من الصحافة البريطانية
ابرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم رفع حالة التأهب في العاصمة البلجيكية غداة سلسلة من المداهمات في مدن عدة استهدفت “خلية جهادية” كانت تسعى لشن هجمات واسعة النطاق، ومقتل اثنين يشتبه أنهما من المتشددين واعتقال ثالث في عملية لقوات الأمن شرقي بلجيكا .
كما تناولت الصحف قضية المدون السعودي رائف بدوي فقالت ان مسرحية الجلد في مكان عام ليست سوى استعراض يرغب حكام السعودية من خلاله إيصال رسالة، وهي أنهم قادرون على عقاب من يجرؤ على الكلام أو التفكير الحر في المملكة.
الغارديان
– بلجيكا ترفع حالة التأهب بعد سلسلة مداهمات استهدفت “خلية جهادية“
– فرنسا تمنح الجنسية لشاب مسلم أنقذ رهائن المتجر اليهودي في باريس
– أنصار حيدر زوجة المدون السعودي: جلد رائف يعتبر إرهابا
الاندبندنت
– الإفراج عن رهينتين إيطاليتين خطفتا في سوريا
– الشرطة البلجيكية تداهم “خلية جهاديين عائدين من سوريا“
– البابا فرانسيس يندد بإهانة الأديان بعد هجمات باريس
تناولت صحيفة الغارديان قضية رائف تحت العنوان التالي “جلد شخص بسبب أفكاره عمل بربري“.استهلت الصحيفة بالقول “حين يجلد السوط جسد رائف بدوي فإن من يجلد لن يكون فقط رجل شجاع لم يرتكب أي جريمة في عرف أي قانون عقلاني، بل أيضا آمال وأحلام وكياسة من يراقبون الجلد من بعيد من المسلمين.
ورات أن هذه العقوبة “تستهدفنا نحن كما تستهدف رائف بدوي“، وتابعت الصحيفة قائلة إن “مسرحية الجلد في مكان عام ليست سوى استعراض يرغب حكام السعودية من خلاله إيصال رسالة، وهي أنهم قادرون على عقاب من يجرؤ على الكلام أو التفكير الحر في المملكة“.
وقالت إن رائف يجلد لأنه مسلم، وإنه لو كان مسيحيا أو ملحدا لقتل بتهمة الردة، حسب القانون ساري المفعول في المملكة.
وفي نهاية الافتتاحية تطرقت الصحيفة إلى العلاقة الخاصة التي تربط المملكة السعودية ببريطانيا، وترى فيها دليلا على نفاق الحكومة التي فرضت رقابة على برامج تلفزيونية وألغت تحقيقا في الرشوة مرتبط بصفقة تجارية مع السعودية من أجل عدم إثارة غضب المملكة الغنية بالنفط.
واستخلصت الافتتاحية درسا من محاكمة بدوي هو أن “المملكة العربية السعودية عدو حرية الرأي وحرية الفكر والصدق والشجاعة، حيث توجد هذه الخصال في العالم“.
كتبت إيما جاكوبس في صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا عن النشطاء الاوروبيين الذين يتعقبون الراديكاليين الاسلاميين عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، كتويتر وفيسبوك.
وقالت كاتبة المقال إن الجهاديين يلجأون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لبث رسائلهم ومحاولة تجنيد أتباع لهم للقتال في صفوف الدولة الإسلامية في العراق والشام، بينما يتعقبهم بعض الأشخاص من بعيد، بعضهم يقوم بهذا العمل مقابل أجر، والبعض الآخر يأمل أن يتحول هذا النشاط في المستقبل إلى عمل مأجور.
وقد استطاع أحد هؤلاء النشطاء تعقب أحد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية البلجيكيين وهو يدعو أنصاره هناك إلى أن يحذوا حذو الذين نفذوا الهجمات ضد مجلة “شارلي إبدو” والمتجر اليهودي في باريس.