.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، أن «الطائرات الحربية قصفت الدواعش في مناطق اللزاكة وفليفل والقوسيات واليرموك وحي النجار».
يذكر أن قوات الجيش العراقي والبيشمركة والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر، يخوضون معارك طاحنة منذ أكثر من خمسة شهور ضد «داعش» وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى في مدن ومناطق مختلفة بالبلاد، فضلاً عن الطائرات العراقية والدولية، وتمكنت القوات العراقية، من تحرير مناطق عدة.
وتم القضاء على 15 عنصراً من منتسبي التنظيم الإرهابي في العمليات المنفذة من جانب قيادة عمليات صلاح الدين في العراق. أما في الهجوم المنفذ ضد التنظيم في قضاء سنجار التابع للموصل فقتل عشرة إرهابيين في اشتباكات وقعت بين قوات البيشمركة والإرهابيين.
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت صباح أمس عن مقتل 27 إرهابياً من «داعش» بينهم قادة، ومداهمة وكر لإطلاق صواريخ تجاه منطقة الشعلة في بغداد. وقالت الوزارة في بيان إن قوة من الاستخبارات العسكرية تمكنت من قتل ثلاثة من أبرز قياديي داعش في عملية خاصة بمنطقة الشورتان غربي العاصمة بغداد.
وذكر البيان أن القادة هم أبو محمد الجميلي (القاضي الشرعي) للتنظيم، وإحسان البكري (المسؤول العسكري)، وقيس الحلبوسي (المسؤول الإداري). وقال بيان آخر للوزارة إن قوة من الاستخبارات العسكرية داهمت وكراً لإطلاق صواريخ نوع «غراد» تجاه مدينة الشعلة في بغداد، مشيراً الى أنها قتلت 24 إرهابياً ودمرت ثلاث عجلات تحمل أحاديات غربي العاصمة.
وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى بأنّ اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات مشتركة من البيشمركة والشرطة العراقية من جهة وعناصر «داعش» من جهة أخرى في قرية سلطان عبد الله التابعة لناحية مخمور جنوب شرق الموصل..
مبيناً أن «الاشتباكات اندلعت على إثر هجوم شنّته القوات الأمنية للسيطرة على القرية». وأضاف المصدر إن «طيران التحالف الدولي قصف، أثناء الاشتباكات، تجمعات وعجلات داعش في القرية»، لافتاً الى أن «العشرات من عناصر داعش سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة القصف».
في غضون ذلك استمرت التفجيرات في عموم العراق، إذ قتل ثمانية أشخاص بينهم شرطي في انفجارات وقعت في العاصمة بغداد ومدينة بابل. وقتل تسعة أشخاص في هجوم نفذ باستخدام دراجة نارية ملغومة في منطقة الصدر، وأصيب 10أشخاص. وقتل شخصان وأصيب ستة بجروح في انفجار وقع في منطقة السويب في بغداد.
الشرق الأوسط: ضربة إسرائيلية تفقد حزب الله أبرز قيادييه في سوريا
كتبت الشرق الأوسط: فقد «حزب الله» اللبناني، أمس، مجموعة من كبار قادته بغارة إسرائيلية استهدفت مقرا كانوا بداخله في مزارع الأمل في محافظة القنيطرة السورية في الجولان.
ومن بين القتلى جهاد عماد مغنية وأبو علي الطبطبائي ومحمد عيسى. وإذا كان مقتل مغنية يحمل صبغة معنوية كبيرة، كونه نجل القائد العسكري والأمني التاريخي للحزب عماد مغنية الذي اغتيل في سوريا عام 2008، فإن الطبطبائي يعتبر من «القادة الكبار» في الحزب، وهو كان على ما يبدو الهدف الرئيسي للغارة التي شنتها مروحية إسرائيلية، فيما قالت وسائل إعلام تل أبيب إن «الطبطبائي كان يفترض أن يكون قائد الحرب المقبلة بين الحزب وإسرائيل، وإنه مسؤول القوة الهجومية في (حزب الله)». بينما يعتبر عيسى مسؤول ملفي العراق وسوريا في الحزب.
وأفادت تقارير أمنية وإعلامية بمقتل 6 مقاتلين وخبراء من الحزب، على الأقل، في تلك الغارة.
وشهدت الحدود اللبنانية أمس استنفارا غير مسبوق، للقوات الإسرائيلية التي كثفت من نشاطها الجوي فوق الأراضي اللبنانية تحسبا لأي رد من قبل الحزب.
في سياق آخر، تضاربت الروايات بشأن تحطم طائرة نقل عسكرية سورية ليل السبت / الأحد، ومقتل 35 جنديا وضابطا على متنها أثناء هبوطها في مطار أبو الضهور العسكري شرق مدينة إدلب، شمال غربي البلاد. وزعم النظام أنها سقطت نتيجة سوء الأحوال الجوية، بينما أكدت جبهة النصرة استهدافها. من جهته، رجح المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل خبراء إيرانيين كانوا على متنها.
الخليج: اعتقالات في الخليل والاحتلال يستولي على المزيد من الأرض… الإضراب يشل الحياة في النقب احتجاجاً على اغتيال الجعار
كتبت الخليج: عمّ الإضراب أمس مدينة رهط وكافة القرى في النقب استجابة لقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في فلسطين المحتلة عام 1948 احتجاجا على استشهاد الشاب سامي الجعار من مدينة رهط على يد أحد أفراد شرطة الكيان “الإسرائيلي” .
وشمل الإضراب المحال التجارية والأسواق والمرافق الخاصة والمجالس المحلية وسلك التربية والتعليم في كافة مدارس النقب، فيما سادت أجواء من الحزن والحداد مدينة رهط إحدى اكبر المدن العربية في فلسطين المحتلة عام 48 . وفي بعض المؤسسات ألزم بعض الناشطين في لجان الآباء المعلمين بالعودة إلى بيوتهم، بعد أن هددت ما تسمى وزارة المعارف “الإسرائيلية” المعلمين والمفتشين من مغبة التغيب والالتزام بالإضراب الاحتجاجي على عنف سلطات الكيان . وكان من المقرر ان يتم تشييع جنازة الشهيد الجعار في جنازة مهيبة من مسجد السلام في مدينة رهط نحو مقبرة رهط الإسلامية . وذكر ان الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48 سيتولى تأبين الشهيد والقاء موعظة أمام حشود المشيعين خلال مراسم الدفن .
ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، أربعة مواطنين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية . وذكرت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدة صوريف شمال شرقي الخليل واعتقلت مواطناً آخر من بلدة إذنا غرب الخليل، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها . وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال داهمت منزل مواطن بمدينة الخليل، وسلّمته بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال . كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً بحجة محاولته طعن جندي “إسرائيلي” قرب مدينة نابلس شمال الضفة . وزعمت مصادر “إسرائيلية” أن الجيش عثر على سكين بحوزة الشاب، الذي لم يكشف عن هويته حتى الآن، وتم تحويل الشاب إلى التحقيق . وجرفت قوات الاحتلال، أمس، أراضي زراعية غرب بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة الغربية . واقتحم عدد من جنود الاحتلال يرافقهم موظفون من “الإدارة المدنية” وجرافة كبيرة، أراضي “شعب العجل” الواقعة بين بلدة الخضر وقرية حوسان، وقاموا بتجريف أرض تبلغ مساحتها ثلاثة دونمات مزروعة باللوزيات، بعد أن تم هدم الجدار المحيط بها واقتلاع البوابة . وكانت قوات الاحتلال أعلنت عن الأرض في العام الماضي “أراضي دولة” بهدف الاستيلاء عليها لأغراض استيطانية .
أصدرت منظمة “أصدقاء الإنسان” الدولية، أمس، تقريراً عن واقع الأسرى الفلسطينيين، خلال عام 2014 في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، بعنوان “ستائر الظلم” .
وأكدت المنظمة، في تقريرها، أن العام الماضي شهد حدوث 5824 حالة اعتقال بحق مواطنين فلسطينيين من قبل قوات الاحتلال، حيث جرى اعتقال 3036 مواطناً في محافظتي القدس والخليل، و2788 مواطناً في باقي المناطق الفلسطينية . وقال التقرير إن عام 2014 شهد ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الأسرى المرضى، ليتجاوز عدد الذين يتناولون دواءً بشكل دوري ال 950 حالة مرضية . هذا إضافة إلى وجود 16 أسيراً بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة، يعانون من أمراض عديدة وبحاجة ماسة لتدخلات طبية . وأوضح التقرير الذي صدر في فيينا، أن الأسرى الفلسطينيين تعرضوا خلال الشهور الاثني عشر الماضية إلى صنوف من التعذيب والمعاملة القاسية، الحاطّة من الكرامة الإنسانية أثناء الاعتقال والتحقيق، وذلك بهدف انتزاع الاعترافات منهم، مشيراً إلى أنه في 9 سبتمبر الماضي استشهد الأسير رائد الجعبري في الاعتقال في مستشفى سوروكا، وأثبتت نتائج تشريح جثته؛ التي قامت بها دوائر الطب الشرعي الفلسطيني، تعرضه للضرب والتعذيب من المحققين “الإسرائيليين” .
من جهة أخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني أمس إن المعتقل ماهر يونس دخل عامه الثالث والثلاثين في سجون الاحتلال . وأضاف النادي في بيان “الأسير يونس معتقل منذ تاريخ 18 يناير/كانون الثاني 1983 وهو أحد أسرى الدفعة الرابعة من الأسرى القدامي (المعتقلين قبل اتفاق أوسلو) والذين نكثت سلطات الاحتلال اتفاق الإفراج عنهم في نهاية مارس/آذار من العام الماضي” . وأوضح نادي الأسير في بيانه أن “الأسير يونس (57 عاما) من قرية عرعرة في المثلث الشمالي في الأراضي المحتلة عام 1948 وهو ثاني أقدم أسير في سجون الاحتلال بعد الأسير كريم يونس وهو من أبناء عمومته والمعتقل بتاريخ 6 يناير/ كانون الثاني من العام نفسه”، مضيفاً أن الاثنين حكم عليهما “بالسجن المؤبد ويقبعان في سجن هداريم” .