الصحافة العربية

من الصحافة العربية

sr

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجيش ينفذ عمليات نوعية ضد بؤر الإرهاب قرب الحدود السورية ـ اللبنانية ويقضي على إرهابيين من «داعش» بدير الزور

كتبت تشرين: خلال عملياتها المتواصلة للقضاء على بؤر التنظيمات الإرهابية في عدة مناطق، وجّهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات نارية مباشرة لأوكار الإرهابيين في حمص وإدلب ودرعا قضت خلالها على العشرات منهم وأصابت آخرين ودمرت أدوات إجرامهم، بينما قضت وحدات أخرى من الجيش على العديد من إرهابيي «داعش» في دير الزور وريف الحسكة ودمرت أوكارهم، كما أحبطت هجوماً شنه أفراد التنظيم على خربة جدوع وتل غزال بريف المحافظة.

ففي حمص وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة ضربات نارية على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية في المشيرفة الجنوبية ورجم القصر أسفرت عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخائرهم.

وأوقعت وحدات من الجيش أفراد مجموعة إرهابية قتلى ومصابين بين قريتي الغجر وكفرنان على اتجاه جبورين.

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية ضد أوكار الإرهابيين المرتزقة بمحاذاة الحدود السورية- اللبنانية في وادي السمرمر ووادي الكهف بريف القصير التي فرض الجيش سيطرته عليها صيف عام 2013، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.

وتؤكد تقارير إعلامية أن إرهابيين معظمهم مرتزقة من جنسيات أجنبية ينتمون لما يسمى «جبهة النصرة» ومدعومين من «تيار المستقبل» وأنظمة إقليمية يتسللون إلى سورية عبر الجرود المتاخمة للبنان في ريف حمص ومنطقة القلمون لارتكاب جرائم بحق السوريين.

أما في إدلب فقد قضت وحدات من الجيش على تجمعات للإرهابيين في حلوز وتل سلمو وطلب والهوتي.

وفي درعا نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات ضد بؤر التنظيمات الإرهابية في مدينة بصرى الشام أسفرت عن سقوط العديد من أفرادها قتلى ومصابين.

ووجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية أسفرت عن مقتل العديد من أفرادها في بلدة معربة شرق مدينة درعا بنحو 32 كم.

وقضت وحدة من الجيش على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التي تتحصن في محيط بلدة النعيمة شرق درعا بنحو 4 كم، حيث تتخذ التنظيمات الإرهابية من الكهوف المنتشرة في المنطقة منطلقاً للاعتداء على الأحياء الآمنة في مدينة درعا والقرى المحيطة بها بعد أن عمدت إلى تدمير التراث الحضاري في البلدة ونقل قسم آخر للمتاجرة به خارج الحدود.

ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في درعا البلد وعتمان وزمرين ودير العدس والشيخ مسكين وإبطع وإنخل وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين.

أما في دير الزور فقد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً ومستودعاً للأسلحة والذخيرة وقاعدة صواريخ وعدة آليات مزودة برشاشات ثقيلة لإرهابيي «داعش» في مناطق الجبيلة والرشدية والحويقة والرصافة والمريعية والجفرة والبوعمر والخريطة وعياش والحسينية والحصان وحويجة صكر وأوقعت العديد منهم قتلى بعضهم من جنسيات أجنبية من بينهم إرهابي تونسي يلقب «أبو حذيفة».

وفي الحسكة نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات ناجحة كبدت خلالها إرهابيي «داعش» خسائر فادحة في الأفراد والعتاد في قرية تل مجدل التي تعد أحد أبرز معاقل التنظيم بريف الحسكة الغربي، كما سقط عدد من أفراد تنظيم «داعش» قتلى ومصابين بعد توجيه وحدة من الجيش ضربات مباشرة على تجمعاتهم في قرية مفرق الصديق بمنطقة جبل عبد العزيز على بعد 40 كم غرب مدينة الحسكة، بينما قضت وحدة أخرى من الجيش على عدد من أفراد التنظيم في قرية الحاووز على الطريق الواصل إلى قرية تل تمر الجنوبي بالريف الغربي.

وحققت وحدة من الجيش إصابات مباشرة في صفوف إرهابيي «داعش» وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين في قرية تل براك على ضفاف نهر جغجغ شمال شرق الحسكة بنحو 35كم، بينما قضت وحدة ثانية على عدد من إرهابيي التنظيم وكبدتهم خسائر في الأسلحة والذخيرة في تل حميس على بعد حوالي 40 كم جنوب شرق مدينة القامشلي.

وتصدت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية لهجوم إرهابي شنه تنظيم «داعش» على منطقة خربة جدوع وتل غزال جنوب شرق مدينة القامشلي بنحو 45 كم وكبدته خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

في غضون ذلك واستمراراً في اعتداءاتهم الإرهابية، أطلق إرهابيون قذيفة هاون سقطت على منزل أحد المواطنين في الطابق السابع في بناء سكني بحي التجارة بدمشق أدت إلى إصابة فتاة وإلحاق أضرار مادية بالمنزل.

وأطلق إرهابيون قذيفة هاون سقطت ضمن حديقة في حي مساكن برزة إلى الشمال من العاصمة دمشق نجم عنها إصابة مواطن بجروح.

كما أصيب مواطن بانفجار عبوة ناسفة في الطريق العام في بلدة خيارة دنون بريف دمشق.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة لـ«سانا» أن انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق العام مقابل الوحدة الإرشادية ببلدة خيارة دنون جنوب مدينة الكسوة أدى إلى إصابة مواطن وإلحاق أضرار مادية بالمكان.

الاتحاد: مصر تحذر «شارلي إيبدو» من نشر رسوم مسيئة للرسول تثير موجة جديدة من الكراهية… فرنسا: حربنا ضد الإرهاب وليس ضد الإسلام

كتبت الاتحاد: أكدت فرنسا أمس أنها في حرب ضد الإرهاب والتطرف وليست في حرب ضد الإسلام والمسلمين، وقالت: «إن الخطر ما زال قائماً من الخارج والداخل، وأنها عازمة على عزل المعتقلين المتشددين في السجون قبل نهاية العام». في وقت حذرت فيه دار الإفتاء المصرية صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة التي كانت استهدفت بالاعتداءات التي أسفرت عن سقوط 17 قتيلاً في باريس الأسبوع الماضي من نشر رسوم مسيئة جديدة للرسول، قائلة: «إن عددها المقرر أن يصدر اليوم يشكل استفزازاً غير مبرر لمشاعر مليار ونصف مليار مسلم عبر العالم وسيتسبب في موجة جديدة من الكراهية في المجتمع الفرنسي والغربي بشكل عام». وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس خلال جلسة خاصة للبرلمان لإحياء ذكرى ضحايا اعتداءات باريس: «فرنسا تحمي الأشخاص الذين يؤمنون والذين لا يؤمنون على حد سواء»، لافتاً إلى إجراءات أمنية جديدة سيتم اتخاذها لتعزيز أجهزة الاستخبارات الداخلية وقوانين مكافحة الإرهاب، وفي مقدمها عزل المتشددين في السجون في أجنحة محددة قبل انتهاء العام لمنعهم من نقل التطرف إلى غيرهم.

وأوضح فالس أن 1250 عنصراً يعملون حالياً على مراقبة المسلحين الذين يمكن أن يكونوا توجهوا أو يعتزمون التوجه إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيمات متطرفة، وأنه يجب زيادة الكفاءات والتنويع في التوظيف ليشمل خبراء معلوماتية ومحللين وباحثين ومترجمين. وقال: «إن الإجراءات الاستثنائية لن تؤثر على حرية الأشخاص أو تخرج عن مبدأ الالتزام بالقوانين والقيم». وأعلن فالس أنه سيتم خلال العام بدء الرقابة على سفر الأشخاص جواً، المشتبه بقيامهم بنشاطات إجرامية، مضيفاً أن آلية الرقابة ستكون جاهزة ابتداءً من سبتمبر المقبل.

كما طلب من وزير الداخلية برنار كازنوف أن يرفع إليه خلال ثمانية أيام اقتراحات حول تعزيز الرقابة على شبكات التواصل الاجتماعي التي تستخدم اكثر من غيرها للتجنيد والاتصال والحصول على التقنيات التي تتيح الانتقال إلى الفعل». من جهته، قال الرئيس فرنسوا هولاند أثناء حفل تكريم رسمي للشرطيين الثلاثة الذين قتلوا في اعتداءات باريس «أحمد مرابط المسلم الذي قتل برصاص الأخوين سعيد وشريف كواشي منفذي الهجوم على شارلي ايبدو، وفرانك برينسولارو الذي قتل أيضاً في الهجوم، وكلاريسا جان- فيليب التي قتلها كوليبالي قرب مدرسة يهودية»: «إن فرنسا لا ترضخ أبداً ولا تنحني أبدا.. إنها تواجه المحن منتصبة أمام الخطر الذي ما زال قائما من الخارج والداخل، وأضاف أن «الإسلام المتطرف يضرب هؤلاء الذين يريدون أن يكونوا أحراراً.. لم ننته بعد من التهديد»، داعياً إلى المزيد من الحذر واليقظة أمام الخطر.

إلى ذلك، حذر مفتي مصر شوقي علام أمس صحيفة «شارلي إيبدو» من نشر رسوم مسيئة جديدة للرسول تشكل فعلاً عنصرياً يؤجج الصراع بين الشعوب.

وقالت دار الإفتاء في بيان: «إن العدد المقرر صدوره اليوم سيتسبب في موجة جديدة من الكراهية في المجتمع الفرنسي والغربي بشكل عام.

كما أن ما تقوم به الصحيفة لا يخدم التعايش وحوار الحضارات، وإنما يعمق مشاعر الكراهية والتمييز بين المسلمين وغيرهم».

وأضافت دار الإفتاء «أن إقدام المجلة على هذا الفعل استفزاز غير مبرر لمشاعر مليار ونصف مسلم عبر العالم يكنون الحب والاحترام لنبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم»، متهمة الصحيفة بالسعي لإثارة الفتن الدينية وتعميق الكراهية«، وداعية الحكومة الفرنسية إلى رفض هذا الفعل العنصري.

ودان البيان أيضاً تزايد الاعتداءات على المساجد في فرنسا، معتبراً أن تلك الأفعال ستعطي الفرصة للمتطرفين من الجانبين لتبادل أعمال العنف التي لن يذوق ويلاتها إلا الأبرياء.

واستنكر شيخ الأزهر أحمد الطيب الاعتداءات العنصرية الآثمة على المساجد، قائلاً إنها تمثل إرهاباً مشابها للإرهاب الذي تعرضت له الصحيفة الفرنسية، وطالب السلطات بتوفير الحماية اللازمة للمساجد مثلما وفرت الحماية لدور العبادة المسيحية واليهودية.

في المقابل، أعلنت «شارلي ايبدو» عزمها طباعة ما يصل إلى ثلاثة ملايين نسخة من عددها الأسبوعي مقارنة مع 60 ألف نسخة تصدرها في العادة إضافة إلى ترجمته بـ 16 لغة وبيعه في 25 بلداً.

ويتضمن غلاف العدد رقم 1178 رسماً للرسول وقد سالت دمعة على وجنته وهو يرفع لافتة كتب عليها «أنا شارلي» تحت عنوان «غُفر كل شيء» بتوقيع الرسام لوز.

القدس العربي: خلافات واتهامات متبادلة بين الفرقاء الليبيين قبيل اجتماع جنيف

وفود من مصراتة والبرلمان ومستقلين وصلت سويسرا… و«برلمان طرابلس» لم يقرر المشاركة بعد

كتبت القدس العربي: رغم وصول وفود ليبية إلى جنيف للمشاركة في اجتماعات الحوار الوطني الذي دعت له الأمم المتحدة لحل الأزمة الراهنة في البلاد، والاجتماعات المكوكية التي عقدها المبعوث الخاص برناردينو ليون مع أطراف الصراع في ليبيا، إلا أن الخلافات وتباين الآراء حول المشاركة من عدمها ما زالت سيدة الموقف.

وقالت الأمم المتحدة إنها ستبدأ اليوم الأربعاء محادثات بين الفصائل الليبية المتنافسة برغم أن أحد الوفود قال إنه سيؤجل اتخاذ قرار بشأن المشاركة في العملية. وحددت الأمم المتحدة راعية الحوار أهدافه بالتوصل إلى اتفاق بشأن إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية، منها تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع بدعم واسع من الشعب وتهيئة بيئة مستقرة للعملية الدستورية تمكن من إقرار دستور دائم جديد، والسعى لإنهاء القتال المسلح وتجميد العمليات العسكرية بغية إيجاد بيئة مواتية للحوار.

وقال عبد المنعم الجراي، المسؤول في المكتب الإعلامي لمجلس النواب الليبي الذي عقد جلساته في طبرق، امس الثلاثاء، إن وفد المجلس لجلسة الحوار الوطني في جنيف، وصل إلى سويسرا.

وأضاف «أعضاء الوفد الأربعة، وهم النائب الأول لرئيس مجلس النواب محمد شعيب، والنواب أبوبكر بعيرة، وصالح هنة، وادريس عبد الله، التقوا في تونس قبل مغادرتهم إلى جنيف، لجنة من الأمم المتحدة مكلفة بمتابعة أعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا برناردينو ليون»، دون أن يذكر تفاصيل عما دار في اللقاء.

وردا على ما تردد عن اعتراض عدد من نواب المجلس على سفر الوفد إلى باريس، قال الجراي «الوفد مكلف من رئاسة مجلس النواب بشكل رسمي والتصريحات التي صدرت عن بعض النواب تمثل آراءهم الشخصية فقط ولا تمثل مجلس النواب بكامله».

وفي وقت سابق، قال فرج بوهاشم، المتحدث باسم مجلس النواب في لقاء تلفزيوني،»ما كان على الوفد أن يوافق على حوار خارج ليبيا دون الرجوع للنواب الذين يحبذ غالبيتهم أن يكون الحوار داخل ليبيا كما أن الوفد غير مخول باتخاذ أي موقف أو الموافقة على أي رأي في الجلسات دون الرجوع إلى النواب».

وقال بوهاشم: إنَّ النواب الأربعة الذين غادروا الأراضي الليبية وفي طريقهم إلى جنيف عبر تونس لا يمثلون البرلمان، وسيتم استبدالهم.

إلى ذلك قال النائب الصادق إدريس عضو لجنة الحوار في مجلس النواب إنَّ ما تحدّث عنه فرج بوهاشم بخصوص تغيير اللجنة المتوجّهة للحوار في جنيف لا يمثِّل إلا رأيه الشخصي، موضحًا أنَّ الأخير يتحدَّث كعضو برلمان وليس كناطق رسمي، وله أنْ يُعبِّر عن رأيه كما يشاء، أما البرلمان فقد أقر أعضاء اللجنة عن طريق الانتخاب وهم في طريقهم إلى جنيف.

وقال عضو مجلس مصراته البلدي، أبوبكر الهريش، إنّه سيتوجه إلى جنيف ضمن وفد مصراته الذي يضم أيضا أربعة من النواب المقاطعين لجلسات مجلس النواب وهم: فتحي باشاغا وسليمان الفقي ومحمد إشتيوي وعلي بوسته، استجابة للدعوة التي وجهتها إليهم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا للمشاركة في الحوار.

الحياة: قبائل مأرب «مستعدة» لصد زحف الحوثيين

كتبت الحياة: رفضت الأحزاب في محافظة مأرب أمس اتهامات جماعة الحوثي القبائل بإيواء مسلحي «القاعدة»، وأعلنت وقوفها إلى جانب المحتشدين على أطراف المحافظة استعداداً لصد زحف الجماعة، في وقت وصلت اللجنة التي أمر الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيلها، برئاسة وزير الدفاع، إلى المنطقة في محاولة لنزع فتيل الأزمة، والتوصل إلى اتفاق يحول دون اندلاع المعارك.

وفيما أكد هادي، خلال استقباله أمس السفير الفرنسي في صنعاء، أن اليمن «ضحية الإرهاب العابر للقارات وليست مصدراً له»، أحالت السلطات 12 عنصراً من «القاعدة» على المحاكمة، بينهم المتهم الأول بتدبير عملية خطف نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي، وتسليمه إلى التنظيم في آذار(مارس) 2012.

ووحّدت الأزمة المتصاعدة بين الحوثيين ومسلحي القبائل في مأرب مواقف الأحزاب في المحافظة، إذ رفض حزب «المؤتمر الشعبي» وحلفاؤه وأحزاب «اللقاء المشترك» وشركاؤه، الإتهامات الأخيرة التي وجهّها الحوثيون إلى القبائل بأنها «متحالفة مع «القاعدة»».

واتهمت الأحزاب، في بيان مشترك، جماعة الحوثي بالسعي إلى «جر مأرب إلى الحرب الطائفية». ورحبت بتشكيل اللجنة الرئاسية، مؤكدة حرصها على «أمن المحافظة واستقرارها وتجنيبها عبث المليشيات الفوضوية والإنزلاق نحو المجهول».

وأكدت أنها تقف إلى جانب رجال القبائل المرابطين في مناطق نخلا والسحيل، وفي بني جبر ومراد، وشددت على أنها لن تسمح «بأي حال من الأحوال بدخول مليشيات تعبث بأمن مأرب واستقرارها».

وجاء بيان الأحزاب بالتزامن مع وصول اللجنة الرئاسية التي يرأسها وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي إلى مأرب، ومعه وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان، ووزير الإدارة المحلية علي اليزيدي.

وأفادت مصادر مطلعة «الحياة» أن «اللجنة التقت أمس محافظ مأرب سلطان العرادة وقادة الجيش في المنطقة العسكرية الثالثة، تمهيداً لعقد لقاءات أخرى مع ممثلي مسلحي القبائل والأحزاب السياسية وجماعة الحوثي»

وكانت جماعة الحوثي وجهت قبل أيام «إنذاراً أخيراً» إلى السلطات، مهددة باجتياح مأرب إذا لم تضطلع الدولة بواجبها في «وقف انتشار القاعدة، وحماية المنشآت النفطية وخطوط الطاقة»، فيما تعهد مسلحو القبائل صد أي محاولة للسيطرة على مناطقهم.

إلى ذلك، أعلنت السلطات في صنعاء أمس أنها أحالت 12 عنصراً من «القاعدة» على المحاكمة، بعد استيفاء التحقيق معهم لدى النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة، وبينهم المتهم الرئيسي بخطف نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي.

البيان: وزير الخارجية الإسباني يشدّد من غزة على تسريع الإعمار.. أوباما يهاجم انضمام فلسطين إلى “الجنائية”

كتبت البيان: عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن استيائه مجدداً من الخطوة الفلسطينية للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، في مغازلة للاحتلال الإسرائيلي، حيث اعتبر أن المسعى الفلسطيني غير بنّاء وأن السلطة الوطنية الفلسطينية ليست «دولة ذات سيادة»، في وقت دعا وزير الخارجية الأسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو إلى تسريع وتيرة إعادة إعمار قطاع غزة وإيواء النازحين من سكانه خلال زيارة له إلى القطاع المحاصر.

وذكر البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما تحدث عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وناقشا المحادثات النووية الإيرانية الجارية والخطوة الفلسطينية للانضمام للمحكمة الجنائية الدولية. وأضاف البيت الأبيض: «أكد الرئيس أوباما أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية وسيلة بناءة للمضي قدماً».

وكرر أوباما الموقف الأميركي وهو أن السلطة الفلسطينية ليست دولة ذات سيادة وأنها غير مؤهلة للانضمام إلى المحكمة. وقال إن «الولايات المتحدة تواصل الاعتراض بقوة على أعمال الطرفين التي قد تجهض الثقة وأنه يشجعهما على سلوك طريق عدم التصعيد».

إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الأسباني خوسيه مانويل جارسيا مارجايو إلى تسريع وتيرة إعادة إعمار قطاع غزة وإيواء النازحين من سكانه. وشدد مارجايو، في مؤتمر صحافي خلال زيارة لقطاع غزة استغرقت ساعات عدة، على دعم بلاده لضرورة رفع الحصار عن القطاع والتوصل إلى حل شامل يحول دون تجدد الصراع والعنف فيه.وأشار إلى أنه حسب الإحصائيات التي تسلمها فإن «50 في المئة من السكان في قطاع غزة تحت خط الفقر»، مشدداً على أن «الشعب الأسباني قدم مساعدات إلى غزة وسيستمر في تقديم المزيد». كما طالب إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة، مبيناً أن «أسبانيا مع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب إسرائيل في إطار حل الدولتين». وتفقد الوزير الأسباني الدمار في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

الشرق الأوسط: شكوك حول مصير الحوار الوطني الليبي اليوم… الثني يشترط على الميليشيات الاعتراف بالشرعية

كتبت الشرق الأوسط: في إشارة قوية إلى احتمال فشل الحوار المرتقب الذي دعت إليه بعثة الأمم المتحدة اليوم في سويسرا، عرض رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا عبد الله الثني على ميليشيات ما يسمى بـ«فجر ليبيا» جملة شروط مقابل المصالحة.

واشترط الثني الاعتراف أولا بشرعية مجلس النواب وحكومته، وبمحاربة الإرهاب ودعم الجيش والأجهزة الأمنية، مقابل الموافقة على عقد مصالحة مع هذه الميليشيات التي تسيطر على العاصمة طرابلس بقوة السلاح منذ أغسطس (آب) الماضي.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس أن الأطراف الليبية ستبدأ اجتماعا في جنيف اليوم رغم أن أحد الوفود قال إنه سيؤجل اتخاذ قرار بشأن المشاركة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الفصيلان الليبيان المتنافسان سيحضران المحادثات التي ينظمها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون.

الخليج: التحالف يستهدف التنظيم ب 4 ضربات جوية في سوريا و7 في العراق.. “داعش” يفجر مسجدين بالموصل ويعدم 3 يربون طيوراً

كتبت الخليج: أعلن خطيب مسجد أمس، أن عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي فجروا مسجدين في مدينة الموصل (شمال)، بعد أن أخلوا المسجدين وعملوا على تفخيخهما وتفجيرهما في الحال، واختطفوا الشيخ إدريس النعيمي إمام مسجد حفصة العمري وثلاثة مدنيين تصدوا لهم في محاولة لمنعهم، فيما ذكر مصدر أمني في الأنبار أن قوة اشتبكت مع عصابات “داعش” شرق ناحية البغدادي غربي الرمادي، وقتلت قياديا كبيراً يلقب ب”أبو زعيان الكربولي” وعشرة إرهابيين، أما في ديالى، فكشف مصدر أن التنظيم أعدم 3 من هواة تربية الطيور في قرية أبو دهن في قضاء المقدادية، بعد يوم على احتجازهم بحجة تربية الحمام الذي يعتبره التنظيم “فعلاً ضاراً”، وقال المصدر إن مصير 12 آخرين من هواة تربية الطيور لا يزال مجهولاً .

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثمانية عناصر من “داعش” قتلوا خلال هجوم على مواقع تابعة للقوات الكردية المدافعة عن مدينة عين العرب (كوباني) بمحافظة حلب (شمال)، وقالت قوة المهام المشتركة إن الجيش الأمريكي وحلفاءه نفذوا أربع ضربات جوية استهدفت “داعش” في سوريا وسبع ضربات في العراق، وأضافت أن الضربات دمرت عدداً من المواقع القتالية وأربع وحدات، وأنه في سوريا استهدفت ثلاث ضربات كوباني والرابعة قرب دير الزور، أما في العراق فاستهدفت مناطق قرب تلعفر وسنجار والموصل وبغداد، ودمرت معدات للتنظيم منها مركبة مدرعة وأسلحة آلية وحفار ودبابة، ومبنى ومخبأين .

بث تنظيم “داعش” الإرهابي، على شبكة الإنترنت، شريط فيديو يظهر فتى وهو يطلق النار من مسدس على رجلين قتلا على الأرجح، مشيراً إلى أنهما كلفا من الاستخبارات الروسية “بالتجسس” في سوريا، وظهر الرجلان وهما يردان على أسئلة تطرح عليهما باللغة الروسية، قبل أن يقدم الطفل على إطلاق النار من مسدسه مصوباً على عنقيهما، وفي نهاية الشريط، ظهر الطفل الذي أطلق النار في لقطة سبق أن نشرها التنظيم في شريط دعائي نشر على الإنترنت في نوفمبر، وهو يرد على شخص يسأله باللغة الروسية عما يريد أن يفعل في المستقبل؟ فيجيب “أريد أن أكون ذابحكم يا كفار”، وكان عرف عن نفسه باسم عبدالله وأنه من كازاخستان، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها التنظيم المتطرف طفلاً وهو ينفذ عملية إعدام .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى