من الصحافة الاميركية
ركزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم على قضية مستقبل يهود أوروبا وبالأخص الفرنسيين منهم الراغبين في الهجرة الى اسرائيل باعتبارها اكثر امنا من الدول الاوربية في هذا الوقت.
كما لفتت صحيفة واشنطن بوست الى ان تعبئة الحرب على الإرهاب هي استجابة خاطئة قامت بها فرنسا تجاه حادثة شارلي إيبدو، وإنها بذلك تكرر أخطاء الولايات المتحدة الأميركية في رد فعلها على أحداث 11 سبتمبر 2001.
من ناحية اخرى نقلت الصحف عن رئيس مجلس النواب الاميركي جون باينر ان مخطط الاعتداء على الكابيتول، الذي كان سينفذه شاب اميركي اعتقلته السلطات، اكتشف بفعل برامج المراقبة المثيرة للجدل حاليا في الولايات المتحدة.
نيويورك تايمز
– الخطاب الفرنسي يأجج الاعمال الإرهابية
– واشنطن ستخفف القيود على السفر إلى كوبا
– صور من الاقمار الصناعية تظهر اقتحام المتشددين للمدن النيجيرية الشمالية في الأيام الأخيرة
– مقتل اثنين من المشتبه بهم في قضايا ارهابية في بلجيكا
– يهود فرنسا يدعون الى الهجرة الى اسرائيل
– حرية الصحافة في هونغ كونغ تحت التهديد
– بعد لقائه مع البابا فرانسيس رئيسة الفلبين تنتقد قادة الكنيسة المحليين
واشنطن بوست
– اليهود الفرنسيين: البقاء أو الذهاب؟
– النقاش يحتدم في اسرائيل حول عودة اليهود الفرنسيين
– برامج المراقبة كشفت مخطط الاعتداء على الكابيتول
– أوروبا على حافة الارهاب مؤامرة ارهابية في بلجيكا
– كيري يزور باريس لتقديم الدعم
– ميركل تتحدث ضد نبذ المسلمين
رات صحيفة واشنطن بوست في مقال لديفيد اغناتيوس انه في الايام التي اعقبت الهجوم الارهابي على الصحيفة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو في باريس، أعلنت فرنسا ”الحرب” على الإرهاب، ونشرت حوالي 10000 من رجال الجيش في شوارعها، في الوقت الذي انتقد فيه المحافظون في الولايات المتحدة الرئيس الأميركي باراك أوباما لعدم قيادته لهذه الحرب الجديدة ضد ”الجهاديين”
وقال إن هذه تعبئة الحرب على الإرهاب هي استجابة خاطئة قامت بها فرنسا تجاه حادثة شارلي إيبدو، وإنها بذلك تكرر أخطاء الولايات المتحدة الأميركية في رد فعلها على أحداث 11 سبتمبر 2001.
وبالنسبة للرسالة الفعالة والطريقة المثلى لمكافحة الارهاب، رأى الكاتب أن ما قاله مالك مرابط- شقيق أحمد مرابط الشرطي الفرنسي المسلم من أصل جزائري والذي قتل في هجوم شارلي إيبدو- وهو ينعى شقيقه، هو الرد الأمثل.
واضاف الكاتب: بعد مأساة باريس بدأ المحللون يتحدثون عن وجود صلات بين الحادثة وتنظيم القاعدة في اليمن وتنظيم داعش بسوريا والعراق، إلا أن الأكثر فائدة لفرنسا هو تحليل العلاقة بين منفذي هجوم شارلي إيبدو- سعيد وشريف كواشي- وبين منفذ عملية احتجاز الرهائن بالمتجر اليهودي أميدي كوبالي.