من الصحافة البريطانية
ابرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تعهدات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأميركي باراك أوباما على محاربة “الايدولوجية المشوهة” للإرهاب وذلك قبيل بدء محادثاتهما المرتقبة في واشنطن،وأكد كاميرون وأوباما أنهما لن “يسمحا لأي شخص بمنع حرية الرأي وذلك بعدما قتل متشددون 17 شخصاً في هجمات ارهابية في باريس “.
كما تحدثت الصحف عن اعتقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي رجلا في ولاية أوهايو “خطط” لتنفيذ اعتداءات في العاصمة الاميركية واشنطن وتفجير مبنى الكونغرس وقتل موظفيه، ووجهت إلى كريستوفر كورنل تهمة محاولة قتل ضابط أميركي بحسب وثائق المحكمة.
من ناحية اخرى تابعت الإندبندنت تحركات المتهمة الرابعة في الهجمات الباريسية حياة بومدين، فقالت إن أجهزة الأمن التركي داهمت كل الأماكن التي يشتبه أن بومدين أقامت فيها قبل أن تتابع سيرها باتجاه سوريا، ومن بين الأماكن التي زارها رجال الأمن التركي فندق “بادي”، الذي يرفض مالكه التحدث إلى الصحافة بنصيحة من محاميه، والذي صادرت أجهزة الأمن اشرطة كاميرات الرقابة منه.
الغارديان
– كاميرون وأوباما يتعهدان بمحاربة الارهاب
– هولاند: مجلة “شارلي ابدو” ولدت من جديد
الإندبندنت
– حياة بومدين مرت من هنا
– السلطات الأمريكية “تحبط خطة لتفجير مبنى الكونغرس”
– زوجة المدون السعودي رائف بدوي تطالب بإطلاق سراحه
– إطلاق سراح 5 يمنيين من غوانتانامو ونقلهم إلى عمان واستونيا
اعدت مراسلة صحيفة الإندبندنت في إسطنبول إيزابيل هنتر تقريرا عن أجهزة الأمن التركي وعن المتهمة الرابعة في الهجمات الباريسية حياة بومدين، فقالت إن أجهزة الأمن التركي داهمت كل الأماكن التي يشتبه أن بومدين أقامت فيها قبل أن تتابع سيرها باتجاه سوريا.
ومن بين الأماكن التي زارها رجال الأمن التركي فندق “بادي”، الذي يرفض مالكه التحدث إلى الصحافة بنصيحة من محاميه، والذي صادرت أجهزة الأمن اشرطة كاميرات الرقابة منه.
لكن بقالا على ناصية الشارع، غير بعيد من الفندق، واثق أن بومدين أقامت في الفندق.
ويقال انها لم تغادر الفندق إلا مرات قليلة، اشترت في إحداها شريحة لتلفونها الجوال، وتم رصد مكالماتها منه بالقرب من الحدود السورية.
أما آخر صور التقطتها كاميرات المراقبة لبومدين فكانت في مطار إسطنبول، حيث كانت تقف هادئة مع رفيق لها أمام موظف الجوازات، بينما يختم جواز سفرها.
السلطات التركية وضعتهما تحت المراقبة بسبب الرجل المرافق، لا بسبب بومدين، وأرسلت بياناتهما للشرطة الفرنسية.
وتعتقد السلطات التركية أن بومدين قطعت الحدود بين سوريا وتركيا عند تل الأبيض بشكل غير شرعي.
ويبدو أن أخطر امرأة في فرنسا استطاعت أن تفلت من السلطات التركية بسبب عدم إبلاغ السلطات الفرنسية عنها ، كما يقول وزير الداخلية التركي إفقان علاء.
استهلت صحيفة التايمز افتتاحيتها بالقول إن بريطانيا هي وطن ثان لأكبر جالية يهودية في أوروبا، وإنها ساهمت في إثراء وتنوير الأمة البريطانية على مدى قرون.
وقالت إن بريطانيا كانت دائما تفتح ذراعيها، ويجب أن تبقى كذلك في الأوقات السعيدة والعصيبة على حد سواء، لكن استطلاعات الرأي تظهر أن خمسي البريطانيين يعتنقون رأيا معاديا للسامية، وهو شيء مزعج، كما تقول الصحيفة.
واضافت أن الحرب في غزة خلال الصيف الماضي ساهمت في انقسام الرأي العام البريطاني، وان البعض أصبحوا ينتقدون إسرائيل بشدة، وهذا ما يظهر جليا في استطلاعات الرأي.
تطرق روبرت فيسك في صحيفة الإندبندنت إلى ما يسميه “تاريخ النفاق الوهابي”، استهل الكاتب مقاله بمقدمة تاريخية عن الوهابية، ثم انتقل إلى الحديث عن ما يسميه “نفاق الوهابيين الذين يذرفون دموع التماسيح على ضحايا هجوم شارلي إيبدو، رغم أنهم يتعاطفون مع أصوليين متشددين في سوريا”.
ثم يعرج على موضوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ايلول في واشنطن فينوه أن 15 من أصل 19 من منفذي الهجمات كانوا سعوديين، واضاف أن حركة طالبان حظيت بدعم وتمويل سعودي.
ورأى أن جماعة “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” التابعة لطالبان لا تختلف عن مثيلتها في جدة والرياض.
ولا يدعو حكام السعودية أنفسهم “بالوهابيين” بل يعتبرون أنفسهم أتباعا مخلصين للإسلام الحقيقي، كما يرى فيسك.