من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم العديد من المواضيع التي تُعنى بالشأن الاسرائيلي الداخلي، خاصة فيما يتعلق بدفن اليهود الاربعة الذين قتلوا في باريس الجمعة الماضي الذي سيتم اليوم في القدس، بالإضافة الى إجراء الانتخابات التمهيدية اليوم داخل حزب العمل، الى جانب عودة آرييه درعي عن استقالته، ليعود لرئاسة حزب شاس الديني، وانسحاب المتهمة الرئيسية في قضية الفساد عضوة الكنيست فاينه كيرشنباوم من الحياة السياسية .
ونشرت صحيفة يديعوت احرونوت وثيقة إسرائيلية سرية حذرت من تنامي مقاطعة إسرائيل خلال عام 2015، الأمر الذي من شأنه أن يمس باقتصادها وأمنها، كما حذرت من تواصل وتفاقم “المد السياسي ضد إسرائيل“.
هآرتس
– 5 آلاف شرطي فرنسي لحراسة المؤسسات اليهودية
– سلطات الامن الفرنسية تبحث عن 6 اشخاص شركاء للإرهابيين الثلاثة
– اليوم ستجري الانتخابات التمهيدية في حزب العمل، 49 الف عضو يدلون بأصواتهم
– آرييه درعي يعلن عن تراجعه عن استقالته من حزب شاس ويعود لرئاسة الحزب
– القتلى اليهود الاربعة من حادثة باريس يدفنون اليوم في اسرائيل
– الشاباك يغلق مكاتب هيئات عملت على منع دخول اليهود الى الحرم القدسي
يديعوت احرونوت
– تقرير لوزارة الخارجية: الجمود السياسي سيكلف اسرائيل ثمنا باهظا حتى بعد الانتخابات
– التقرير: التصدير سيتضرر، الاستثمارات الاجنبية ستتقلص، وستتسع المقاطعة الاكاديمية، ومخاوف من عدم استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو
– اليوم ستجري الانتخابات التمهيدية داخل حزب العمل لاختيار قائمة مرشحيه للكنيست
– حوالي 5 آلاف شرطي فرنسي لحراسة مؤسسات يهودية
معاريف
– جثث القتلى اليهود الاربعة الذين قتلوا في باريس تدفن اليوم في القدس
– اليوم الانتخابات التمهيدية داخل حزب العمل
– انسحاب فاينة كيرشباوم المتهمة في قضية الفساد من الحياة السياسية.
– دوريات فرنسية بالقرب من المداس اليهودية في فرنسا، ونشر 15 الف شرطي في انحاء الدولة.
– بناء على طلب اسرائيل، الامم المتحدة ستناقش ظاهرة اللاسامية
حذرت وثيقة إسرائيلية سرية نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت من تنامي مقاطعة إسرائيل خلال عام 2015، الأمر الذي من شأنه أن يمس باقتصادها وأمنها، كما حذرت من تواصل وتفاقم “المد السياسي ضد إسرائيل“.
ونشرت الصحيفة الوثيقة التي أعدت في وزارة الخارجية الإسرائيلية ووزعت على السفارات الإسرائيلية في كافة أنحاء العالم، ووصفتها بأنها “قاتمة“.
وحسب الوثيقة فإن التأثير الأميركي ينجح في الوقت الراهن بإعاقة قرارات ضد إسرائيل إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية، وتحذر من تواصل وتفاقم “المد السياسي ضد إسرائيل” يتمثل بتزايد الاعتراف بالدولة الفلسطينية. كما حذرت من تنامي المقاطعة بكل أشكالها نتيجة للجمود السياسي.
واشارت إلى أن أوروبا التي تعتبر الشريك الاقتصادي الكبير لإسرائيل تربط ما بين العلاقات السياسية والعلاقات الاقتصادية، واعتبرت إن خطوات كتشديد العقوبات على منتجات المستوطنات من شأنها أن تضر بالاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير.
وتحذر الوثيقة من تراجع التصدير الأمني الإسرائيلي، ومن المس المحتمل بتزويدها بقطع الغيار الأمنية – الأمر الذي من شأنه أن يلحق أضرار كبيرة بالأجهزة الأمنية. وتشير إلى أن بريطانيا وبلجيكا وإسبانيا جمدت في السنة الأخيرة شحنات سلاح لإسرائيل «خشية استخدامها بشكل يخالف القانون الدولي“.
وحذرت الوثيقة من إمكانية أن يطالب الاتحاد الأوروبي بتعويضات لقاء الأضرار التي لحقت بمشاريع أقامها في الضفة الغربية وقطاع غزة.