من الصحافة العربية
تشرين: ضبط شبكة أنفاق بطول 200م في جوبر.. الجيش ينفذ عمليات مركزة في حمص وإدلب ويكبّد الإرهابيين خسائر فادحة في عتمان والشيخ مسكين
كتبت تشرين: نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات مركزة ضد التنظيمات الإرهابية في حمص وإدلب وقضت على العديد من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم، كما كبدتهم خسائر فادحة في بلدتي الشيخ مسكين وعتمان بريف درعا، بينما أحبطت وحدات أخرى هجوماً إرهابياً لتنظيم ما يسمى «داعش» على مستودعات للمحروقات في قرية عياش، ومحطة إرسال الإذاعة والتلفزيون في تل الحجيف بريف دير الزور وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى بينهم جنسيات أجنبية ودمرت عربات مزودة بمدافع عيار 23 مم وأخرى مزودة برشاشات مختلفة.
فقد واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في جوبر حيث ضبطت شبكة من الأنفاق تربط عدداً من الأبنية بعضها ببعض وقضت على العديد من الإرهابيين كانوا بداخلها .
وذكر مصدر عسكري لـ«سانا» أن الشبكة بطول 200م وتتفرع إلى عدد من الأنفاق ينتهي أحدها بحجرة صغيرة كان الإرهابيون يستخدمونها كسجن لاحتجاز المخطوفين تحت الأرض وإجبارهم على القيام بأعمال الحفر، بينما اتخذ الإرهابيون من نفق فرعي آخر مقراً لعملياتهم واعتداءاتهم الإرهابية في جوبر، وتمكن الجيش من القضاء على العديد منهم بداخله.
وأشار المصدر إلى أن الإرهابيين كانوا يعولون على هذه الشبكة من الأنفاق والأوكار كخط دفاع لصد تقدم وحدات الجيش لكنها سقطت كمثيلاتها من أنفاق وخنادق وتحصينات أمام إصرار بواسل جنودنا وشجاعتهم وتكتيكاتهم القتالية.
وفي حمص قضت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في تل أبو السناسل.
وأوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين في رجم القصر.
أما في إدلب فقد نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات مركزة على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية في محيط المدينة أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخائرهم في عين مرتين، كما سقط آخرون قتلى ومصابين في تفتناز .
وفي ناحية سرمين نفذت وحدة من الجيش عملية في محيط البلدة أسفرت عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين بينهم الإرهابيان حسن الجمال وأنور الجمال.
ووجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربة مباشرة للإرهابيين في خان السبل الواقعة على طريق حلب-حمص جنوب مدينة سراقب.
كما تركزت عمليات الجيش في قرية كورين شمال غرب أريحا وأسفرت عن تدمير عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين وأدوات إجرام.
وفي درعا وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات محكمة على أوكار التنظيمات الإرهابية في جدل والشومرة بمنطقة اللجاة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
وفي سياق عملياتها المتتالية لتطهير بلدة عتمان من إرهابيي «جبهة النصرة» وغيرها من التنظيمات التكفيرية التي تعتدي على السكان الآمنين في مدينة درعا بقذائف الهاون والاستهداف المباشر، قضت وحدة من الجيش على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أدوات إجرامهم خلال عمليات نوعية ضد أوكارهم وتحركاتهم.
كذلك أسفرت عمليات الجيش في بلدة مزيزيب ومحيطها على مقربة من الحدود الأردنية عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير عدد من الآليات المصفحة والسيارات المزودة برشاشات ثقيلة إضافة إلى آليتين محملتين بالأسلحة والذخيرة.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في ريف درعا ومقتل العديد من أفرادها من بينهم الإرهابي علي ياسين الزعبي في بلدة الشيخ مسكين.
وفي دير الزور دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً لإرهابيي تنظيم «داعش» وثلاث آليات مزودة برشاشات ثقيلة وآليتين محملتين بالذخيرة والوقود وعربة نقل في مناطق الجبيلة والرشدية والحويقة والرصافة والعرفي والصناعة، وقضت على عدد منهم معظمهم من جنسيات أجنبية من بينهم السعودي بندر الشمر والتونسيان عثمان أبو قتادة و أبو مصطفى والليبي أبو أحمد والمصري سفيان أبو طالب.
وأحبطت وحدات من الجيش هجوماً لإرهابيي تنظيم «داعش» على مستودعات للمحروقات في قرية عياش، كما سقطت أعداد كبيرة من إرهابيي التنظيم بين قتيل ومصاب معظمهم من جنسيات أجنبية إضافة إلى تدمير عربة مزودة بمدفع 23 مم وثلاث عربات مزودة برشاشات مختلفة.
وذكر مصدر عسكري أن إرهابيين من تنظيم «داعش» شنوا هجوماً إرهابياً صباح أمس على محطة إرسال الإذاعة والتلفزيون في تل الحجيف، حيث تصدت لهم وحدات من الجيش وأوقعت عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم.
القدس العربي: فرنسا: الملايين يتضامنون مع «شارلي إيبدو» وأوروبا تتجه للتشدد مع المهاجرين… اوباما يدعو لقمة أمنية عالمية ونتنياهو يحثّ اليهود على الهجرة إلى «وطنهم إسرائيل»
كتبت القدس العربي: خرج أكثر من ثلاثة ملايين من الفرنسيين، أمس الأحد، في باريس وغيرها من مدن البلاد ضد الإرهاب ولتوجيه تحية لضحايا الاعتداءات على صحيفة «شارلي إيبدو».
وشبك عشرات من زعماء العالم وبينهم رجال دولة مسلمون ويهود أذرعهم ليتصدروا ما يقارب مليونا ونصف مليون من المواطنين الفرنسيين، في مسيرة لم يسبق لها مثيل في باريس، وسط إجراءات أمنية مشددة لتكريم ضحايا هجمات نفذها متشددون إسلاميون، وللتنديد بالإرهاب.
وتحرك الرئيس فرانسوا أولاند وزعماء من المانيا وإيطاليا وإسرائيل وتركيا وبريطانيا والأراضي الفلسطينية وغيرها، من ميدان بلاس دو لا ريبوبليك في وسط باريس، أمام بحر من أعلام فرنسا وغيرها. وشكلت حروف ضخمة ربطت بتمثال في الميدان كلمة «لماذا؟» وغنت مجموعات صغيرة النشيد الوطني الفرنسي.
وشارك نحو 2200 من أفراد الجيش والشرطة في دوريات في شوارع باريس لحماية المسيرة.
وقال أولاند «باريس اليوم هي عاصمة العالم. سينتفض بلدنا بأكلمه وسيظهر أفضل ما فيه».
وخلال الليل علقت لافتة مضاءة على قوس النصر وكتب عليها «باريس هي شارلي».
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الأحد، إن عنف المتطرفين سيظل يشكل تهديدا لعدة سنوات قادمة.
إلى ذلك، اعتبر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن قوانين مكافحة الإرهاب، المعتمدة حاليا في الاتحاد الأوروبي غير كافية.
جاء ذلك في اجتماع ضم وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف 11 وزيرا من نظرائه في الاتحاد الاوروبي مع وزير العدل الاميركي اريك هولدر ووزير الامن العام الكندي ستيفن بلاني، في اجتماع «استثنائي» الهدف منه التاكيد على «الحزم في مكافحة الارهاب معا». وتشديد الإجراءات الأمنية المتبعة في فحص المسافرين، وضرورة التصدي للمتشددين خصوصا عبر الانترنت، وعرقلة تنقلاتهم.وفي السياق، أعلن وزير العدل الأمريكي اريك هولدر عقب اجتماعه مع نظرائه الأوروبيين في باريس أن الرئيس باراك أوباما سيدعو الحلفاء إلى قمة أمنية في 18 فبراير شباط.
وقال للصحفيين «سنجمع كل حلفائنا لبحث السبل التي نستطيع بها مواجهة هذا التطرف العنيف الموجود في أنحاء مختلفة من العالم.»
إلى ذلك، وجد السياسيون الإسرائيليون لا سيما في اليمين، في الاعتداء على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس، فرصة لاستغلالها أبشع استغلال، فمن جهة يحاولون إظهار الاسلام والمسلمين والفلسطينيين بمظهر القتلة والإرهابيين، ومن جهة ثانية إقناع يهود فرنسا بالهجرة إلى إسرائيل، ومن جهة ثالثة يحاولون استغلال ما حدث لكسب الأصوات الانتخابية خاصة وأن الانتخابات غير محسومة النتائج، أصبحت وراء الأبواب.
ولم تقتصر المشاركة الإسرائيلية في مسيرة باريس على رئيس الوزراء زعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو وحده بل سبقه إلى هناك منافسه الانتخابي وزير الخارجية زعيم حزب اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان وحليفه وزير الاقتصاد زعيم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف نفتالي بينيت.
الاتحاد: المعارك تحصد 17 عراقيا و23 مسلحا والتنظيم يجبر عشرات الشباب النازحين على القتال في صفوفه… القوات العراقية تحبط محاولة «داعش» تفجير سد بسامراء
كتبت الاتحاد: أحبطت القوات العراقية أمس هجوما لتنظيم «داعش» استهدف سدا إروائيا في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين، فيما أسفرت المواجهات والمعارك والتفجيرات في محافظات صلاح الدين، ديالى، والأنبار، عن مقتل 17 عراقيا و23 من التنظيم المتشدد. فيما احتجز «داعش» العشرات من الشباب النازحين من صلاح الدين إلى كركوك وأجبرهم على القتال معه، كما أجبر سكان المقدادية بديالى على رفع راياته على منازلم والتبرع المالي له.
فقد أحبطت القوات العراقية أمس هجوما انتحاريا بزورق مفخخ لتفجير سد سامراء الإروائي في مدينة سامراء.
وقالت مصادر أمنية إن انتحاريا يقود زورقا مفخخا حاول أمس الاقتراب من سد سامراء، وتمكنت القوات العراقية من قتله بعد إطلاق النار عليه بكثافة وانفجار الزورق دون وقوع خسائر. وأضافت أن القوات العراقية اعتقلت 3 من عناصر «داعش» في منطقتي الضلوعية والإسحاقي جنوب صلاح الدين.
كما أفاد شهود عيان أمس أن عناصر التنظيم احتجزوا العشرات من الشباب النازحين من مناطق تابعة للمحافظة في طريقهم إلى كركوك، في منطقة مكتب الخالد بعد فصلهم عن عوائلهم، لغرض تجنيدهم في صفوف التنظيم.
وأوضحوا أن «داعش قام بفصل الشباب القادرين على حمل السلاح عن النساء وكبار السن والأطفال، وقام باحتجازهم بعيدا عن عوائلهم وأبلغهم بضرورة الانخراط مع مسلحي التنظيم لمقاتلة القوات الأمنية العراقية من بيشمركة وشرطة وجيش وحشد شعبي».
وفي ديالى أسفر سقوط 4 قذائف هاون على مركز قضاء المقدادية، عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 7 آخرين. كما أدى انفجار عبوة ناسفة في مركز ناحية أبي صيدا إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 3 آخرين.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية ومسلحي «داعش» في ناحية قرة تبة شمال بعقوبة أسفرت عن مقتل 6 من القوات وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة. وأدى انفجار عبوة ناسفة في قرية حد مكسر شمال بعقوبة إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 3 آخرين.
وأفاد مصدر أمني في ديالى أمس أن «داعش» أجبر العشرات من أهالي قرى شمال المقدادية على رفع رايات التنظيم فوق منازلهم، ردا على تكرار عمليات إحراق راياته من قبل السكان المناوئين لأفكاره في الأسابيع الماضية».
وبين أن التنظيم دعا الأهالي إلى التبرع بالمال والذهب لدعمه في معركته ضد القوات الأمنية، لافتا إلى أن «التنظيم يعاني منذ أسابيع طويلة من نقص كبير في الإمدادات خاصة القتالية، بسبب حصار خانق تفرضه القوات الأمنية عليه من أغلب الجهات». وفي الأنبار قتلت قوات الأمن 18 عنصرا من «داعش» في كمين نصبته للتنظيم قرب ناحية بروانة غرب الأنبار قرب الحدود مع سوريا، وتمكنت من قتل المسلحين واعتقال آخرين وهروب البعض لجهة أخرى. كما قتلت قوات الأمن العراقية 5 قناصين من «داعش» في قرية ألبوحياة، قرب حديثة.
إلى ذلك قال السفيرالأميركي لدى العراق أمس، إن قوات الولايات المتحدة التي تقود تحالفا لقتال «داعش»، نفذت أكثر من 700 ضربة جوية ضد التنظيم بالعراق. وجدد نفي بلاده إلقاء مساعدات على «داعش»، وقال «أنفقنا أكثر من مليار دولار لمحاربته».
في غضون ذلك التقى رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، التي وصلت بغداد أمس في زيارة رسمية، ستحملها أيضا إلى إقليم كردستان العراق للقاء رئيس الإقليم مسعود بارزاني، في إطار تعاون ألمانيا مع التحالف الدولي لقتال «داعش».
الحياة: لبنان يتحسب لموجة انتحاريين وطرابلس تتجاوز التفجيرين
كتبت الحياة: استفاق لبنان أمس على هول الصدمة التي أصيبت بها منطقة جبل محسن ذات الأكثرية العلوية في مدينة طرابلس الشمالية، بسقوط 9 شهداء وأكثر من 36 جريحاً نتيجة التفجير الانتحاري المزدوج الذي نفذه شابان من منطقة المنكوبين الطرابلسية المجاورة في مقهيين شعبيين ليل أول من أمس، بينما نجحت ردود الفعل من أهالي وقيادات طرابلس السنية، المستنكرة للعمل الإرهابي في استيعاب أي ردود فعل مذهبية، كان أحد أهداف العملية الإرهابية استدراج بعضهم اليها، خصوصاً ان «جبهة النصرة» تبنتها، فيما قال وزير الداخلية نهاد المشنوق أثناء تفقده مكان الانفجار وتعزيته بالشهداء، ان «المعلومات المبدئية» هي أن تنظيم «داعش» وراء عملية التفجير.
وشيّع أهالي جبل محسن الشهداء التسعة ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين تبين ان من نفذهما شابان من حي المنكوبين المجاور في طرابلس، بمشاركة وفود من المدينة ولفت نعوش الشهداء بالعلم اللبناني في وقت أجمعت مواقف القيادات اللبنانية الرسمية والسياسية قاطبة على الدعوة الى التضامن والوحدة ومواجهة الإرهاب، في ظل مخاوف من دخول لبنان مرحلة جديدة من التفجيرات الانتحارية التي كان شهد موجة منها قبل أكثر من سنة، تراجعت نتيجة تمكن الأجهزة الأمنية اللبنانية من إحباط الكثير منها وتوقيف خلايا نائمة خلال السنة الماضية.
وقالت مصادر أمنية رفيعة لـ «الحياة» ان المعلومات التي لدى الأجهزة الأمنية عن إمكان قيام بعض الانتحاريين بعمليات هي التي عززت هذه المخاوف وإن اكتشاف هوية انتحاريي أول من أمس في جبل محسن وهما سمير الخيّال وبلال محمد المرعيان (بيان الجيش) دفع الى تكثيف التحقيقات لمعرفة صلاتهما وتاريخهما، بعد أن تم التأكد أنهما جزء من مجموعة كانت الأجهزة الأمنية رصدت اختفاءها منذ أشهر بشبهة انتقال بعض عناصرها الى العراق أو الى سورية، إما للتدريب أو للمشاركة في القتال، مع «داعش». وترددت معلومات في هذا السياق أنه كانت صدرت مذكرة بحث وتحر بحق الانتحاريين الخيّال ومرعيان (الملقب أبو ابراهيم) قبل أشهر من ضمن لائحة أسماء اختفى أصحابها عن الأنظار، وتأكد الأمر بعد ان استمع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي قسم مخابرات الجيش الى والد الخيال الذي كان قال في التحقيقات معه أنه سبق أن تقدم بإخبار عن اختفاء ابنه في أحد مخافر طرابلس قبل 3 أشهر. وهو أودع لاحقاً لدى مخابرات الجيش كذلك شقيق الانتحاري الثاني المرعيان، وموقوف ثالث للتحقيق معهم حول ما يعرفون عن علاقاتهما. كما ان فرع المعلومات أوقف 4 أشخاص هم من أصدقاء الانتحاريين للتدقيق في هوية أشخاص كانا على صلة بهم.
الشرق الأوسط: وزير الداخلية اللبناني: مربع موت «داعش» من عرسال إلى رومية
المشنوق لـ «الشرق الأوسط» العمل على التماسك الوطني مستمر من خلال حوار حزب الله ـ المستقبل
كتبت الشرق الأوسط: أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن التحقيقات بشأن التفجير الذي استهدف مساء أول من أمس مقهى في منطقة جبل محسن، بمدينة طرابلس، شمال لبنان، أظهرت أن تنظيم {داعش} يقف خلفه. وقال المشنوق لـ«الشرق الأوسط» إنه «واضح من خلال تقاطع الاتصالات التي اعترضناها أن هناك مربع موت جديدا لـ«داعش» يمتد بين جرود بلدة عرسال اللبنانية ومخيم عين الحلوة الفلسطيني (جنوب لبنان) وسجن رومية (شرق بيروت) ويمتد إلى العراق والرقة».
وأضاف أن «هناك قناعة كاملة لدينا بأن (داعش) لديه مخطط لدخول المعادلة اللبنانية، ونحن سنتصدى لهم من خلال التماسك الداخلي أولا، والمواجهة الأمنية ثانيا وبالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية». وأشار إلى أن «العمل على التماسك الوطني مستمر من خلال الحوار الحالي (بين حزب الله وتيار المستقبل) وزيارتي لمنطقة جبل محسن (ذات الغالبية العلوية) والكلام السياسي الهادئ الذي يطبع الخطاب اللبناني».
في غضون ذلك، شيعت منطقة جبل محسن الضحايا الـ9 الذين سقطوا نتيجة التفجيرين الانتحاريين، وسط حالة من الخوف والقلق من عودة الأحداث الأمنية، بعد فترة من الهدوء لم تستمر أكثر من 4 أشهر، منذ بدء تنفيذ الخطة الأمنية.
وفي هذا السياق، أشارت تقارير إلى اتخاذ «حزب الله» إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة خوفا من تجدد استهداف مناطقه.
الخليج: بكين تبحث عن حل لأزمة جنوب السودان بعيداً عن الإيقاد.. البشير يترشح رسمياً للرئاسة والمعارضة تهدد بتغيير النظام
كتبت الخليج: وصل وزيرا خارجية الصين وجنوب السودان إلى الخرطوم لبحث تسوية تنهي الحرب في الجنوب، في حين قدم الرئيس عمر البشير أوراق ترشيحه لولاية رئاسية في انتخابات ابريل/نيسان المقبل، مقابل إعلان المعارضة تشكيل أجسام لمقاومة قيام الانتخابات ومقاطعتها وتحويلها إلى معركة لتغيير النظام .
ووصل الخرطوم، أمس الأحد، وزير الخارجية الصيني وانغ يي،علي رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة رسمية للسودان تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات تتصل بعدد من القضايا ذات الصلة بتعزيز ودفع العلاقات الثنائية بين البلدين، ويشارك في بحث سبل تعزيز السلام وإنهاء الأزمة في جنوب السودان . وستُعقد لجنة سداسية للتشاور تضم السودان، والصين، وإثيوبيا، وجنوب السودان،والإيقاد لبحث سبل التوصل لتسوية سياسية شاملة بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، والنظر في تضافر الجهود كافة لإنهاء الحرب .
إلى ذلك، كشف وزير الخارجية علي كرتي عن حوار جاد وموضوعي مع الولايات المتحدة الأمريكية لتطبيع العلاقات بين البلدين . وقال إنه لمس جدية وحواراً مختلفاً عما سبقه مع الإدارة الأمريكية لتطبيع العلاقات ورفع العقوبات عن السودان . وقال كرتي، لقناة “الشروق” إن هناك تقدماً في مسيرة العلاقات بين الخرطوم وواشنطن رغم أن الأخيرة لم تلتزم من قبل بما وعدت به من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والسودان كان ملتزماً تجاه قضايا تطبيع العلاقات بين البلدين .
واعتبر كرتي أن الحوار الجاد مع أمريكا يسير ببطء، وقد لا يؤتي أكله بالسرعة المطلوبة . وأضاف: “لكني أرى أننا فعلاً على عتبات الحوار الموضوعي والنظر إلى القضايا بصورة لم تكن من قبل” .
في جهة أخرى، استدعت وزارة الخارجية السودانية القائم بالأعمال الليبي بالخرطوم محمد صولا، وأبلغته احتجاجاً على منع مجموعة من المسافرين السودانيين من الصعود إلى الطائرة المتجهة إلى ليبيا .
على صعيد آخر، بدأت المفوضية القومية للانتخابات، أمس الأحد، فتح باب الترشيح للانتخابات العامة لكل المستويات “الرئاسة والبرلمان والمجالس التشريعية الولائية” في كافة أنحاء السودان، وتستمر حتى السابع عشر من الشهر الحالي وفق الجدول الزمني . وتسلمت المفوضية ترشيح المواطن عمر حسن أحمد البشير مرشحا عن حزب المؤتمر الوطني لمنصب رئيس الجمهورية بجانب استلامها ترشيحات حزب المؤتمر الوطني قائمة المرأة للبرلمان، مؤكداً أن ترشيح البشير تحت الفحص للتأكد من استيفائه شروط الترشيح ومن ثم يتم إعلان قبوله . وشارك اكثر من 40 حزباً وتنظيماً سياسياً في تقديم ترشيح البشير للمنصب، بحضور ومشاركة نائبي رئيس الجمهورية، والنائب الأول السابق علي عثمان محمد طه ومساعد رئيس الجمهورية السابق نافع علي نافع . كما قدم كل من فاطمة عبد المحمود عن تنظيم الاتحاد الاشتراكي، ومحاسن عبد الوهاب التازي وعباس محمد السراج أوراق ترشحهم كمستقلين لمنصب رئيس الجمهورية .
في المقابل، أعلن تحالف قوى الإجماع الوطني وتحالف مزارعي المناقل والجزيرة اعتزامهم تشكيل أجسام في شكل روابط لمقاومة قيام الانتخابات والدفع في اتجاه مقاطعتها وتحويلها إلى معركة لتغيير النظام، واعتبر أن المشاركة في الانتخابات جريمة ضد الوطن .
وسارع حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم إلى تحذير الأحزاب السياسية من القيام بأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار أثناء الاستحقاق .
البيان: عبدالله بن زايد إلى جانب قادة عرب وغربيين في مقدمة تظاهرات فرنسا… العالم يتوحد ضد الإرهاب في باريس
كتبت البيان: تظاهر نحو مليون ونصف المليون شخص في باريس امس بمسيرة تاريخية ضد الإرهاب بحضور العشرات من زعماء العالم وبمشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وآلاف الأشخاص من مختلف الديانات والجنسيات ضد الارهاب الذي خرج ايضا نحو مليوني شخص في مدن فرنسة مختلفة للتنديد به، بعد الاعتداءات التي اودت بحياة 17 شخصاً سقطوا ضحايا ثلاثة متطرفين.
وتدفقت حشود بشرية إلى باريس للمشاركة في المسيرة التاريخية ضد الإرهاب والتي تحولت مواساة ذات بعد عالمي مع مشاركة 50 ممثلا لدول أجنبية وعربية في المسيرة.
وشارك في التظاهرة إلى جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وقرينته الملكة رانيا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة. كما سار قادة دول أوروبية ووزراء خارجية مصر، والمغرب، والجزائر، بالإضافة إلى رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
ولبى دعوة الرئيس الفرنسي للتظاهرة، كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كايتا، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، والإسباني ماريانو راخوي.