من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أمّن خروج العديد من العائلات من دوما في الغوطة الشرقية… الجيش يقضي على عشرات الإرهابيين بريفي إدلب وحمص بينهم متزعم قناصين
كتبت تشرين: نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية ومكثفة على أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في إدلب وحمص وأوقعت العشرات منهم قتلى بينهم متزعمان، كما واصلت ملاحقة فلول تنظيم «داعش» الإرهابي في قرية رحوم بريف حمص وكبدتهم مزيداً من الخسائر في الأفراد والعتاد، بينما وجهت وحدات أخرى من الجيش ضربات مكثفة على بؤر التنظيمات الإرهابية في القنيطرة ودرعا وقضت على العشرات ودمرت آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة.
ففي إطار مهامها الوطنية في حماية المواطنين، قامت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بتأمين خروج العديد من العائلات من دوما في الغوطة الشرقية.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسلة «سانا» أنه تم أمس تأمين خروج العديد من العائلات من دوما بمساعدة رجال الجيش العربي السوري وضمت 62 شخصاً من النساء والأطفال والشيوخ نقلوا إلى مركز الإقامة المؤقت في ضاحية قدسيا وتأمين ما يلزمهم من خدمات أساسية وطعام ورعاية صحية.
وفي حمص نفذت وحدة من الجيش عدة عمليات مركزة ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة تلبيسة أسفرت عن مقتل 15 إرهابياً من بينهم متزعم القناصين المدعو الحاج سليمان القشة ومتزعم إحدى المجموعات التكفيرية المدعو خالد الشامي ومحمد عبد الواحد المحمد وياسر حديد.
واشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيين وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين خلال تصديها لهجوم إرهابي على المشفى الوطني بالحولة.
وإلى ريف حمص الشمالي قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية كانوا يتحصنون قرب جامع المحمود بمدينة الرستن، بينما أوقعت وحدة ثانية العديد من الإرهابيين التكفيريين قتلى ومصابين خلال عملية نفذتها ضد أوكارهم في رجم القصر.
ونفذت وحدات من الجيش عدة عمليات مركزة ضد أوكار إرهابيي تنظيم «داعش» أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم في قرية رحوم.
أما في إدلب فقد أوقعت وحدة من الجيش 24 إرهابياً قتلى بينهم السعودي المدعو «أبو مثنى» والفلسطيني «حزيمة الفلسطيني» ودمرت لهم 4 آليات مزودة برشاشات ثقيلة في محيط بلدة باتنتي.
وقضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على 9 إرهابيين بينهم زهير رشيد عجان ودمرت لهم آليتين بمن فيهما في منطقة أريحا، كما تم تدمير وكر لمتزعمي تنظيم «جبهة النصرة» بالكامل والقضاء على أعداد منهم معظمهم من الجنسيتين التونسية والليبية بينهم الليبي الملقب «أبو محمد ميكا» وذلك خلال عمليات نوعية لوحدة من الجيش نفذتها ضد أوكارهم قرب كنصفرة بجبل الزاوية.
الاتحاد: طالبت بشبكة أمان مالية للسلطة الفلسطينية وعباس لم يقطع التواصل مع الأميركيين
الجامعة العربية تطرق باب مجلس الأمن مجدداً
كتبت الاتحاد: قرر وزراء الخارجية العرب امس التوجه مجدداً إلى مجلس الأمن في توقيت لم يتم تحديده لطرح مشروع قرار جديد حول إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بعد أكثر من أسبوعين من رفض المنظمة الدولية مشروعا مماثلا.
وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفد الدولة المشارك في اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية التي عقدت امس في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قبيل انطلاق الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.
وفي قرار أصدروه في ختام اجتماعهم الطارئ في القاهرة، أكد الوزراء انهم كلفوا لجنة تضم وزراء خارجية الكويت وموريتانيا والاردن ومصر والمغرب وفلسطين والامين العام للجامعة العربية بـ»إجراء ما يلزم من اتصالات ومشاورات لحشد الدعم الدولي لإعادة طرح مشروع قرار عربي جديد أمام مجلس الأمن الدولي خاص بإنهاء الاحتلال وإنجاز التسوية النهائية».
وشدد وزراء الخارجية العرب في قرارهم على «تمسكهم بمبادرة السلام العربية» التي أقرتها الجامعة العربية في 2002 وتقضي بانسحاب اسرائيل من الاراضي العربية التي احتلتها عام 1967 مقابل تطبيع العلاقات بينها وبين الدول العربية.
ودعا الوزراء في القرار الخاص بفلسطين إلى استمرار العمل العربي المشترك لضمان الاعتراف الدولي بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود1967 خاصة من الدول التي لم تعترف بها بعد ن وتثمين قرار مملكة السويد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتوصيات برلمانات بريطانيا وأيرلندا وإسبانيا وفرنسا بهذا الخصوص، وتحرك البرلمان الايطالي في هذا الشأن.
واكد الوزراء رفضهم المطلق والقاطع للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، ورفض جميع الضغوط التي تمارس على القيادة الفلسطينية بهذا الشأن، وإدانة كافة الإجراءات الاسرائيلية لتكريس ما يسمى بيهودية الدولة، والتحذير من خطورة هذا التوجه العنصري وعواقبه الخطيرة على الشعب الفلسطيني.
وأدان الوزراء النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية بكافة أشكالها في الضفة الغربية، وخاصة مدينة القدس الشرقية بما في ذلك تهويد المدينة المحتلة وطمس هويتها التاريخية والحضارية والإنسانية والثقافية وتغيير هويتها، مما يشكل جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
وأدان الوزراء ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد الاسرى الفلسطينيين في سجونها من سياسة العزل والتعذيب وحرمانهم من جميع حقوقهم الانسانية التي تكفلها المواثيق الدولية، وعدم التزام اسرائيل بإطلاق الدفعة الرابعة من الاسرى القدامي.
وأكد وزراء الخارجية العرب دعمهم لحكومة الوفاق الوطني تحت قيادة الرئيس عباس ورفض وإدانة ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية من إجراءات لتقويض حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، بما في ذلك وقف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية، مطالبين مجددا بتوفير شبكة أمان مالية بقيمة 100 مليون دولار شهريا لحكومة الوفاق الوطني لتمكينها من تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الإجراءات للإسرائيليين كافة.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس»نريد أن نذهب مرة اخرى الى مجلس الامن لنحصل على قرار» بانهاء الاحتلال معلناً استعداد الجانب الفلسطيني للدخول في مفاوضات مع اسرائيل ولكن شرط ان يكون لهذه المفاوضات مضمون واضح واستراتيجية محددة بحيث لا تكون مضيعة للوقت كما حدث خلال السنوات الاخيرة مرارا.
القدس العربي: اختتام الجولة الأولى للحوار الليبي بإعلان 9 تدابير لبناء الثقة تمهيدا لاتفاق سياسي
كتبت القدس العربي: اختتمت جولة الحوار الليبي في جنيف، مساء الخميس، بإعلان تسعة تدابير ثقة، تمهيدا لاتفاق سياسي يضمن تشكيل حكومة وحدة وإنهاء القتال وانسحاب المجموعات المسلحة من كافة المدن الليبية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان لها، حصلت الأناضول على نسخة منه، إن أطراف الحوار الليبي المجتمعة في جنيف اتفقوا، مساء الخميس، على جدول أعمال يفضي إلى حل سياسي وفق مسار محدد أكدت الأطراف أنها ستلتزم به.
واضافت البعثة، إن المباحثات، التي استضافها المقر الأوروبي للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية (جنوب غرب)، كانت بناءة حيث عُقدت في أجواء إيجابية، وعكست الالتزام الصادق للمشاركين للوصول لأرضية مشتركة لإنهاء الأزمة الليبية”.
وأكدت أن أطراف الحوار الليبي المشاركين “عبروا عن التزامهم القاطع بليبيا موحدة وديمقراطية تحكمها سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان”.
وأوضحت أن المشاركين قد اتفقوا على “جدول أعمال يتضمن الوصول إلى اتفاق سياسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية والترتيبات الأمنية اللازمة لإنهاء القتال وتأمين الانسحاب المرحلي للمجموعات المسلحة من كافة المدن الليبية للسماح للدولة لبسط سلطتها على المرافق الحيوية في البلاد”.
كما دعا المشاركون، وفق البيان، كافة الأطراف لوقف الاقتتال لإيجاد بيئة مواتية للحوار مع مناقشة تدابير بناء الثقة لحماية وحدة البلاد وتخفيف معاناة الشعب الليبي.
وشرح البيان تدابير بناء الثقة والتي تشمل تسع نقاط الأولى معالجة أوضاع المحتجزين بشكل غير شرعي والعمل على إطلاق سراح من لا أساس قانوني لاحتجازه واحترام الإجراءات القضائية في هذا الخصوص.
والثانية معالجة أوضاع المخطوفين والمفقودين والعمل على الاطلاق الفوري لسراح المخطوفين وتقديم معلومات وافية حول المفقودين لذويهم.
والثالثة العمل على معالجة شؤون المهجرين والنازحين في الداخل والخارج خصوصا المتضررين من النزاع الأخير.
والرابعة العمل على توفير وتمكين وصول المساعدات الإنسانية الى المناطق المتضررة بالتعاون مع المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، بما فيها الخدمات الطبية والتعليمية والمعيشية والعامة مع إيلاء أهمية خاصة الى المدن والمناطق الأكثر تضررا.
والخامسة الدعوة الى وقف الحملات الإعلامية التحريضية التي تثير الفتنة، وتوظيف الخطاب السياسي والاعلامي والديني تجاه المصالحة والتسامح والوحدة الوطنية.
والسادسة فتح المطارات وتأمين الملاحة الجوية والبحرية والنقل البري في كل البلاد وعدم التعرض للمنشآت الحيوية والعمل على فتح المجال الجوي خصوصا مع دول الجوار.
والسابعة تأمين حرية تنقل المواطنين، والثامنة الدعوة لتامين مرتبات جميع من له حق فيها دون تمييز على أي أساس كان.
أما البند التاسع في إجراءات بناء الثقة التي أوضحها بيان البعثة الأممية فكان دعوة المؤسسات الحكومية المعنية الى تامين وتوفير الآليات المناسبة لاستيراد المواد الغذائية والتموينية الضرورية.
ووفقا للبيان، “يسترشد هذا الحوار بمجموعة من المبادئ أهمها الالتزام بأسس ثورة 17 فبراير/ شباط، واحترام شرعية مؤسسات الدولة، وفصل السلطات، والانتقال السلمي للسلطة، ونبذ العنف والإرهاب”.
كما يضاف إلى المسار السياسي، مسارات أخرى، بحضور ممثلي البلديات والمجموعات المسلحة، إلى جانب الشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية التي لم تشارك في هذه الجولة.
كما اتفق المشاركون على العودة إلى جنيف الأسبوع القادم لعقد جولة جديدة من الحوار بعد إجراء المشاورات اللازمة.
وقد عبر كل من بعثة الأمم المتحدة، والمشاركون، عن “أملهم أن يشارك كافة الممثلين المدعوين، بما في ذلك من لم يحضر هذه الجولة، في المحادثات الأسبوع القادم”.
كما رحبت البعثة بكافة الأصوات الملتزمة بالوصول إلى ليبيا مستقلة من خلال وسائل سلمية.
ووفقا للبيان فقد عبر المشاركون عن قلقهم إزاء التهديد المتنامي للجماعات الإرهابية داخل ليبيا وخارجها، مؤكدين على الحاجة لتضافر الجهود لمكافحة خطر الإرهاب.
الحياة: «لعبة الأوراق المكشوفة» لتهريب المتطرفين إلى سورية عبر تركيا
كتبت الحياة: اعترف وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو بأن تهريب «المقاتلين» من تركيا إلى سورية تحول الى تجارة رابحة وعمل تديره شبكات أشبه بـ «المافيا» وأن كل التدابير التي اتخذتها الحكومة على رغم تشددها، قد لا تستطيع بالمطلق منع مرور هؤلاء الى سورية.
وألقى الوزير التركي باللائمة على الاتحاد الأوروبي الذي قال إنه لم يتعاون أمنياً مع بلاده في شكل جيد. وقال «لو أن الفرنسيين نبهونا عن حياة بومدين لتم إيقافها عندما دخلت إسطنبول قبل ثلاثة أيام من اعتداءات باريس، لكننا لا نستطيع أن نُخمن من من بين آلاف الزوار الأوروبيين الذين يدخلون تركيا ينوي الانضمام الى داعش؟».
ويبدو تصريح شاوش أوغلو إلى الصحافة حلقة جديدة في سلسلة الاتهامات المتبادلة بين تركيا وأوروبا في شأن سوء التنسيق والمسؤولية عن استمرار تدفق المتطرفين من أوروبا الى سورية وبالعكس في ما بات يمكن تسميته «لعبة الأوراق المكشوفة». وأعترف الوزير للمرة الأولى بوجود 700 تركي يقاتلون في صفوف «داعش». وتقول مصادر تركية أخرى أن الرقم أكبر من ذلك بكثير. ولم يبرّر الوزير إصرار بلاده على فتح بواباتها الحدودية الثلاث مع سورية أمام الأجانب على رغم عدم وجود مخاطب رسمي على الطرف الآخر من الحدود. وحياة بومدين لم تكن مضطرة للتسلل الى سورية لولا أنها تحسبت من أن يبلّغ الفرنسوين الأتراك عنها في آخر لحظة، وكان بإمكانها العبور الى سورية والمناطق التي تسيطر عليها «داعش» من خلال البوابة الحدودية في كيليس وفي شكل رسمي، تماماً كما فعلت مرتين سابقاً مع شريكها أحمدي كوليبالي الذي قتل في باريس بعد اختطافه عدداً من الرهائن في محل بيع أغذية لليهود.
ويبقى السؤال الذي لا تريد السلطات التركية الإجابة عنه هو: «كم هدفاً أو غرضاً، غير الالتحاق بداعش أو النصرة، يمكن أن يحمله أي عربي أو أوروبي يريد العبور الى سورية عبر البوابات الحدودية التركية في هذا الوقت وهذه الظروف؟».
يقول الصحافي المتابع لموضوع الحرب السورية فهيم طاشتكين «إن الأمر تحول الى لعبة الأوراق المكشوفة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، تركيا تقول انها مستعدة للتعاون اذا شاركها الاتحاد الأوروبي معلوماته الاستخباراتية لمن يغادرون أوروبا الى تركيا، لكنها لا تحصل الا على أسماء من هم في سورية حالياً ولا تريد أوروبا عودتهم، وهذا تعتبره أنقرة سياسة غير نزيهة لأن أوروبا لا يهمها أن يغادرها المتطرفون الى تركيا وسورية ويهمها فقط الا يعودوا اليها، وهو أمر يسقط امن تركيا من حساباته».
وخلال ثلاث سنوات تحولت عمليات التسلل الى سورية الى حرفة تديرها شبكات احترافية للتهريب، ناهيك عن أساليب «داعش» الخاصة، حيث يحتفظ التنظيم بما يسمى «بيوتاً آمنة» لأنصاره على الطرف التركي من الحدود في عنتاب وأورفه وهاطاي، من أجل استقبال المقاتلين وتنسيق تهريبهم.
ويقول فهيم «لا يكلف تهريب الشخص الى سورية اليوم أكثر من خمسين دولاراً فقط» ويضيف «الحكومة التركية اتخذت أخيراً تدابير لمنع تسلل المقاتلين لكنها جاءت متأخرة جداً، واليوم هناك مافيا تهريب كبيرة وأموال كبيرة تجنيها من تهريب البشر والمخدرات والسلاح عبر حدود يصل طولها الى 900 كيلومتر وهي الحدود التي لم تستطع تركيا ضبطها في التسعينات لمنع تسلل مسلحي حزب العمال الكردستاني من سورية حينها».
وكانت عصابات التهريب اختطفت الأسبوع الماضي عسكرياً تركياً على الحدود بعد محاولته منع عملية تهريب 70 شخصاً الى سورية واستطاعت الاستخبارات التركية استعادة العسكري بعملية «نوعية» بعد ثلاثة أيام، في إشارة الى أن تركيا باتت تواجه مافيا تهريب الى جانب مسلحي «داعش».
وكشف الإعلام التركي عن تهريب آلاف السيارات الفارهة من تركيا بعد سرقتها على يد محترفين وبيعها في أسواق «داعش» في الرقه بأسعار بخسة، فيما تحدث أحد المهربين إلى الإعلام التركي متخفياً وقال: «إن داعش يسلّم المافيا التركية طلباته من السيارات ويطلب المزيد من سيارات الدفع الرباعي باستمرار، فيما يتم تمرير السيارات إلى سورية عبر الحدود الرسمية بعد تزوير أوراقها». ورفض المهرب الإجابة عن سؤال الصحافي حول عدم ارتياب مسؤولي الجمارك والحدود التركية من عبور سيارة تصل قيمتها الى 200 ألف دولار الى سورية في هذه الظروف ولا يسألون من يفترض أنه صاحبها أو سائقها أو ماذا ستفعل السيارة في أرض الخلافة؟».
البيان: عبد الله بن زايد يشارك في اجتماع وزراء الخارجية وعباس يهدد بحل السلطة
لجنة عربية إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال
كتبت البيان: تمخض اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ المنعقد أمس في القاهرة الذي ركز على تطورات الوضع الفلسطيني، بمشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، عن الاتفاق على تشكيل لجنة عربية سداسية تبحث وتقرر التوجه مجدداً إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار ينهي الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني محدد، بعد فشل التوجه الأول، في وقت أعاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التلويح بحل السلطة.
وشارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، في اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ المنعقد أمس في القاهرة، لبحث تطورات الوضع الفلسطيني وملفات المنطقة كما ترأس سموه وفد الدولة المشارك في اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية التي عقدت بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية قبيل انطلاق الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.
وقرر المشاركون في ختام اجتماعهم الطارئ تشكيل لجنة عربية سداسية مكونة من خمس دول، بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، لكي تبحث وتقرر التوجه الفلسطيني العربي مجدداً إلى مجلس الأمن الدولي، لاستصدار قرار ينهي الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني محدد، بعد فشل التوجه الأول العام الماضي.
واقترح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال الجلسة العلنية، أن تكون اللجنة العربية الخاصة بالتوجه إلى مجلس الأمن برئاسة الكويت، رئاسة القمة الحالية، وموريتانيا، الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، والأردن ومصر وفلسطين والأمين العام للجامعة العربية، وأي دولة تبدي الرغبة في الانضمام، على أن تلتزم فلسطين بأي قرار ستصدره.
الشرق الأوسط: ونس: 9 آلاف شاب منعوا من السفر إلى سوريا… خبراء: المتشددون اعتمدوا وسائل لتضليل السلطات الأمنية خلال تنقلاتهم إلى ميادين القتال
كتبت الشرق الأوسط: كشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو خلال لقاء نظم بالعاصمة التونسية حول موضوع مكافحة الإرهاب أمس، أن هناك نحو 9 آلاف شاب تونسي منعوا من السفر إلى سوريا خلال السنوات الماضية، إلا أنهم لا يحظون بمتابعة من الدولة أو المجتمع المدني بهدف دفعهم لمراجعة أفكارهم. ودعا بن جدو خلال اللقاء الذي نظمته الإدارة العامة لوحدات التدخل، إلى مقاومة العنف من خلال منع المجموعات الإرهابية من التباهي بجرائمها عبر نشر صورهم ومقاطع فيديو دموية على الملأ.
وسعت السلطات التونسية منذ عام 2011 إلى منع آلاف الشبان من التوجه إلى ساحات القتال في سوريا والعراق وليبيا، إلا أن أولئك الشبان اعتمدوا وسائل لتضليل السلطات الأمنية، مثل التوجه إلى ليبيا ومنها إلى تركيا قبل التوجه إلى سوريا، مما أعاق تحديد الأعداد بدقة, حسبما أفاد خبراء في هذا الملف.
وأثبتت دراسات اجتماعية أجريت حول المجموعات المتشددة أن الفئات الشبابية هي الأكثر استعدادا للتطرف خاصة الفئة العمرية بين 13 و17 سنة، وفق ما قدمه أستاذ علم الاجتماع في الجامعة التونسية صلاح الدين بن فرج أمس. وأشار بن فرج إلى أن استراتيجية الاستقطاب غالبا ما تنطلق من المساجد، خاصة في الأحياء الفقيرة والمهمشة، كما أن المعاهد الثانوية والجمعيات الخيرية المتكاثرة باتت من أبرز فضاءات الاستقطاب للشباب ذوي التوجهات التكفيرية.
الخليج: المستوطنون يواصلون تجريف الأراضي الفلسطينية… “الوزاري العربي” يقرر التوجه مجدداً إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال “الإسرائيلي”
كتبت الخليج: قرر مجلس الجامعة العربية تكليف رئاسة القمة العربية ولجنة مبادرة السلام العربية وموريتانيا ومصر والأردن والمغرب والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، بإجراء ما يلزم من اتصالات ومشاورات، لحشد الدعم الدولي لإعادة طرح مشروع قرار عربي جديد أمام مجلس الأمن خاص بإنهاء الاحتلال وإنجاز التسوية النهائية واستمرار التشاور مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن والمجموعات الإقليمية والدولية، وأكد المجلس، في اجتماعه الطارئ أمس الخميس، برئاسة وزير خارجية موريتانيا، وحضور سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، تمسكه بمبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت ،2002 وأنها مازالت تمثل الحل الأمثل لتحقيق السلام وإنهاء النزاع العربي “الإسرائيلي”، وأكد المجلس دعمه للحكومة الفلسطينية، وموقفها الرافض للبلطجة “الإسرائيلية” بوقف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية، وطالب المجلس مجدداً بتوفير شبكة أمان مالية بقيمة 100 مليون دولار شهرياً للحكومة الفلسطينية لتمكينها من تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الإجراءات “الإسرائيلية” كافة .
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداد الجانب الفلسطيني للدخول في مفاوضات مع “إسرائيل” لكن بشرط أن تكون مضمونة، وقال إن “إسرائيل” لن تمنحنا شيئاً ما قبل الانتخابات أو بعدها ونحن لن نعول على من سوف يأتي للحكم مرة أخرى، ولفت إلى أن الأمر يحتاج إلى قرار دولي، أو بالأحرى قرار أمريكي، عند ذلك سيمضي كل شيء في الطريق الصحيح، وهدد بأنه في حال استمرار الوضع الراهن والخطوات العقابية “الإسرائيلية” ضد الفلسطينيين بمطالبة “إسرائيل” بالعودة لتحمل مسؤولياتها كدولة احتلال .
وواصل المستوطنون “الإسرائيليون” المتطرفون تجريف أراضي الفلسطينيين في تسعة مواقع بمحافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة لتوسيع مستوطناتهم غير الشرعية، كما جرفوا 30 دونماً في منطقة خلة النحلة القريبة من مستوطنة “أفرات” جنوب مدينة بيت لحم، في وقت أطلق جنود الاحتلال “الإسرائيلي” المتمركزون في المواقع العسكرية بمحاذاة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة النار على أراضي الفلسطينيين والمزارعين فيها، فيما نفذت الجماعات اليهودية المتطرفة، اقتحامات جديدة للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة .