من الصحافة الاميركية
اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان غلاف الصحيفة الفرنسية تشارلي ايبدو التي ستصدر اليوم سوف يؤدي الى توتر الاوضاع، فهي تظهر النبي محمد وهو ملتحي ويذرف الدموع رافعا لافتة كتب عليها “انا تشارلي”، وقالت صحيفة واشنطن بوست ان الرسوم الجديدة للنبي محمد ستزيد المخاوف من العنف في فرنسا مؤكدة على ان المجتمع المسلم الفرنسي ليس مع تشارلي.
من ناحية اخرى ناقشت الصحف الأوضاع الليبية مشيرة الى أن التجاهل الذي تلقاه ليبيا يشكل تهديدا حقيقيا للمصالح الغربية، وقد يحولها إلى قاعدة إطلاق للهجمات على الدول الغربية بصورة أسهل من سورية والعراق، خاصة مع وجود حوالي 200 فرد منتمين لتنظيم “داعش” في درنة، وفقا للقيادة الأميركية في أفريقيا.
نيويورك تايمز
– غلاف شارلي ايبدو هذا الاسبوع سوف يؤدي إلى تفاقم التوترات
– فرنسا تنعى ضحايا الهجوم وتتخذ خطوات إضافية لمكافحة الإرهاب
– يركز أوروبا على التهديدات الناشئة من طواقم أصغر من الإرهابيين
– قادة أوروبا بدأوا يبحثون عن طرق لتعزيز السلطات الرقابية
– سوريا امال السلام خافتة والمعارضة ترفض محادثات موسكو
واشنطن بوست
– المجتمع المسلم الفرنسي: نحن لسنا تشارلي
– كاميرون يبحث إجراءات أمنية جديدة ضد الإرهاب
– الرسوم الجديدة للنبي محمد تزيد المخاوف من العنف في فرنسا
خصصت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها لمناقشة الأوضاع الليبية، وانتقدت ما قالت إنّه “انحدار ليبيا في الفوضى وسط تجاهل الغرب“.
وأكدت أن التجاهل الذي تلقاه ليبيا يشكل تهديدا حقيقيا للمصالح الغربية، وقد يحولها إلى قاعدة إطلاق للهجمات على الدول الغربية بصورة أسهل من سورية والعراق، خاصة مع وجود حوالي 200 فرد منتمين لتنظيم “داعش” في درنة، وفقا للقيادة الأميركية في أفريقيا.
وقالت إنّه إذا وجدت إشارة وحيدة عن إدراك الإدارة الأميركية لهذا الخطر، فهي إصدارها بيانا “فارغا” هي وحلفاؤها لتهنئة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون على تحديد موعد للمحادثات في جنيف.
ورأت أنّ إحداث تقدم حقيقي نحو إنهاء القتال في ليبيا يتطلب إجراءات أخرى، مثل تحويل عائدات نفط ليبيا لصندوق ضمان وفرض حظر السلاح، وتجميد ممتلكات جانبي الصراع والضغط على الأطراف الخارجية لوقف تدخلاتها، ثم أخيرًا قوة لحفظ السلام لفرض النظام في ليبيا.