من الصحافة الاسرائيلية
في أعقاب الهجمات التي وقعت في باريس مؤخرا والتي سقط فيها 17 قتيلا لفتت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الى انه يتضح أن ذلك يفتح الباب مجددا على نشاط إسرائيلي لتشجيع هجرة اليهود من فرنسا إلى البلاد .
انتخابيا دل استطلاع للرأي العام في إسرائيل حول قوة الأحزاب المتنافسة، على أن لا أحد بين المعسكرين، اليمين والوسط، سيكون بمقدوره لوحده تشكيل حكومة بعد الانتخابات، وأن ثمة خيارين لا ثالث لهما: إما تشكيل حكومة وحدة بمشاركة معظم الأحزاب الصهيونية أو إعادة الانتخابات العامة.
وجاء توزيع المقاعد في الكنيست، وفقا للاستطلاع الذي نشرته القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، كالتالي: “المعسكر الصهيوني” – حزبي العمل وهتنوعا 25 مقعدا، الليكود 23 مقعدا، “البيت اليهودي” 16 مقعدا، “ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد 11مقعدا “كولانو” برئاسة موشيه كحلون 8 مقاعد، “اسرائيل بيتنا” 7 مقاعد، شاس 7 مقاعد، ‘”يهدوت هتوراة” 7 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد، الكتل العربية 11 مقعدا.
من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف:
– مقتل احد سكان يركا واصابة شخصان بجروح نتيجة انقلاب سيارتهم في الجليل الغربي
– الولايات المتحدة تؤكد معارضتها لإعادة طرح مشروع القرار الفلسطيني على مجلس الامن الدولي في الوقت الراهن
– استطلاع للرأي: لا أحد بين المعسكرين اليمين والوسط، سيكون بمقدوره لوحده تشكيل حكومة بعد الانتخابات
– الجالية اليهودية في بلجيكا تقرر عدم فتح مؤسسات التعليم اليوم خشية تعرضها لاعتداءات
– كيري: المفاوضات حول المشروع النووي الايراني تدخل مرحلة حاسمة
– الرئاسة الفلسطينية تدين ما نشرته الصحيفة الفرنسية من رسومات كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد
– كتابات مناوئة للعرب والمسلمين على جدران مبنى في القدس
– فتح معبر كيرم شالوم لضخ كميات محدودة من الوقود
نشرت صحيفة هآرتس تقريرا ليائير أتينجر استهله بالقول: لا يفكر كل اليهود في فرنسا بالهجرة إلى البلاد، ولكن النتيجة التي توصلوا إليها، سواء أولئك الذين يرون في بنيامين نتانياهو زعيما لهم، أم “اليهود الجمهوريون” الذين يحلمون بأن يصبحوا فرنسيين، وهي أن “مستقبل أبنائهم موجود في مكان آخر“.
وقال الكاتب إن الهجمات الأخيرة هي نقطة تحول بالنسبة لفرنسا ونقطة تحول بالنسبة لليهود الذين يعيشون فيها، كما لفت إلى أن اليهود فيها منقسمون، بين من هم على استعداد لتتويج بنيامين نتانياهو رئيسا لحكومة يهود فرنسا، وبين من يخشى التصريح بذلك.
ونقل عن أحد المسؤولين في مركز ثقافي يهودي، جان فرانسوا ستروف، قوله إن هناك عددا كبيرا من اليهود الذين يريدون أن ينظر إليهم الفرنسيون كفرنسيين، ولا يريدون أن ينظر إليهم كغرباء، وبالنتيجة فإن ظهور نتانياهو، ورفع العلم الإسرائيلي في الكنيس وتجاهل الرئيس الفرنسي، كان إشكاليا حيث عزز ذلك من “غربتهم” في ظروف غاية في الحساسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن نحو 2000 يهودي طلبوا معلومات بشأن الهجرة بعد الهجمات الأخيرة.