من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان ومهاجمته الرئيس الفلسطيني محمود عباس على خلفية طرح مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال في مجلس الأمن الدولي والانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، في نهاية الشهر الماضي، ووصف ذلك بأنه تجاوز خط أحمر وأنه يجب العمل بحزم ضد عباس .
انتخابيا، بعد الانتخابات التمهيدية في حزب العمل أعلن في كيبوتس “شفاييم” عن القائمة المشتركة لحزبي “العمل” برئاسة اسحاق هرتسوغ، و”هتنوعاه” برئاسة تسيبي ليفني، والتي تقرر أن يطلق عليها بشكل نهائي “المعسكر الصهيوني“، كما تقرر أن يترأس هرتسوغ القائمة، الذي اعتبرته ليفني بأنه “سيكون رئيس الحكومة القادم“.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– حزب العمل يعلن عن القائمة المشتركة لحزبي “العمل” برئاسة اسحاق هرتسوغ
– مجلس رهط يعقد جلسة طارئة لمناقشة خطواته المقبلة بعد مقتل سامي خالد الجعار
– نائب رئيس هيئة الاركان يقوم لأول مرة منذ توليه مهم منصبه بجولة تفقدية في الضفة الغربية
– ظهور نتائج الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحي حزب (البيت اليهودي) للكنيست القادمة صباح اليوم
– رئيس المحكمة العليا يعتزل اليوم كرسي القضاء
– إنعقاد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة بحضور رئيس السلطة الفلسطينية
– انطلاق جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران والدول الكبرى في جنيف
– باريس – سائق سيارة يدهس شرطية عمدا قبالة مقر القصر الرئاسي
– الشرطة الفرنسية تعتقد بوجود شخص رابع يشتبه بضلوعه في الاعتداء على المتجر اليهودي
– طالبان تشجب نشر الرسم الكاريكاتوري للنبي محمد في اسبوعية شارلي إيبدو وتعرب عن تأييدها للاعتداء الذي تعرضت له
نقلت صحيفة هآرتس عن وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان مهاجمته الرئيس الفلسطيني محمود عباس على خلفية طرح مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال في مجلس الأمن الدولي والانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، في نهاية الشهر الماضي، ووصف ذلك بأنه تجاوز خط أحمر وأنه يجب العمل بحزم ضد عباس.
ونقلت عن ليبرمان قوله إن “المحاولة الأخرى لتمرير قرار أحادي الجانب في مجلس الأمن الدولي بشأن إقامة دولة فلسطينية والانضمام إلى المحكمة الدولية في لاهاي، لا تبقي خيارا أمامنا سوى العمل بخطوات حازمة ضد أبو مازن“.
وأضاف ليبرمان أنه “يحظر “تذويب” تجميد الأموال للفلسطينيين هذه المرة، بعد فترة قصيرة مثلما حدث في المرات السابقة، ومثلما حدث أيضا بعد محاولة أبو مازن الأولى بتمرير القرار في مجلس الأمن، حيث أعيد المبلغ كاملا بعد فترة قصيرة، وينبغي التوضيح هذه المرة أن الأموال ستحول فقط بعد رحيل أبو مازن“.
وتطرق ليبرمان إلى مبادرات في الكونغرس الأميركي تطالب بإغلاق مقر البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن وتجميد مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية، وقال “أشدد على أن هذه مبادرة أميركية في الكونغرس ومجلس الشيوخ وليست مبادرة إسرائيلية، وأعتقد بكل تأكيد أن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح“.