من الصحافة الاميركية
لا زالت قضية المجلة الفرنسية تشارلي ايبدو تحظى باهتمام بالغ من الصحف الاميركية الصادرة اليوم فقد كشفت صحيفة واشنطن بوست أن عددا كبيرا من مسلمي فرنسا يشعرون بغضب شديد حيال شعار “أنا شارلي” الذي ظهر بعد الهجوم وقالت الصحيفة إن ثلاثة طلاب في إحدى المدارس الواقعة في ضاحية باريسية تقطنها غالبية مسلمة كسروا دقيقة الصمت التي لزمها الفرنسيون الخميس الماضي تكريما لضحايا الهجوم، ونظموا احتجاجا غير رسمي عبر الحديث بصوت عال طوال الثواني الستين.
وألقت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على مواصلة مجلة شارلي ايبدو استفزاز مشاعر المسلمين وإصرارها على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد.
واشنطن بوست
– مبيعات شارلي ايبدو ارتفعت
– القاعدة في اليمن تعلن مسؤوليتها عن الهجوم “الانتقامي” في باريس
– كاميرون يتعهد بفرض اجراءات جديدة لمراقبة مكافحة الإرهاب
نيويورك تايمز
– جهود دولية لتحديد من سيكون وراء الهجوم على تشارلي ايبدو، وما دور المنظمات الإرهابية المباشرة في الاعتداء
– المواطنون يتدفقون على شراء تشارلي ايبدو في إشارة لدعمهم لحرية التعبير
– نقاش في أوروبا للرد على هجمات باريس
– الولايات المتحدة تنقل خمسة يمنيين من غوانتانامو
– كيري يدعم محادثات السلام السورية في روسيا
ألقت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على مواصلة مجلة شارلي ايبدو استفزاز مشاعر المسلمين وإصرارها على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد.
وقالت الصحيفة في تقرير لآن برنارد ما تفعله المجلة أشعل الشرق الأوسط، وخلق حالات شديدة من الجدل.
وأوضحت أن بعض البلدان العربية منها مصر، رفضت هذه الرسوم المسيئة، حيث أصدر رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي، قرارا يقضي بحظر نشر أي رسومات أجنبية مسيئة للدين.
أما على مستوى الأفراد فقد تباينت ردود الأفعال، فهناك من رأى أن الرسوم جزء من حرية التعبير، وآخرون رأوا أنها انتهاك صريح وتعد صارخ على الدين، بينما أظهر آخرون اللامبالاة معللين ذلك بان الرسوم قليلة الأهمية مقارنة بالمذابح التي تحدث بسوريا والعراق وأماكن أخرى بالمنطقة-وفقا للصحيفة.