البحرينيون أصلب من الأيام: غضب عارم وعشرات التظاهرات بالمناطق استنكارا لإعتقال الشيخ علي سلمان
وخرجت تظاهرات حاشدة في البلاد القديم بشكل متتابع منذ ظهر اليوم الأثنين 12 يناير 2015 وحتى المساء، احتجاجا على استمرار اعتقال الامين العام للوفاق سماحة الشيخ علي سلمان، وتأكيداً على المضي في المطالب الشعبية حتى تحقيقها .
سلمية مقابل العنف.. هكذا كان مشهد التظاهرات اليوم، ففي مقابل سلمية الشعب والمتظاهرين وحضاريتهم، واصلت قوات النظام استخدامها العنف والقوة المفرطة ضد المتظاهرين، بما في ذلك توجيه قذائف الغازات السامة للجزء العلوي من أجساد المتظاهرين بتعمد واستخدامها كذخيرة حية لاحداث أكبر ضرر.
ولليوم السادس عشر على التوالي، خرجت مساء اليوم الأثنين 12 يناير 2015 عشرات التظاهرات في مختلف مناطق ومحافظات البحرين، بما فيها محافظة العاصمة، إذ شهدت هذه المناطق تظاهرات غاضبة وساخطة على استمرار النظام في قراره الأحمق والمجنون بإعتقال الرمز الوطني الكبير سماحة الشيخ علي سلمان الأمين العام للوفاق.
ونددت الجماهير بسلوكيات النظام الرعناء، مؤكدين أن شعب البحرين لن يعجز كما أكد سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، وأن النظام هو من سيعجز وسيذعن لمطالب الشعب وإن زاد ظلمه.
وشهدت بعض المناطق اكثر من فعالية احتجاجية، بين وقفات وتظاهرات غاضبة، وسلسلة بشرية، رفعت أعلام البحرين وصور الشيخ علي سلمان، ورددت هتافات تؤكد أن الشعب لن يتخلى عن أمينه وأن على النظام الإفراج الفوري عنه وعن كل المعتقلين.
ومارست قوات النظام انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان بالقمع واستخدام القوة والأسلحة والمدرعات ضد المتظاهرين السلميين، وقامت بمصادرة حقهم في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي المكفول دولياً.
وأغرقت القوات المناطق بالغازات السامة والخانقة، فيما استخدمت قذائف الغازات الخانقة كذخيرة حية توجهها للجزء السفلي من أجساد المواطنين لإحداث أكبر ضرر.
ومن المناطق التي شهدت تظاهرات: كرانة، مدينة حمد، باربار، البلاد القديم، سار، الدراز، المرخ، الدير، مدينة حمد، أبوصيبع والشاخورة، جزيرة سترة بأكثر من منطقة من مناطقها، المقشع، صدد، الديه، الصالحية، السنابس، عالي، القدم، المعامير، شهركان، بني جمرة، دمستان.. وغيرها.